f_fattal
03/10/2007, 21:16
شيء ما في صدري...يرميني كمنديل الورق من علو
فيهبط المنديل ...ويميل ..شمالا ثم يمين
يهبط كبرد الشتاء..وعجز الضعفاء
وما أن يصل الى الارض ....لتطير حبيبات من الغبار
فتنتثر ببساطة
وتفسح مكانا لمنديل الورق..ثم تخرج من المنديل ..أنشودة الدنيا
وتبحث عن الالحان
تلك الدنيا كانت حبلى في شهرها العشرين....
وتعاني آلام المخاض....وما ان ولدت ...حتى صرخت صراخ الثكالى
بعد ان انجبت إنسانا ...شبه انسان ..مشوه ...معاق(معنى مجازي فقط)
وقد خرج مبتهجا سعيدا
يضرب الدنيا طولا وعرض...ثم ضاع
كدخان سيجارة في الهواء..تلف زوابعا دائرية متناسقة ثم تنتهي الى اللاشيء
-شيء ما في صدري ...رماني من جديد على السطح الخالي
هناك....في الليل...صوت الأقداح إذن إنه الليل
رماني هناك....مثل قطرة ماء تنزل من الصنبور برتابة..قطرة...قطرة..قطرة
رماني هناك في الليل ....على السطح الخالي كنت وحدي...
ابحث عن معنى لكلماتي.....حروفي ضاعت في اللاشيء
مع ليل متشائم....
والنجمةترقص دونما ألحان
ثم تتحد مئات المرات ....مع حضن الليل الدائم
-هل أنت تكره العبودية؟
وتعشق معنى الحرية
ان حرية النجمة
وعبودية القمر ......يتحدان في رسم الليل
-صوت الأقداح ...إنه الليل
وسراجي يبحث عن نيرانه
كي يأخذ مجده في سطر الليل
وحروفي تبحث عن ظهر الخيل
لتحلق دون جناح.....ودونما اوراق...ودواة حبر
-ضجرت منفضة السجائر من عقد المجانين...
الأول : ينفض فوقها باستهزاء
الثاني:بهدوء العلماء
الثالث:بحس الأدباء
الرابع :بسرعة العدائين
ضجرت منفضة السجائر
انها تتوق للإنعتاق
لتخلد في عبودية النسيان
-نباح الكلاب في الليل على الدروب.....يحمل الرعب في ثناياه
ومواء القطط في شهر شباط....يحمل معه تقززا واستهزاء
يرحل في انبلاج النهار...
-الزهرة الأسيرة في الإناء..تحلم لو أنها بقيت في التراب
تظن انها ستخلد في التراب
فالزهرة الذابلة هناك
تصرخ بأن الربيع قد مات
-ان الاجاصة التي تقع على الأرض ..بعد ان هرمت
تدعي بأنها تحب التواضع
-كل طفلة تبلغ من العمر 14 عشر عاما...تظن بأنها اصبحت امرأة
تصنع المعجزات
وكل عجوز ناهزت الخمسين ....تظن بأنها مازالت امرأة
تصنع المعجزات
أما التي تقع بين البينين.......فإنها لا تؤمن بالمعجزات اصلا
-شيء ما في صدري يبعثرني
في المقبرة المسحورة ينثرني
ينسيني معنى الكلمات....ابحث عن قبر جديد ...انبشه
فأجد جثة متفسخة تفوح منها رائحة الكلمات
دونما معنى....صارت كلماتي كالاموات
-حبات المطر اشتاقت للشوارع المعبدة
لترسم عليها دوائر وحكايات
لترسم عليها آمال العشاق
فتدور الآمال وترقص كالكوبرا
ثم تدوخ من الدوران
وتقع في منتصف الشارع
لتدوس عليها الأقدام
أقدام إنسان ...شبه إنسان
كحكاية الأطغال كانت آمال العشاق
-شيء ما في صدري
يخنقني...
بعد أن عجزت كلماتي في التعبير عن صدقي ....وعن حقدي..
وعن حبي..وكرهي
ضاعت الكلمات...بعد أن همت في عينيكي
كسذاجة الأطفال
عند رؤية الدمى.......
