فاوست
05/10/2007, 18:25
في سابقة من نوعها ، مسؤول حقوقي مقرب من قيادة حزب الله ينسق مع أهالي المعتقلين في السجون السورية في متابعة قضية أبنائهم لدى الأمم المتحدة
مؤتمر صحفي لأهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ، وتأكيد على استمرار الاعتصام في حديقة " الإسكوا " لتذكير الحكومة التي لم تحرك ساكنا
رئيس مركز الخيام محمد صفا رتب لزيارة وفد من أهالي المعتقلين اللبنانيين إلى جنيف للقاء مجموعة العمل ضد الاختفاء القسري
بيروت ، إيلي نعمة + التيار الوطني الحر : عقدت لجنة اهالي المعتقلين في السجون السورية، مؤتمرا صحافيا، اليوم في حديقة جبران- الاسكوا" في بيروت, حضره عضو كتلة الصلاح والتغير النائب غسان مخيبر، ورئيس لجنة اهالي المعتقلين في السجون السورية غازي عاد، و رئيس مركز الخيام محمد صفا المقرب من قيادة حزب الله ، والذي سبق أن كان مسؤولا عن ملف الأسرى اللبنانيين في إسرائيل ، وأعضاء اللجنة وأهالي المعتقلين.
في البداية أدلى رامي صليبا من لجنة أهالي المعتقلين ببيان قال فيه : "بتنسيق ودعم مشكورين من مركز الخيام لاعادة التأهيل، قام وفد من سوليد قوامه السيدان رامي صليبا ووليم شمالي بزيارة لجنيف بدعوة من "اللجنة الدولية للمحلفين ICJ" حيث التقيا مسؤولي مجموعات العمل للاخفاء القسري والتعذيب التابعة للأمم المتحدة، وحضرا الجلسة السادسة لمجلس حقوق الانسان في المنظمة الدولية، اضافة الى الاجتماع بعدد من المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية.
كانت الزيارة من ضمن استراتيجية عمل سوليد الهادفة الى انشاء لجنة دولية ذات صلاحيات قضائية للتحقيق في جرائم الاخفاء القسري والتعذيب والاعتقال الاعتباطي على يد القوات السورية التي عملت في لبنان منذ العام 1976 حتى تاريخ انسحابها في 26 نيسال ال2005. وقد نجح الوفد في دفع القضية خطوات متقدمة الى الامام منها:
- تقديم لائحة سوليد كاملة (تضم 640 حالة) الى مجموعات العمل حول الاخفاء القسري التابعة للأمم المتحدة والتي ستتم متابعتها.
- استعداد مجموعات العمل حول التعذيب لاستقبال قضايا التعذيب التي تعرض لها المعتقلون السابقون.
- تنظيم جلستي استماع في مبنى مجلس حقوق الانسان واحدة خصصة للمنظمات الدولية والثانية للبعثات الديبلوماسية.
- استعداد اللجنة الدولية للصليب الاحمر للمساعدة التقنية خاصة في مجال فحوصات الحمض النووي بشرط ان تبادر السلطات اللبنانية الى الطلب منها ذلك",
واضاف: "لقد كان واضحا من خلال الزيارة مدى تقصير السلطات اللبنانية على كل الاصعدة في مقاربة مشاكل الاخفاء القسري، واليوم، بعد نضال طويل واعتصام ناهز السنتين والنصف، لا يكفي ما قامت به الحكومة اللبنانية من ذكر المشكلة في بيانها الوزاري بل يجب على الحكومة اللبنانية ان تبادر الى :
- توجيه دعوة رسمية الى مجموعات العمل حول الاخفاء القسري التابعة للامم المتحدة لارسال مقرر خاص (Rapporteur Special) كي يحضر الى لبنان ويقدم تقريرا رسميا الى مجلس حقوق الانسان.
- الطلب من اللجنة اللبنانية-السورية المشتركة تقديم تقرير نهائي حول نتائج عملها خلال العامين الماضيين.
- التصديق على العهد الدولي لحماية كل الأشخاص من الاخفاء القسري وعلى اعلان روما للمحكمة الجنائية الدولية، ما يحسن سجل لبنان
وختم: "في ظل تأزم الوضع السياسي الذي كان له الأثر السلبي المعطل على كل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والانسانية والحقوقية، نؤكد، مرة جديدة، بقاء الاعتصام ليذكر الحكومة والمسؤولين والمرشحين لرئاسة الجمهورية وصولا الى الرئيس المقبل بأن هناك جريمة ضد الانسانية لن تجد حلا لها الا من خلال لجنة تحقيق دولية كاملة الصلاحيات".
من جهته إعتبر عاد ان "موضوع المعتقلين في السجون السورية لن يحل الا من خلال لجنة دولية للتحقيق". وانتقد اداء الحكومة اللبنانية في هذا الامر.
بدوره أشار صفا الى أنّه من الضروري متابعة اجتماعات جنيف عبر وزارة الخارجية، ومن المفترض على البعثة اللبنانية في جنيف ابقاء قضية المعتقلين حية".
أمّا النائب مخيبر فرأى أنّه يجب ان يشكل هذا الملف أولوية عند اللبنانيين أسوة بانتخاب رئيس للجمهورية واعادة تكوين السلطة".
وعلى الرغم من أن " وثيقة التفاهم " بين حزب الله والتيار الوطني الحر ، الموقعة في شباط / فبراير 2006 ، قد لحظت في أحد بنودها قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ، إلا أنها المرة الأولى التي ينخرط فيها ناشط حقوقي بارز مقرب من قيادة حزب الله ( محمد صفا )، ومركزه ( مركز الخيام ) ، في نشاط دولي يخص المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية ! مرحى !
