the god father
30/09/2007, 21:41
قائمة الممنوعات لا تنتهي في كوبا وفيها غرائب
يتندر الكوبيون في هافانا بان الطبيب الذي يعالج الرئيس فيدل كاسترو سئُل عن احواله ، فأجاب : " وضعنا له المصل، الحمد لله كل شيء تمام ". وفي اليوم الثاني سُئل الطبيب عن حال كاسترو، فأجاب " وضعناه في غرفة العناية المشددة، والحمد لله كل شيء تمام " ، وفي اليوم الثالث سُئل عن الرئيس كاسترو، فأجاب: " لبس حذائه ولا يوجد شيء تمام ".
السوريون الذي يعيشون منذ سنوات في كوبا يعتبرون أن هذه الطرفة تنم عن خفة دم الكوبيين وليس عن عدم محبة لرئيسهم كاسترو ، والدليل كما يقولون، انه فور مرض كاسترو انتشرت صوره طوعاً في ارجاء هافانا لتحتل اماكن جنبا الى جنب مع صور تشي غيفارا.
وأضاف شبان اسوريون : " اذا دعا كاسترو الى تظاهرة فستجدين كل الكوبيين يلبون النداء". ورغم قائمة الممنوعات الطويلة في هذه البلاد يستغرب الشباب السوريين حزننا لطريقة حياة الكوبيين واعتبارنا انهم معزولون عن العالم، ويقولون " انهم سعداء ، وخلال سنوات اقامتنا الطويلة في كوبا رأيناهم في غاية السعادة. انهم شعب طيب مثقف يعرف أن يعيش ويعرف أن يستمتع بطبيعة بلاده الاخاذة" .
ومن قوائم الممنوعات في كوبا انه يحظر على طلاب الطب بعد التخرج فتح عيادات خاصة، اذ عليهم ان يعملوا في مستشفيات الدولة ، وممنوع تركيب الستالايت ، وممنوع إيصال الانترنت الى المنزل الا في اطار الجامعة او العمل ، ويمنع على الكوبي ان يغادر بلاده للسياحة الا بدعوة من خارج كوبا أو اذا كان رياضيا او دبلوماسيا او أستاذاً في الجامعة، وممنوع ان يقتني سيارة الا اذا كان مغتربا او رياضيا حقق لبلاده نصرا ، وممنوع ان تحمل معك الى المطار وانت تخرج من كوبا اكثر من علبة سيجار الا اذا اشتريتها بشكل نظامي عن طريق الدولة والمنافذ الرسمية ، وليس من طريق العمال الذين يفترشون الارض في بعض الاحيان ليبيعوك سيجاراً ملفوفا بايديهم ، وممنوعة تجارة العملة ، ويعيش بعض الكوبيين برخاء مما يرسله إليهم اقاربهم المهاجرون الى ميامي وولاية فلوريدا عموماً في الولايات المتحدة الاميركية او من تأجير بيوتهم للسياح.
والرواتب والاجور بسيطة في كوبا ، فراتب الاستاذ الجامعي نحو 1000 بيزو او 40 دولاراً اميركياً ( الخمسون دولارا اميركياً تساوي 40 دولاراً كوبيا) اما الراتب الشهري للعامل في مطعم فهو نحو 20 دولارا اميركي .
ومن يذبح بقرة او حصانا في كوبا يسجن 15 عاما دون محاكمة، وتعددت الروايات عن سبب هذه العقوبة المبالغ بها ، لكن الرواية التي تتكرر هي انه اثناء الثورة كان الحصان ينقل الثوار كما انهم كانوا يستفيدون من حليب البقرة ، ولانهما ساعدا الثوار يمنع ذبحهما!
يتندر الكوبيون في هافانا بان الطبيب الذي يعالج الرئيس فيدل كاسترو سئُل عن احواله ، فأجاب : " وضعنا له المصل، الحمد لله كل شيء تمام ". وفي اليوم الثاني سُئل الطبيب عن حال كاسترو، فأجاب " وضعناه في غرفة العناية المشددة، والحمد لله كل شيء تمام " ، وفي اليوم الثالث سُئل عن الرئيس كاسترو، فأجاب: " لبس حذائه ولا يوجد شيء تمام ".
السوريون الذي يعيشون منذ سنوات في كوبا يعتبرون أن هذه الطرفة تنم عن خفة دم الكوبيين وليس عن عدم محبة لرئيسهم كاسترو ، والدليل كما يقولون، انه فور مرض كاسترو انتشرت صوره طوعاً في ارجاء هافانا لتحتل اماكن جنبا الى جنب مع صور تشي غيفارا.
وأضاف شبان اسوريون : " اذا دعا كاسترو الى تظاهرة فستجدين كل الكوبيين يلبون النداء". ورغم قائمة الممنوعات الطويلة في هذه البلاد يستغرب الشباب السوريين حزننا لطريقة حياة الكوبيين واعتبارنا انهم معزولون عن العالم، ويقولون " انهم سعداء ، وخلال سنوات اقامتنا الطويلة في كوبا رأيناهم في غاية السعادة. انهم شعب طيب مثقف يعرف أن يعيش ويعرف أن يستمتع بطبيعة بلاده الاخاذة" .
ومن قوائم الممنوعات في كوبا انه يحظر على طلاب الطب بعد التخرج فتح عيادات خاصة، اذ عليهم ان يعملوا في مستشفيات الدولة ، وممنوع تركيب الستالايت ، وممنوع إيصال الانترنت الى المنزل الا في اطار الجامعة او العمل ، ويمنع على الكوبي ان يغادر بلاده للسياحة الا بدعوة من خارج كوبا أو اذا كان رياضيا او دبلوماسيا او أستاذاً في الجامعة، وممنوع ان يقتني سيارة الا اذا كان مغتربا او رياضيا حقق لبلاده نصرا ، وممنوع ان تحمل معك الى المطار وانت تخرج من كوبا اكثر من علبة سيجار الا اذا اشتريتها بشكل نظامي عن طريق الدولة والمنافذ الرسمية ، وليس من طريق العمال الذين يفترشون الارض في بعض الاحيان ليبيعوك سيجاراً ملفوفا بايديهم ، وممنوعة تجارة العملة ، ويعيش بعض الكوبيين برخاء مما يرسله إليهم اقاربهم المهاجرون الى ميامي وولاية فلوريدا عموماً في الولايات المتحدة الاميركية او من تأجير بيوتهم للسياح.
والرواتب والاجور بسيطة في كوبا ، فراتب الاستاذ الجامعي نحو 1000 بيزو او 40 دولاراً اميركياً ( الخمسون دولارا اميركياً تساوي 40 دولاراً كوبيا) اما الراتب الشهري للعامل في مطعم فهو نحو 20 دولارا اميركي .
ومن يذبح بقرة او حصانا في كوبا يسجن 15 عاما دون محاكمة، وتعددت الروايات عن سبب هذه العقوبة المبالغ بها ، لكن الرواية التي تتكرر هي انه اثناء الثورة كان الحصان ينقل الثوار كما انهم كانوا يستفيدون من حليب البقرة ، ولانهما ساعدا الثوار يمنع ذبحهما!