lord tartous
07/10/2007, 02:50
اكتشف طبيب صحة بريطاني طريقة علمية قادرة على تحديد المدى الزمني الذي يمكن أن يعيشه كل إنسان.ونرى أنه في معظم الأحيان يتشوق معظم الناس لمعرفة المستقبل حتى ولو كان تحديد العام الذي سيموتون فيه. وهذه الطريقة الحديثة التي ابتكرها الدكتور كريس مارتن تعتمد على معلومات صحية وأساسية عن الشخص الذي يريد معرفة الوقت الذي سيتوفى فيه....
وبإدخال هذه المعلومات إلى حاسبه الآلي يستطيع الدكتور مارتن تحديد المدى الزمني الذي يمكن أن تعيشه والعام الذي ستتوفى فيه.
ومن البيانات الأساسية التي يعتمد عليها في طريقته هذه؛ هي التاريخ الطبي للشخص بالإضافة إلى مستوى الكولسترول في الدم وضغط الدم لديه.
وكي تكون النتيجة التي سيتم الحصول عليها في النهاية دقيقة فإن هذه الطريقة تعتمد على بيانات عن الصحة النفسية لدى الشخص كمعرفة ما إذا كان يمر بحالات الإجهاد النفسي "stress" بالإضافة إلى وزنه وهل يمارس التمارين الرياضية إلى جانب تاريخ عائلته الصحي.
هذا وقد اعتمد الدكتور مارتن على الجانب العرقي للشخص الذي يخضع لفحص تحديد سنة الوفاة.
إذ إن لكل شعب نمط حياة يختلف عن الشعوب الأخرى، فلسكان البحر البيض المتوسط أسلوب غذاء وحياة تختلف عن سكان شرق آسيا، كما وتختلف عن أسلوب العيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الدكتور مارتن أن سكان الولايات المتحدة هم أكثر عرضة للوفاة في سن مبكرة بسبب أمراض القلب والشرايين وذلك بسبب أسلوب غذائهم الذي يحتوي على الكثير من الدهون والسكريات.
وأكد أنه كلما كانت البيانات التي نعتمد عليها دقيقة وموثوقة زادت دقة النتائج كما أن لكل معلومة مهما بدت عادية، فائدة كبيرة في معرفة العام الدقيق الذي سيتوفى فيه الشخص؛ كالمهنة التي يمارسها على سبيل المثال".
وأوضح "إن أسلوب حياة الفرد بالإضافة إلى عاداته الغذائية، من العوامل الأساسية التي تحدد بشكل دقيق المدى العمري".
كما وأضاف "إن لعادة التدخين تأثيراً كبيراً على المدى الزمني الذي يعيشه الإنسان؛ فمن خلال الإقلاع عن عادة التدخين يمكن أن يزيد عمر الفرد ستة أعوام إضافية على الأقل".
وينصح الدكتور أنه باعتمادك على تناول الكثير من الفواكه والخضراوات يمكن أن تقلل من خطر إصابتك بالسرطان بالإضافة إلى ممارسة الرياضة التي تقي من أمراض القلب والشرايين وبذلك يمكن أن تعيش لفترة أطول، كما ولا يجب أبداً إهمال الحالة النفسية.
هذا وحذر الدكتور مارتن قائلاً "إن النتائج التي أقدمها هي أمر محتمل الحدوث حيث يمكن لحوادث السير أن تظهر فجأة في حياة الفرد والتي لا يمكن التنبؤ بها مسبقاً، وقد يتوفى معظم المدخنين قبل الثمانين، ولكن بعضاً منهم قد يعيشون لبعد هذا العمر".
وأضاف "إن جسم الإنسان سيتوفى على أية حال مهما كان السبب، والموت أمر مفروض على البشرية ولا يمكن الفرار منه، ولكن هذا الابتكار ومن خلال تعريفك بسنة الوفاة التقريبية، يساعدك على تجنب العادات السيئة وبذلك تضمن لنفسك المزيد من الأعوام".
