-
دخول

عرض كامل الموضوع : الأسد: سورية لن تحضر مؤتمر السلام ما لم تطرح القضايا السورية على جدول الأعمال


shasho
01/10/2007, 21:00
الاخبار السياسية
"إذا كانوا لا يرغبون في الحديث عن الجولان فليس من سبيل لذهاب سورية إلى المؤتمر"
قال الرئيس بشار الأسد إن "سورية لن تحضر مؤتمر سلام الشرق الأوسط المزمع عقده في تشرين الأول المقبل ما لم تطرح القضايا السورية والمسائل التي تهمها على جدول الأعمال". وأضاف الرئيس الأسد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "ذلك يعنى بالتحديد إعادة مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 إلى سورية". وكان الرئيس الأميركي جورج بوش دعا إلى عقد مؤتمر السلام الدولي في أيلول الجاري فيما تتردد أنباء عن رغبة أميركية في استبعاد سورية من المشاركة في المؤتمر وقصره على مناقشة المسار الفلسطيني". وأشار الرئيس إلى أنه "لم توجه إلينا حتى الآن الدعوة وليس لدينا إيضاحات حول أي شيء موضحا إن المؤتمر ليس فقط حول الأراضي الفلسطينية بل أيضا حول هضبة الجولان السورية المحتلة". وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت أنها ستدعو سورية ودولاً عربية أخرى إلى مؤتمر بوش للسلام في الشرق الأوسط في شهر تشرين الثاني المقبل فيما لم يصدر موقف سوري رسمي نهائي حيال المؤتمر سواء لناحية الحضور أو الموقف السياسي. وتابع الرئيس الأسد يقول "لهذا إذا كانوا لا يرغبون في الحديث عن الأراضي السورية المحتلة فليس هناك من سبيل لذهاب سورية إلى المؤتمر". وقال نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع منذ يومين إن "أي اجتماع دولي يجب أن يعقد على أرضية ثابتة وهي قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام وعودة الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وغير ذلك لن يكون لأي اجتماع قيمة غير التقاط الصور". وشدد الأسد على القول إن "المؤتمر يجب إن يناقش السلام الشامل في المنطقة وسورية هي جزء من هذا السلام الشامل وبدون ذلك فانه لا يتعين علينا الذهاب للمؤتمر ولن نرغب في الذهاب". وقالت مصادر إسرائيلية في وقت سابق إن "إسرائيل لا تمانع في حضور سورية المؤتمر الدولي للسلام المقرر في الخريف، كما أنها لا تمانع في حضور أي دولة عربية، شرط قبولها بشروط اللجنة الرباعية الدولية، ومنها نبذ الإرهاب والاعتراف بإسرائيل". وقال الرئيس الأسد انه "يجب ألا تضيع أي فرصة لتحقيق السلام", لكنه لا يرى ما يشجع على النجاح لمؤتمر السلام الذي تدعو إليه الولايات المتحدة في المقبل وأشار في مقابلته مع "بي بي سي" انه لكي يتحقق السلام لا بد من التوصل إلى صفقة شاملة". وكان نائب الرئيس فاروق الشرع شكك السبت الماضي في فرص نجاح مؤتمر السلام إلا إذا مارست الولايات المتحدة ضغطا على إسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية, ,ان سورية لن تحضر المؤتمر حتى لو وجهت لها الدعوة مالم تتضح معالم هذا المؤتمر . ولا تزال تفاصيل المؤتمر غامضة وخاصة فيما يتعلق بموعده ومكان انعقاده والأسس التي يقوم عليها. واقترح وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير في القاهرة أن يعقد المؤتمر في تشرين ثاني المقبل مطالبين بأن يعتمد مبادة السلام العربية أساسا له. وتعرض المبادرة العربية الاعتراف الكامل بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها مقابل أن تنسحب الأخيرة من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967وإقامة دولة فلسطينية وإيجاد حل "عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ". وشهدت العلاقات السورية الأمريكية تدهورا في السنوات الماضية في ظل خلافات سياسية بشأن العراق ولبنان وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. سيريانيوز