-
عرض كامل الموضوع : أمراض ُ النفـس والهاجـس ُ الدينـي
اللامنتمي
09/10/2007, 02:36
الإيمـان ,, العامل ُ الدينـي ,, مَبعَـث ُ ُ كـبير ُ ُ لطمأنينـة ِ النفـس
و اتزانهـا و تحصينها من الأوبئـة التي تنال النفـس أيضا ً
كما تنال ُ الجسـد ,, وسـط َ ضغوط ِ الحيـاة ِ الكـبيرة
هو َ كـذلك سـبيل ُ ُ للشفاء ِ بإذنه ِ تعالى من تلك الأوبئـة
حالَ الإصابة بها
,, لكن!!
متى يصبـح ُ الهاجـس ُ الديني .. ُمسـببا ً لمثل ِ تلك َ الأوبئـة ؟
مَن ْ هم ْ المعرضـون َ لأن يقودهم الدّيـن للاتجـاه ِ المعاكـس ؟
ليكون َ عليهـم وبالا ً /// بدلا ً أن يكون َ حصنـا ؟
حتما ً ليـس َ الدين ُ هو المسـؤول ! .. لكـن مـاذا ؟ و مَن ْ ؟ و كـيف ؟
.
.
أحدى الدراسـات تقول أن َ المُـلام هو َ المجتمـع و تعقيداتـه
إذ تنعكـس ُ سـلبا ً على نفـس ِ الفرد
فتأتي ردة ُ الفعـل في ثوب ٍ دينـي /// فنظـن ُ حينها أن َ الديـن َ هو المُـلام
" على سـبيل ِ المثال "
كان َ لي صديقا ً نابغا ً في كليـة ِ الطب في روسيا
كان يعتقـد ُ بقـوة ,, أنـه المسـيح ُ المُنتظر
و يطالب ُ بفحـص ِ للـ " دي إن آيـه "
ليثبت َ أن َ جيناتـه ُ أتَت من أم ٍ بـدون ِ أب !
مريضـة ُ ُ أخـرى بالاكتئاب كانت صبيـة ً لا تتجاوز الثالثةَ و العشـرين
من أسـرةٍ متواضعـةٍ بإحدى قُرانا الشـرقية
أم ُ ُ لطفلٍ رضيع
كانت تمـلأ ُ الأروقـةَ بكـاءً يقطع ُ نياط َ القلـوب !
و السـبب ؟! أقنعتهـا زميلاتهـا في الكليـة ِ يومـا ً
بلعب ِ لعبـة ِ الأبـراج ِ و الحـظ و التنبـؤ ِ بالمسـتقبل
منذ ُ ذلك َ الحـين و هي ترى أنها أتت إثمـا ً عظيمـا
بالجـرأة ِ على الذات ِ الإلهيـة في ادعاء ِ علم الغيب
هذه ِ الصبيـة عاشـت كابوسـا ً من الشـعورِ بالإثـم
الذي لا يمكن غفرانه و كرهـا ً للذات
و خوفاً و حزناً شـديداً هجَرَت على إثرِه ِ زوجهـا و طفلهـا و كلَ أفـرادِ عائلتِها
كانت لا تفارق ُ كتبَ الأذكـار و والقرآن
,,,,, و حالتها لا تـزداد إلا سـوءا !
أما مرضى الوسـواس القهـري و معاناتهـم
في تكرار ِ إعـادة الصلـوات و الوضـوء
فـداء ُ ُ شـائع ُ ُ باختلاف ِ مسـتويات حدتـه
إحدى الزميـلات في العمل حرصَـت ْ كل َ الحرص
على الارتباط ِ برجـل ٍ يكون ُ التزامه ُ الدينـي أهم سـماته
,, جاءها مَن ْ هو َ كذلك
في كل ِ مكان ٍ أينما سـألَت أسرتها عنـه كانت سـمعته ُ الطيبـة تـسبقه
بعد َ شـهور جاءت و كل الخـوف و الحـزن في عينيهـا
تتسـاءل بهـدوء ٍ منكـسر : هل أنا متزوجـة ُ ُ بمريض ٍ نفسـي ؟
.. التفاصيل ُ بعدها مخيفـة ! .. كم أشـفقت ُ عليها
.
.