1997
فيهبط المنديل ...ويميل ..شمالا ثم يمين
يهبط كبرد الشتاء..وعجز الضعفاء
وما أن يصل الى الارض ....لتطير حبيبات من الغبار
فتنتثر ببساطة
وتفسح مكانا لمنديل الورق..ثم تخرج من المنديل ..أنشودة الدنيا
وتبحث عن الالحان
تلك الدنيا كانت حبلى في شهرها العشرين....
وتعاني آلام المخاض....وما ان ولدت ...حتى صرخت صراخ الثكالى
بعد ان انجبت إنسانا ...شبه انسان ..مشوه ...معاق(معنى مجازي فقط)
وقد خرج مبتهجا سعيدا
يضرب الدنيا طولا وعرض...ثم ضاع
كدخان سيجارة في الهواء..تلف زوابعا دائرية متناسقة ثم تنتهي الى اللاشيء
-شيء ما في صدري ...رماني من جديد على السطح الخالي
هناك....في الليل...صوت الأقداح إذن إنه الليل
رماني هناك....مثل قطرة ماء تنزل من الصنبور برتابة..قطرة...قطرة..قطرة
رماني هناك في الليل ....على السطح الخالي كنت وحدي...
ابحث عن معنى لكلماتي.....حروفي ضاعت في اللاشيء
مع ليل متشائم....
والنجمةترقص دونما ألحان
ثم تتحد مئات المرات ....مع حضن الليل الدائم
-هل أنت تكره العبودية؟
وتعشق معنى الحرية
ان حرية النجمة
وعبودية القمر ......يتحدان في رسم الليل
-صوت الأقداح ...إنه الليل
وسراجي يبحث عن نيرانه
كي يأخذ مجده في سطر الليل
وحروفي تبحث عن ظهر الخيل
لتحلق دون جناح.....ودونما اوراق...ودواة حبر
-ضجرت منفضة السجائر من عقد المجانين...
الأول : ينفض فوقها باستهزاء
الثاني:بهدوء العلماء
الثالث:بحس الأدباء
الرابع :بسرعة العدائين
ضجرت منفضة السجائر
انها تتوق للإنعتاق
لتخلد في عبودية النسيان
-نباح الكلاب في الليل على الدروب.....يحمل الرعب في ثناياه
ومواء القطط في شهر شباط....يحمل معه تقززا واستهزاء
يرحل في انبلاج النهار...
-الزهرة الأسيرة في الإناء..تحلم لو أنها بقيت في التراب
تظن انها ستخلد في التراب
فالزهرة الذابلة هناك
تصرخ بأن الربيع قد مات
-ان الاجاصة التي تقع على الأرض ..بعد ان هرمت
تدعي بأنها تحب التواضع
-كل طفلة تبلغ من العمر 14 عشر عاما...تظن بأنها اصبحت امرأة
تصنع المعجزات
وكل عجوز ناهزت الخمسين ....تظن بأنها مازالت امرأة
تصنع المعجزات
أما التي تقع بين البينين.......فإنها لا تؤمن بالمعجزات اصلا
-شيء ما في صدري يبعثرني
في المقبرة المسحورة ينثرني
ينسيني معنى الكلمات....ابحث عن قبر جديد ...انبشه
فأجد جثة متفسخة تفوح منها رائحة الكلمات
دونما معنى....صارت كلماتي كالاموات
-حبات المطر اشتاقت للشوارع المعبدة
لترسم عليها دوائر وحكايات
لترسم عليها آمال العشاق
فتدور الآمال وترقص كالكوبرا
ثم تدوخ من الدوران
وتقع في منتصف الشارع
لتدوس عليها الأقدام
أقدام إنسان ...شبه إنسان
كحكاية الأطغال كانت آمال العشاق
-شيء ما في صدري
يخنقني...
بعد أن عجزت كلماتي في التعبير عن صدقي ....وعن حقدي..
وعن حبي..وكرهي
ضاعت الكلمات...بعد أن همت في عينيكي
كسذاجة الأطفال
عند رؤية الدمى.......
1997