وكان الدكتور كريس مارتن الذي يعيش في مدينة اسكس القريبة من العاصمة البريطانية لندن قد ابتكر هذا النموذج في أواخر العام 1999 ولكنه كان يستخدمه فقط بنفسه كونه لم يكن متأكداً بعد من دقته.
ولكن بعد إجراء دراسة موسعة تتبعت أثر عينة كبيرة من سكان مدينة نيوكاستل البريطانية من أوائل السبعينيات لغاية الآن تبين أن هذا الابتكار أعطى نتائج مذهلة حيث صدق في تحديد سنة الوفاة للعديد من الأشخاص.
ويقوم حالياً بإجراء المزيد من التجارب على أمل أن يتم استخدامه على نطاق واسع في المستشفيات والجامعات العلمية.
وهذا الابتكار الحديث لا يمكن أن يتم تعميمه على عامة الشعب حيث إن نتائجه تحتاج لخبرات الأطباء المحترفين في تفسير النتيجة التي يظهرها.
ويعتقد الدكتور مارتن أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد الأطباء على تحديد كيفية تقديم الجرعات الدوائية بالشكل المناسب، كما وأنه يدفع الأفراد لأخذ المزيد من المسؤولية فيما يتعلق بعواقب عاداتهم السيئة.
وأشار إلى أن جسم الإنسان ليس أبداً منظومة مغلقة، وهناك دائماً عوامل خارجية تؤثر به.
وبغض النظر عن العام الذي ستتوفى فيه أكد الدكتور مارتن أنه بإمكانك أن تشتري لنفسك المزيد من السنوات العمرية، إذ إن لكل نشاط تقوم به سنين يمكن أن تضيفها إلى حياتك.
ومن هذه الأنشطة بحسب الدكتور:
- الجري لمدة نصف ساعة لخمسة أيام في الأسبوع يزيد لحياتك من العامين إلى الأربعة أعوام، إذ تمنع هذه الرياضة أمراض القلب والشرايين من الحدوث.
وفي حال لم يكن لديك الوقت لممارسة الرياضة حاول أن تتجنب المصعد واستخدم السلالم، فهذه الطريقة تساعد على تمرين الأرجل والأوراك، الأمر الضروري لحماية الجسم من أمراض القلب.
وللسباحة أيضاً دور مهم في المساعدة على إطالة العمر.
- إن تناول خمس حصص من الخضار والفواكه في اليوم الواحد يمكن أن يضيف إلى حياتك حوالي ثلاث سنوات.
- يمكن للزواج أن يزيد من عمر الرجل سبع سنوات والنساء سنتين حيث إن الشعور بأنك تشارك حياتك مع أحد، وبأنك لست وحيداً في هذه الحياة يمكن أن يرفع من معنوياتك ويحسن من حالتك النفسية.
هذا بالإضافة إلى أن مشاركة الشريك في هموم الحياة والعمل ومشاكله يخفف من الضغوط ويقلل من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين.
- كما أن زيادة استهلاك الأوميغا 3 والتي توجد بكثرة في الأسماك بأنواعها كسمك السلمون والتون والسردين بالإضافة إلى الإكثار من تناول المكسرات كاللوز يمكن أن يضيف إلى حياتك حوالي الثلاث سنوات.
- إن إقلاعك تماماً عن التدخين يطيل حياتك لمدة ستة سنوات على الأقل وثبت أن التدخين هو السبب الرئيسي لأمراض القلب والشرايين.
- التأمل لمدة عشرين دقيقة في اليوم وممارسة اليوغا يمكن أن تزيد من سنوات حياتك عاماً كاملا.
- إن رعايتك لحيوان أليف من شأنه أن يساعدك على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج مما يحسن من صحتك النفسية ويزيد المدى العمري مدة عام كامل.
- القيام بالتمارين التي تنشط الدماغ كلعب الشطرنج مثلاً بالإضافة إلى غيرها من النشاطات التي تحفز الدماغ؛ يمكن لها أن تضيف إلى عمرك حوالي الخمسة أعوام.
- تحدث إلى الأصدقاء واخرج معهم بشكل دوري وعزز علاقاتك الاجتماعية؛ فإن ذلك يمكن أن يضيف لحياتك من الثلاث إلى الأربع سنوات على الأقل.