هناك َ أيضا ً من هـم خـارج َ العيادات ِ النفـسـية ,, يعيشـون َ بيننَا
نقابلهـم كـل َ يـوم في مكـاتب ِ العَمَل ,, في محـلات ِ التسـوق
على صفوف ِ الدراسـة ,, و أحيانا ً في البيـوت !
لكن بملامـح ٍ دقيقـة ٍ تكاد ُ تخفـى على من حولِهـم
,,,, و هم أنفسـهم لا يقرون َ بها !
كـيف َ نربي أنفسـنا و أبناءنـا اليوم َ وغـدا ً
على أن نُحسِـن َ الديـن َ دواءً لنا
لا أن نسـيء َ إلى أنفسـنا " باسـمِه " ,, ليكـون َ داء ً؟
كـيف َ يمكـن ُ أن نعيـن َ المقربيـن لنا حـين ض تبدو عليهم بوادر ُ الـداء ؟
و كـيف َ يمكن ُ أن تكـون َ الوقاية ؟ و كُـلنا يعلم ُ أنهـا خـير ُ ُ من العلاج
سأبحث ُ في هذا معكم ,, وربما أحصل ُ على إجابات ٍ شـافية
تحيّـة
(((كـيف َ نربي أنفسـنا و أبناءنـا اليوم َ وغـدا ً
على أن نُحسِـن َ الديـن َ دواءً لنا
لا أن نسـيء َ إلى أنفسـنا " باسـمِه " ,, ليكـون َ داء ً؟)))
علمهم التفكير اولا بما هو اساسي ...
دعهم يكسروا كل القيود حتى يصلو للجوهر..
بعدها فليؤمنو بما يحلو لهم
لا تحاول اجبارهم على الايمان بفكرة لا تقنعهم
علمهم ان التلقين هو التخدير وان الانسان حين يصبح مخدرا سيفقد ذاته
اخبرهم ان الله يحبهم .........
انه الله هو "العقل الكبير"فلن يحاسبهم على السخافات ...
هذا ما لدي الى الآن
اشكرك
تحياتي
اللامنتمي
09/10/2007, 03:28
(((كـيف َ نربي أنفسـنا و أبناءنـا اليوم َ وغـدا ً
على أن نُحسِـن َ الديـن َ دواءً لنا
لا أن نسـيء َ إلى أنفسـنا " باسـمِه " ,, ليكـون َ داء ً؟)))
علمهم التفكير اولا بما هو اساسي ...
دعهم يكسروا كل القيود حتى يصلو للجوهر..
بعدها فليؤمنو بما يحلو لهم
لا تحاول اجبارهم على الايمان بفكرة لا تقنعهم
علمهم ان التلقين هو التخدير وان الانسان حين يصبح مخدرا سيفقد ذاته
اخبرهم ان الله يحبهم .........
انه الله هو "العقل الكبير"فلن يحاسبهم على السخافات ...
هذا ما لدي الى الآن
اشكرك
تحياتي
مرحبا ً ,, سـعدت ُ بتواجدك ِ هنا
من قراءاتـي وجـدتُ أن َ الوسـيلة الموصى بها
للتعامـل مع مثل ِ هؤلاء هي َ الصراحـة و التفهّم
أكـثر من َ التعاطف المـؤذي لنا و لهم
و قبل َ هذا و ذاك ,, استيعابهم
أما عن الوقايـة
فأجد ُ الاهتمـام بمتابعـة ِ نوعيـة ِ الأصحاب الذين يختلط ُ بهم الطفـل
أو الطفلـة في عمر ٍ مبكـرة هو َ من أجـدى الأسـاليب
مدعـمين َ ذلك بالاجتهـاد قدر َ الإمكان لزرع ِ المفهـوم الصحيح للديـن
في نفوس ِ الأبنـاء أو الإخـوة
متخذيـن َ منابـع ِ الدين الأصليّـة مرجعـا ً لهم في ذلك
دون زيـادةٍ أو نقصـان
خالص الشـكر لك
نوار
شو هالموضة تبع الكتابة بالوسط؟؟
أنا رح عدلها بس يا ريت يا شباب تغيروها لأنو مو سلسة على العين..
اللامنتمي
11/10/2007, 00:18
شو هالموضة تبع الكتابة بالوسط؟؟
أنا رح عدلها بس يا ريت يا شباب تغيروها لأنو مو سلسة على العين..
توسيط الخط ,, خاصية اختيارية للعضو !
