Abu Guzef
11/10/2007, 22:47
الكاتب: ريتشارد والتر:
المصدر: مجلة الشعب /الطاقة/ قسم الأفكار الجديدة .
العنوان الفرعي : مصدر مبشر للطاقة ، مهمل في الولايات المتحدة ، ويتم تطويره في الشرق الأقصى .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اخترع الفيزيائي بروس دي بالما مولد للطاقة بقوة 100 كيلو وات ، وهو الآن موجود في مرآب منزله . هذا المولد يستطيع تزويد كل بيته بالطاقة الكهربائية ، ولكن الحكومة الأمريكية قد تصادر هذا المولد في حال قيام دي بالما بتشغيله.
السيد دي بالما هو أحد خريجي جامعة هافارد ، وقد علَّم الفيزياء في معهد ماساتشوسيتس للتقنيات لمدة 15 عاماً . يدعي السيد دي بالما بأن مولده الكهربائي يمكنه أن يكون مصدراً رخيصاً للطاقة وغير قابل للنضوب ، مستقل و غير ملوث للبيئة ، و يعمل هذا المولد وفقا لقواعد مناقضة للفيزياء التقليدية لكنها ما تزال غير مفهومة تماماً . يقال أن آلته المسماةN تستطيع أن تحرر "الطاقة الحرة" الموجودة بشكل مستتر في الفضاء من حولنا . دي بالما يقدم آلته على أساس أنها ابتكار يستطيع المساعدة في إنهاء اعتماد العالم على مصادر النفط وغيرها من مصادر الطاقة الأحفورية التي ستنفذ قريباً.
بساطة مخادعة:
مولد دي بالما هو عبارة عن جيرسكوب مغناطيسي بسيط ، بعبارة أخرى هو اسطوانة ناقلة للكهرباء و ومغنطة تدور بسرعة عالية بواسطة محرك ( والجيرسكوب يستخدم عادة في المحركات: حيث يكون عبارة عن دولاب ثقيل يدور بشكل دائم فإذا تعرضت الآلة لجهد غير طبيعى في عملها فيبقى هذا الدولاب يدور وهذا ما يساعد الآلة على تجاوز الجهود العالية ) .
ويدعي دي بالما أن آلته المسماة N تستطيع أن تولد من الطاقة خمسة أضعاف ما تستهلكه. وإن في هذا بالطبع تحدٍ للمبدأ الأساسي القائل مصونية الطاقة ، حيث ينص هذا المبدأ بأن الطاقة لا تفنى ولا تخلق من العدم . معظم الفيزيائيين يرفضون ببساطة مجرد النظر إلى اكتشافات دي بالما و لا يلقون بالاً إليها .
ومع ذلك فقد تم بجلاء التوصل لبرهنة المبدأ الذي يقوم عليه اختراع دي بالما في سنة 1978عندما تم في مدينة سانت باربرا بولاية كاليفورنيا بناء آلة كبيرة مماثلة للآلة N و سميت هذه الآلة بـــ سن برست. تم فحص الآلة المدعوة "سن برست" Sunburst machine بشكل مستقل من قبل الدكتور روبرت كينشيلو ، البروفسور في الهندسة الكهربائية وخريج جامعة ستانفورد . في تقريره لسنة 1986 (المقدم إلى جمعية الاكتشافات العلمية، الموجود في سان فرانسيسكو بتاريخ 21/6/1986) لاحظ كينشيلو بأن مقاومة دوران الجيرسكوب الممغنط هي فقط ما بين 13 – 20% من المقاومة الموجودة في محرك تقليدي يعمل في ظروف مثالية ، ورأى أيضا آن آلة دي بالما المدعوة N تستطيع إنتاج طاقة كهربائبة بما يقارب 500% من الكفائة .
وفي الخلاصة المتشككة التي أعدها كينشيلو يقول: "قد يكون دي بالما محقاً فعلاً بأن هناك وضع يمكن وفقاً له إنتاج الطاقة من مصدر مجهول وغير قابل للتفسير. وهذا استنتاج يرفضه معظم العلماء والمهندسين ويعتبرونه لا يستحق النقاش ، كما أنه يمثل مخالفة للقوانين الفيزيائية المقبولة . ولو صح فإنه سيكون إنجاز مدهش".
