ظل جيفارا
26/09/2007, 15:07
فلسطين تلك الأرض الكنعانية يقولون بانها قد ماتت هل حقا لم يعد هناك فلسطين فهناك اسرائيل وهناك سلطة
هل حقا أنني كنت اهذي عندما قلت أنا من يافا الفلسطينية
هل حقا بأن الوطن الفلسطيني هو غزة والقطاع كما يحلو للبعض ان يقول
هل حقا يافا ليست جزءا من فلسطين
في البدء كان بنو كنعان قوم صرف كنعانييون سكنوا في مناطق مختلفة من بلاد الشام وما الفينيقي إلا إمتداد لأخ كنعاني في منطقة أخرى من نفس المكان
حاولت بعض القبائل المختلفة الأفريقية اليهودية إحتلال فلسطين أكثر من مرة عبر التاريخ وكان لهم ذلك في مرتين
ولكن لا تقول كتب التاريخ انهم بدؤوا من هناك ولا تقول جذورنا في الأرض ذلك
لا يملكون الماضي ولا يملكون الحاضر ولن يملكوا المستقبل
بقيت فلسطين محافظة على " خصوصيتها " إلى ان جاء الغزو العربي الإسلامي واندمج الكنعانييون بثقافة وتراث القوم الغازي واندمج معظمهم بدين الغزاة وعلى هذا اصبحت فلسطين جزءا من دولة إسلامية
في الثمانية والأربعين من القرن العشرين جاء اناس يدعون ان لهم إرثا في الوطن
يجاولون محو ذاكرة شعب بالمجازر هرع البعض وهربوا إلى الخارج هؤلاء كانوا لاجئين بقي البعض أولاء أسميهم صامدون رغم سياسات الإحتلال الصهيوني بقي فلسطينييو ال 48 صامدون
أعرض لكم جزءا من معاناتهم ومن تجربتهم
من قراءات مختلفة لي
هؤلاء من قد عانوا لجزء طويل من مشكلة الهوية نحن فلسطينييون وإسرائيلييون في الوقت ذاته
هكذا عرض قضيتهم من حاول الإنصاف من اليهود
المتطرفون اليهود قالوا أنهم بؤر مخيفة في الكيان الصهيوني
الكاذبون الصهاينة قالوا بأنه لم يتطور مجتمع في العالم كما تطور المجتمع العربي في اسرائيل وهذا ما قاله الصهيوني طوليدانو المسؤول في الكيان في الثمانيات من القرن الماضي
إن السؤال عن تطور المجتمع العربي في إسرائيل يعود بالنفع على إسرائيل ليس فقط لأنها هي التي تهندس الحسابات والأرقام بل لأنه ينطوي على اعتراف بأن العلاقة بين الشعوب الغازية والشعوب المغزية علاقة تمدين
إن السلطات الإسرائيلية تنسب إلى نفسها كل مظهر من مظاهر التقدم الطبيعي للعرب في الداخل الفلسطيني فكل مظاهر التقدم نتاج وجود اسرائيل في المنطقة
على هذا يسخر احد الكتاب العرب في الداخل فيقول : لقد كان عمر إبنتي سنة عند إنشاء اسرائيل والأن عمرها عشرين فهل بلغت سن الشباب بفضل الجهود الإسرائيلية
إن الإضطهاد الذي يتعرض له العرب في إسرائيل من أسوأ أنواع الإضطهاد في العالم فهو محمي بفعل قانون الطوارئ وما إلغاء القانون الذي صدر في الواحد والخمسين من القرن العشرين أي بعد ثلاث سنوات على نشوء إسرائيل إلا مهزلة لأنها حولت مهام الجيش إلى الامن السياسي لملاحقة العرب ونشاطهم في الداخل
وعلى هذا فإن الإضطهاد عندما يكون قانونيا فإن شرعية الإضطهاد تكون أسوأ من الإضطهاد نفسه
إن السياسة الإسرائيلية تجاه السكان الفلسطينيين في الداخل واضحة منذ نشوء إسرائيل وهي إقتلاعهم من ارضهم وإلحاق الإضطهاد القومي الطبقى بهم وعزلهم عن إنتمائهم القومي وخلق حالة إغتراب داخل الوطن
معضلة العربي في إسرائيل كيف يكون إسرائيليا جيدا وكيف يكون عربيا جيدا في الوقت ذاته
لقد عاش عرب اسرائيل في بهلوانية هذه الصيغة : مع إسرائيل لكن ليس ضد العرب ومع العرب لكن ليس ضد إسرائيل
يحلو للصهاينة تسمية الفلسطينيين الصامدين في أراضيهم بعرب الثمانية والأربعون أو عرب إسرائيل وهذا يجعلهم يظهرون على شكل أقلية قومية في دولة محقة إسرائيلية ونحن نصر على تسمية فلسطينيي البقاء او فلسطينيي الداخل الفلسطيني
هذه مختارات عن وضع عرب الثمانية والأربعون كما يحلو للصهاينة تسميتهم وهم فلسطينييو البقاء فلسطينييو الداخل
هذه الأوضاع تتحدث عن وضعهم قبل نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية
هل حقا أنني كنت اهذي عندما قلت أنا من يافا الفلسطينية
هل حقا بأن الوطن الفلسطيني هو غزة والقطاع كما يحلو للبعض ان يقول
هل حقا يافا ليست جزءا من فلسطين
في البدء كان بنو كنعان قوم صرف كنعانييون سكنوا في مناطق مختلفة من بلاد الشام وما الفينيقي إلا إمتداد لأخ كنعاني في منطقة أخرى من نفس المكان
حاولت بعض القبائل المختلفة الأفريقية اليهودية إحتلال فلسطين أكثر من مرة عبر التاريخ وكان لهم ذلك في مرتين
ولكن لا تقول كتب التاريخ انهم بدؤوا من هناك ولا تقول جذورنا في الأرض ذلك
لا يملكون الماضي ولا يملكون الحاضر ولن يملكوا المستقبل
بقيت فلسطين محافظة على " خصوصيتها " إلى ان جاء الغزو العربي الإسلامي واندمج الكنعانييون بثقافة وتراث القوم الغازي واندمج معظمهم بدين الغزاة وعلى هذا اصبحت فلسطين جزءا من دولة إسلامية
في الثمانية والأربعين من القرن العشرين جاء اناس يدعون ان لهم إرثا في الوطن
يجاولون محو ذاكرة شعب بالمجازر هرع البعض وهربوا إلى الخارج هؤلاء كانوا لاجئين بقي البعض أولاء أسميهم صامدون رغم سياسات الإحتلال الصهيوني بقي فلسطينييو ال 48 صامدون
أعرض لكم جزءا من معاناتهم ومن تجربتهم
من قراءات مختلفة لي
هؤلاء من قد عانوا لجزء طويل من مشكلة الهوية نحن فلسطينييون وإسرائيلييون في الوقت ذاته
هكذا عرض قضيتهم من حاول الإنصاف من اليهود
المتطرفون اليهود قالوا أنهم بؤر مخيفة في الكيان الصهيوني
الكاذبون الصهاينة قالوا بأنه لم يتطور مجتمع في العالم كما تطور المجتمع العربي في اسرائيل وهذا ما قاله الصهيوني طوليدانو المسؤول في الكيان في الثمانيات من القرن الماضي
إن السؤال عن تطور المجتمع العربي في إسرائيل يعود بالنفع على إسرائيل ليس فقط لأنها هي التي تهندس الحسابات والأرقام بل لأنه ينطوي على اعتراف بأن العلاقة بين الشعوب الغازية والشعوب المغزية علاقة تمدين
إن السلطات الإسرائيلية تنسب إلى نفسها كل مظهر من مظاهر التقدم الطبيعي للعرب في الداخل الفلسطيني فكل مظاهر التقدم نتاج وجود اسرائيل في المنطقة
على هذا يسخر احد الكتاب العرب في الداخل فيقول : لقد كان عمر إبنتي سنة عند إنشاء اسرائيل والأن عمرها عشرين فهل بلغت سن الشباب بفضل الجهود الإسرائيلية
إن الإضطهاد الذي يتعرض له العرب في إسرائيل من أسوأ أنواع الإضطهاد في العالم فهو محمي بفعل قانون الطوارئ وما إلغاء القانون الذي صدر في الواحد والخمسين من القرن العشرين أي بعد ثلاث سنوات على نشوء إسرائيل إلا مهزلة لأنها حولت مهام الجيش إلى الامن السياسي لملاحقة العرب ونشاطهم في الداخل
وعلى هذا فإن الإضطهاد عندما يكون قانونيا فإن شرعية الإضطهاد تكون أسوأ من الإضطهاد نفسه
إن السياسة الإسرائيلية تجاه السكان الفلسطينيين في الداخل واضحة منذ نشوء إسرائيل وهي إقتلاعهم من ارضهم وإلحاق الإضطهاد القومي الطبقى بهم وعزلهم عن إنتمائهم القومي وخلق حالة إغتراب داخل الوطن
معضلة العربي في إسرائيل كيف يكون إسرائيليا جيدا وكيف يكون عربيا جيدا في الوقت ذاته
لقد عاش عرب اسرائيل في بهلوانية هذه الصيغة : مع إسرائيل لكن ليس ضد العرب ومع العرب لكن ليس ضد إسرائيل
يحلو للصهاينة تسمية الفلسطينيين الصامدين في أراضيهم بعرب الثمانية والأربعون أو عرب إسرائيل وهذا يجعلهم يظهرون على شكل أقلية قومية في دولة محقة إسرائيلية ونحن نصر على تسمية فلسطينيي البقاء او فلسطينيي الداخل الفلسطيني
هذه مختارات عن وضع عرب الثمانية والأربعون كما يحلو للصهاينة تسميتهم وهم فلسطينييو البقاء فلسطينييو الداخل
هذه الأوضاع تتحدث عن وضعهم قبل نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية