NERVANO
30/09/2007, 11:35
سيريانيوز تنشر تفاصيل عملية اغتيال "ابو القعقاع "
الاخبار المحلية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////يشيعه أنصاره في حلب .. و مساعدوه يوجهون الاتهام للمخابرات الأمريكية وعملائها
خرج الآلاف من السوريين في مدينة حلب ظهر هذا اليوم ، لتشييع الشيخ " محمود قول آغاسي "الذي اغتيل يوم الجمعة إلى مثواه الأخير في المقبرة الإسلامية في ضواحي حلب الشرقية.
وشارك الآلاف من أنصاره في التشييع الذي حضره أعضاء في مجلس الشعب و قياديون من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية و مسوؤلون في الدولة ، حيث صُلي ّ على جثمانه في جامع الإيمان الذي قتل يوم أمس على بابه برصاص مسلح شاب .
وانطلق موكب التشييع من ضاحية حلب الجديدة إلى المقبرة الإسلامية التي تم دفنه فيها ، حيث ارتدى مئات الشبان قمصاناً حملت صورة الشيخ " قول أغاسي " و لفاحات حمراء اللون كتب عليها " صوت الحق في زمن الصمت " و " فلأمت أنا ولتحيا أمتي " و هتفوا هتافات تحض على الجهاد وتحيي الشهيد .
تفاصيل عملية الاغتيال
وبعد انتهاء جلسة الحوار الأسبوعية التي يلتقي فيها " أبو القعقاع " خرج وضيوفه بمرافقة من تبقى من أنصاره حيث اقترب منه شاب وهم بالسلام عليه وعندما اقترب منه مد الشيخ يده لمصافحته ففاجأه الشاب بطلقة وجهها إلى رأسه ثم أتبعها بثلاثة أخريات على صدره ،وتابع إطلاق النار على مرافقيه ، وقد تم إسعافه إلى مشفى الشهباء الخاص حيث فارق الحياة بعد ثلاث ساعات .
ويروي مدير مكتبه الإعلامي " أحمد حيدر " ما جرى " أصبت بالصدمة ثم اندفعت باتجاه مطلق النار الذي أطلق علي ولم يصبني ، أدركت أن رصاص المسدس قد نفذ منه ففر باتجاه الغرب وتبعته وبعد حوالي المئة متر صعد في سيارة بيك أب فضية اللون كانت تنتظره "
ويتابع " حيدر " روايته " تابعت ركضي ووجدت سيارة مفتوحة وفيها طفل في العاشرة سألته هل شاهد بيك أب يمر من هنا و في أي اتجاه ذهب و قلت له أننا نلاحق مجرم فنزل من السيارة وصعدت ومعي أحد الضيوف واسمه علي قرقناوي وطاردناهما "
وقال قرقناوي البالغ من العمر 47 عاماً " اتصل بنا أصدقاء الشيخ وتعقبونا بسياراتهم حيث صدمت إحدى السيارات البيك أب الفضي ومنعه من الحركة فنزل منه الشابان واتجها باتجاهين متعاكسين حيث ركضت خلف واحد وتمكن أحمد حيدر من الإمساك بالثاني الذي كان قد أطلق النار على الشيخ "
و يروي " أحمد حيدر " لحظة القبض عليه فيقول" لقد اقتربت منه بسيارتي فأخذ يضربني بالحجارة واجهته و أصابني في جسمي ثم قمت بالانقضاض عليه ، كان جسمه يبدو أقوى من جسمي للوهلة الأولى، رشقته بالتراب على وجهه ووتعاركنا وعندما سقطنا على الأرض ضربته بحجر على رأسه لأخفف حركته كان يمكن له قتلي لو أصابني برأسي ، و أخذ يشتم الشيخ والسلطة في سورية ويتهمنا بالكفر، ثم قال لي اقتلني ولا تسلمني للمخابرات "
ويقول " علي قرقناوي " وهو سوري ناشط في المقاومة الفلسطينية " بعد أن أخذت المسدس والأوراق الموجودة في البيك أب ركضت مسافة طويلة خلف الشاب الثاني الذي نجح في تضليل السيارات التي كانت تبحث عنه، وكنت أصرخ بهم أن يمسكوه كانت المسافة حوالي 500 متر كان يختفي خلف بعض الأبنية ثم يمشي بشكل طبيعي اقتربت منه في النهاية ثم لقمت المسدس الفارغ نفسه وطلبت منه رفع يديه ثم ضربته بكعب المسدس على رأسه و جثوت فوق صدره "
وكانت المفاجأة عند " قرقناوي " أن الشاب الذي ألقى القبض عليه كان أحد الحضور في مكتبة الشيخ " قول أغاسي " وقال قرقناوي " تذكرت على الفور نظراته الحادة التي كان يرمقني بها ، وكان يمسك في المكتبة بحقيبة فيها أقراص لخطب الشيخ ثم حضرت الأجهزة الأمنية وتسلمت الشابين "
وعلمت سيريا نيوز أن للفاعلين شركاء آخرين منهم من كان معتقلاً لدى الأمريكيين وعاد قبل أيام قليلة إلى سورية ، ويعتقد أنصار " قول آغاسي " أن الأمريكيين جندوه خلال الاعتقال الذي استمر تسعة أشهر .
