-
دخول

عرض كامل الموضوع : تفاصيل جديدة يرويها شاهد عيان في دير الزور حول الغارة الإسرائيلية


lord tartous
25/09/2007, 15:21
أكد الراعي " خلف جاسم الدهشوري " صحة معظم ما أوردته صحيفة " صاندي تايمز " حول اختراق الطيران الإسرائيلي للمجال الجوي السوري بمحاذاة الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا وصولاً حتى دير الزور بداية أيلول الجاري .
وقال " الدهشوري " في تصريح مفترض :
" قبل شهرين وأثناء قيامي بتفقد أغنامي في منطقة قريبة من دير الزور سمعت صوت حوامة،اقتربت من خيمتي ،ثم نزل منها رجال مسلحون ، أخذوا يفتشون الخيمة بشكل هستيري ، و كسروا صندوقا خشبيا كنت احتفظ فيه بنسخة من جريدة تشرين تحوي مرسوم عفو عن الجرائم صدر قبل سنوات ، وقد احتفظت بها لأن ابني جاسم فار من الخدمة العسكرية ، ونسخة من القرآن الكريم، والحصن الحصين ، وجزء عم ، وكتاب الأربعين حديثاً النووية "
وأضاف " الدهشوري " " أثارهم كتاب الأربعين حديثاً النووية حيث احتفظ به قائد المجموعة الذي طلب مني التبول في أنبوب زجاجي فامتثلت لذلك الأمر "
و تابع الراعي السوري حديثه قائلاً " ظننت أن هؤلاء هم من عناصر المخابرات جاءوا للبحث عن ابني جاسم الفار من الخدمة العسكرية ، فأقسمت لهم أني لم أره منذ خمس سنوات ولا أعر ف أين هو، وأن لا علاقة لي بأي جماعة دينية متطرفة وأن الكتب التي أقتنيها هي للبركة ومرضاة الله فقط "
وروى " الدهشوري " كيف عاش الرعب ليلة السادس من أيلول عندما خرقت جدار الصوت طائرات تبين أنها إسرائيلية و ألقت عدة قنابل سقطت بالقرب من خيمته لكنها لم تنفجر ، وعند حضور عناصر استخبارات سورية إلى الموقع أخبرهم بما حصل قبل شهرين .
ويضيف الراعي " الدهشوري " أن الكوماندوس الإسرائيلي على ما يبدو صنف خيمته على أنها موقع نووي وقال :
" أعتقد أنه التبس عليهم كتاب الأربعين حديثاً النووية فظنوا خيمتي موقعاً نووياً فقصفوه لكن القنابل لم تنفجر بسبب سوء صنعها على ما يبدو "
وأبدى الراعي السوري البالغ من العمر ستة وثمانين عاماً الذي يتمتع بذاكرة قوية على ما يبدو،خشيتــَـه من قيام وزيرة الخارجية الأمريكية " كونديليسا رايس " بعرض الأنبوب الذي تبول فيه والتلويح به أمام كاميرات التلفزة والإعلام كدليل على وجود مواد نووية في سورية ،في جلسة قريبة لمجلس الأمن تمهيداً لشن الحرب على هذا البلد ، كما فعل سلفها " كولن باول " أثناء التحضير لغزو العراق .
وكان وزير الخارجية الأمريكية السابق " كولن باول " قد أخرج أمام الكاميرات أنبوباً زجاجياً قال أنه يحوي مواداً نووية تم الحصول عليها من العراق. دليلاً على وجود أسلحة دمار شامل فيه .
وقال الراعي السوري لقد اطلعت على الخبر الذي نشرته صحيفة بريطانية ، أنا لا أريد أن أورط كوريا الشمالية في قضية بولي النووي إذ أني ومنذ عشر سنوات ومع ضعف قدراتي الجنسية أتناول مقوي " جذر الجنسنغ " وهو دواء كوري لتنشيط الباه والذاكرة وكل شيء وأنصح باستخدامه لرعايا الدول الغربية الذين ينسون أكاذيب حكامهم ، وأضاف " إن المواد ذات المنشأ الكوري الشمالي التي قد تكون قد كشفت في عينة البول التي أخذت مني هي بالتأكيد ناتجة عن تناولي لجذر الجنسنغ وهو منشط جنسي معروف ينبت في كوريا الشمالية.
ونفى بشدة أن تكون خيمته محطة لتوريد السلاح إلى حزب الله اللبناني واعتبر ذلك " إشاعات مغرضة لفرض حصار على صادرات الغنم السورية "
وكانت صحيفة الــ " صندي تايمز" البريطانية قد نشرت خبطة صحفية حول هدف الغارة الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي داخل سوريا حيث قالت الصحيفة أن الطيران الإسرائيلي استهدف منشاة نووية سورية بعد تسلل إلى تلك المنشأة التي تقع قرب دير الزور شرق سورية ، قام به كوماندوس من سلاح البر حصل خلاله على عينات من مواد نووية أثبتت التحاليل المخبرية أنها ذات منشأ كوري شمالي ، الأمر الذي مكن إسرائيل من الحصول على موافقة أمريكية لقصف المنشاة وتدميرها تدميراً كاملاً ، وقد قامت مئات القنوات التلفزيونية والصحف والإذاعات الحرة الشفافة بإعادة نشر مضمون ذلك الخبر الذي لم يكشف عن مصدره قبل أن يؤكده الراعي السوري .
ملاحظة لا يفوت نباهة القارئ أن هذا الخبر من بنات أفكار الكاتب


باسل ديوب – كلنا شركاء

عاشقةعمرودياب
25/09/2007, 15:30
من اول ما بلشت وانا عم قول في ان بس هي تبع الانبوب مهضومة كتير