وليس َ لك َ الحق بتعديل النص يا مشرف !!
francois
11/10/2007, 19:10
الإيمـان ,, العامل ُ الدينـي ,, مَبعَـث ُ ُ كـبير ُ ُ لطمأنينـة ِ النفـس
و اتزانهـا و تحصينها من الأوبئـة التي تنال النفـس أيضا ً
كما تنال ُ الجسـد ,, وسـط َ ضغوط ِ الحيـاة ِ الكـبيرة
هو َ كـذلك سـبيل ُ ُ للشفاء ِ بإذنه ِ تعالى من تلك الأوبئـة
حالَ الإصابة بها
,, لكن!!
متى يصبـح ُ الهاجـس ُ الديني .. ُمسـببا ً لمثل ِ تلك َ الأوبئـة ؟
مَن ْ هم ْ المعرضـون َ لأن يقودهم الدّيـن للاتجـاه ِ المعاكـس ؟
ليكون َ عليهـم وبالا ً /// بدلا ً أن يكون َ حصنـا ؟
حتما ً ليـس َ الدين ُ هو المسـؤول ! .. لكـن مـاذا ؟ و مَن ْ ؟ و كـيف ؟
.
.
أحدى الدراسـات تقول أن َ المُـلام هو َ المجتمـع و تعقيداتـه
إذ تنعكـس ُ سـلبا ً على نفـس ِ الفرد
فتأتي ردة ُ الفعـل في ثوب ٍ دينـي /// فنظـن ُ حينها أن َ الديـن َ هو المُـلام
" على سـبيل ِ المثال "
كان َ لي صديقا ً نابغا ً في كليـة ِ الطب في روسيا
كان يعتقـد ُ بقـوة ,, أنـه المسـيح ُ المُنتظر
و يطالب ُ بفحـص ِ للـ " دي إن آيـه "
ليثبت َ أن َ جيناتـه ُ أتَت من أم ٍ بـدون ِ أب !
مريضـة ُ ُ أخـرى بالاكتئاب كانت صبيـة ً لا تتجاوز الثالثةَ و العشـرين
من أسـرةٍ متواضعـةٍ بإحدى قُرانا الشـرقية
أم ُ ُ لطفلٍ رضيع
كانت تمـلأ ُ الأروقـةَ بكـاءً يقطع ُ نياط َ القلـوب !
و السـبب ؟! أقنعتهـا زميلاتهـا في الكليـة ِ يومـا ً
بلعب ِ لعبـة ِ الأبـراج ِ و الحـظ و التنبـؤ ِ بالمسـتقبل
منذ ُ ذلك َ الحـين و هي ترى أنها أتت إثمـا ً عظيمـا
بالجـرأة ِ على الذات ِ الإلهيـة في ادعاء ِ علم الغيب
هذه ِ الصبيـة عاشـت كابوسـا ً من الشـعورِ بالإثـم
الذي لا يمكن غفرانه و كرهـا ً للذات
و خوفاً و حزناً شـديداً هجَرَت على إثرِه ِ زوجهـا و طفلهـا و كلَ أفـرادِ عائلتِها
كانت لا تفارق ُ كتبَ الأذكـار و والقرآن
,,,,, و حالتها لا تـزداد إلا سـوءا !
أما مرضى الوسـواس القهـري و معاناتهـم
في تكرار ِ إعـادة الصلـوات و الوضـوء
فـداء ُ ُ شـائع ُ ُ باختلاف ِ مسـتويات حدتـه
إحدى الزميـلات في العمل حرصَـت ْ كل َ الحرص
على الارتباط ِ برجـل ٍ يكون ُ التزامه ُ الدينـي أهم سـماته
,, جاءها مَن ْ هو َ كذلك
في كل ِ مكان ٍ أينما سـألَت أسرتها عنـه كانت سـمعته ُ الطيبـة تـسبقه
بعد َ شـهور جاءت و كل الخـوف و الحـزن في عينيهـا
تتسـاءل بهـدوء ٍ منكـسر : هل أنا متزوجـة ُ ُ بمريض ٍ نفسـي ؟
.. التفاصيل ُ بعدها مخيفـة ! .. كم أشـفقت ُ عليها
.
.