- خذ كفايتك من النوم؛ إن النوم لمدة ثمانية ساعات على الأقل في الليلة الواحدة يزيد من المدى العمري على الأقل ستة أعوام.
وبإدخال هذه المعلومات إلى حاسبه الآلي يستطيع الدكتور مارتن تحديد المدى الزمني الذي يمكن أن تعيشه والعام الذي ستتوفى فيه.
ومن البيانات الأساسية التي يعتمد عليها في طريقته هذه؛ هي التاريخ الطبي للشخص بالإضافة إلى مستوى الكولسترول في الدم وضغط الدم لديه.
وكي تكون النتيجة التي سيتم الحصول عليها في النهاية دقيقة فإن هذه الطريقة تعتمد على بيانات عن الصحة النفسية لدى الشخص كمعرفة ما إذا كان يمر بحالات الإجهاد النفسي "stress" بالإضافة إلى وزنه وهل يمارس التمارين الرياضية إلى جانب تاريخ عائلته الصحي.
هذا وقد اعتمد الدكتور مارتن على الجانب العرقي للشخص الذي يخضع لفحص تحديد سنة الوفاة.
إذ إن لكل شعب نمط حياة يختلف عن الشعوب الأخرى، فلسكان البحر البيض المتوسط أسلوب غذاء وحياة تختلف عن سكان شرق آسيا، كما وتختلف عن أسلوب العيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الدكتور مارتن أن سكان الولايات المتحدة هم أكثر عرضة للوفاة في سن مبكرة بسبب أمراض القلب والشرايين وذلك بسبب أسلوب غذائهم الذي يحتوي على الكثير من الدهون والسكريات.
وأكد أنه كلما كانت البيانات التي نعتمد عليها دقيقة وموثوقة زادت دقة النتائج كما أن لكل معلومة مهما بدت عادية، فائدة كبيرة في معرفة العام الدقيق الذي سيتوفى فيه الشخص؛ كالمهنة التي يمارسها على سبيل المثال".
وأوضح "إن أسلوب حياة الفرد بالإضافة إلى عاداته الغذائية، من العوامل الأساسية التي تحدد بشكل دقيق المدى العمري".
كما وأضاف "إن لعادة التدخين تأثيراً كبيراً على المدى الزمني الذي يعيشه الإنسان؛ فمن خلال الإقلاع عن عادة التدخين يمكن أن يزيد عمر الفرد ستة أعوام إضافية على الأقل".
وينصح الدكتور أنه باعتمادك على تناول الكثير من الفواكه والخضراوات يمكن أن تقلل من خطر إصابتك بالسرطان بالإضافة إلى ممارسة الرياضة التي تقي من أمراض القلب والشرايين وبذلك يمكن أن تعيش لفترة أطول، كما ولا يجب أبداً إهمال الحالة النفسية.
هذا وحذر الدكتور مارتن قائلاً "إن النتائج التي أقدمها هي أمر محتمل الحدوث حيث يمكن لحوادث السير أن تظهر فجأة في حياة الفرد والتي لا يمكن التنبؤ بها مسبقاً، وقد يتوفى معظم المدخنين قبل الثمانين، ولكن بعضاً منهم قد يعيشون لبعد هذا العمر".
وأضاف "إن جسم الإنسان سيتوفى على أية حال مهما كان السبب، والموت أمر مفروض على البشرية ولا يمكن الفرار منه، ولكن هذا الابتكار ومن خلال تعريفك بسنة الوفاة التقريبية، يساعدك على تجنب العادات السيئة وبذلك تضمن لنفسك المزيد من الأعوام".
وكان الدكتور كريس مارتن الذي يعيش في مدينة اسكس القريبة من العاصمة البريطانية لندن قد ابتكر هذا النموذج في أواخر العام 1999 ولكنه كان يستخدمه فقط بنفسه كونه لم يكن متأكداً بعد من دقته.
