lord tartous
06/10/2007, 15:32
.أكد الدكتور راتب الشلاح رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، أن مؤشرات سير العمل تقول أن افتتاح السوق المالية سيكون بداية العام 2008، خاصة بعد استكمال الأنظمة المالية و الإدارية، بالاضافة إلى أنظمة الإدراج، مشيرا في هذا السياق إلى أهمية إصدار مرسوم سندات الخزينة وتحويل الشركات، واللذين يشكلان أحد الأعمدة الأساسية لنجاح السوق.
الشلاح قال أنه تم انتقاء شركتين بين الشركات التي تقدمت لتجهيز السوق، إحداها شركة أوميكس السورية والأخرى شركة باكستانية، وتقوم لجنة حاليا بالتعرف عن كثب على الشركتين لاختيار أيهما ستقوم بتجهيز السوق، والذي سيكون بأحدث التقنيات القادرة على تقديم خدمات مطلوبة في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
هذا وسيتم تجهيز المقر المؤقت ريثما يتم الانتهاء من المقر الدائم في البوابة الثامنة.
وفي عودة إلى سندات الحكومة والتي سمحت بها الحكومة، فإن الشلاح رأى فيها بوابة مهمة لتمويل مشاريع جديدة تطرحها الحكومة، إلى جانب كونها إحدى الوسائل الفعالة في يد المصارف التجارية لتفعيل دورها في عملية الاستثمار رغم أن العملية طويلة المدى، والقطاع المصرفي لايسمح له حاليا بتسليف طويل الاجل.
ومن هنا تأتي أهمية سندات الحكومة من أجل تأمين فرص تمويل مضمون ويضمنها لفترة طويلة وبلا مخاطر، خاصة وأنه يمكن تسييلها في أي وقت وبسرعة.
الشلاح قال أنه تم انتقاء شركتين بين الشركات التي تقدمت لتجهيز السوق، إحداها شركة أوميكس السورية والأخرى شركة باكستانية، وتقوم لجنة حاليا بالتعرف عن كثب على الشركتين لاختيار أيهما ستقوم بتجهيز السوق، والذي سيكون بأحدث التقنيات القادرة على تقديم خدمات مطلوبة في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
هذا وسيتم تجهيز المقر المؤقت ريثما يتم الانتهاء من المقر الدائم في البوابة الثامنة.
وفي عودة إلى سندات الحكومة والتي سمحت بها الحكومة، فإن الشلاح رأى فيها بوابة مهمة لتمويل مشاريع جديدة تطرحها الحكومة، إلى جانب كونها إحدى الوسائل الفعالة في يد المصارف التجارية لتفعيل دورها في عملية الاستثمار رغم أن العملية طويلة المدى، والقطاع المصرفي لايسمح له حاليا بتسليف طويل الاجل.
ومن هنا تأتي أهمية سندات الحكومة من أجل تأمين فرص تمويل مضمون ويضمنها لفترة طويلة وبلا مخاطر، خاصة وأنه يمكن تسييلها في أي وقت وبسرعة.