يقول الفيزيائي هارولد باث هوف وهو استاذ خريج من معهد الدراسات العليا في اوستن بتكساس: "إن المدققين في الآلة N بقوا صامتين حيالها " ، ويضيف " إنه ليس من الواضح إذا كانت الزيادة في الطاقة تأتي من خارج الحقل الكهرومغناطيسي أو هي نتيجة لبعض الخصائص الشاذة المرتبطة بالأجسام الدوارة ووفقاً لمبدأ القصور الذاتي inertia . إن آلة دي بالما تحتاج لصنع نسخة ثانية عنها بقياس أكبر لمعرفة هل هي تعمل فعلاً. وعلى الرغم من شكوكي فإنني أشجع بالتأكيد إجراء اختبار من قبل مختبر مستقبل . ورغم أن ظاهرة كهذه كانت ستبدو مخالفة لقوانين الطاقة التقليدية في السنوات الماضية ، إلا أننا ندرك حاليا بأن إمكانية انتزاع الطاقة مما يسمى الفضاء الفارغ هو حقيقة وواقع"
ليس فضاء فارغاً تماماً:
يرى الدكتور باث هوف الذي يدرس في جامعة ستانفورد بأن مصدراً جديداً للطاقة غير ملوث للبيئة قد يكون تم التوصل إليه من خلال تنظيم قوة الارتجاجات العشوائية للجزيئات الذرية المتصادمة ضمن الفراغ. حالياً يعرف العلماء بأن الفضاء "الفارغ" يتهيج وفقا لما يسمى ارتجاج الفراغ، حيث يتفجر قدر كبير من الطاقة فجأة، وهذا ما يجعل الجزيئات تهتز جيئة وذهابا.
لقد طوَّر باث هوف نظرية خاصة به، وأطلق عليها تسمية طاقة النقطة صفر zero-point energy ، وذلك في محاولة منه لجمع القوة الوافرة و الموجودة في فراغ ( الفضاء) . قد يقوم باث هوف، بالتعاون مع شركة جديدة تدعى جوبيتر للتكنولوجيا ، بمحاولة تصنيع آلات تعمل على مبدأ طاقة النقطة صفر.
لقد وصَّف دي بالما آلته N ووضع المعالم الأساسية لنظرية تشرح كيف تعمل الآلة وأدرج كل ذلك في مقالة أسماها ،"إمكانية استنباط الطاقة الكهربائية مباشرة من الفضاء" وقد نشرت هذه المقالة في مجلة علمية بريطانية تدعى تأملات في العلوم والتكنولوجيا في أيلول عام 1990 الجزء الثالث عشر/رقم 4.
مع ذلك فإن المؤسسات العلمية إما تجاهلت ادعاءات دي بالما المثيرة للجدل أو بقيت ساهية عنها
المصدر: مجلة الشعب /الطاقة/ قسم الأفكار الجديدة .
العنوان الفرعي : مصدر مبشر للطاقة ، مهمل في الولايات المتحدة ، ويتم تطويره في الشرق الأقصى .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اخترع الفيزيائي بروس دي بالما مولد للطاقة بقوة 100 كيلو وات ، وهو الآن موجود في مرآب منزله . هذا المولد يستطيع تزويد كل بيته بالطاقة الكهربائية ، ولكن الحكومة الأمريكية قد تصادر هذا المولد في حال قيام دي بالما بتشغيله.
السيد دي بالما هو أحد خريجي جامعة هافارد ، وقد علَّم الفيزياء في معهد ماساتشوسيتس للتقنيات لمدة 15 عاماً . يدعي السيد دي بالما بأن مولده الكهربائي يمكنه أن يكون مصدراً رخيصاً للطاقة وغير قابل للنضوب ، مستقل و غير ملوث للبيئة ، و يعمل هذا المولد وفقا لقواعد مناقضة للفيزياء التقليدية لكنها ما تزال غير مفهومة تماماً . يقال أن آلته المسماةN تستطيع أن تحرر "الطاقة الحرة" الموجودة بشكل مستتر في الفضاء من حولنا . دي بالما يقدم آلته على أساس أنها ابتكار يستطيع المساعدة في إنهاء اعتماد العالم على مصادر النفط وغيرها من مصادر الطاقة الأحفورية التي ستنفذ قريباً.
بساطة مخادعة:
مولد دي بالما هو عبارة عن جيرسكوب مغناطيسي بسيط ، بعبارة أخرى هو اسطوانة ناقلة للكهرباء و ومغنطة تدور بسرعة عالية بواسطة محرك ( والجيرسكوب يستخدم عادة في المحركات: حيث يكون عبارة عن دولاب ثقيل يدور بشكل دائم فإذا تعرضت الآلة لجهد غير طبيعى في عملها فيبقى هذا الدولاب يدور وهذا ما يساعد الآلة على تجاوز الجهود العالية ) .
