ما بعرف
06/10/2007, 12:02
من الصحافة الايطالية : من قتل رفيق الحريري؟ هل هم وحدة الـ لوتار... أرييل شارون جهز فريقاً خاصاً لتنفيذ المهمات السوداء ...
نسأل أنفسنا دوماً من يقوم بتنفيذ الهجمات الانتحارية في العراق و التفجيرات الطائفية و العرقية و هدفها الوحيد هو خلق شرخ و كراهية و سيل من الماء لا يمكن ايقافه بين السنة و الشيعة،و بحيث يصبح تقسيم العراق الى ثلاثة دويلات اثنية و طائفية أمراً لا بد منه.و سألنا أنفسنا من كان وراء هذا الاغتيال المحكم و الدقيق تنفيذاً و أداءً و تقنيةً الذ أودى بحياة رفيق الحريري و معه 22 مواطنا في 14 شباط 2005 و الذي وضع لبنان على شفير حرب أهلية... هل هي ايران ام هي سورية؟
هذه كانت الاجوبة التي يروج لها في الاعلام. هي سورية، هذا الذي حاول أن يؤكده و يؤسس عليه المحقق الالماني (اليهودي) ديتليف ميليس الذي عينته الامم المتحدة للتحيق بجريمة اغتيال الحريري: حسناً فعل و أسس على هذا الشيء، الذي سرعان ما أطاحه من منصبه بعد فترة قصيرة، بسبب اتهامه بالاتيان بشهود زور و اخذ اقوالهم بعد الاملاء عليهم بما يجب ان يقال. سام هامود (Sam Hamod) المستشار الاسبق في وزارة الخارجية الامريكية و الاستاذ المحاضر في جامعة برايستون، كتب و في نفس اليوم بأن أمريكا و اسرائيل متورطتان في اغتيال الحريري، لكونهما الوحيديتين المستفيدتين من الخلل الامني الحاصل لحد الآن. و أضاف بأن أرييل شارون قد جهز فريقاً خاصاً لتنفيذ المهمات السوداء و عمل هذا الفريق الوحيد هو قتل أي كان، في أي مكان في العالم، وفي احتقار و ازدراء لكل القوانين الدولية. و يُعتقد بأن هؤلاء المتخصصون هم المسؤولون المباشرون عن كل عمليات الاغنيالات المحددة الاهداف في العراق (اساتذة جامعات، مدراء عامون، شخصيات اجتماعية...) ذلك بالاضافة الى خطف شخصيات معينة و المساهمة في خلق بلبلة و خلق فوضى و منع العراقيين من استعادة السيطرة على بلادهم. و في الشهر الماضي كتبت الاسبوعية الاسرائيلية "Israel Magazine " في نشرة خاصة موجهة الى اليهود الفرنسيين، تحدث فيها عن نظام تأسيسي بل حتى عن وجود فريق أو مجموعة داخل الجيش الاسرائيلي ، تشبه الى حد بعيد ما يتكلم عنه هامود.
اليكم وحدة اللوتار LOTAR !
فقدم قدم محللو الاخبار في صحيفة Israel Magazine و بكل بهجة و سرور لقرائهم، بأنهم يساهمون في تعويم هذه الوحدة العسكرية اعلامياً، هذه المجموعة التي تشكل جزءاً من الجيش و التى تدعى LOTAR أو Lohamei be Terror أي المحاربون ضد الارهاب! هذه الوحدة تتألف فقط من الاحتياطيين المتطوعين و الذين لديهم خبرة 40 سنة في الاعلام و هم القادمون من وظائف لبرالية و راقية و من وظائف التقنيات العليا و من الدفاع الوطني. اختصاصهم هو تنفيذ العمليات في المناطق المأهولة. و من اجل هذا يتم تدريبهم في وسط اسرائيل داخل مجسمات مدن و قرى تمثل مدن و قرى لبنانية آهلة.
و تتكلم الصحيفة بفخر و اسهاب عن قائد هذه الوحدة و الذي يدعى G و لم يكشف عن اسمه الحقيقي، الذي و بعد تقاعده من الجيش عام 1994، جاب عدة دول في العالم، من أجل مساعدة الحكومات و الاجهزة الأمنية على تأسيس وحدات خاصة تكون بامرتها. هذا المرتزق و بحسب ظهوره، يتقاضى رجاله ما بين 5 الاف و 8 الاف دولار (ربحاً صافياً غير المصاريف و النفقات) في بلدان عادية في اوروبا الشرقية و في افريقيا. و يقول هذا القائد بأنه ذهب الى يوغوسلافيا مباشرة بعد قرار حل الجيش النظامي هناك، و كان في خدمة الجيش الصربي ضد البوسنيين.و قال: " كنا ننفذ عمليات في محيط مأهول، و نحمل مسدسات مخفية، و حولنا كانت الحرب دائرة، و كنا نعمل لدى الصرب في البوسنة، في الوقت الذي كان حزب الله و ايران يساعدان البوسنيين المسلمين" و يضيف بأنه علم من شاشات التلفزة عن الجرائم و الابادات العرقية التي حصلت مثل مذبحة بانيا لوكا.
و يضيف القائد: " لقد تركنا يوغوسلافيا باكراً جداً ، صحيح بأن عملي هو تدريب جيش ضد جيش آخر في نزاعات لا تمت الينا بصلة، و لكنني كنت اضع حدودا منذ البداية، و كنت أطلب دوماً الاذن بالعمليات من وزارة الدفاع الاسرائيلية". هنا تبقى حقيقة أن هذا المرتزق المختص في ارتكاب الجرائم بالمناطق المأهولة و الذي يعمل بإذن مسبق من السلطات العسكرية الاسرائيلية، هو مرتزق خاص و سري، متوفر لتنفيذ العمليات التي لا يمكن للجيش الاسرائيلي الظهور بها علانية.G و الذي يطلق عليه اسم امير الحرب، عمل أيضاً في مناطق النزاع في أمريكا الجنوبية و جنوب أفريقيا، و دائماً في خدمة المنظمات الشرعية و الحكوميات و ليس مع منظمات سرية، و لا يعمل أبداً مع أعداء اسرائيل و لا مع تجار المخدرات، و مع أنه يؤكد بأن هؤلاء هم الذين يدفعون الرواتب الاعلى بين الجميع. اذن فهو شخص صاحب مبدأ. قال بأنه عمل في بلد صديق لاسرائيل من أجل تشكيل وحدة خاصة تعمل ضد سفك الدماء و ضد الارهاب. و عمل لمدة عامين في العراق لصالح شركة تساعد الاكراد على تشكيل فرقة عسكرية مستقلة و جهاز الشرطة و جيش الحماية و الأمن في المطار الجديد و وحدة الكلاب البوليسية. و في هذه الحالات يبقى جواز سفره الاسرائيلي دائماً في اسرائيل. هو لم يترك العراق باكراً فهو قد حدث عن " العروض التي تلقيتها من وزارة الدفاع الامريكية من اجل عمل يحتاج الكثير من الانتباه" و لا يعطي تفصيلات اكثر عن الموضوع عدا قوله :" كوننا اسرائيليين فان ذلك بحد ذاته يعد نقطة ايجابية" فكيف ذلك؟ يقول القائد بأن العراقيين لا يعرفون الاسرائيليين و هم لا يعلمون من أين أتيت، أنا أتكلم العربية بشكل جيد و هم كانوا يعتقدون بأن لهجتي هي لبنانية" هذا هو الوضع المناسب من أجل تنفيذ عمليات في أماكن مأهولة – ان كان في البصرة – حيث يستطيع القائد G أن يقدم نفسه كمقاتل من حزب الله اللبناني جاء لنصرة اخوانه في العقيدة، و يبدأ بتنفيذ اغتيالاته المحددة الاهداف، - او كانت في بيروت – حيث تساعده لهجته اللبنانية و بشكل قاطع على تدبير كمائن مُحكمة مثل الذي نُفذ في موكب رفيق الحريري عام 2005. G يقول بانه عاد الى لبنان في العام 2006 و هذه المرة كقائد لوحدة من الاحتياطيين من LOTAR هذه لمحة عن حياة هذا الشخص " الارهابي الدولي" المتخصص في اشعال النزاعات. أيضاً ينتقل و بشكل دوري من العمل كمرتزق خاص، الى عمله العلني ككولونيل في الجيش. و في العام 2006 و بينما كانت الطائرات الاسرائيلية تمطر لبنان بقنابلها الذكية، عاد الكولونيل لى عمله الطبيعي في الجيش الاسرائيلي و قاد من داخل لبنان وحدته الاربعينية في تنفيذ اعمال ارهابية (وتحديد اماكن قصف الطائرات) في عمق المناطق المأهولة.
