Nirvana
26/09/2007, 00:26
لا تَلُمْني إنْ كفرتُ بكلِّ شيء ..
فقد تجرّعتُ من كأسِ إيمانهم ما يثملني إلى الأبد ..
هُمْ يا حبيبي لا يعلمونَ ما فعلوا ..
كيف؟ وهم يحفرونَ لي قبراً دونَ شاهدٍ أو حتى وتد ..
أراهم يُحرقون قلبي كما فعلوا يوماً بكتبِ ابن رشد ..
أراهم يَصلبونَ حريتي كما فعلوا يوماً بمخلصِ البشر ..
هل أَختارُكَ حبيبي بحسبِ سيرتِكَ الشخصية ..
أو أوراقِكَ الثبوتية .. أو حتى جوازِ السفر ..
أنا لا أعرف كيف أختارُ حبيباً من ورق ..
والحبُّ لا يعرف في غمرةِ جنونِه ..
لون أو دين أو عرق ..
لا تبكيني فقد بلغْتُ من الجنونِ في الهوى ..
ما يكفي لأهواكَ بلا أمل ..
فقديسَتُنا (فيروز) قد شَكَتْ للقمرِ قبلي ..
"يا بدر، أنا السببُ أحببتُ بلا أملِ" ..
أعلمُ، لن يشفعَ لنا أحد ..
إلا هذهِ الجدرانُ التي احتضنَت لَهْوَنا ..
وعبقَتْ برائحةِ عَرَقِنا ..
وانتشَتْ برعشةِ الخوفِ كما الحبِ ..
واستمعَتْ إلى اصطكاكِ أضلعِنا ..
فالحجرُ قد يصحو بالحبِ إلى الحياة ..
ولن يصحوَ قلبٌ أعماهُ الحقدُ من البشر ..
ابتعدْ واقتربْ .. اتركني وابقَ معي ..
يكفي ولا يكفي ..
لأولِّ مرةٍ أرى ألماً يبكي ..
يرثيني وإياك في قصيدةٍ يَغزِلُها في عتمةِ الليل ..
بحروفٍ من نجومٍ يَلِدُها القمر ..
لا تخفْ يا روحاً عانقت روحي فارتقت ..
فأنا لم أجنّ بعدْ من احتيالِ القدر ..
لكن غصةً تسكنُ كلامي وبكائي وضحكي ..
فوق احتمالي ..
جعلَتْ حروفي مبعثرةً في هذيان المعاني ..
واضطراب الفكر ..
أريدُ أن أموتَ وأُبعَث في قلبِكَ نبضاً ..
أن أحملَ في رحمي لكَ ولداً .. أو بنتاً ..
أن أغفوَ على دقاتِ العشقِ في صدرِك ..
أن أصحوَ وشفتايَ تنفثانِ في رئتيكَ نفساً ..
هل هذا كفرٌ أو خطيئة؟ ..
هل هذا جرمٌ أو ذنب؟ ..
هل أحتاجُ موافقةً من أشباهِ البشر؟ ..
هل أحتاجُ موافقةً من دورِ العبادة؟ ..
هل أحتاجُ موافقةً من التاريخ؟ ..
أم أحتاجُ موافقةَ كلِّ مَنْ في الحياةِ قد عَبَر؟
أنامُ بين ذراعيْكَ وأتمنى أن يتوقفَ الزمن ..
وأحلمُ بعالمٍ يَقْبَلُنا معاً ..
كإنسان .. إنسان ..
انسانٌ مجردٌ .. إلا مِنْ حُبه ..
للحبيبِ وللصديقِ وللوطن ..
فقد تجرّعتُ من كأسِ إيمانهم ما يثملني إلى الأبد ..
هُمْ يا حبيبي لا يعلمونَ ما فعلوا ..
كيف؟ وهم يحفرونَ لي قبراً دونَ شاهدٍ أو حتى وتد ..
أراهم يُحرقون قلبي كما فعلوا يوماً بكتبِ ابن رشد ..
أراهم يَصلبونَ حريتي كما فعلوا يوماً بمخلصِ البشر ..
هل أَختارُكَ حبيبي بحسبِ سيرتِكَ الشخصية ..
أو أوراقِكَ الثبوتية .. أو حتى جوازِ السفر ..
أنا لا أعرف كيف أختارُ حبيباً من ورق ..
والحبُّ لا يعرف في غمرةِ جنونِه ..
لون أو دين أو عرق ..
لا تبكيني فقد بلغْتُ من الجنونِ في الهوى ..
ما يكفي لأهواكَ بلا أمل ..
فقديسَتُنا (فيروز) قد شَكَتْ للقمرِ قبلي ..
"يا بدر، أنا السببُ أحببتُ بلا أملِ" ..
أعلمُ، لن يشفعَ لنا أحد ..
إلا هذهِ الجدرانُ التي احتضنَت لَهْوَنا ..
وعبقَتْ برائحةِ عَرَقِنا ..
وانتشَتْ برعشةِ الخوفِ كما الحبِ ..
واستمعَتْ إلى اصطكاكِ أضلعِنا ..
فالحجرُ قد يصحو بالحبِ إلى الحياة ..
ولن يصحوَ قلبٌ أعماهُ الحقدُ من البشر ..
ابتعدْ واقتربْ .. اتركني وابقَ معي ..
يكفي ولا يكفي ..
لأولِّ مرةٍ أرى ألماً يبكي ..
يرثيني وإياك في قصيدةٍ يَغزِلُها في عتمةِ الليل ..
بحروفٍ من نجومٍ يَلِدُها القمر ..
لا تخفْ يا روحاً عانقت روحي فارتقت ..
فأنا لم أجنّ بعدْ من احتيالِ القدر ..
لكن غصةً تسكنُ كلامي وبكائي وضحكي ..
فوق احتمالي ..
جعلَتْ حروفي مبعثرةً في هذيان المعاني ..
واضطراب الفكر ..
أريدُ أن أموتَ وأُبعَث في قلبِكَ نبضاً ..
أن أحملَ في رحمي لكَ ولداً .. أو بنتاً ..
أن أغفوَ على دقاتِ العشقِ في صدرِك ..
أن أصحوَ وشفتايَ تنفثانِ في رئتيكَ نفساً ..
هل هذا كفرٌ أو خطيئة؟ ..
هل هذا جرمٌ أو ذنب؟ ..
هل أحتاجُ موافقةً من أشباهِ البشر؟ ..
هل أحتاجُ موافقةً من دورِ العبادة؟ ..
هل أحتاجُ موافقةً من التاريخ؟ ..
أم أحتاجُ موافقةَ كلِّ مَنْ في الحياةِ قد عَبَر؟
أنامُ بين ذراعيْكَ وأتمنى أن يتوقفَ الزمن ..
وأحلمُ بعالمٍ يَقْبَلُنا معاً ..
كإنسان .. إنسان ..
انسانٌ مجردٌ .. إلا مِنْ حُبه ..
للحبيبِ وللصديقِ وللوطن ..