سرسورة
25/09/2007, 22:03
يلجأ بعض المختصين في مجال الطب التجميلي إلى استخدام حقن "البوتوكس" بهدف إخفاء تجاعيد الوجه عند الأفراد الذين تقدم بهم العمر، وقد ينجحوا في ذلك فيبدو المسن أكثر شباباً.
لا أن هذا النوع من العقاقير قد يساعد على علاج بعض أنواع السلس البولي، والناجم عن فرط نشاط المثانة، هذا ما يسعى إلى تطبيقه في المستقبل القريب باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيعمدون إلى استعمال حقن البوتوكس في مساعدة مرضى إصابات العمود الفقري والتصلب المتعدد على التحكم بعمل المثانة.
ويوضح فريق البحث الذي ضم أطباء من كلية بايلور للطب الأمريكية، بأن الأشخاص الذين يعانون من إصابات في العمود الفقري، بالإضافة إلى مرضى التصلب المتعدد، يكونون عرضة للإصابة بفرط نشاط المثانة، بسبب تأثر التغذية العصبية التي تصل هذا الجزء من الجسم بالدماغ، ما يؤدي إلى معاناة الفرد من عدد من الأعراض مثل؛ زيادة عدد مرات التبول، والشعور المفاجئ بضرورة التبول، الأمر الذي قد ينتهي بإصابة المريض بالسلس البولي.
وتعمل مادة البوتوكس التي تحوي سموم البوتولينيوم والمستخدمة في إخفاء تجاعيد الوجه، على منع وصول الإشارات العصبية إلى النسيج العضلي، لذا يظهر المريض تحسناً فيما يختص بفرط نشاط المثانة، بعد فترة تتراوح من 6 - 12 شهراً.
وبحسب ما أشار القائمون على الدراسة فقد كان يتمثل الخيار الوحيد المتاح لتلك الفئة من المرضى، لمساعدتهم في التغلب على هذه الأعراض، في الخضوع إلى الجراحة، والتي يستغرق المريض بعدها فترة طويلة حتى يتعافى، علاوة على أنه أسلوب علاجي ذو تأثيرات دائمة لا يمكن تغييرها، بعكس العلاج بالحقن بواسطة البوتوكس، والذي يعد علاجاً له تأثيرات مؤقتة ويمكن تحمله من قبل المريض، لذا فهو مفضل على الأسلوب الجراحي.
ويعلق في هذا الشأن الدكتور كريستوفر سميث الأستاذ المساعد في قسم المسالك البولية ، مبيناً بأن البوتوكس يعد أقوى عقار عرفه الإنسان، وإنه لمن المدهش الإفادة منه في تحقيق تلك الفوائد العلاجية، فبحقنه في جدار المثانة بكميات صغيرة، يمكن التخفيف من أعراض فرط نشاطها، متجنبين بذلك العوارض الجانبية للعلاجات التي تؤخذ عن طريق الفم.
لا أن هذا النوع من العقاقير قد يساعد على علاج بعض أنواع السلس البولي، والناجم عن فرط نشاط المثانة، هذا ما يسعى إلى تطبيقه في المستقبل القريب باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيعمدون إلى استعمال حقن البوتوكس في مساعدة مرضى إصابات العمود الفقري والتصلب المتعدد على التحكم بعمل المثانة.
ويوضح فريق البحث الذي ضم أطباء من كلية بايلور للطب الأمريكية، بأن الأشخاص الذين يعانون من إصابات في العمود الفقري، بالإضافة إلى مرضى التصلب المتعدد، يكونون عرضة للإصابة بفرط نشاط المثانة، بسبب تأثر التغذية العصبية التي تصل هذا الجزء من الجسم بالدماغ، ما يؤدي إلى معاناة الفرد من عدد من الأعراض مثل؛ زيادة عدد مرات التبول، والشعور المفاجئ بضرورة التبول، الأمر الذي قد ينتهي بإصابة المريض بالسلس البولي.
وتعمل مادة البوتوكس التي تحوي سموم البوتولينيوم والمستخدمة في إخفاء تجاعيد الوجه، على منع وصول الإشارات العصبية إلى النسيج العضلي، لذا يظهر المريض تحسناً فيما يختص بفرط نشاط المثانة، بعد فترة تتراوح من 6 - 12 شهراً.
وبحسب ما أشار القائمون على الدراسة فقد كان يتمثل الخيار الوحيد المتاح لتلك الفئة من المرضى، لمساعدتهم في التغلب على هذه الأعراض، في الخضوع إلى الجراحة، والتي يستغرق المريض بعدها فترة طويلة حتى يتعافى، علاوة على أنه أسلوب علاجي ذو تأثيرات دائمة لا يمكن تغييرها، بعكس العلاج بالحقن بواسطة البوتوكس، والذي يعد علاجاً له تأثيرات مؤقتة ويمكن تحمله من قبل المريض، لذا فهو مفضل على الأسلوب الجراحي.
ويعلق في هذا الشأن الدكتور كريستوفر سميث الأستاذ المساعد في قسم المسالك البولية ، مبيناً بأن البوتوكس يعد أقوى عقار عرفه الإنسان، وإنه لمن المدهش الإفادة منه في تحقيق تلك الفوائد العلاجية، فبحقنه في جدار المثانة بكميات صغيرة، يمكن التخفيف من أعراض فرط نشاطها، متجنبين بذلك العوارض الجانبية للعلاجات التي تؤخذ عن طريق الفم.