abosleman
25/09/2007, 22:36
الأحجار الكريمة - Gemston-
من المعادن وتتكون اساسا من مادة السليكا -SILICA - مع وجود شوائب معدنية ويختلف نوع الحجر الكريم بإختلاف المادة الشائبة التي دخلت في تكوينه مع السليكا وتوجد عادة في المناطق البركانية وتتفاوت إلوانها
باختلاف درجة الشفافية الناتجة من دخول نوع معين من المعادن التي تدخل كشوائب على السليكا وبالتالي فأن عددا كبير ومتنوع من الأحجار الكريمة يتكون . ومنها
الماس :
هو مادة ذات تركيب بلوري وهو على شكل مكعب في اغلب الاحيان واحيانا يكون على شكل ثمانى الاوجة يتكون بنسبة كبيرة من الكربون او مايعرف بالفحم وذلك تحت ضغط وحرارة شديدين,ورغم التشابه الكبير بين المواد المكونة للجرافيت والماس (الكربون) الا ان الخصائص لكل منهما تختلف عن الاخرى بشكل كبير بسبب التركيب الذرى المختلف لكل منهما .و هذا التشابة في التركيب الكيماوى هو ما دعى العلماء تجربة تحويل الجرافيت اللى الماس وتم ذلك عن طريق مكنة خاصة تسطيع تحمل درجة حرارة وضعط شديدين لتحويل الجرافيت للماس ونتج ما يسمى الماس الصناعى. ويبلغ عمر احدث الماسه موجودة قرابة المليار سنة.
وهو أكثر الأحجار المعروفة وذات الفائدة من بين ما يزيد على 3000 مادة مكتشفة اليوم. وقد عرف منذ القدم كأحد الجواهر القيمة معنويا وعمليا. يشتهر الألماس بصفات فيزيائية فائقة، خصوصًا صلابته العالية حيث يتحصل وحده على درجة 10\10 في سلم درجات صلابة الاحجار مع الاخذ بالعبرة ان الفرق في درجات الصلابة بين درجة 9 (الزفير والياقوت) و 10 كبير تشتيته العالي للضوء. لهذا السبب، فإن الألماس مادة ذات قيمة مهمة في صناعة الحلي بالإضافة إلى استعمالات صناعية أخرى مثل استخدام الالماس على رأس أنابيب التنقيب عن البترول,وذلك لقوته الشديدة وهو يتعبر أقوى من الحديد
أطلق اليونان على الألماس اسم "أدماس" (باليونانية αδάμας) والتي تعني "مُحال التطويع" لصلابته. وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب عن أصل كلمة ألماس: « معرب أذماس باليونانية وقد حرفوه عند تعريبه بقلب الذال لاما لتقارب صورتهما ومخرجهما
جودة الألماس تقدر دائما بالنظر إلى أربعة معايير مهمه وهي: القيراط، الوضوح (النقاء)، اللون، والقطع
يستخرج معظم الألماس من الفوهات الركانية حيث تلقي به الحمم البركانيةالتي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا حيث الحرارة والضغط العاليين لمدة طويلة تصل إلى ملايين السنين تهيآن ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس. وتقع معظم مناجم الألماس في وسط وجنوب افريقيا على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها في كلِ من كندا روسيا البرازيل ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط أو 26,000 كيلو غرام من الألماس سنويًا، وهو ما يعادل قيمته 9 مليار دولار أمريكي.
من المعادن وتتكون اساسا من مادة السليكا -SILICA - مع وجود شوائب معدنية ويختلف نوع الحجر الكريم بإختلاف المادة الشائبة التي دخلت في تكوينه مع السليكا وتوجد عادة في المناطق البركانية وتتفاوت إلوانها
باختلاف درجة الشفافية الناتجة من دخول نوع معين من المعادن التي تدخل كشوائب على السليكا وبالتالي فأن عددا كبير ومتنوع من الأحجار الكريمة يتكون . ومنها
الماس :
هو مادة ذات تركيب بلوري وهو على شكل مكعب في اغلب الاحيان واحيانا يكون على شكل ثمانى الاوجة يتكون بنسبة كبيرة من الكربون او مايعرف بالفحم وذلك تحت ضغط وحرارة شديدين,ورغم التشابه الكبير بين المواد المكونة للجرافيت والماس (الكربون) الا ان الخصائص لكل منهما تختلف عن الاخرى بشكل كبير بسبب التركيب الذرى المختلف لكل منهما .و هذا التشابة في التركيب الكيماوى هو ما دعى العلماء تجربة تحويل الجرافيت اللى الماس وتم ذلك عن طريق مكنة خاصة تسطيع تحمل درجة حرارة وضعط شديدين لتحويل الجرافيت للماس ونتج ما يسمى الماس الصناعى. ويبلغ عمر احدث الماسه موجودة قرابة المليار سنة.
وهو أكثر الأحجار المعروفة وذات الفائدة من بين ما يزيد على 3000 مادة مكتشفة اليوم. وقد عرف منذ القدم كأحد الجواهر القيمة معنويا وعمليا. يشتهر الألماس بصفات فيزيائية فائقة، خصوصًا صلابته العالية حيث يتحصل وحده على درجة 10\10 في سلم درجات صلابة الاحجار مع الاخذ بالعبرة ان الفرق في درجات الصلابة بين درجة 9 (الزفير والياقوت) و 10 كبير تشتيته العالي للضوء. لهذا السبب، فإن الألماس مادة ذات قيمة مهمة في صناعة الحلي بالإضافة إلى استعمالات صناعية أخرى مثل استخدام الالماس على رأس أنابيب التنقيب عن البترول,وذلك لقوته الشديدة وهو يتعبر أقوى من الحديد
أطلق اليونان على الألماس اسم "أدماس" (باليونانية αδάμας) والتي تعني "مُحال التطويع" لصلابته. وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب عن أصل كلمة ألماس: « معرب أذماس باليونانية وقد حرفوه عند تعريبه بقلب الذال لاما لتقارب صورتهما ومخرجهما
جودة الألماس تقدر دائما بالنظر إلى أربعة معايير مهمه وهي: القيراط، الوضوح (النقاء)، اللون، والقطع
يستخرج معظم الألماس من الفوهات الركانية حيث تلقي به الحمم البركانيةالتي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا حيث الحرارة والضغط العاليين لمدة طويلة تصل إلى ملايين السنين تهيآن ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس. وتقع معظم مناجم الألماس في وسط وجنوب افريقيا على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها في كلِ من كندا روسيا البرازيل ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط أو 26,000 كيلو غرام من الألماس سنويًا، وهو ما يعادل قيمته 9 مليار دولار أمريكي.