*Marwa*
02/10/2007, 16:09
صباح هاجمت "روتانا" بقسوة، مطالبة القناة بالامتناع عن بث الآذان في شهر رمضان، طالما أنّها تعرض كليبات مبتذلة
قبل عرض الحلقة، بدا الإعلامي طوني خليفة قلقاً من ردّة فعل الفنانة الكبيرة صباح تجاه شركة "روتانا"، بعد المقال المسيء الذي نشر في مجلتها،وروّجت له قنواتها بصورة استفزت الصبوحة، التي لم تتمالك نفسها أمام الإهانة التي تعرّضت لها، خصوصاً حين كتب أنّها مفلسة وأنّها طردت من الفندق الذي تقيم فيه بسبب عدم دفعها مستحقاتها. وكان صديق الصبوحة جوزيف غريب قد طلب من المحطّة سحب الإعلان الترويجي للمجلة الذي يسيء إلى تاريخ الفنانة، غير أنّه لم يجد أي تجاوب ما دفعه إلى التهديد برفع قضية قدح وذم.
من بيروت إلى عمان، حملت الصبوحة وجعها، فهي آلت على نفسها أن تعيش عالة على الاخرين بعد أن عاشت ملكة، فكرامتها هي أعز ما تملك، وفي لقائها مع الإعلامي طوني خليفة الذي حلّت ضيفة في برنامج "فرصة"، تخلّت الصبوحة عن دبلوماسيتها المعهودة، وهاجمت "روتانا" بقسوة، مطالبة القناة بالامتناع عن بث الآذان في شهر رمضان، طالما أنّها تعرض كليبات مبتذلة، وحمّلت القناة والشركة مسؤولية تحويل بنات لبنان إلى كباريه.
لا أعرف أين دفنت أمي:
الصبوحة تحدّثت عن ماضيها الذي لا تزال تختزن مآسيه يومياً، حين تنهمر دموعها على وسادتها كلّما تذكّرت والدتها التي لم تعرف لغاية اليوم أين دفنت، إذ أنها كانت في القاهرة حين وقعت الجريمة المروّعة التي ذهبت الأم ضحيتها، فأحضروها إلى بيروت عن طريق البحر، وكل ما عرفته آنذاك أنها قتلت في منطقة برمانا، كما تحدّثت عن شقيقتها جولييت التي توفيت وهي في لا تزال طفلة في العاشرة من عمرها، حيث أصيبت بعيار ناري أثناء عراك وقع في القرية.
ولم يفت صباح الحديث عن والدها، الذي وصفته بالقاسي، واعترفت للمرة الأولى أنه سبب لها بعقدة دفعتها إلى الزواج أكثر من مرة لتثبت لنفسها انها امراة مرغوبة، بعد أن دأب والدها على تذكيرها بأنّها ساذجة.
القضاء اللبناني ظلمني:
ولم يفت الصبوحة الحديث عن ابنتها هويدا، فأعلنت أن القضاء اللبناني لم ينصفها مرتين، المرة الأولى عندما ألقى القبض على ابنتها من دون وجه حق، والمرة الثانية عندما حكم عليها في قضية شعرت أنها مظلومة فيها.
وبالعودة إلى ما كتب عنها، أكدت الصبوحة أنها لا تزال تملك المال الكافي كي تحيا حياةً كريمة، وأنها لن تمد يدها إلى أي كان مهما كانت الظروف، وكانت لفتة طيبة من البرنامج اتصاله بصاحب الفندق الذي تقيم فيه صباح، حيث أعلن أنّه عرض على الصبوحة استضافتها مجاناً في الفندق غير أنّها رفضت، وأصرت على أن تدفع مصاريفها، مؤكداً أنها تدفع الإيجار قبل نهاية الشهر بأسبوع، وأنّ كل ما كتب حول طردها من الفندق لا صحّة له. كما استنكرت الصبوحة ما كتب عن أن الفنانة رولا سعد تتكفل بمصاريفها، ووجهت تحية إلى رولا، مؤكدة أنها مقابل تسجيل أغنيتين أحضرت لها مبلغ مئة ألف دولار.
