ابن المطر
28/06/2005, 00:53
إليك قميص نومي ريثما أفرش تربة الروح لديدان كفيك ..
وأغلق باب احترازي على شياطين همسك
ويحك كيف تملأ جعبتي بالوسوسات ؟ !!
تترك نمل الخطيئة يأكل ربطة شعري ..
تُعلِّقُ همسك على أكتاف سريري وتمضي ..
تعال..
اقترِب .. فلم أعد أخشى بياضك ساخناً يثيرُ الفحيح
ويفتح غيب الأنوثة على يقين الذهول !
تعال..
نفُضُُّ بكارة هذا الخواء
نعذِّب فوق الشراشف لون العدم.
تحاصرُ خصري كأنَّك مسٌّ ...
فينهض وهمٌ
ورقصٌ
واشتهاء
وموتٌ
لا حُكمَ إلاَّ ما أنزلت شفتاك
لا صلحَ إلاَّ تحت أشجار جلدِك...
هل لي بِخَيْلِك ؟!
تعال..
نبدأ لعنة التكرار..
نولد ظامئين ونشربُ ضوء الغواية
نرفع للبداية أكوابنا...
وندخل سمَّ التعرِّي
أنت كهفي
وناري....
أيُّ بردٍ سيمنعُ مسامي من الانقضاض على رائحتكَ ؟!
أيُّ انتهاءٍ سيرفع نهديّ عن لهاثك بينهما؟!
تعال..
انعتق من وحشة الذكورة
اغتسل بدهشة سرِّي
وامسك فجورك من ذيلهِ ..
تحقَّق ممَّا أردت
واترك لسانك يمدُّ فتنته الطويلة
كنُ أشدَّ من القتل
واثقب حنيني بعينيك ..
إليك إزارَ بوحي ..وسكَّينَ ليلي
صارت عنقي مُهرةً تهب الحفاوة لِحَدِّ أنفاسك ؛
تجري لمستقرِّ أفخاخك سافرةَ العطر.
صارت حلمتاي حديقتين من انتظار
تعال..
أمسك بأرضي من قرنيها ودغدغ فوهات الحماقة فينا
ا
رتقي..لخدِّي وخلَّي البحر وراء يديك
وأنا سأنسى خلف ظهري ألف عدوّ..
فلنختبئ في ارتعاشاتنا، ريثما يضع الحمام الطمأنينة
وتحيك العناكب سِترَ البداية.
.
.
أين ذهبت..؟!!
دعك من الوسادة التي سقطت على الأرض !
انهمك هنا.. ؛ أما سمعتَ نداء ذراعي
هنا جدلٌ ؛
وبحثٌ عن الروح في تجاعيد السَّرير؛
أعضاءٌ ستطلَقُ كوثر كشفها !
التصاقٌ سيفضح الموت ،
وارتجافٌ يعيدُ ترتيب المكان ( ليس على ذوق الفضيلة) ،
إليك رطوبة جلدي..فكن ناراً عليّ
وقل لخيلك لا تنام ؛ فمن سَيذود عن الضّلع ؟!
من سيعيدُ لي قميصي ..؟!
ومن يهدهدُ هذا الشَّبق ؟!
وأغلق باب احترازي على شياطين همسك
ويحك كيف تملأ جعبتي بالوسوسات ؟ !!
تترك نمل الخطيئة يأكل ربطة شعري ..
تُعلِّقُ همسك على أكتاف سريري وتمضي ..
تعال..
اقترِب .. فلم أعد أخشى بياضك ساخناً يثيرُ الفحيح
ويفتح غيب الأنوثة على يقين الذهول !
تعال..
نفُضُُّ بكارة هذا الخواء
نعذِّب فوق الشراشف لون العدم.
تحاصرُ خصري كأنَّك مسٌّ ...
فينهض وهمٌ
ورقصٌ
واشتهاء
وموتٌ
لا حُكمَ إلاَّ ما أنزلت شفتاك
لا صلحَ إلاَّ تحت أشجار جلدِك...
هل لي بِخَيْلِك ؟!
تعال..
نبدأ لعنة التكرار..
نولد ظامئين ونشربُ ضوء الغواية
نرفع للبداية أكوابنا...
وندخل سمَّ التعرِّي
أنت كهفي
وناري....
أيُّ بردٍ سيمنعُ مسامي من الانقضاض على رائحتكَ ؟!
أيُّ انتهاءٍ سيرفع نهديّ عن لهاثك بينهما؟!
تعال..
انعتق من وحشة الذكورة
اغتسل بدهشة سرِّي
وامسك فجورك من ذيلهِ ..
تحقَّق ممَّا أردت
واترك لسانك يمدُّ فتنته الطويلة
كنُ أشدَّ من القتل
واثقب حنيني بعينيك ..
إليك إزارَ بوحي ..وسكَّينَ ليلي
صارت عنقي مُهرةً تهب الحفاوة لِحَدِّ أنفاسك ؛
تجري لمستقرِّ أفخاخك سافرةَ العطر.
صارت حلمتاي حديقتين من انتظار
تعال..
أمسك بأرضي من قرنيها ودغدغ فوهات الحماقة فينا
ا
رتقي..لخدِّي وخلَّي البحر وراء يديك
وأنا سأنسى خلف ظهري ألف عدوّ..
فلنختبئ في ارتعاشاتنا، ريثما يضع الحمام الطمأنينة
وتحيك العناكب سِترَ البداية.
.
.
أين ذهبت..؟!!
دعك من الوسادة التي سقطت على الأرض !
انهمك هنا.. ؛ أما سمعتَ نداء ذراعي
هنا جدلٌ ؛
وبحثٌ عن الروح في تجاعيد السَّرير؛
أعضاءٌ ستطلَقُ كوثر كشفها !
التصاقٌ سيفضح الموت ،
وارتجافٌ يعيدُ ترتيب المكان ( ليس على ذوق الفضيلة) ،
إليك رطوبة جلدي..فكن ناراً عليّ
وقل لخيلك لا تنام ؛ فمن سَيذود عن الضّلع ؟!
من سيعيدُ لي قميصي ..؟!
ومن يهدهدُ هذا الشَّبق ؟!