Maurzio Blondet 3/10/2007
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الترجمة للعربية شام برس - حسن فرحات
نسأل أنفسنا دوماً من يقوم بتنفيذ الهجمات الانتحارية في العراق و التفجيرات الطائفية و العرقية و هدفها الوحيد هو خلق شرخ و كراهية و سيل من الماء لا يمكن ايقافه بين السنة و الشيعة،و بحيث يصبح تقسيم العراق الى ثلاثة دويلات اثنية و طائفية أمراً لا بد منه.و سألنا أنفسنا من كان وراء هذا الاغتيال المحكم و الدقيق تنفيذاً و أداءً و تقنيةً الذ أودى بحياة رفيق الحريري و معه 22 مواطنا في 14 شباط 2005 و الذي وضع لبنان على شفير حرب أهلية... هل هي ايران ام هي سورية؟
هذه كانت الاجوبة التي يروج لها في الاعلام. هي سورية، هذا الذي حاول أن يؤكده و يؤسس عليه المحقق الالماني (اليهودي) ديتليف ميليس الذي عينته الامم المتحدة للتحيق بجريمة اغتيال الحريري: حسناً فعل و أسس على هذا الشيء، الذي سرعان ما أطاحه من منصبه بعد فترة قصيرة، بسبب اتهامه بالاتيان بشهود زور و اخذ اقوالهم بعد الاملاء عليهم بما يجب ان يقال. سام هامود (Sam Hamod) المستشار الاسبق في وزارة الخارجية الامريكية و الاستاذ المحاضر في جامعة برايستون، كتب و في نفس اليوم بأن أمريكا و اسرائيل متورطتان في اغتيال الحريري، لكونهما الوحيديتين المستفيدتين من الخلل الامني الحاصل لحد الآن. و أضاف بأن أرييل شارون قد جهز فريقاً خاصاً لتنفيذ المهمات السوداء و عمل هذا الفريق الوحيد هو قتل أي كان، في أي مكان في العالم، وفي احتقار و ازدراء لكل القوانين الدولية. و يُعتقد بأن هؤلاء المتخصصون هم المسؤولون المباشرون عن كل عمليات الاغنيالات المحددة الاهداف في العراق (اساتذة جامعات، مدراء عامون، شخصيات اجتماعية...) ذلك بالاضافة الى خطف شخصيات معينة و المساهمة في خلق بلبلة و خلق فوضى و منع العراقيين من استعادة السيطرة على بلادهم. و في الشهر الماضي كتبت الاسبوعية الاسرائيلية "Israel Magazine " في نشرة خاصة موجهة الى اليهود الفرنسيين، تحدث فيها عن نظام تأسيسي بل حتى عن وجود فريق أو مجموعة داخل الجيش الاسرائيلي ، تشبه الى حد بعيد ما يتكلم عنه هامود.
اليكم وحدة اللوتار LOTAR !
فقدم قدم محللو الاخبار في صحيفة Israel Magazine و بكل بهجة و سرور لقرائهم، بأنهم يساهمون في تعويم هذه الوحدة العسكرية اعلامياً، هذه المجموعة التي تشكل جزءاً من الجيش و التى تدعى LOTAR أو Lohamei be Terror أي المحاربون ضد الارهاب! هذه الوحدة تتألف فقط من الاحتياطيين المتطوعين و الذين لديهم خبرة 40 سنة في الاعلام و هم القادمون من وظائف لبرالية و راقية و من وظائف التقنيات العليا و من الدفاع الوطني. اختصاصهم هو تنفيذ العمليات في المناطق المأهولة. و من اجل هذا يتم تدريبهم في وسط اسرائيل داخل مجسمات مدن و قرى تمثل مدن و قرى لبنانية آهلة.
و تتكلم الصحيفة بفخر و اسهاب عن قائد هذه الوحدة و الذي يدعى G و لم يكشف عن اسمه الحقيقي، الذي و بعد تقاعده من الجيش عام 1994، جاب عدة دول في العالم، من أجل مساعدة الحكومات و الاجهزة الأمنية على تأسيس وحدات خاصة تكون بامرتها. هذا المرتزق و بحسب ظهوره، يتقاضى رجاله ما بين 5 الاف و 8 الاف دولار (ربحاً صافياً غير المصاريف و النفقات) في بلدان عادية في اوروبا الشرقية و في افريقيا. و يقول هذا القائد بأنه ذهب الى يوغوسلافيا مباشرة بعد قرار حل الجيش النظامي هناك، و كان في خدمة الجيش الصربي ضد البوسنيين.و قال: " كنا ننفذ عمليات في محيط مأهول، و نحمل مسدسات مخفية، و حولنا كانت الحرب دائرة، و كنا نعمل لدى الصرب في البوسنة، في الوقت الذي كان حزب الله و ايران يساعدان البوسنيين المسلمين" و يضيف بأنه علم من شاشات التلفزة عن الجرائم و الابادات العرقية التي حصلت مثل مذبحة بانيا لوكا.