وكي ترطب الأجواء وتهدأ من خاطرها، قالت أسيل للصبوحة "طوال عمرك لم تهتمي يوماً للصحافة فليكتبوا ما شاؤوا"، لم يكن هدف الزميلة بطبيعة الحال التقليل من شأن الصحافة، غير أنّ جملتها بدت وكأنها تحقير للدور الذي تلعبه السلطة الرابعة في نجاح أي نجم أو سقوطه، بعيداً عن الصحف الصفراء التي لا هدف لها سوى التشفي وتصفية الحسابات لمصالح شخصية، إذ أعلنت الصبوحة أن الذين يلفقون أخباراً كاذبة عنها، إنما يهدفون إلى تحقيق مبيعات لصحفهم على حساب اسمها وسمعتها.
"أنا سعيدة" أكّدت الصبوحة في نهاية اللقاء، فقد غاص طوني ببراعة في أعماقها، وأخرج منها كماً من الحزن حاولت مراراً أن تخفيه، وكي لا تترك انطباعاً يخالف الصورة المشرقة التي ظهرت فيها مراراً، أكّدت الصبوحة أنها متصالحة مع ذاتها وتحب الحياة رغم كل مآسيها وجراحها وآلامها.
ملاحظات:
1_بدا طوني قاسياً مع المشتركين، خصوصاً أنّ الحالات التي عرضت مساء أمس لم تكن تستحق حتّى فرصة المشاركة في البرنامج، فناقش كل من المشتركين على حدا، ونتيجة النقاش كانت نقطة جديدة تسجل لصالح طوني، إذ عجز أي من المشتركين عن إقناع المشاهدين بأنه يستحق الفرصة، خصوصاً أنّهم تمسكوا بالمثاليات إلى حد أفقدهم بعضاً من مصداقيتهم.
2_ بدا الانسجام مفقوداً بين طوني وأسيل في البرنامج، إذ كانا يتكلمان في الوقت ذاته، ولم يعد ثمة توزيع واضح للأدوار، إذ يبدأ هو الفكرة وتكملها زميلته، ما خلق نوعاً من التشويش وأوحى أن ثمّة توتر يلوح في الأجواء.
3_مع قرب انتهاء البرنامج، تبدو الفقرات الفنية عامل الجذب الوحيد في البرنامج، خصوصاً أن معظم الحالات المعروضة لمشتركين يفترض أنهم يستحقون الفرصة، لم تلامس الجمهور.
قبل عرض الحلقة، بدا الإعلامي طوني خليفة قلقاً من ردّة فعل الفنانة الكبيرة صباح تجاه شركة "روتانا"، بعد المقال المسيء الذي نشر في مجلتها،وروّجت له قنواتها بصورة استفزت الصبوحة، التي لم تتمالك نفسها أمام الإهانة التي تعرّضت لها، خصوصاً حين كتب أنّها مفلسة وأنّها طردت من الفندق الذي تقيم فيه بسبب عدم دفعها مستحقاتها. وكان صديق الصبوحة جوزيف غريب قد طلب من المحطّة سحب الإعلان الترويجي للمجلة الذي يسيء إلى تاريخ الفنانة، غير أنّه لم يجد أي تجاوب ما دفعه إلى التهديد برفع قضية قدح وذم.
من بيروت إلى عمان، حملت الصبوحة وجعها، فهي آلت على نفسها أن تعيش عالة على الاخرين بعد أن عاشت ملكة، فكرامتها هي أعز ما تملك، وفي لقائها مع الإعلامي طوني خليفة الذي حلّت ضيفة في برنامج "فرصة"، تخلّت الصبوحة عن دبلوماسيتها المعهودة، وهاجمت "روتانا" بقسوة، مطالبة القناة بالامتناع عن بث الآذان في شهر رمضان، طالما أنّها تعرض كليبات مبتذلة، وحمّلت القناة والشركة مسؤولية تحويل بنات لبنان إلى كباريه.
لا أعرف أين دفنت أمي:
الصبوحة تحدّثت عن ماضيها الذي لا تزال تختزن مآسيه يومياً، حين تنهمر دموعها على وسادتها كلّما تذكّرت والدتها التي لم تعرف لغاية اليوم أين دفنت، إذ أنها كانت في القاهرة حين وقعت الجريمة المروّعة التي ذهبت الأم ضحيتها، فأحضروها إلى بيروت عن طريق البحر، وكل ما عرفته آنذاك أنها قتلت في منطقة برمانا، كما تحدّثت عن شقيقتها جولييت التي توفيت وهي في لا تزال طفلة في العاشرة من عمرها، حيث أصيبت بعيار ناري أثناء عراك وقع في القرية.
