فسحة أمل
26/09/2007, 19:18
يجول في شتات ذاكرته....
عائداً إلى تلك الأيام الجميلة.....
بما حملت من أفراح وشوق .....
بما حملت من أزهار محبة زينت حياته البسيطة في تفاصيلها ......
متماهية مع بساطة روحة ونظرته المغفلة .... الجاهلة بواقع الحياة وقسوتها ....
كان العالم الذي بناه ........والوطن الذي حمل ....... كحلم ربيعي ....
دائم التجدد ... دافئ ....... تغمره أنوار الحرية .......
عالم انساني ...... بمنطق لا يتجاوز .... حدود الرغبة ..... والحب ..... والجنون...
عاش باستقلال في مملكته الصغيرة..... الحنونة .... المحاطة بحدود بناها بحبه لها ....
وشوقه اليها ..........
عالم أعزل الحقد .......... منزوع القيود.....
لكن المعسكر الأخر الذي قبع خاج تلك الحدود ...................
ذاك العالم السادي بتطرفه......... المختال بجبروته .....
تعامل بكل أنواع الحقد على الأنقلاب الأبيض الذي قام به .....
فأشعل ثأراً ...... وحرباً ...... لا تكافئ بها ....
فالسواد ...... في وجه الطهر...
والشتاء ..... في وجه الربيع ....
والقيود في وجه الأنعتاق ....
اجتاح سكينة عالمه بضوضاء الصراخ والرفض ...
احتل بحقده تلك المملكة المنزوعة الكراهية ....
واستباحها لعشرين شتاء ...
أسر أحلامه ....
شتت شمل حبه ....
عمت ظلمة الفوضى والقمع عالمه.....
ذبلت الأزهار ....
بهتت الألوان .....
تركته عارياً من مشاعره .... مقيداً بحسرته
منفياً عن مملكته ...
التي لم يعرف سواها وطناً ...... ولن يعرف سواها سكينة لأشلاء روحه....
عائداً إلى تلك الأيام الجميلة.....
بما حملت من أفراح وشوق .....
بما حملت من أزهار محبة زينت حياته البسيطة في تفاصيلها ......
متماهية مع بساطة روحة ونظرته المغفلة .... الجاهلة بواقع الحياة وقسوتها ....
كان العالم الذي بناه ........والوطن الذي حمل ....... كحلم ربيعي ....
دائم التجدد ... دافئ ....... تغمره أنوار الحرية .......
عالم انساني ...... بمنطق لا يتجاوز .... حدود الرغبة ..... والحب ..... والجنون...
عاش باستقلال في مملكته الصغيرة..... الحنونة .... المحاطة بحدود بناها بحبه لها ....
وشوقه اليها ..........
عالم أعزل الحقد .......... منزوع القيود.....
لكن المعسكر الأخر الذي قبع خاج تلك الحدود ...................
ذاك العالم السادي بتطرفه......... المختال بجبروته .....
تعامل بكل أنواع الحقد على الأنقلاب الأبيض الذي قام به .....
فأشعل ثأراً ...... وحرباً ...... لا تكافئ بها ....
فالسواد ...... في وجه الطهر...
والشتاء ..... في وجه الربيع ....
والقيود في وجه الأنعتاق ....
اجتاح سكينة عالمه بضوضاء الصراخ والرفض ...
احتل بحقده تلك المملكة المنزوعة الكراهية ....
واستباحها لعشرين شتاء ...
أسر أحلامه ....
شتت شمل حبه ....
عمت ظلمة الفوضى والقمع عالمه.....
ذبلت الأزهار ....
بهتت الألوان .....
تركته عارياً من مشاعره .... مقيداً بحسرته
منفياً عن مملكته ...
التي لم يعرف سواها وطناً ...... ولن يعرف سواها سكينة لأشلاء روحه....