هناك َ أيضا ً من هـم خـارج َ العيادات ِ النفـسـية ,, يعيشـون َ بيننَا
نقابلهـم كـل َ يـوم في مكـاتب ِ العَمَل ,, في محـلات ِ التسـوق
على صفوف ِ الدراسـة ,, و أحيانا ً في البيـوت !
لكن بملامـح ٍ دقيقـة ٍ تكاد ُ تخفـى على من حولِهـم
,,,, و هم أنفسـهم لا يقرون َ بها !
كـيف َ نربي أنفسـنا و أبناءنـا اليوم َ وغـدا ً
على أن نُحسِـن َ الديـن َ دواءً لنا
لا أن نسـيء َ إلى أنفسـنا " باسـمِه " ,, ليكـون َ داء ً؟
كـيف َ يمكـن ُ أن نعيـن َ المقربيـن لنا حـين ض تبدو عليهم بوادر ُ الـداء ؟
و كـيف َ يمكن ُ أن تكـون َ الوقاية ؟ و كُـلنا يعلم ُ أنهـا خـير ُ ُ من العلاج
سأبحث ُ في هذا معكم ,, وربما أحصل ُ على إجابات ٍ شـافية
تحيّـة
تحية للجميع ،
اذا فهمت المدخل لكتابك صديقي ما لفت انتباهي هو في نفس الوقت الجواب عن المشكلة قبل طرح المشكلة . فالدين هو جواب ويمكن ان لا يكون وحده الجواب الى مشكلة
والمشكلة اذا هي النفس وحالتها من القلق والاضطراب والميل الى التطرف وامكانية نيلها بالمرض الخ . والملاحظة الثانية ان بعض الحالات واذا وضعنا الجواب قبل السؤرل يغلب الطابع المعياري لتوصيف بعض الحالات بالاوبئة إ
وبالتالي تتضح الامور اكثر لو انطلقلنا من ملاحظة المشكلة واستقصائها والتعرف عليها و من ثم النظر الى الاجوبة الانسانية لها ومنها الدين كنظام اخلاقي معياري > وربما هنالك انظمة تتخطى الدين بشموليتها واقصد بذلك الفلسفة كمقاربة عقلية للنفس البشرية
francois
11/10/2007, 20:06
تحية للجميع ،
اذا فهمت المدخل لكتابك صديقي ما لفت انتباهي هو في نفس الوقت الجواب عن المشكلة قبل طرح المشكلة . فالدين هو جواب ويمكن ان لا يكون وحده الجواب الى مشكلة
والمشكلة اذا هي النفس وحالتها من القلق والاضطراب والميل الى التطرف وامكانية نيلها بالمرض الخ . والملاحظة الثانية ان بعض الحالات واذا وضعنا الجواب قبل السؤرل يغلب الطابع المعياري لتوصيف بعض الحالات بالاوبئة إ
وبالتالي تتضح الامور اكثر لو انطلقلنا من ملاحظة المشكلة واستقصائها والتعرف عليها و من ثم النظر الى الاجوبة الانسانية لها ومنها الدين كنظام اخلاقي معياري > وربما هنالك انظمة تتخطى الدين بشموليتها واقصد بذلك الفلسفة كمقاربة عقلية للنفس البشرية
وكيف يمكن للدين ان يكون سبيلا لارتياح النفس ؟ واين يتوقف الدين عن ذلك ؟ وكيف يمكن ان يصبح الدين وبائا ؟
لو لم يكن الانسان كائن اجتماعي وتاريخي . ولما كان للمجتمع وتعقيداته ، والدين يمكن ان يكون تعقيدة اجتماعية ، تأثير عليه فلماذا يلام المجتمع ولا يلام الدين كونه من المجتمع وللمجتمع ؟ هنا ايضا يبدو ان معالجة هذا الموضوع تتطلب فعلا التمييز بين المشكلة والحلول الممكنة لها وبينهم الدين ، فالدين او العقل والعلم كمدخل للنفس البشرية والانسان ايضا من حيث هو جسد ، مدخلان ليسا متطابقان كليا وبينما مدخل العقل يسمح بمقاربة الموضوع دون احتياط سوى بالمنهج العلمي يبدو ان الدين كنظرة معيارية لا يمكنها ذلك. فلا يمكن للدين ان يعطينا الا تصور عن النفس الببشرية يتصرف من خلالها للاجابة عن متطلباتها حيثما العلم يمكنه ان يتقصى ويدرس بمنهجية غير اشتراطية ظاهرة الانسان والنفس البشرية بما يسمح ان يقارب بمرحلة اخيرة النظام المعياري والمقابلة بين انظمة معيارية مختلفة يشكل الدين فيها نظام مميز.