و يضيف القائد: " لقد تركنا يوغوسلافيا باكراً جداً ، صحيح بأن عملي هو تدريب جيش ضد جيش آخر في نزاعات لا تمت الينا بصلة، و لكنني كنت اضع حدودا منذ البداية، و كنت أطلب دوماً الاذن بالعمليات من وزارة الدفاع الاسرائيلية". هنا تبقى حقيقة أن هذا المرتزق المختص في ارتكاب الجرائم بالمناطق المأهولة و الذي يعمل بإذن مسبق من السلطات العسكرية الاسرائيلية، هو مرتزق خاص و سري، متوفر لتنفيذ العمليات التي لا يمكن للجيش الاسرائيلي الظهور بها علانية.G و الذي يطلق عليه اسم امير الحرب، عمل أيضاً في مناطق النزاع في أمريكا الجنوبية و جنوب أفريقيا، و دائماً في خدمة المنظمات الشرعية و الحكوميات و ليس مع منظمات سرية، و لا يعمل أبداً مع أعداء اسرائيل و لا مع تجار المخدرات، و مع أنه يؤكد بأن هؤلاء هم الذين يدفعون الرواتب الاعلى بين الجميع. اذن فهو شخص صاحب مبدأ. قال بأنه عمل في بلد صديق لاسرائيل من أجل تشكيل وحدة خاصة تعمل ضد سفك الدماء و ضد الارهاب. و عمل لمدة عامين في العراق لصالح شركة تساعد الاكراد على تشكيل فرقة عسكرية مستقلة و جهاز الشرطة و جيش الحماية و الأمن في المطار الجديد و وحدة الكلاب البوليسية. و في هذه الحالات يبقى جواز سفره الاسرائيلي دائماً في اسرائيل. هو لم يترك العراق باكراً فهو قد حدث عن " العروض التي تلقيتها من وزارة الدفاع الامريكية من اجل عمل يحتاج الكثير من الانتباه" و لا يعطي تفصيلات اكثر عن الموضوع عدا قوله :" كوننا اسرائيليين فان ذلك بحد ذاته يعد نقطة ايجابية" فكيف ذلك؟ يقول القائد بأن العراقيين لا يعرفون الاسرائيليين و هم لا يعلمون من أين أتيت، أنا أتكلم العربية بشكل جيد و هم كانوا يعتقدون بأن لهجتي هي لبنانية" هذا هو الوضع المناسب من أجل تنفيذ عمليات في أماكن مأهولة – ان كان في البصرة – حيث يستطيع القائد G أن يقدم نفسه كمقاتل من حزب الله اللبناني جاء لنصرة اخوانه في العقيدة، و يبدأ بتنفيذ اغتيالاته المحددة الاهداف، - او كانت في بيروت – حيث تساعده لهجته اللبنانية و بشكل قاطع على تدبير كمائن مُحكمة مثل الذي نُفذ في موكب رفيق الحريري عام 2005. G يقول بانه عاد الى لبنان في العام 2006 و هذه المرة كقائد لوحدة من الاحتياطيين من LOTAR هذه لمحة عن حياة هذا الشخص " الارهابي الدولي" المتخصص في اشعال النزاعات. أيضاً ينتقل و بشكل دوري من العمل كمرتزق خاص، الى عمله العلني ككولونيل في الجيش. و في العام 2006 و بينما كانت الطائرات الاسرائيلية تمطر لبنان بقنابلها الذكية، عاد الكولونيل لى عمله الطبيعي في الجيش الاسرائيلي و قاد من داخل لبنان وحدته الاربعينية في تنفيذ اعمال ارهابية (وتحديد اماكن قصف الطائرات) في عمق المناطق المأهولة.
Maurzio Blondet 3/10/2007
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الترجمة للعربية شام برس - حسن فرحات