ويدعي دي بالما أن آلته المسماة N تستطيع أن تولد من الطاقة خمسة أضعاف ما تستهلكه. وإن في هذا بالطبع تحدٍ للمبدأ الأساسي القائل مصونية الطاقة ، حيث ينص هذا المبدأ بأن الطاقة لا تفنى ولا تخلق من العدم . معظم الفيزيائيين يرفضون ببساطة مجرد النظر إلى اكتشافات دي بالما و لا يلقون بالاً إليها .
ومع ذلك فقد تم بجلاء التوصل لبرهنة المبدأ الذي يقوم عليه اختراع دي بالما في سنة 1978عندما تم في مدينة سانت باربرا بولاية كاليفورنيا بناء آلة كبيرة مماثلة للآلة N و سميت هذه الآلة بـــ سن برست. تم فحص الآلة المدعوة "سن برست" Sunburst machine بشكل مستقل من قبل الدكتور روبرت كينشيلو ، البروفسور في الهندسة الكهربائية وخريج جامعة ستانفورد . في تقريره لسنة 1986 (المقدم إلى جمعية الاكتشافات العلمية، الموجود في سان فرانسيسكو بتاريخ 21/6/1986) لاحظ كينشيلو بأن مقاومة دوران الجيرسكوب الممغنط هي فقط ما بين 13 – 20% من المقاومة الموجودة في محرك تقليدي يعمل في ظروف مثالية ، ورأى أيضا آن آلة دي بالما المدعوة N تستطيع إنتاج طاقة كهربائبة بما يقارب 500% من الكفائة .
وفي الخلاصة المتشككة التي أعدها كينشيلو يقول: "قد يكون دي بالما محقاً فعلاً بأن هناك وضع يمكن وفقاً له إنتاج الطاقة من مصدر مجهول وغير قابل للتفسير. وهذا استنتاج يرفضه معظم العلماء والمهندسين ويعتبرونه لا يستحق النقاش ، كما أنه يمثل مخالفة للقوانين الفيزيائية المقبولة . ولو صح فإنه سيكون إنجاز مدهش".
يقول الفيزيائي هارولد باث هوف وهو استاذ خريج من معهد الدراسات العليا في اوستن بتكساس: "إن المدققين في الآلة N بقوا صامتين حيالها " ، ويضيف " إنه ليس من الواضح إذا كانت الزيادة في الطاقة تأتي من خارج الحقل الكهرومغناطيسي أو هي نتيجة لبعض الخصائص الشاذة المرتبطة بالأجسام الدوارة ووفقاً لمبدأ القصور الذاتي inertia . إن آلة دي بالما تحتاج لصنع نسخة ثانية عنها بقياس أكبر لمعرفة هل هي تعمل فعلاً. وعلى الرغم من شكوكي فإنني أشجع بالتأكيد إجراء اختبار من قبل مختبر مستقبل . ورغم أن ظاهرة كهذه كانت ستبدو مخالفة لقوانين الطاقة التقليدية في السنوات الماضية ، إلا أننا ندرك حاليا بأن إمكانية انتزاع الطاقة مما يسمى الفضاء الفارغ هو حقيقة وواقع"
ليس فضاء فارغاً تماماً:
يرى الدكتور باث هوف الذي يدرس في جامعة ستانفورد بأن مصدراً جديداً للطاقة غير ملوث للبيئة قد يكون تم التوصل إليه من خلال تنظيم قوة الارتجاجات العشوائية للجزيئات الذرية المتصادمة ضمن الفراغ. حالياً يعرف العلماء بأن الفضاء "الفارغ" يتهيج وفقا لما يسمى ارتجاج الفراغ، حيث يتفجر قدر كبير من الطاقة فجأة، وهذا ما يجعل الجزيئات تهتز جيئة وذهابا.
لقد طوَّر باث هوف نظرية خاصة به، وأطلق عليها تسمية طاقة النقطة صفر zero-point energy ، وذلك في محاولة منه لجمع القوة الوافرة و الموجودة في فراغ ( الفضاء) . قد يقوم باث هوف، بالتعاون مع شركة جديدة تدعى جوبيتر للتكنولوجيا ، بمحاولة تصنيع آلات تعمل على مبدأ طاقة النقطة صفر.
لقد وصَّف دي بالما آلته N ووضع المعالم الأساسية لنظرية تشرح كيف تعمل الآلة وأدرج كل ذلك في مقالة أسماها ،"إمكانية استنباط الطاقة الكهربائية مباشرة من الفضاء" وقد نشرت هذه المقالة في مجلة علمية بريطانية تدعى تأملات في العلوم والتكنولوجيا في أيلول عام 1990 الجزء الثالث عشر/رقم 4.
مع ذلك فإن المؤسسات العلمية إما تجاهلت ادعاءات دي بالما المثيرة للجدل أو بقيت ساهية عنها