ولكن بعد إجراء دراسة موسعة تتبعت أثر عينة كبيرة من سكان مدينة نيوكاستل البريطانية من أوائل السبعينيات لغاية الآن تبين أن هذا الابتكار أعطى نتائج مذهلة حيث صدق في تحديد سنة الوفاة للعديد من الأشخاص.
ويقوم حالياً بإجراء المزيد من التجارب على أمل أن يتم استخدامه على نطاق واسع في المستشفيات والجامعات العلمية.
وهذا الابتكار الحديث لا يمكن أن يتم تعميمه على عامة الشعب حيث إن نتائجه تحتاج لخبرات الأطباء المحترفين في تفسير النتيجة التي يظهرها.
ويعتقد الدكتور مارتن أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد الأطباء على تحديد كيفية تقديم الجرعات الدوائية بالشكل المناسب، كما وأنه يدفع الأفراد لأخذ المزيد من المسؤولية فيما يتعلق بعواقب عاداتهم السيئة.
وأشار إلى أن جسم الإنسان ليس أبداً منظومة مغلقة، وهناك دائماً عوامل خارجية تؤثر به.
وبغض النظر عن العام الذي ستتوفى فيه أكد الدكتور مارتن أنه بإمكانك أن تشتري لنفسك المزيد من السنوات العمرية، إذ إن لكل نشاط تقوم به سنين يمكن أن تضيفها إلى حياتك.
ومن هذه الأنشطة بحسب الدكتور:
- الجري لمدة نصف ساعة لخمسة أيام في الأسبوع يزيد لحياتك من العامين إلى الأربعة أعوام، إذ تمنع هذه الرياضة أمراض القلب والشرايين من الحدوث.
وفي حال لم يكن لديك الوقت لممارسة الرياضة حاول أن تتجنب المصعد واستخدم السلالم، فهذه الطريقة تساعد على تمرين الأرجل والأوراك، الأمر الضروري لحماية الجسم من أمراض القلب.
وللسباحة أيضاً دور مهم في المساعدة على إطالة العمر.
- إن تناول خمس حصص من الخضار والفواكه في اليوم الواحد يمكن أن يضيف إلى حياتك حوالي ثلاث سنوات.
- يمكن للزواج أن يزيد من عمر الرجل سبع سنوات والنساء سنتين حيث إن الشعور بأنك تشارك حياتك مع أحد، وبأنك لست وحيداً في هذه الحياة يمكن أن يرفع من معنوياتك ويحسن من حالتك النفسية.
هذا بالإضافة إلى أن مشاركة الشريك في هموم الحياة والعمل ومشاكله يخفف من الضغوط ويقلل من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين.
- كما أن زيادة استهلاك الأوميغا 3 والتي توجد بكثرة في الأسماك بأنواعها كسمك السلمون والتون والسردين بالإضافة إلى الإكثار من تناول المكسرات كاللوز يمكن أن يضيف إلى حياتك حوالي الثلاث سنوات.
- إن إقلاعك تماماً عن التدخين يطيل حياتك لمدة ستة سنوات على الأقل وثبت أن التدخين هو السبب الرئيسي لأمراض القلب والشرايين.
- التأمل لمدة عشرين دقيقة في اليوم وممارسة اليوغا يمكن أن تزيد من سنوات حياتك عاماً كاملا.
- إن رعايتك لحيوان أليف من شأنه أن يساعدك على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج مما يحسن من صحتك النفسية ويزيد المدى العمري مدة عام كامل.
- القيام بالتمارين التي تنشط الدماغ كلعب الشطرنج مثلاً بالإضافة إلى غيرها من النشاطات التي تحفز الدماغ؛ يمكن لها أن تضيف إلى عمرك حوالي الخمسة أعوام.
- تحدث إلى الأصدقاء واخرج معهم بشكل دوري وعزز علاقاتك الاجتماعية؛ فإن ذلك يمكن أن يضيف لحياتك من الثلاث إلى الأربع سنوات على الأقل.
- خذ كفايتك من النوم؛ إن النوم لمدة ثمانية ساعات على الأقل في الليلة الواحدة يزيد من المدى العمري على الأقل ستة أعوام.