فاوست
05/10/2007, 18:23
هل تقوم السلطات السورية بحجب موقع قناة " المنار " التابعة لحزب الله بعد أن فتحته على مصراعيه لشتم النظام السوري !؟
الموقع ، وكما يبدو ، ألغى تحرير مشاركات القراء وأرخى لهم الحبل على غاربه لشتم النظام السوري وتوصيف رئيسه بأوصاف ساخرة ومشينة
مصدر إعلامي في حزب الله : لا نستطيع كبت مشاعر مواطنين يشعرون بالذل والمهانة إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلدهم دون رد
بيروت ، الحقيقة : لوحظ في الآونة الأخيرة أن الموقع الرسمي لقناة " المنار " التابعة لحزب الله قد أرخت الحبل على غاربه لزواره ، وتركت مشاركاتهم التفاعلية تمر دون أي تحرير رقابي ، بما في ذلك تلك التي تتضمن شتائم مقذعة للنظام السوري وتوصيفات بذيئة ( لكنها مناسبة وفي مكانها !) لرئيسه . فمن أصل 56 تعليقا أدرجه الموقع على تقرير نشر عصر اليوم (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) حول الغارة الإسرائيلية على حوض الفرات مطلع الشهر الماضي ، بدا أن أكثر من خمسين تعليقا منها تضمنت شتائم للنظام وسخرية من رئيسه " القابع في جحره كالأرنب " ، وفق تعبير أحد الزوار ، وعجزه عن الرد على الإهانات التي تتعرض لها بلاده على أيدي الإسرائيليين . ويقدر عدد زوار الموقع بحوالي ثمانمئة ألف زائر يوميا ، وأحيانا يفوق المليون ، قسم كبير منهم نسبيا من السوريين ( أكثر من 3% ) وفق معطيات شركة " ألكسا " الخاصة بمراقبة فعالية المواقع الإلكترونية في العالم .
مصدر إعلامي في حزب الله قال لـ " الحقيقة " جوابا على تساؤل يتعلق بذلك " أصلا لم يكن هناك أي تحرير مسبق لمشاركات الزوار ، إلا فيما يتعلق بأشياء تتصل بإهانة الرموز والمقدسات الدينية ، مثل لفظ الجلالة ( الله ) والأنبياء (..) أو التحريض على الفتنة المذهبية والطائفية . وعموما نحن لا نستطيع كبت مشاعر مواطنين سوريين وعرب يشعرون بالذل إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على بلادهم دون أن تواجه بأي رد " . وأضاف المصدر " بعد حرب تموز لم يعد أي مواطن سوري أو عربي يقبل بالتعامل بهذه الطريقة من الاستفزازت والاعتداءات الإسرائيلية " . وجوابا على سؤال يتعلق بما إذا كانت السلطات السورية ستقوم بحجب الموقع في سورية ، أو تطالب المحطة بتحرير المواد قبل نشرها ، قال المصدر " لا أعتقد ذلك . لا هم سيحجبونه ، ولا نحن سنستجيب إذا ما طالبوا بفرض رقابة مسبقة. وباستثناء ما يتصل بالمقدرسات المذكورة وقضية التحريض المذهبي والطائفي ، لن نمارس أي تحرير رقابي حتى لو تعلق الأمر بسماحة الأمين العام ( لحزب الله حسن نصر الله ) نفسه ، رغم كل ما يحظى به من احترام " . مرحى!
الموقع ، وكما يبدو ، ألغى تحرير مشاركات القراء وأرخى لهم الحبل على غاربه لشتم النظام السوري وتوصيف رئيسه بأوصاف ساخرة ومشينة
مصدر إعلامي في حزب الله : لا نستطيع كبت مشاعر مواطنين يشعرون بالذل والمهانة إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلدهم دون رد
بيروت ، الحقيقة : لوحظ في الآونة الأخيرة أن الموقع الرسمي لقناة " المنار " التابعة لحزب الله قد أرخت الحبل على غاربه لزواره ، وتركت مشاركاتهم التفاعلية تمر دون أي تحرير رقابي ، بما في ذلك تلك التي تتضمن شتائم مقذعة للنظام السوري وتوصيفات بذيئة ( لكنها مناسبة وفي مكانها !) لرئيسه . فمن أصل 56 تعليقا أدرجه الموقع على تقرير نشر عصر اليوم (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) حول الغارة الإسرائيلية على حوض الفرات مطلع الشهر الماضي ، بدا أن أكثر من خمسين تعليقا منها تضمنت شتائم للنظام وسخرية من رئيسه " القابع في جحره كالأرنب " ، وفق تعبير أحد الزوار ، وعجزه عن الرد على الإهانات التي تتعرض لها بلاده على أيدي الإسرائيليين . ويقدر عدد زوار الموقع بحوالي ثمانمئة ألف زائر يوميا ، وأحيانا يفوق المليون ، قسم كبير منهم نسبيا من السوريين ( أكثر من 3% ) وفق معطيات شركة " ألكسا " الخاصة بمراقبة فعالية المواقع الإلكترونية في العالم .
مصدر إعلامي في حزب الله قال لـ " الحقيقة " جوابا على تساؤل يتعلق بذلك " أصلا لم يكن هناك أي تحرير مسبق لمشاركات الزوار ، إلا فيما يتعلق بأشياء تتصل بإهانة الرموز والمقدسات الدينية ، مثل لفظ الجلالة ( الله ) والأنبياء (..) أو التحريض على الفتنة المذهبية والطائفية . وعموما نحن لا نستطيع كبت مشاعر مواطنين سوريين وعرب يشعرون بالذل إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على بلادهم دون أن تواجه بأي رد " . وأضاف المصدر " بعد حرب تموز لم يعد أي مواطن سوري أو عربي يقبل بالتعامل بهذه الطريقة من الاستفزازت والاعتداءات الإسرائيلية " . وجوابا على سؤال يتعلق بما إذا كانت السلطات السورية ستقوم بحجب الموقع في سورية ، أو تطالب المحطة بتحرير المواد قبل نشرها ، قال المصدر " لا أعتقد ذلك . لا هم سيحجبونه ، ولا نحن سنستجيب إذا ما طالبوا بفرض رقابة مسبقة. وباستثناء ما يتصل بالمقدرسات المذكورة وقضية التحريض المذهبي والطائفي ، لن نمارس أي تحرير رقابي حتى لو تعلق الأمر بسماحة الأمين العام ( لحزب الله حسن نصر الله ) نفسه ، رغم كل ما يحظى به من احترام " . مرحى!