كوماندانت
29/09/2007, 21:09
من سره زمنُ سائته ازمان
اما واالله فقد طفح الكيل وزدتي في الويل فما عدت ادري معك نهاري من الليل ولم يبق في قوس الصبر سهم فآلوذ به عن تصرفاتك واستنجد به عن هفواتك فلايبق عليّ عتب ولا لوم ...
لقد قرنت نفسك بالطبيعه فكنت مخطئة فليس التطبع مهما تشابه يماثل الطبيعه
وتمثلت بيت الشعر
يوم لك ويوم عليك
ويوم تساء ويوم تسر
ولكنك لتقيد لست نداُ وبينك وبينه السند والهند فكان منك السوء المديد وكان منا الصبر العنيد ولي منك لحيظات وعليّ منك دهور....
وإنا قد منحناك مكانا عليا وجعلنا لك في قلبنا حظوة ما وصل اليها احد قبلك واظهرنا لك ما اضمرناه لسنين ولم يظهر لجنس من الادميين فنحن جبابرة المواقف
اصحاب الخواطف لانخشى في الحق لومة لائم
من استجار اجرنا وكنا له سيفا ولارددنا لاهثا وراء حق ولا ملهوفا ولاضيفا فنحن منازل الكرم واهل العزم سحاب في يوم قيظ وسلسبيل للصادي ...عماد البلاد ..ودرع العباد ....ولكن الزمان كأس كما على الاخرين علينا .. ولم ندري بانك خمر كاسه ولاقبضة فاسه
بعد ان كنا لك غطاء ولاسرارك خفاء زارعينا بك الثقه نازعين عنك الخوف محاربين كل من اصابه تجاهك من الشيطان طوف
فقد كنت في العزلة غارقه ولك في الحياة ذكرى مارقه لاتقف عند احد ولاتحفر في الرمل علامه وانما بها الهواء يتلاعب كورقة الخريف الساقطه او كزهرة وحيدة ذابله...ليلك طويل ونهارك بالغيوم ملئ لاشمس لك في الصباح ولاقمر يساهرك مساء في غرفة بعيدة حتى عن نور شمعه
ان كتبتِ لاتُقراين وان اردت الغناء لاتُسمعين وانما النفس مقبوضه والصوت محبوس والوجه عبوس والدمع له في الخد مجرى...
وها نحن وهبناك حياة بعد موت ونعيما بعد شقاء فكنا كما كررنا لك المد المديد والقلب الوحيد الذي استضافك فاشعلنا لك بدل الشمعة نور السماء وجعلنا لك في القلوب قبل العقول مكانة الادباء فشدوت كبلبل طليق ولم تدري كم اشعلتي من حريق نحن بها نكوى وانت تضحكين ولكننا قلنا بانك شقيقة الروح وبلسم للجروح فلاباس من يد في النار ويد في الماء ولاباس من مكابدة العناء ولكننا اسرفنا في الدلال وفي وصف الجمال فلم ندرك حدود الحقيقة حتى وقع المُقال :
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يدايها
اما واالله فقد طفح الكيل وزدتي في الويل فما عدت ادري معك نهاري من الليل ولم يبق في قوس الصبر سهم فآلوذ به عن تصرفاتك واستنجد به عن هفواتك فلايبق عليّ عتب ولا لوم ...
لقد قرنت نفسك بالطبيعه فكنت مخطئة فليس التطبع مهما تشابه يماثل الطبيعه
وتمثلت بيت الشعر
يوم لك ويوم عليك
ويوم تساء ويوم تسر
ولكنك لتقيد لست نداُ وبينك وبينه السند والهند فكان منك السوء المديد وكان منا الصبر العنيد ولي منك لحيظات وعليّ منك دهور....
وإنا قد منحناك مكانا عليا وجعلنا لك في قلبنا حظوة ما وصل اليها احد قبلك واظهرنا لك ما اضمرناه لسنين ولم يظهر لجنس من الادميين فنحن جبابرة المواقف
اصحاب الخواطف لانخشى في الحق لومة لائم
من استجار اجرنا وكنا له سيفا ولارددنا لاهثا وراء حق ولا ملهوفا ولاضيفا فنحن منازل الكرم واهل العزم سحاب في يوم قيظ وسلسبيل للصادي ...عماد البلاد ..ودرع العباد ....ولكن الزمان كأس كما على الاخرين علينا .. ولم ندري بانك خمر كاسه ولاقبضة فاسه
بعد ان كنا لك غطاء ولاسرارك خفاء زارعينا بك الثقه نازعين عنك الخوف محاربين كل من اصابه تجاهك من الشيطان طوف
فقد كنت في العزلة غارقه ولك في الحياة ذكرى مارقه لاتقف عند احد ولاتحفر في الرمل علامه وانما بها الهواء يتلاعب كورقة الخريف الساقطه او كزهرة وحيدة ذابله...ليلك طويل ونهارك بالغيوم ملئ لاشمس لك في الصباح ولاقمر يساهرك مساء في غرفة بعيدة حتى عن نور شمعه
ان كتبتِ لاتُقراين وان اردت الغناء لاتُسمعين وانما النفس مقبوضه والصوت محبوس والوجه عبوس والدمع له في الخد مجرى...
وها نحن وهبناك حياة بعد موت ونعيما بعد شقاء فكنا كما كررنا لك المد المديد والقلب الوحيد الذي استضافك فاشعلنا لك بدل الشمعة نور السماء وجعلنا لك في القلوب قبل العقول مكانة الادباء فشدوت كبلبل طليق ولم تدري كم اشعلتي من حريق نحن بها نكوى وانت تضحكين ولكننا قلنا بانك شقيقة الروح وبلسم للجروح فلاباس من يد في النار ويد في الماء ولاباس من مكابدة العناء ولكننا اسرفنا في الدلال وفي وصف الجمال فلم ندرك حدود الحقيقة حتى وقع المُقال :
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يدايها