ما بعرف
02/10/2007, 18:09
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
العام 2007 شهد تضاعف نسبة الأخطاء
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكدت تقارير طبية أن المختبرات الأمريكية التي تتعامل مع مجموعة من أخطر الجراثيم والمواد الكيماوية على سطح الأرض اقترفت قرابة 100 خطأ، بينها إرسال شحنات إلى عناوين غير صحيحة، منذ العام 2003 وذلك رغم التدابير الأمنية المشددة التي تطبقها البلاد نتيجة المخاطر الإرهابية.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الحوادث لم تخلف ضحايا، لكنها شكلت مثالاً واضحاً للتحديات الأمنية التي يفرضها التعامل مع مجموعة من المواد التي يمكن أن تتسبب بانتشار أمراض لا علاج لها، وهو ما رأى فيه البعض إنذاراً بأن حدوث انتشار وبائي في البلاد "مسألة وقت."
وجاء في التقرير الذي تم تسليمه إلى جهات فيدرالية بصورة سرية أن عدداً من العاملين داخل هذه المختبرات تعرض، عن طريق الخطأ، للضرب أو العض أو الخدش من قبل حيوانات مريضة.
وشملت قائمة الأمراض التي كان من الممكن أن تنتقل إلى البشر بسبب تلك الحالات: الجمرة الخبيثة وأنفلونزا الطيور وسفلس القردة وبكتيريا مسببة للطاعون وذلك في 44 مختبراً على امتداد 24 ولاية، فيما تتواصل التحقيقات حول 12 حادثة أخرى، وفقاً لأسوشيتد برس.
كما شملت العثور على ثلاثة أنابيب متحطمة في مختبر بكولورادو كانت تحوي كميات من فيروس التهاب الدماغ الربيعي الروسي، قام عمال المختبر بجمع مخلفاتها مرتدين قفازات عادية، فيما تحظر الإجراءات الطبية التعامل مع الفيروس دون البذلة الواقية.
وذلك إلى جانب إضاعة كمية من بكتيريا الطاعون أثناء شحنها إلى مختبرات الجيش الأمريكي قبل أن يتم العثور عليها في بلجيكا، فيما فشل مختبر بيولوجي في تكساس في التبليغ عن حادثة إصابة أحد العالمين لديه بعدوى الحمى المتموجة.
وأشار التقرير الذي رفض البيت الأبيض نشره، إلى أن أعداد الحوادث تتزايد بشكل مضطرد، إذ سجل شهر أغسطس/آب من العام الجاري 36 حادثة تم خلالها شحن مواد كيماوية عن طريق الخطأ أو التعامل مع مواد جرثومية بصورة غير صحيحة، وهو ضعف عدد الحوادث المسجلة في العام 2004 ككل.
ويترافق هذا التطور مع التزايد الكبير في عدد المختبرات الطبية مؤخراً، وذلك بعدما قرر الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قبل خمسة أعوام زيادة عددها كجزء من خطته لبناء نظام دفاع بيولوجي.
وقد انعكس ذلك بالارتفاع الهائل الذي شهدته مخصصات دائرة الأبحاث المخبرية الأمريكية التي قفزت من 41 مليون دولار عام 2001 إلى 1.6 مليار دولار عام 2007.
وحول نتائج هذا التقرير، قال السيناتور الجمهوري بارت ستوباك: "إنها مسألة وقت قبل أن تتعرض البلاد لحادثة صحية تترك آثاراً كارثية."
وجاءت مواقف ستوباك بعدما رجحت تقارير رسمية بريطانية أن تكون الأمراض التي انتشرت بين الماشية في البلاد ناجمة عن تسرب في أنبوب صرف أحد المختبرات.
وشمل التقرير الذي من المتوقع أن ينظر فيه مجلس النواب الأمريكي نتائج تحقيق تدخل فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بعدما "أضاع" معهد البحوث الصحية العامة ثلاثة فئران مصابة بالطاعون، قبل أن يتم حسم الموضوع باعتبار أنه قد جرى قتلها خلال تعقيم القفص أو أن سائر الفئران أكلتها.