ولم يفت صباح الحديث عن والدها، الذي وصفته بالقاسي، واعترفت للمرة الأولى أنه سبب لها بعقدة دفعتها إلى الزواج أكثر من مرة لتثبت لنفسها انها امراة مرغوبة، بعد أن دأب والدها على تذكيرها بأنّها ساذجة.
القضاء اللبناني ظلمني:
ولم يفت الصبوحة الحديث عن ابنتها هويدا، فأعلنت أن القضاء اللبناني لم ينصفها مرتين، المرة الأولى عندما ألقى القبض على ابنتها من دون وجه حق، والمرة الثانية عندما حكم عليها في قضية شعرت أنها مظلومة فيها.
وبالعودة إلى ما كتب عنها، أكدت الصبوحة أنها لا تزال تملك المال الكافي كي تحيا حياةً كريمة، وأنها لن تمد يدها إلى أي كان مهما كانت الظروف، وكانت لفتة طيبة من البرنامج اتصاله بصاحب الفندق الذي تقيم فيه صباح، حيث أعلن أنّه عرض على الصبوحة استضافتها مجاناً في الفندق غير أنّها رفضت، وأصرت على أن تدفع مصاريفها، مؤكداً أنها تدفع الإيجار قبل نهاية الشهر بأسبوع، وأنّ كل ما كتب حول طردها من الفندق لا صحّة له. كما استنكرت الصبوحة ما كتب عن أن الفنانة رولا سعد تتكفل بمصاريفها، ووجهت تحية إلى رولا، مؤكدة أنها مقابل تسجيل أغنيتين أحضرت لها مبلغ مئة ألف دولار.
وكي ترطب الأجواء وتهدأ من خاطرها، قالت أسيل للصبوحة "طوال عمرك لم تهتمي يوماً للصحافة فليكتبوا ما شاؤوا"، لم يكن هدف الزميلة بطبيعة الحال التقليل من شأن الصحافة، غير أنّ جملتها بدت وكأنها تحقير للدور الذي تلعبه السلطة الرابعة في نجاح أي نجم أو سقوطه، بعيداً عن الصحف الصفراء التي لا هدف لها سوى التشفي وتصفية الحسابات لمصالح شخصية، إذ أعلنت الصبوحة أن الذين يلفقون أخباراً كاذبة عنها، إنما يهدفون إلى تحقيق مبيعات لصحفهم على حساب اسمها وسمعتها.
"أنا سعيدة" أكّدت الصبوحة في نهاية اللقاء، فقد غاص طوني ببراعة في أعماقها، وأخرج منها كماً من الحزن حاولت مراراً أن تخفيه، وكي لا تترك انطباعاً يخالف الصورة المشرقة التي ظهرت فيها مراراً، أكّدت الصبوحة أنها متصالحة مع ذاتها وتحب الحياة رغم كل مآسيها وجراحها وآلامها.
ملاحظات:
1_بدا طوني قاسياً مع المشتركين، خصوصاً أنّ الحالات التي عرضت مساء أمس لم تكن تستحق حتّى فرصة المشاركة في البرنامج، فناقش كل من المشتركين على حدا، ونتيجة النقاش كانت نقطة جديدة تسجل لصالح طوني، إذ عجز أي من المشتركين عن إقناع المشاهدين بأنه يستحق الفرصة، خصوصاً أنّهم تمسكوا بالمثاليات إلى حد أفقدهم بعضاً من مصداقيتهم.
2_ بدا الانسجام مفقوداً بين طوني وأسيل في البرنامج، إذ كانا يتكلمان في الوقت ذاته، ولم يعد ثمة توزيع واضح للأدوار، إذ يبدأ هو الفكرة وتكملها زميلته، ما خلق نوعاً من التشويش وأوحى أن ثمّة توتر يلوح في الأجواء.
3_مع قرب انتهاء البرنامج، تبدو الفقرات الفنية عامل الجذب الوحيد في البرنامج، خصوصاً أن معظم الحالات المعروضة لمشتركين يفترض أنهم يستحقون الفرصة، لم تلامس الجمهور.