اما الامثلة الحالات التي تقدمها صديقي فهي حقا مدعاة للتأمل وفيها يبدو فعلا اهتمامك بان يكون الدين معصوما عن هذه التأثيرات الوبال. واوافقك بان الحالات التي توفينا بها ذي لباس ديني . اليس ذلك نظرا لكون النظرة الدينية هي الاوسع انتشارا كنظرية معيارية ؟ وفي هذه الحال تبدو الاسئلة التي تطرحها على نفسك من خلال التمسك بالدين وكأنها محاولة لابعاد الدين من ان يفينا كيف يعالج هذه المسائل ؟ وهل له القدرة كدين بمعالجة هذه المسائل حتى انك توفينا بحالة تلجأ فيها انسانة باختيارها لقرينها الى شرط ان يكون متدين وبعد فترة قصيرة يبدو انها وقعت بحيرة من امرها اذ كان قرانها نقطة تحول لم يكن الدين كما تتوقعه حصنا لحياتها الزوجية؟ هل في هذا مؤشر الى كون الاوباء مرتبطة بما يحصل في الحياة الزوجية والوصال الجسدي الذي تقوم عليه او هو من ركائزها ؟ فهل الدين والمتدين لم يستطع ان يجد بالدين ما يحول دون هذا الانقلاب الوباء في نفسه؟
اوافقك ايضا بان هذه الحالات ليست فقط من خصوصية المتدينين ولها علاقة بالتربية وليس فقط التربية الدينية من حيث هي تربية ملتزمة بقيم اخلاقية معينة؟ اما كيف التربية وكيف نعين وربما هنا ايضا يمكن للمنهج العلمي ان يوضح هذه المسألة الانسانية الاساسية وهي كيفية تناقل المعرفة والاخلاق بين الاجيال بشكل يضمن استمرارية المجتمع الانساني او مجتمع انساني ملتزم بقضايا معينة ومتمسك بقيم معينة . هذا ما يفتخ الباب الى البحث بالقيم والمقابلة بينها او الاختيار فيها وهذه هي الفلسفة
للبحث صلة
اللامنتمي
18/10/2007, 21:07
بداية ً أود ُ أن أشكرك َ جدا ً لهذه ِ المدتخلة التي أغنت الطرح
صديقي ألا تعتقد أن َ المهـم قبل َ هذا و ذاك
" أن ْ نكتشــفهم "
إذ يصعب ُ علينا اكتشـافهم بعد ما يتلبسـون برداء ِ المتدينيـن
أو المثقفيـن أو ذوي المناصـب
اعترافنا بوجودهـم يحتاج ُ منا للشـجاعة الكافيـة
يجب ُ أن نقتنع َ بالقـدر ِ الكافـي بعلتهـم للقدرة على إقناعهـم بها
يُقال بأن َ المرضى النفسـيين لديهم القـدرة أكثر من غيرهـم
لقـراءة ِ النفـس ِ البشـرية و التعرف ِ على نقـاط ِ ضعفهـا
و يجـيدون التعامل َ معها و التلاعب َ بها
و يجب ُ الحـذر من الوقوع ِ تحت َ تأثيرهـم حـين َ التعامل معهـم
عين ُ الحقيقة " المعرفة "
خالص الشكر لك
نوار
francois
18/10/2007, 23:42
لست ادري لماذا طابع الخوف مسيطر على مداخلتك الاخيرة؟
لماذا هذا الرسم القاتم لما يسمى بالمرضى النفسيين ؟ هل المسبقات او القناعات المسبقة هي التي تقود الى هذا الخوف والحذر؟ قبل استقلال علم النفس كعلم كان الدين من نواحي مختلفة معيارية وعقائدية يتعامل مع بعض الظاهرات النفسية الانسانية بشكل معين خاص به وخصوصا عندما كانت المسائل تتعلق بالروح وبالنفوس الشريرة او من الظواهر التي تتحدث عن الجن وتآثيراته؟
ولكل عقيدة متماسكة دينية كانت ام غير دينية فتحة على اللامعروف تسمح بحصر وتحديد الظواهر الغامضة او الجديدة الغير معروفة ولا شك ان في ذلك حاجة الى شجاعة ما.
فبدوري اعتقد ان الضرورة الاساسية هي ان نستطيع ترك حقائقنا واعتقاداتنا القبلية على الاقل لبعض اللحظات لنتمكن من اكتشاف الظاهرات الاجتماعية الانسانية ومن ثم يمكن درسها وفهمها وتعين ما تقدم من جديد او لا للعقل البشري. ولا يخلو عصر او فكر من مشكلات هي بالاحرى تحديات له وللحقيقة التي يقوم عليها، فاما يكون عنده الاستعداد باعادة النظر في البناء العقلي الذي يتحكم به او تعديله او تركه جانبا الى بناء نظري اوسع لما بالواقع الذي يتحرك ضمنه.
وربما سلوك مبتدع علم النفس الحديث فيه من الدلالة على المسلك المفيد ، ليس فقط امام "المرَضى النفسيين "( وهم بهذه الصفة كموقف مسبق هو الموقف الذي انطلق علم النفس منه)، ولكن امام الظاهرات الانسانية بانواعها ، وهو موقف الشاهد السامع الامين لما يقع تحت حواسه وعقله والصبر والثقة بما قد يبدو لوهلة اولى لامنطق ولا اخلاقي ولا معقول ولا مرضى به إإإ
واسلم فرانسوا
الآنسة كاتوية بشوكولا
19/10/2007, 16:54
جيفارا...اللامنتمي..
كلماتكم أكبر من أن أبدي رأيي....ولكن .. لي عودة ... إن أحياني الله ..
مبدئيا..لكم تحية .. رغم أنني ليس من عادتي أن ألقي التحايا ...
معروف بن جمر
19/10/2007, 17:07
موضوعك حلو كتير
بس كلنا بنعرف انه اي شخص بحل فيه مشكلة بيلتجئ لالله وبحس بالذنب مع العلم انه ربنا مو جود بكل الا وقات وبعدها الدين مو تعصب الدين اعتدال بس المشكلة انه مع احترامي لرجال الدين ما عم يحاولوا يتواصلوا مع هل البشر باسلوب صحيح مافيهم غير الله بده يحرق
ياعمي والله ربنا رحمته وسعت كل شي
بس وصلونا باساليب عقلانية لله لا بالترهيب بقى لو السادة رجال الدين يرحمونا شوي ويحاولوا يتواصلوا مع الناس وهن على منابرهم بكون خففوا عبئ كبير من اللي بحملونا ياه
مو بالرعب والترهيب
هيك فينا نصل لانه الله رحيم وبعدها بتخف شوي هل عقد الموجودة بمجتماعتنا
وتاني شي الاساس باي مكان هو الاسرة يعني مافينا ننكر انه المنزل اساس اي شيء
هو الواحد لمن بكون بيته صح بكون بكل مكان صح ولمن يحترم الناس الناس بتحترمه
وهيك عدينا خط الرعب من الله وتعدينا خط الرعب من البشر لازم بهل حاله ما يضل عقد بهل دنيا يعني بتخف بلاصح
يمكن السبب في كل الحكي اللي بتحكيه
انو بنعلم ولادنا عالحلال والحرام والجائز والمحرم وبننسى نعلمهم عاللي يجوز اخلاقيا ودينيا ولا يجوز !
نعلم أولادنا بأن الله الكبير ينتظر على العبد ان يخطئ ليحاسبه فنخلق عندهم ذلك الهاجس الذي تتحدث عنه !
علاقتنا بالله علاقة خوف من العقاب لا حب واحترام ..
كتير مرات كنت ادعي ل الله بطريقة عادية قدام اللي حوالي قبل ما نفوت عالامتحان
كانو يحكو استغقر الله العظيم وكأني سبيت عليه مش بدعي الو واني بحاجتو !
صراحة التدين الشديد مخيف ومخيف جدا
والي بيزيد فيه الفتاوى اللي مش كاينة تخلص واللي صارت تدخل حتى بأدق تفاصيل حياتنا واصغرها والتربية اللي تربينا وبنربي ولادنا ع اساسها
حلو موضوعك
واكيد راجعة !
الآنسة كاتوية بشوكولا
19/10/2007, 20:10
اللا منتمي..
عدت .. من بعد السلام عليك فأقول..