العام 2007 شهد تضاعف نسبة الأخطاء
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكدت تقارير طبية أن المختبرات الأمريكية التي تتعامل مع مجموعة من أخطر الجراثيم والمواد الكيماوية على سطح الأرض اقترفت قرابة 100 خطأ، بينها إرسال شحنات إلى عناوين غير صحيحة، منذ العام 2003 وذلك رغم التدابير الأمنية المشددة التي تطبقها البلاد نتيجة المخاطر الإرهابية.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الحوادث لم تخلف ضحايا، لكنها شكلت مثالاً واضحاً للتحديات الأمنية التي يفرضها التعامل مع مجموعة من المواد التي يمكن أن تتسبب بانتشار أمراض لا علاج لها، وهو ما رأى فيه البعض إنذاراً بأن حدوث انتشار وبائي في البلاد "مسألة وقت."
وجاء في التقرير الذي تم تسليمه إلى جهات فيدرالية بصورة سرية أن عدداً من العاملين داخل هذه المختبرات تعرض، عن طريق الخطأ، للضرب أو العض أو الخدش من قبل حيوانات مريضة.
وشملت قائمة الأمراض التي كان من الممكن أن تنتقل إلى البشر بسبب تلك الحالات: الجمرة الخبيثة وأنفلونزا الطيور وسفلس القردة وبكتيريا مسببة للطاعون وذلك في 44 مختبراً على امتداد 24 ولاية، فيما تتواصل التحقيقات حول 12 حادثة أخرى، وفقاً لأسوشيتد برس.
كما شملت العثور على ثلاثة أنابيب متحطمة في مختبر بكولورادو كانت تحوي كميات من فيروس التهاب الدماغ الربيعي الروسي، قام عمال المختبر بجمع مخلفاتها مرتدين قفازات عادية، فيما تحظر الإجراءات الطبية التعامل مع الفيروس دون البذلة الواقية.
وذلك إلى جانب إضاعة كمية من بكتيريا الطاعون أثناء شحنها إلى مختبرات الجيش الأمريكي قبل أن يتم العثور عليها في بلجيكا، فيما فشل مختبر بيولوجي في تكساس في التبليغ عن حادثة إصابة أحد العالمين لديه بعدوى الحمى المتموجة.
وأشار التقرير الذي رفض البيت الأبيض نشره، إلى أن أعداد الحوادث تتزايد بشكل مضطرد، إذ سجل شهر أغسطس/آب من العام الجاري 36 حادثة تم خلالها شحن مواد كيماوية عن طريق الخطأ أو التعامل مع مواد جرثومية بصورة غير صحيحة، وهو ضعف عدد الحوادث المسجلة في العام 2004 ككل.
ويترافق هذا التطور مع التزايد الكبير في عدد المختبرات الطبية مؤخراً، وذلك بعدما قرر الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قبل خمسة أعوام زيادة عددها كجزء من خطته لبناء نظام دفاع بيولوجي.
وقد انعكس ذلك بالارتفاع الهائل الذي شهدته مخصصات دائرة الأبحاث المخبرية الأمريكية التي قفزت من 41 مليون دولار عام 2001 إلى 1.6 مليار دولار عام 2007.
وحول نتائج هذا التقرير، قال السيناتور الجمهوري بارت ستوباك: "إنها مسألة وقت قبل أن تتعرض البلاد لحادثة صحية تترك آثاراً كارثية."
وجاءت مواقف ستوباك بعدما رجحت تقارير رسمية بريطانية أن تكون الأمراض التي انتشرت بين الماشية في البلاد ناجمة عن تسرب في أنبوب صرف أحد المختبرات.
وشمل التقرير الذي من المتوقع أن ينظر فيه مجلس النواب الأمريكي نتائج تحقيق تدخل فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بعدما "أضاع" معهد البحوث الصحية العامة ثلاثة فئران مصابة بالطاعون، قبل أن يتم حسم الموضوع باعتبار أنه قد جرى قتلها خلال تعقيم القفص أو أن سائر الفئران أكلتها.