كوماندانت
05/10/2007, 17:22
مد على اليابسة ولكن
جزر لروحي
أفق وسيع وسع الجروح
.....
قلبي كريف طوته الحضارة
فأينع عشب بين الثنايا
ليعلن أن الولادة دوما تتم عند اكتمال الخطايا
...
مد على اليابسة ولكن
جزرٌ لروحي
...
قلبي كريف نساه الزمان
فأيقن أن المراد سراب
وأن السراب حقيقة عذاب
وان الغياب عذاب
وان العذاب ضروري
لتنعُم نفسٌ بطعم الحياة
مد على اليابسة ولكن
لي شمعتان في هذا الظلام
سألته: كم أضعت من عمرك
لينمو لي جناحان
ألم تدرك أن الفراخ
يا أبي
تحلق في سماء ليس فيها والدان
لكنك الربان..
إيقاعك المتعب أوتارك الهرمة
قد الفت في هذه الدنا ما تروه الآن
لي شمعتان...
أمي هي التي تضيء
ما بداخل الخارج
مرآة نفسي ومدرستي
جامعي وصومعتي
ثورتي...
مفردات أغنيتي
لي شمعتان تضيئان هذا الظلام
لي شمعتان....
مد على اليابسة ولكن
عندما كنا صغارا
كان للسفر منام
كان للعيد منام
وللشتاء وللصيف منام
عندما كنا صغارا...
أصبح السفر حياة
والعيد لم يعد على مقاسنا
أما لشتاء فقد أصاب شعورنا
والصيف لم يترك من
غابة العمر إلا الرماد
عندما أصبحنا كباراً
نسينا مثلهم أن ننام
مدٌ ومدٌ ومدٌ على اليابسة ولكن
للحداثة في بيتنا حيزٌ
لكننا نهوى التراث
بساطة ٌ..... وبسمة بريئة
رغيفُ تنور ٍساخن ٍ
بيت طين ٍ
يضم أسرة المحراث
لكن للحداثة في بيتنا حيزٌ
مد على اليابسة ولكن حمام الدوح
حمام الدوح اعتكف
ما عادت الانسامة تصافح ريشه
ما عادت الأنغام تعانق صوته
حمام الدوح اعتكف
متمرداً..متردداً..مستنكراً
لم يقدم لشمس النهار بيانه ولكن
قراره صدا للروح
حمام الدوح اعتكف
أمام هذا المد المغولي البربري
أمام هذا الانفتاح المختنق
أمامه كل شيء قد وقف
حمام الدوح اعتكف
حمام الدوح في ديارنا قد اعتكف
وحتى الزهر والشجر
تراب الأرض...
وطعم المطر...
ضوء القمر...
عيون الفتاة حديث الفتى
فكر الرجال جمال النساء
لون الغناء...
كل شيء ..كل شيء...كل شيء
قد اختلف...
مد على اليابسة ولكن
دموع تسيل
رغيفٌ رغيفٌ غطا السماء
لكنه يابسٌ
رغيف يابس غطى السماء
لكنه روحهم
به يحلم الأطفال في كل عيد
حلمٌ بعيد..
يُجدل مع حكايا الصيف الدافئة
لكنه يرحل بعد أن جف الوريد
مد على اليابسة ولكن
فساد يعشش
تحت العمامة..بين اللحى
بين طيات البذلة الفاخرة
فساد تماشى
مع الصاعدين...!؟
لا..لا..
مع القافزين...؟
من الدرجة الأولى
إلى العاشرة....
فسادٌ فسادٌ وكل يصفق
لتستمر المسرحية الساخرة
فسادٌ ومدٌ ومدٌ وفساد على اليابسة
ولكن
هناك اختناق لروحي
جزر لروحي
أفق وسيع وسع الجروح
.....
قلبي كريف طوته الحضارة
فأينع عشب بين الثنايا
ليعلن أن الولادة دوما تتم عند اكتمال الخطايا
...
مد على اليابسة ولكن
جزرٌ لروحي
...
قلبي كريف نساه الزمان
فأيقن أن المراد سراب
وأن السراب حقيقة عذاب
وان الغياب عذاب
وان العذاب ضروري
لتنعُم نفسٌ بطعم الحياة
مد على اليابسة ولكن
لي شمعتان في هذا الظلام
سألته: كم أضعت من عمرك
لينمو لي جناحان
ألم تدرك أن الفراخ
يا أبي
تحلق في سماء ليس فيها والدان
لكنك الربان..
إيقاعك المتعب أوتارك الهرمة
قد الفت في هذه الدنا ما تروه الآن
لي شمعتان...
أمي هي التي تضيء
ما بداخل الخارج
مرآة نفسي ومدرستي
جامعي وصومعتي
ثورتي...
مفردات أغنيتي
لي شمعتان تضيئان هذا الظلام
لي شمعتان....
مد على اليابسة ولكن
عندما كنا صغارا
كان للسفر منام
كان للعيد منام
وللشتاء وللصيف منام
عندما كنا صغارا...
أصبح السفر حياة
والعيد لم يعد على مقاسنا
أما لشتاء فقد أصاب شعورنا
والصيف لم يترك من
غابة العمر إلا الرماد
عندما أصبحنا كباراً
نسينا مثلهم أن ننام
مدٌ ومدٌ ومدٌ على اليابسة ولكن
للحداثة في بيتنا حيزٌ
لكننا نهوى التراث
بساطة ٌ..... وبسمة بريئة
رغيفُ تنور ٍساخن ٍ
بيت طين ٍ
يضم أسرة المحراث
لكن للحداثة في بيتنا حيزٌ
مد على اليابسة ولكن حمام الدوح
حمام الدوح اعتكف
ما عادت الانسامة تصافح ريشه
ما عادت الأنغام تعانق صوته
حمام الدوح اعتكف
متمرداً..متردداً..مستنكراً
لم يقدم لشمس النهار بيانه ولكن
قراره صدا للروح
حمام الدوح اعتكف
أمام هذا المد المغولي البربري
أمام هذا الانفتاح المختنق
أمامه كل شيء قد وقف
حمام الدوح اعتكف
حمام الدوح في ديارنا قد اعتكف
وحتى الزهر والشجر
تراب الأرض...
وطعم المطر...
ضوء القمر...
عيون الفتاة حديث الفتى
فكر الرجال جمال النساء
لون الغناء...
كل شيء ..كل شيء...كل شيء
قد اختلف...
مد على اليابسة ولكن
دموع تسيل
رغيفٌ رغيفٌ غطا السماء
لكنه يابسٌ
رغيف يابس غطى السماء
لكنه روحهم
به يحلم الأطفال في كل عيد
حلمٌ بعيد..
يُجدل مع حكايا الصيف الدافئة
لكنه يرحل بعد أن جف الوريد
مد على اليابسة ولكن
فساد يعشش
تحت العمامة..بين اللحى
بين طيات البذلة الفاخرة
فساد تماشى
مع الصاعدين...!؟
لا..لا..
مع القافزين...؟
من الدرجة الأولى
إلى العاشرة....
فسادٌ فسادٌ وكل يصفق
لتستمر المسرحية الساخرة
فسادٌ ومدٌ ومدٌ وفساد على اليابسة
ولكن
هناك اختناق لروحي