قال المهندس هيثم حسن غانم مدير فرع الشركة السورية للنفط باللاذقية إن "الشركة بصدد إستقدام حفّارة نفطية متوسطة أو عميقة لحفر بئر بهدف الدراسة الجيولوجية والتنقيب عن مكامن النفط في الذي ظهرت فيه بوادر نفطية في اللاذقية منذ حوالي ستة أشهر ."
ونفذت الشركة السورية للنفط مؤخرا مسحاً بحرياً للمياه الاقليمية والاقتصادية السورية بطول 5000 كيلومترا وتم تقسيم المياه الاقليمية إلى قطاعات استكشاف والاعلان عن أربعة بلوكات أمام الشركات النفطية العالمية للتنقيب عن النفط والغاز.
وقال غانم في تصريح لصحيفة تشرين المحلية انه" تم إجراء مسوحات جيوكهربائية وأخذ عينات جيوكيميائية خلال الشهرين الماضيين من عدة أماكن في المدينة رفعت مستوى الأمل بوجود مكامن نفطية في المنطقة. ‏
يذكر أن النفط الظاهر هو من نوعية تصنف من الجهات الفنية المختصة بجيد جداً وهو أفضل من أي نفط سوري حتى الآن. ‏ "
‏ووقعت وزارة النفط مؤخرا عقدا للتنقيب عن النفط وتنميته بينها والشركة السورية للنفط من جهة وشركة لون انرجي انك الكندية من جهة أخرى وذلك في المنطقة 9 الممتدة ضمن أراضي محافظات اللاذقية حلب حماة وادلب بمساحة 10 آلاف كيلومتر مربع.
ويقول خبراء إن النفط السوري سينضب عام 2020, في وقت قال وزيرالنفط سفيان علاو إن "الاحتياطي السوري من النفط والغاز سيستمر ثلاثين عاما مقبلة."
وأعلن العلاو في وقت سابق عن "عمليات للاستكشاف والتنقيب في أربع قطاعات من المياه الإقليمية السورية وعمليات إستكشافية أخرى في سبع قطاعات برية بمساحة 40000كم2 في مناطق مختلفة" وذلك بعد ظهور اشارات على وجود النفط في اللاذقية ."
وزاد الاهتمام بالنفط في منطقة اللاذقية عقب إكتشاف بوادر نفطية في منطقة سوق الهال القديم اثناء اعمال الحفر والاساس لمشروع المبنى الجديد لقرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية بينت التحاليل انها "نفط خفيف" من النوع الجيد وبنسبة أملاح وكبريتات متدنية وتقارب الصفر ، كذلك نسبة مياه ، نسبة عالية ومرتفعة من البنزين تصل إلى أكثر من 40% و"نسبة المادة البيضاء تتراوح بين 26إلى 30% ، .
وبدأ خبراء الإستكشاف في الشركة السورية للنفط مؤخرا عمليات الكشف على بئر ماء في منطقة الفرنلق باللاذقية بعد ظهور وهج ونفخ هوائي أثناء قيام العمال بحفر البئر الذي توقف على عمق 400متر للحصول على مورد مائي".
وتراجع الإنتاج النفطي السوري من حوالي 630 ألف برميل إلى حوالي 400 ألف برميل يوميا