غرباء الشام يتهمون المخابرات الأمريكية و جبهة الخلاص بقتل " قول أغاسي "
واتهم "سمير أبو خشبة " أحد مساعدي " قول آغاسي " المخابرات الأمريكية والموساد وأطرافا سورية معارضة بتدبير عملية اغتيال الشيخ " قول آغاسي " وقال لسيريا نيوز " أبو القعقاع كان عدواً للمشروع الأمريكي وللانحراف الذي دبرته المخابرات الأمريكية وعملاؤها في المسيرة الجهادية لتشويه سمعتها وجعلها تستنفذ طاقتها في صراعات مشبوهة مع أبناء الأمة بدلاً من مواجهة الاحتلال ، كما أن عملاؤهم في جبهة الخلاص التي يتزعمها خدام والبيانوني يريدون ضرب كل عالم دين سوري يفضح عمالتهم ويدعو للجهاد والدفاع عن أرض الشام والإسلام "
الاخبار المحلية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////يشيعه أنصاره في حلب .. و مساعدوه يوجهون الاتهام للمخابرات الأمريكية وعملائها
خرج الآلاف من السوريين في مدينة حلب ظهر هذا اليوم ، لتشييع الشيخ " محمود قول آغاسي "الذي اغتيل يوم الجمعة إلى مثواه الأخير في المقبرة الإسلامية في ضواحي حلب الشرقية.
وشارك الآلاف من أنصاره في التشييع الذي حضره أعضاء في مجلس الشعب و قياديون من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية و مسوؤلون في الدولة ، حيث صُلي ّ على جثمانه في جامع الإيمان الذي قتل يوم أمس على بابه برصاص مسلح شاب .
وانطلق موكب التشييع من ضاحية حلب الجديدة إلى المقبرة الإسلامية التي تم دفنه فيها ، حيث ارتدى مئات الشبان قمصاناً حملت صورة الشيخ " قول أغاسي " و لفاحات حمراء اللون كتب عليها " صوت الحق في زمن الصمت " و " فلأمت أنا ولتحيا أمتي " و هتفوا هتافات تحض على الجهاد وتحيي الشهيد .
تفاصيل عملية الاغتيال
وبعد انتهاء جلسة الحوار الأسبوعية التي يلتقي فيها " أبو القعقاع " خرج وضيوفه بمرافقة من تبقى من أنصاره حيث اقترب منه شاب وهم بالسلام عليه وعندما اقترب منه مد الشيخ يده لمصافحته ففاجأه الشاب بطلقة وجهها إلى رأسه ثم أتبعها بثلاثة أخريات على صدره ،وتابع إطلاق النار على مرافقيه ، وقد تم إسعافه إلى مشفى الشهباء الخاص حيث فارق الحياة بعد ثلاث ساعات .
ويروي مدير مكتبه الإعلامي " أحمد حيدر " ما جرى " أصبت بالصدمة ثم اندفعت باتجاه مطلق النار الذي أطلق علي ولم يصبني ، أدركت أن رصاص المسدس قد نفذ منه ففر باتجاه الغرب وتبعته وبعد حوالي المئة متر صعد في سيارة بيك أب فضية اللون كانت تنتظره "
ويتابع " حيدر " روايته " تابعت ركضي ووجدت سيارة مفتوحة وفيها طفل في العاشرة سألته هل شاهد بيك أب يمر من هنا و في أي اتجاه ذهب و قلت له أننا نلاحق مجرم فنزل من السيارة وصعدت ومعي أحد الضيوف واسمه علي قرقناوي وطاردناهما "
وقال قرقناوي البالغ من العمر 47 عاماً " اتصل بنا أصدقاء الشيخ وتعقبونا بسياراتهم حيث صدمت إحدى السيارات البيك أب الفضي ومنعه من الحركة فنزل منه الشابان واتجها باتجاهين متعاكسين حيث ركضت خلف واحد وتمكن أحمد حيدر من الإمساك بالثاني الذي كان قد أطلق النار على الشيخ "
و يروي " أحمد حيدر " لحظة القبض عليه فيقول" لقد اقتربت منه بسيارتي فأخذ يضربني بالحجارة واجهته و أصابني في جسمي ثم قمت بالانقضاض عليه ، كان جسمه يبدو أقوى من جسمي للوهلة الأولى، رشقته بالتراب على وجهه ووتعاركنا وعندما سقطنا على الأرض ضربته بحجر على رأسه لأخفف حركته كان يمكن له قتلي لو أصابني برأسي ، و أخذ يشتم الشيخ والسلطة في سورية ويتهمنا بالكفر، ثم قال لي اقتلني ولا تسلمني للمخابرات "
ويقول " علي قرقناوي " وهو سوري ناشط في المقاومة الفلسطينية " بعد أن أخذت المسدس والأوراق الموجودة في البيك أب ركضت مسافة طويلة خلف الشاب الثاني الذي نجح في تضليل السيارات التي كانت تبحث عنه، وكنت أصرخ بهم أن يمسكوه كانت المسافة حوالي 500 متر كان يختفي خلف بعض الأبنية ثم يمشي بشكل طبيعي اقتربت منه في النهاية ثم لقمت المسدس الفارغ نفسه وطلبت منه رفع يديه ثم ضربته بكعب المسدس على رأسه و جثوت فوق صدره "
وكانت المفاجأة عند " قرقناوي " أن الشاب الذي ألقى القبض عليه كان أحد الحضور في مكتبة الشيخ " قول أغاسي " وقال قرقناوي " تذكرت على الفور نظراته الحادة التي كان يرمقني بها ، وكان يمسك في المكتبة بحقيبة فيها أقراص لخطب الشيخ ثم حضرت الأجهزة الأمنية وتسلمت الشابين "
وعلمت سيريا نيوز أن للفاعلين شركاء آخرين منهم من كان معتقلاً لدى الأمريكيين وعاد قبل أيام قليلة إلى سورية ، ويعتقد أنصار " قول آغاسي " أن الأمريكيين جندوه خلال الاعتقال الذي استمر تسعة أشهر .
غرباء الشام يتهمون المخابرات الأمريكية و جبهة الخلاص بقتل " قول أغاسي "
واتهم "سمير أبو خشبة " أحد مساعدي " قول آغاسي " المخابرات الأمريكية والموساد وأطرافا سورية معارضة بتدبير عملية اغتيال الشيخ " قول آغاسي " وقال لسيريا نيوز " أبو القعقاع كان عدواً للمشروع الأمريكي وللانحراف الذي دبرته المخابرات الأمريكية وعملاؤها في المسيرة الجهادية لتشويه سمعتها وجعلها تستنفذ طاقتها في صراعات مشبوهة مع أبناء الأمة بدلاً من مواجهة الاحتلال ، كما أن عملاؤهم في جبهة الخلاص التي يتزعمها خدام والبيانوني يريدون ضرب كل عالم دين سوري يفضح عمالتهم ويدعو للجهاد والدفاع عن أرض الشام والإسلام "