المصدر : التيار الوطني الحر + مراسل "الحقيقة " في بيروت إيلي نعمة
مؤتمر صحفي لأهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ، وتأكيد على استمرار الاعتصام في حديقة " الإسكوا " لتذكير الحكومة التي لم تحرك ساكنا
رئيس مركز الخيام محمد صفا رتب لزيارة وفد من أهالي المعتقلين اللبنانيين إلى جنيف للقاء مجموعة العمل ضد الاختفاء القسري
بيروت ، إيلي نعمة + التيار الوطني الحر : عقدت لجنة اهالي المعتقلين في السجون السورية، مؤتمرا صحافيا، اليوم في حديقة جبران- الاسكوا" في بيروت, حضره عضو كتلة الصلاح والتغير النائب غسان مخيبر، ورئيس لجنة اهالي المعتقلين في السجون السورية غازي عاد، و رئيس مركز الخيام محمد صفا المقرب من قيادة حزب الله ، والذي سبق أن كان مسؤولا عن ملف الأسرى اللبنانيين في إسرائيل ، وأعضاء اللجنة وأهالي المعتقلين.
في البداية أدلى رامي صليبا من لجنة أهالي المعتقلين ببيان قال فيه : "بتنسيق ودعم مشكورين من مركز الخيام لاعادة التأهيل، قام وفد من سوليد قوامه السيدان رامي صليبا ووليم شمالي بزيارة لجنيف بدعوة من "اللجنة الدولية للمحلفين ICJ" حيث التقيا مسؤولي مجموعات العمل للاخفاء القسري والتعذيب التابعة للأمم المتحدة، وحضرا الجلسة السادسة لمجلس حقوق الانسان في المنظمة الدولية، اضافة الى الاجتماع بعدد من المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية.
كانت الزيارة من ضمن استراتيجية عمل سوليد الهادفة الى انشاء لجنة دولية ذات صلاحيات قضائية للتحقيق في جرائم الاخفاء القسري والتعذيب والاعتقال الاعتباطي على يد القوات السورية التي عملت في لبنان منذ العام 1976 حتى تاريخ انسحابها في 26 نيسال ال2005. وقد نجح الوفد في دفع القضية خطوات متقدمة الى الامام منها:
- تقديم لائحة سوليد كاملة (تضم 640 حالة) الى مجموعات العمل حول الاخفاء القسري التابعة للأمم المتحدة والتي ستتم متابعتها.
- استعداد مجموعات العمل حول التعذيب لاستقبال قضايا التعذيب التي تعرض لها المعتقلون السابقون.
- تنظيم جلستي استماع في مبنى مجلس حقوق الانسان واحدة خصصة للمنظمات الدولية والثانية للبعثات الديبلوماسية.
- استعداد اللجنة الدولية للصليب الاحمر للمساعدة التقنية خاصة في مجال فحوصات الحمض النووي بشرط ان تبادر السلطات اللبنانية الى الطلب منها ذلك",
واضاف: "لقد كان واضحا من خلال الزيارة مدى تقصير السلطات اللبنانية على كل الاصعدة في مقاربة مشاكل الاخفاء القسري، واليوم، بعد نضال طويل واعتصام ناهز السنتين والنصف، لا يكفي ما قامت به الحكومة اللبنانية من ذكر المشكلة في بيانها الوزاري بل يجب على الحكومة اللبنانية ان تبادر الى :
- توجيه دعوة رسمية الى مجموعات العمل حول الاخفاء القسري التابعة للامم المتحدة لارسال مقرر خاص (Rapporteur Special) كي يحضر الى لبنان ويقدم تقريرا رسميا الى مجلس حقوق الانسان.
- الطلب من اللجنة اللبنانية-السورية المشتركة تقديم تقرير نهائي حول نتائج عملها خلال العامين الماضيين.
- التصديق على العهد الدولي لحماية كل الأشخاص من الاخفاء القسري وعلى اعلان روما للمحكمة الجنائية الدولية، ما يحسن سجل لبنان
وختم: "في ظل تأزم الوضع السياسي الذي كان له الأثر السلبي المعطل على كل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والانسانية والحقوقية، نؤكد، مرة جديدة، بقاء الاعتصام ليذكر الحكومة والمسؤولين والمرشحين لرئاسة الجمهورية وصولا الى الرئيس المقبل بأن هناك جريمة ضد الانسانية لن تجد حلا لها الا من خلال لجنة تحقيق دولية كاملة الصلاحيات".
من جهته إعتبر عاد ان "موضوع المعتقلين في السجون السورية لن يحل الا من خلال لجنة دولية للتحقيق". وانتقد اداء الحكومة اللبنانية في هذا الامر.
بدوره أشار صفا الى أنّه من الضروري متابعة اجتماعات جنيف عبر وزارة الخارجية، ومن المفترض على البعثة اللبنانية في جنيف ابقاء قضية المعتقلين حية".
أمّا النائب مخيبر فرأى أنّه يجب ان يشكل هذا الملف أولوية عند اللبنانيين أسوة بانتخاب رئيس للجمهورية واعادة تكوين السلطة".
وعلى الرغم من أن " وثيقة التفاهم " بين حزب الله والتيار الوطني الحر ، الموقعة في شباط / فبراير 2006 ، قد لحظت في أحد بنودها قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ، إلا أنها المرة الأولى التي ينخرط فيها ناشط حقوقي بارز مقرب من قيادة حزب الله ( محمد صفا )، ومركزه ( مركز الخيام ) ، في نشاط دولي يخص المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية ! مرحى !
المصدر : التيار الوطني الحر + مراسل "الحقيقة " في بيروت إيلي نعمة