قال يسوع : لا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال
في الظلام الحالك يضيء المرء شمعة أو قنديلاً ويضعه في مكان عالٍ فيبدد ذلك النور البسيط الصغير ظلام المكان برمته
في ليل العالم الدامس الذي أظلم بكثرة الخطايا والشرور , تقف الكنيسة المبنية على صخرة الإيمان بأن سيدها هو المسيح ابن الله الحيّ كالقنديل الصغير في وسط العالم لتبدد ظلامه القاتم بروح الله القدوس العامل فيها والذي ينيرها لكي تنير بدورها مما تعلمته من سيدها عالماً بأكمله قتله الشر واستعبده الشيطان
كلنا ( نحن الكنيسة ) مدعوون لنكون النور بأن نحيا كما أراد لنا أن نحيا : أحبب الرب إلهك من كل قلبك وفكرك وعقلك وأحبب قريبك كنفسك
إذا ما أخلصنا لذلك نكون نوراً موضوعاً في مكان عالٍ ينير للجميع فيروا أعمالنا الصالحة ويمجدوا أبانا الذي في السماء
والويل لمن يلتمس المجد لنفسه أو من يروق له مديح الناس فينسى أن المجد والمديح إنما هو لله تعالى
مهما قتم ليل العالم فبصيص نور يبدده
النور الذي ينير كل إنسان أتى الى العالم ولم يعرفه العالم والذين عرفوه أعطاهم أن يصيروا أبناء الله

أعطنا يارب أن نكون أبناؤك....أعطنا ان نعرفك أكثر وأكثر بالصلاة...أعطنا القوة لكي نصلي ...لانك انت وحدك المصدر لكل شيء...........