thelife.pro
28/09/2007, 13:15
مرحبا...........
منذ ان قرأت هذه الجمله وانا معجب بها كثيرا
((( أن تشعل شمعة أفضل من أن تلعن الظلام )))
و لطالما رأيت في هذه الحكمة ملخض عميق يصف أسلوب حياة كامله باختصار وايجاز
ولن استطيع أن اصف حياتي بشكل اعمق من هكذا , عندما بحثت عن قائل عن هذه الجمله
وقعت في بحر من الحكمة والعقل الذي منحه الله لنا فمنا من احسن استخدامه ووصل
لما وصل له فليسوفنا كونفوشيوس ومنا من تركه ينام في بحور الجهل
في الحقيقة اندهشت من حكمة هذا الرجل وطريقة تحليله للأشياء و وكيف لا تزال أفكاره
مصدر ألهام و تحفيز للناس من على الرغم من ان هذه التعاليم والحكم قد كانت في عصور
ماقبل التاريخ !!!!
كي تعيشو معي حكاية الحكمة وحكيم الصين
جمعت لكم معلومات من هنا وهناك واقدمه لكم في بحث صغير
يعكس مدى اعجابي بشخص هذه الفيسلوف
حديثنا اليوم عن
كونفوشيوس
مسيرة الحكمة من الصين إلى العالم
فلسفة لاتموت وحكمة لا تنتهي
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
كونفوشيوس Confucius هو أول فيلسوفصيني يفلح في إقامة مذهب يتضمن كل التقاليد الصينية عن السلوك الإجتماعي و الأخلاقي . ففلسفته قائمة على القيم الأخلاقية الشخصية و على أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى . و قد ظلت هذه الأفكار تتحكم في سلوك الناس أكثر من ألف عام . و يلقب بنبي الصين . ولد كونفوشيوس سنة 551 ق.م. في ولاية لو في شمال الصين . مات أبوه و هو طفل . فعاش مع أمه في فقر شديد . و عندما كبر عمل موظفاً في الحكومة . ثم اعتزل العمل الحكومي و بعدها أمضى ستة عشر عاماً من عمره يعظ الناس متنقلاً من مدينة إلى مدينة . و قد التف حوله عدد كبير من الناس ، و لما بلغ الخمسين من عمره عاد إلى العمل في الحكومة . و لكن استطاع بعض الحاقدين عليه أن يطردوه من الحكومة ، فترك لهم البلاد كلها . و أمضى بعد ذلك ثلاثة عشر عاماً مبشراً متجولاً . ثم عاد ليقيم في بلدته خمس سنوات الأخيرة من عمره . و توفى سنة 479ق.م. و كثيراً ما وصف كونفوشيوس بأنه أحد مؤسسي الديانات ، و هذا تعبير غير دقيق إن لم يكن خاطئاً فمذهبه ليس ديناً . فهو لا يتحدث عن إله أو السماوات . و إنما مذهبه هو طريقة في الحياة الخاصة و السلوك الإجتماعي و السلوك السياسي . و مذهبه يقوم على الحب - حب الناس و حسن معاملتهم و الرقة في الحديث و الأدب في الخطاب . و نظافة اليد و اللسان . و أيضاً يقوم مذهبه على احترام الأكبر سناً و الأكبر مقاماً ، و على تقديس الأسرة و على طاعة الصعير للكبير و طاعة المرأة لزوجها . و لكنه في نفس الوقت يكره الطغيان و الإستبداد . و هو يؤمن بأن الحكومة إنما أنشئت لخدمة الشعب و ليس العكس . و أن الحاكم يجب أن يكون عتد قيم أخلاقية و مثل عليا . و من الحكم التي اتخذها كونفوشيوس قاعدة لسلوكه تلك الحكمة القديمة التي تقول : " أحب لغيرك ما تحبه لنفسك " . و وكان كونفوشيوس محافظاً في نظرته إلى الحياة فهو يرى بأن العصر الذهبي للإنسانية كان وراءها - أي كان في الماضي . و هو لذلك كان يحن إلى الماضي و يدعو الناس إلى الحياة فيه .. و لكن الحكام على زمانه لم يكونوا من رأيه و لذلك لقي بعض المعارضة . و قد اشتدت هذه المعارضة بعد وفاته ببضع مئات من السنين ، عندما ولي الصين ملوك أحرقوا كتبه و حرموا تعاليمه .. و رأوا فيها نكسة مستمرة . لأن الشعوب يجب أن تنظر أمامها . بينما هو يدعو الناس إلى النظر إلى الوراء .. و لكن ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت و انتشر تلاميذه و كهنته في كل مكان .. و استمرت فلسفة كونفوشيوس تتحكم في الحياة الصينية قرابة عشرين قرناً - أي من القرن الأول قبل الميلاد حتى نهاية القرن التاسع عشر بعد الميلاد . أما إيمان أهل الصينبفلسفة كونفوشيوس فيعود إلى سببين : أولا أنه كان صادقاً مخلصاً . لا شك في ذلك . ثانياً أنه شخص معقول و معتدل و عملي . و هذا يتفق تماماً مع المزاج الصيني . بل هذا هو السبب الأكبر في انتشار فلسفته في الصين . و هو بذلك كان قريباً منهم . فلم يطلب إليهم أن يغيروا حياتهم أو يثوروا عليها . و إنما هو أكد لهم كل ما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه . و لذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينية . و لم تتجاوزها إلا إلى اليابانو كوريا .. و لكن هذه الفلسفة قد انحسرت تماماً عن الصين . بعد أن تحولت إلى الشيوعية و اتجهت الصين إلى السمتقبل و انتزعت نفسها من هذه الديانة و ذلك بالبعد عن الماضي و مسالمة الناس في الداخل و الخارج . و لكن تظل فلسفة كونفوشيوس هي التي حققت سلاماً و أمناً داخلياً أكثر من عشرين قرناً للصين . و قد فشلت الكونفوشية أن تترك أثراً يذكر خارج الصين .