لكل قاعدة استثناء..وما تكلمت عنهم كانوا من شواذ الناس..مع احترامي لك ولصديقك ولكن ..
وأنا بكامل قواي العقلية والجسدية أؤكد لك أن ثلث من اطلع على موضوعك .. بدأ يشك بالملتزمين بأنهم ..\\مريضين نفسياً\\
ولكن رغم انني لست منهم فأقول لك .. أن كلامك واقعي ومنطقي جداً جداً .. فكثير من الناس تعتقد بأن تعلقهم الشديد بالله سبيل لحل عقدهم النفسية لأنهم كانوا يظنون انهم يملكون شيئ من الفراغ مجهول لديهم ما هو .. وعندما بدؤوا بالصلاة والعبادة المتواصلة ليلاً نهاراً .. قطع الشك ووصل باليقين بأنهم أصحاء طبيعيين!
والعكس صحيح .. كثير من الناس ظنت ومازالت تظن .. \\ ....\\ أن ما يمر بحالتها النفسية آت من الله ومن أشياء اسمها الدين والعبادة وها هي الآن تنكر وجوده نكراناً تاماً .. طناً منه أنه سيرتاح .. المقاييس نفسها انهارت ...
francois
19/10/2007, 21:26
هل لاحظتم تقارب الدِّين والدِّين ؟ ربما لغتنا نسبتا الى لغات أخرى كالفرنسية او الانكليزية تسهل لنا الانتقال بين هاذين المدلولين. فالفرنسية والانكليزية يأتي الدِّين بحقل دلالي آخر وهو religion اما الدَّين فهو في الفرنسية dette وفي الانكليزية debt . وهي حقول دلالية متباعدة لفظيا على الاقل.
فهل الشعور بالدَّين هو المعطى الشعوري الانساني الذي يرتكز عليه الدين ليرسي نفسه ويكتسح وجداننا بهذا الثقل ؟ ما هو هذا الشعور وكيف تعاملت معه الاديان ؟ هل كانت الاديان وسيلة لتثبيت هذه الالية النفسية بادخال مفهوم الحساب والمحاسبة وكل ما يتعلق به هذا المفهوم الدلالي، الى الحياة الانسانية ؟ ويأتي الخوف كرافع من الروافع الاساسية التي استعملها الدين لانتشاره محققا بذلك انتشار هذا المكتسب الحضاري الاساسي. ؟ هل دخلنا الان في طور ما بعد الدين او بطور انساني آخر بعدما استنفد الانسان هذا المعطى الاساسي ولم يعد هنالك حاجة لربط مفهوم الحساب والمحاسبة بالخوف من الماورائيات ؟
francois
19/10/2007, 21:30
عطف عن ما سبق الِدِين (بالكسرة) والدين( بالفتحة) وايضا والدين إإإإ الدين للوالدين وجه من وجوه الخالق والدين يهتم بالخالق إإإإإ
للبحث صلة
اخوى و اخوات انا بشكركن على تعبكن كتير و عندي طلب على شان كمل بحث عم سويه تحت اسم المراهقة و ازمة الله وبدي مراجع علم نفس تربوي , ديني ارجوكم وبكون ممنون
francois
10/11/2007, 22:40
تحية وبعد
كان بودي ان اساعدك ولكن ليس لدي مراجع مباشرة لهذا الموضوع " المراهقة" وازمة الله. ولكن اذا قاربت موضوع الدين من الشعور بالدين وسمة المرهقة هي مرحلة الصدام مع الوالدين بشكل اساسي منها وكأنها الفترة التي يعاود المراهق ما هومكبل به من ديون ويحاول تحديد موقعه من هذا المديون به إإ هذه خاطرة للبحث. ويبدو ان الازمة الاساسية هي ازمة الوالدين من حيث هي شكل من اشكال التمظهر لله من حيث هو خلق وملاحظة أخرى - ايضا في لغتنا الخلق والاخلاق - وربما ما تترتب عنه هذه المرحلة هي تثبيت النظام الاخلاقي في الوجدان وبتثبيت هذا يكون الخروج من فترة المراهقة.
sweetyjojo
06/01/2008, 16:13
موضوع جميل جدا
وكم جاء الدين لراحتنا
وكم منا من جعله مصيبة
لكن المهم هو معرفة الطريق الصحيح لاتباعه
شكرا لك جدا على الموضوع الراااااااااااااااااااااا اااائع
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة