أحمد العجي
26/06/2005, 13:21
بدأت واحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح بصحراء مصر الغربية الاستعداد لاستقبال السائحين من الاجانب والعرب الذى يذهبون اليها لمباشرة عمليات الدفن في رمالها الساخنة أو ما يعرف بحمامات الرمال كعلاج ناجح للخلاص من أمراض العظام او الامراض الروماتيزمية والعقم لدى السيدات.
وقال مفتش الاثار عادل بطرس لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان العمل يستمر بهذه الحمامات طوال أشهر الصيف وبداية من شهر يوليو وحتى نهاية شهر سبتمبر من كل عام حيث يتم دفن الحالات المرضية التى يشكو أصحابها من أوجاع شديدة بالمفاصل فى الرمال الساخنة.
واوضح انه يتم وضع المرضى فى حفر خاصة بمنطقة رملية من صحراء الواحة تعرف باسم منطقة جبل الدكرور تصل درجات الحرارة فى فصل الصيف بها الى حوالى 42 درجة مئوية فى المتوسط ويشرف عليهم شيوخ كبار فى السن متمرسون منذ سنوات بعيدة على هذه المهمة وبعض منهم توارثها عن الاباء والاجداد.
وتنتشر في الواحات المصرية بصفة عامة العيون الكبريتية والمعدنية التي تمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد الذى يضعها في مرتبة اعظم العيون الكبريتية والمعدنية في العالم علاوة على توافر الطمى في برك هذه العيون بما يتميز به من خواص علاجية تشفى العديد من أمراض الجهاز الهضمي والتنفسى والأمراض الجلدية وغيرها.
وأضاف بطرس أن الواحة تجتذب فى صيف كل عام اعدادا كبيرة من المرضى الذين يشكون من أوجاع المفاصل والتهابات العظام وغالبا ما يكون معظمهم من ابناء الدول العربية وعدد قليل من الاجانب حيث يتم دفنهم فى الرمال الساخنة لفترات من الوقت تمتد أحيانا لساعات أو لدقائق محدودة حسب حالة المريض والأوجاع التي يشكو منها.
واضاف أن بعض الحالات المرضية تتطلب التردد على اخذ الحمام الرملي من 3 الى 7 أيام بمعدل مرة يوميا حيث يدفن المريض فى الرمل حتى الرقبة ولمدة نصف ساعة على الأقل وقت تعامد الشمس على المنطقة وبعدها يدخل المريض فى خيمة بدوية بجوار الدفن ثم يغطى بالصوف ويبتعد عن اي تيار هوائي لمدة ساعتين على الاقل.
وأكد بطرس ان المريض يتناول خلال هذه الفترة السوائل الساخنة كالليمون أو الحلبة وبعدها يعود لمقر اقامته بجوار الحمام ويتناول وجبته الغذائية والتي غالبا ما تكون من اللحوم البيضاء ثم تجرى لهم عملية تدليك ودهان بالخل وزيت الزيتون في نهاية مرحلة العلاج.
وقال مفتش الاثار عادل بطرس لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان العمل يستمر بهذه الحمامات طوال أشهر الصيف وبداية من شهر يوليو وحتى نهاية شهر سبتمبر من كل عام حيث يتم دفن الحالات المرضية التى يشكو أصحابها من أوجاع شديدة بالمفاصل فى الرمال الساخنة.
واوضح انه يتم وضع المرضى فى حفر خاصة بمنطقة رملية من صحراء الواحة تعرف باسم منطقة جبل الدكرور تصل درجات الحرارة فى فصل الصيف بها الى حوالى 42 درجة مئوية فى المتوسط ويشرف عليهم شيوخ كبار فى السن متمرسون منذ سنوات بعيدة على هذه المهمة وبعض منهم توارثها عن الاباء والاجداد.
وتنتشر في الواحات المصرية بصفة عامة العيون الكبريتية والمعدنية التي تمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد الذى يضعها في مرتبة اعظم العيون الكبريتية والمعدنية في العالم علاوة على توافر الطمى في برك هذه العيون بما يتميز به من خواص علاجية تشفى العديد من أمراض الجهاز الهضمي والتنفسى والأمراض الجلدية وغيرها.
وأضاف بطرس أن الواحة تجتذب فى صيف كل عام اعدادا كبيرة من المرضى الذين يشكون من أوجاع المفاصل والتهابات العظام وغالبا ما يكون معظمهم من ابناء الدول العربية وعدد قليل من الاجانب حيث يتم دفنهم فى الرمال الساخنة لفترات من الوقت تمتد أحيانا لساعات أو لدقائق محدودة حسب حالة المريض والأوجاع التي يشكو منها.
واضاف أن بعض الحالات المرضية تتطلب التردد على اخذ الحمام الرملي من 3 الى 7 أيام بمعدل مرة يوميا حيث يدفن المريض فى الرمل حتى الرقبة ولمدة نصف ساعة على الأقل وقت تعامد الشمس على المنطقة وبعدها يدخل المريض فى خيمة بدوية بجوار الدفن ثم يغطى بالصوف ويبتعد عن اي تيار هوائي لمدة ساعتين على الاقل.
وأكد بطرس ان المريض يتناول خلال هذه الفترة السوائل الساخنة كالليمون أو الحلبة وبعدها يعود لمقر اقامته بجوار الحمام ويتناول وجبته الغذائية والتي غالبا ما تكون من اللحوم البيضاء ثم تجرى لهم عملية تدليك ودهان بالخل وزيت الزيتون في نهاية مرحلة العلاج.