كونفشيوس ولد عام 551ق.م في بلدة شانتونغ بالصين في اسرة فقيرة رغم ما امتازت بة من عراقة وتوفى ابوة وعمرة 3سنوات ولم يترك لهم ثروة ينفقون منها مما اضطر بامة للعمل للانفاق علية واشتهر في صغرة بارتداء الازياء الغريبة والقيام بالطقوس الشعاءرية على سبيل اللعب وتتزوج وهو في ال19من عمرةوانجب من زوجتة ولد واختلفت المصادر حول السن الذى هجر فية بيتة وتجول فية في جميع انحاء الصين بيد انهم لم يختلفوا حول حقيقةهجرة لابنة وزوجتة وقام بتعلم الموسيقى والتى كانت حديثت العهد فىذلك الوقت وتعلم الشعاءرالدينية وقام من خلال تجاربة بوضع منهج اخلاقى بحت يعتمد على الموسقى والمبادىء الاخلاقية المثلى ولم يقم بتكوين ديانة خاصةكما زعم البعض وتوفى عام478ق.مفى مسقط راسة ومن اهم مقولاتة"لا تعاملوا الناس بطريقة لا تريدون ان يعاملوكم بها"
منذ ان قرأت هذه الجمله وانا معجب بها كثيرا
((( أن تشعل شمعة أفضل من أن تلعن الظلام )))
و لطالما رأيت في هذه الحكمة ملخض عميق يصف أسلوب حياة كامله باختصار وايجاز
ولن استطيع أن اصف حياتي بشكل اعمق من هكذا , عندما بحثت عن قائل عن هذه الجمله
وقعت في بحر من الحكمة والعقل الذي منحه الله لنا فمنا من احسن استخدامه ووصل
لما وصل له فليسوفنا كونفوشيوس ومنا من تركه ينام في بحور الجهل
في الحقيقة اندهشت من حكمة هذا الرجل وطريقة تحليله للأشياء و وكيف لا تزال أفكاره
مصدر ألهام و تحفيز للناس من على الرغم من ان هذه التعاليم والحكم قد كانت في عصور
ماقبل التاريخ !!!!
كي تعيشو معي حكاية الحكمة وحكيم الصين
جمعت لكم معلومات من هنا وهناك واقدمه لكم في بحث صغير
يعكس مدى اعجابي بشخص هذه الفيسلوف
حديثنا اليوم عن
كونفوشيوس
مسيرة الحكمة من الصين إلى العالم
فلسفة لاتموت وحكمة لا تنتهي
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
كونفوشيوس Confucius هو أول فيلسوفصيني يفلح في إقامة مذهب يتضمن كل التقاليد الصينية عن السلوك الإجتماعي و الأخلاقي . ففلسفته قائمة على القيم الأخلاقية الشخصية و على أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى . و قد ظلت هذه الأفكار تتحكم في سلوك الناس أكثر من ألف عام . و يلقب بنبي الصين . ولد كونفوشيوس سنة 551 ق.م. في ولاية لو في شمال الصين . مات أبوه و هو طفل . فعاش مع أمه في فقر شديد . و عندما كبر عمل موظفاً في الحكومة . ثم اعتزل العمل الحكومي و بعدها أمضى ستة عشر عاماً من عمره يعظ الناس متنقلاً من مدينة إلى مدينة . و قد التف حوله عدد كبير من الناس ، و لما بلغ الخمسين من عمره عاد إلى العمل في الحكومة . و لكن استطاع بعض الحاقدين عليه أن يطردوه من الحكومة ، فترك لهم البلاد كلها . و أمضى بعد ذلك ثلاثة عشر عاماً مبشراً متجولاً . ثم عاد ليقيم في بلدته خمس سنوات الأخيرة من عمره . و توفى سنة 479ق.م. و كثيراً ما وصف كونفوشيوس بأنه أحد مؤسسي الديانات ، و هذا تعبير غير دقيق إن لم يكن خاطئاً فمذهبه ليس ديناً . فهو لا يتحدث عن إله أو السماوات . و إنما مذهبه هو طريقة في الحياة الخاصة و السلوك الإجتماعي و السلوك السياسي . و مذهبه يقوم على الحب - حب الناس و حسن معاملتهم و الرقة في الحديث و الأدب في الخطاب . و نظافة اليد و اللسان . و أيضاً يقوم مذهبه على احترام الأكبر سناً و الأكبر مقاماً ، و على تقديس الأسرة و على طاعة الصعير للكبير و طاعة المرأة لزوجها . و لكنه في نفس الوقت يكره الطغيان و الإستبداد . و هو يؤمن بأن الحكومة إنما أنشئت لخدمة الشعب و ليس العكس . و أن الحاكم يجب أن يكون عتد قيم أخلاقية و مثل عليا . و من الحكم التي اتخذها كونفوشيوس قاعدة لسلوكه تلك الحكمة القديمة التي تقول : " أحب لغيرك ما تحبه لنفسك " . و وكان كونفوشيوس محافظاً في نظرته إلى الحياة فهو يرى بأن العصر الذهبي للإنسانية كان وراءها - أي كان في الماضي . و هو لذلك كان يحن إلى الماضي و يدعو الناس إلى الحياة فيه .. و لكن الحكام على زمانه لم يكونوا من رأيه و لذلك لقي بعض المعارضة . و قد اشتدت هذه المعارضة بعد وفاته ببضع مئات من السنين ، عندما ولي الصين ملوك أحرقوا كتبه و حرموا تعاليمه .. و رأوا فيها نكسة مستمرة . لأن الشعوب يجب أن تنظر أمامها . بينما هو يدعو الناس إلى النظر إلى الوراء .. و لكن ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت و انتشر تلاميذه و كهنته في كل مكان .. و استمرت فلسفة كونفوشيوس تتحكم في الحياة الصينية قرابة عشرين قرناً - أي من القرن الأول قبل الميلاد حتى نهاية القرن التاسع عشر بعد الميلاد . أما إيمان أهل الصينبفلسفة كونفوشيوس فيعود إلى سببين : أولا أنه كان صادقاً مخلصاً . لا شك في ذلك . ثانياً أنه شخص معقول و معتدل و عملي . و هذا يتفق تماماً مع المزاج الصيني . بل هذا هو السبب الأكبر في انتشار فلسفته في الصين . و هو بذلك كان قريباً منهم . فلم يطلب إليهم أن يغيروا حياتهم أو يثوروا عليها . و إنما هو أكد لهم كل ما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه . و لذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينية . و لم تتجاوزها إلا إلى اليابانو كوريا .. و لكن هذه الفلسفة قد انحسرت تماماً عن الصين . بعد أن تحولت إلى الشيوعية و اتجهت الصين إلى السمتقبل و انتزعت نفسها من هذه الديانة و ذلك بالبعد عن الماضي و مسالمة الناس في الداخل و الخارج . و لكن تظل فلسفة كونفوشيوس هي التي حققت سلاماً و أمناً داخلياً أكثر من عشرين قرناً للصين . و قد فشلت الكونفوشية أن تترك أثراً يذكر خارج الصين .
كونفشيوس ولد عام 551ق.م في بلدة شانتونغ بالصين في اسرة فقيرة رغم ما امتازت بة من عراقة وتوفى ابوة وعمرة 3سنوات ولم يترك لهم ثروة ينفقون منها مما اضطر بامة للعمل للانفاق علية واشتهر في صغرة بارتداء الازياء الغريبة والقيام بالطقوس الشعاءرية على سبيل اللعب وتتزوج وهو في ال19من عمرةوانجب من زوجتة ولد واختلفت المصادر حول السن الذى هجر فية بيتة وتجول فية في جميع انحاء الصين بيد انهم لم يختلفوا حول حقيقةهجرة لابنة وزوجتة وقام بتعلم الموسيقى والتى كانت حديثت العهد فىذلك الوقت وتعلم الشعاءرالدينية وقام من خلال تجاربة بوضع منهج اخلاقى بحت يعتمد على الموسقى والمبادىء الاخلاقية المثلى ولم يقم بتكوين ديانة خاصةكما زعم البعض وتوفى عام478ق.مفى مسقط راسة ومن اهم مقولاتة"لا تعاملوا الناس بطريقة لا تريدون ان يعاملوكم بها"