lord tartous
28/09/2007, 16:40
أصدر قاضي التحقيق العسكري في سوريا عبد الرزاق الحمصي قرارا أمس، بتوقيف ومحاكمة نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، بتهم بينها «المؤامرة لاغتصاب سلطة سياسية ومدنية بشكل غير دستوري».
وكان المحامي المستقل حسام الدين حبش رفع دعوى ضد خدام، إثر حواره الاول مع قناة «العربية» بعد مغادرته سوريا الى المنفى في العام .2005 وقال حبش، العضو في اللجنة القانونية للدفاع عن سوريا، لـ«السفير»، إن قرار قاضي التحقيق «استند إلى مواد من قانون العقوبات العام»، قضى باتهام خدام رسميا بتهم عديدة، أبرزها «دس الدسائس لدى دولة أجنبية من أجل دفعها لمباشرة العدوان على سوريا، وذلك وفقا للمادة 264 من قانون العقوبات العام»، و«الإقدام على كتابات وخطب لم تجزها الحكومة السورية، وتعكير صلاتها بدولة أجنبية، وتعريض السوريين لأعمال ثأرية تقع عليهم وعلى أموالهم».وأشار حبش إلى أن خدام متهم أيضا بـ»التآمر لاغتصاب سلطة سياسية ومدنية بشكل غير دستوري، وفقا للمادتين 294 و295 من قانون العقوبات العام»، بحيث أصدر القاضي مذكرة توقيف بحقه، على ان تتم محاكمته أمام محكمة الجنايات العسكرية في دمشق. وتوقع أن «يأخذ القضاء السوري العقوبة القصوى بحق خدام، وهي السجن المؤبد». وأوضح حبش أن قاضي التحقيق استند إلى ثلاث شهادات في حكمه، بينها شهادة المحامي نفسه، ورئيس مركز «عالم واحد الاستراتيجي» في ألمانيا سعيد دودين، والباحث الألماني يورغن كولبن.
إلا أن القاضي برأ خدام من تهم «الافتراء، والاتصال مع العدو، وإضعاف الشعور القومي لعدم توافر العناصر القانونية»، والتي كانت مرتبطة بشهادة خدام أمام لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وذلك على اعتبار أن «لجنة التحقيق الدولية غير معترف بها كمؤسسة قضائية دولية، وسوريا غير موقعة على إنشائها».
إلى ذلك، (يو بي أي) هاجم «التجمع القومي الموحد»، الذي يترأسه رفعت الأسد، في بيان من لندن، خدام. وأوضح أن «شخصيته بقدر ما تبدو واضحة بقدر ما هي في حقيقتها معتمة، وبقدر ما قد تبدو سلسلة بقدر ما هي في حقيقتها متناقضة، وبقدر تحايلها لكي تكتسب ملامحها قبولا عند الرأي العام هنا وهناك، بقدر ما تنتهي في عيون الآخرين مزيجا فريدا من القبح والازدواج والتناقض». وأضاف «ليس عند عبد الحليم خدام سوى قدرة واحدة... فهو موهبة عالية في الادعاء وربما التمثيل، ولو أن مخرجا عبقريا اكتشفه مبكرا، لربما كان المنافس الأكبر لكوكبة النجوم السوريين الذين فرضوا حضورهم الآسر في الدراما السورية». سانا- السفير
وكان المحامي المستقل حسام الدين حبش رفع دعوى ضد خدام، إثر حواره الاول مع قناة «العربية» بعد مغادرته سوريا الى المنفى في العام .2005 وقال حبش، العضو في اللجنة القانونية للدفاع عن سوريا، لـ«السفير»، إن قرار قاضي التحقيق «استند إلى مواد من قانون العقوبات العام»، قضى باتهام خدام رسميا بتهم عديدة، أبرزها «دس الدسائس لدى دولة أجنبية من أجل دفعها لمباشرة العدوان على سوريا، وذلك وفقا للمادة 264 من قانون العقوبات العام»، و«الإقدام على كتابات وخطب لم تجزها الحكومة السورية، وتعكير صلاتها بدولة أجنبية، وتعريض السوريين لأعمال ثأرية تقع عليهم وعلى أموالهم».وأشار حبش إلى أن خدام متهم أيضا بـ»التآمر لاغتصاب سلطة سياسية ومدنية بشكل غير دستوري، وفقا للمادتين 294 و295 من قانون العقوبات العام»، بحيث أصدر القاضي مذكرة توقيف بحقه، على ان تتم محاكمته أمام محكمة الجنايات العسكرية في دمشق. وتوقع أن «يأخذ القضاء السوري العقوبة القصوى بحق خدام، وهي السجن المؤبد». وأوضح حبش أن قاضي التحقيق استند إلى ثلاث شهادات في حكمه، بينها شهادة المحامي نفسه، ورئيس مركز «عالم واحد الاستراتيجي» في ألمانيا سعيد دودين، والباحث الألماني يورغن كولبن.
إلا أن القاضي برأ خدام من تهم «الافتراء، والاتصال مع العدو، وإضعاف الشعور القومي لعدم توافر العناصر القانونية»، والتي كانت مرتبطة بشهادة خدام أمام لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وذلك على اعتبار أن «لجنة التحقيق الدولية غير معترف بها كمؤسسة قضائية دولية، وسوريا غير موقعة على إنشائها».
إلى ذلك، (يو بي أي) هاجم «التجمع القومي الموحد»، الذي يترأسه رفعت الأسد، في بيان من لندن، خدام. وأوضح أن «شخصيته بقدر ما تبدو واضحة بقدر ما هي في حقيقتها معتمة، وبقدر ما قد تبدو سلسلة بقدر ما هي في حقيقتها متناقضة، وبقدر تحايلها لكي تكتسب ملامحها قبولا عند الرأي العام هنا وهناك، بقدر ما تنتهي في عيون الآخرين مزيجا فريدا من القبح والازدواج والتناقض». وأضاف «ليس عند عبد الحليم خدام سوى قدرة واحدة... فهو موهبة عالية في الادعاء وربما التمثيل، ولو أن مخرجا عبقريا اكتشفه مبكرا، لربما كان المنافس الأكبر لكوكبة النجوم السوريين الذين فرضوا حضورهم الآسر في الدراما السورية». سانا- السفير