-
دخول

عرض كامل الموضوع : الجيش الأمريكي يختبر أدمغة جنوده قبل توجههم للعراق


ما بعرف
24/09/2007, 14:11
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////الاختبار يشمل أرقاماً ورموزاً وإشارات
كنتاكي، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قرر الجيش الأمريكي إخضاع الآلاف من جنوده الذين سيتوجهون إلى العراق إلى اختبارات عقلية خاصة، لتحديد مدى استجابة أدمغتهم لعدد من اختبارات الذكاء والذاكرة.
وقال الجيش إن الهدف من وراء ذلك تحديد القدرات العقلية للجنود قبل دخولهم أرض المعركة لتسهيل تشخيص إصابتهم بـ "التوتر المرضي اللاحق للصدمة" الذي بات العدو السري للجنود الأمريكيين في العراق.
ويأتي قرار الجيش بعدما أكدت مصادر طبية قبل أسابيع أن آلاف الجنود العائدين من الخدمة العسكرية في العراق، يعانون من إصابات شديدة التعقيد في الرأس والدماغ جراء التفجيرات والعمليات العسكرية، معربين عن خشيتهم من أن يعاني معظم أولئك الجنود من عوارض مرضية طويلة قد تلازمهم طوال حياتهم.
وتشمل الاختبارات العقلية مجموعة من العمليات الحسابية ومتابعة الرموز والأشكال عبر شاشات الكمبيوتر، ويتوجب على الجنود تسجيل إجاباتهم بأسرع وقت ممكن وذلك لتحديد مدى استجابة أدمغتهم.
وقد خضع بالفعل الآلاف من جنود الوحدة 101 المحمولة جواً، والتي تعتبر إحدى أفضل الوحدات المقاتلة الأمريكية، إلى الاختبار، وقد أشار الجيش الأمريكي إلى أن ذلك سيساعد على معرفة المستوى العقلي للجنود قبل انتقالهم إلى أرض المعركة كي يصار إلى مقارنته لاحقاً بالبيانات التي سيتم جمعها لدى عودتهم.
وسيساعد ذلك على معرفة ما إذا كان قد طرأ أي تغيير على قدرات الجنود العقلية الأمر الذي قد يقدم إجابة حاسمة سيكون من شأنها المساهمة في تشخيص حالة الجنود المصابين بالصدمة بعد التفجيرات والعمليات العسكرية.
ومن المقرر أن يتم تعميم الاختبار على كامل معسكرات الجيش الأمريكي خلال الشهرين المقبلين، على أن القيادة المركزية ستترك قرار إخضاع الجنود للاختبار بين يدي قادة المعسكرات.
غير أن إحدى لجان قدامى المحاربين حذرت من إمكانية أن يكون القرار مقدمة لخطوات مستقبلية، تسمح للجيش بالتملص من تحمل نفقة علاج الجنود بدعوى أنهم كانوا عرضة لإصابات في فترات سبقت أدائهم للخدمة العسكرية.
وكان عدد من الأطباء الأمريكيين قد حذروا بأن الإصابات الدماغية التي تظهر لدى الجنود العائدين من العراق تختلف بشكل كبير عما اعتادت عليه الأطقم الطبية الأمريكية، التي كانت تعالج تاريخياً حالات ناجمة عن حوادث السير أو العمل، مما يشكل تحدياً كبيراً للنظام الصحي غير المؤهل للتعاطي مع هذه الحالات.
وتشمل العوارض التي قد يعاني منه الجنود المرضى الصداع والدوار ومصاعب النوم والاكتئاب والارتباك وصعوبة التركيز والتوتر، إلى جانب مشاكل في النطق والنظر، وقد تدفع صعوبة تشخيص الإصابة إلى إرسال جنود مرضى إلى أرض المعركة مجدداً.
ولفتت جهات طبية مطلعة إلى أن ما يزيد الوضع الصحي للجنود المصابين سوءا، هو أن عوارض إصابتهم الدماغية تصبح أكثر وطأة عندما تترافق مع الإصابة بالتوتر المرضي اللاحق للصدمة.
يذكر أن تقريراً عسكرياً أمريكياً كان قد كشف في 16 أغسطس/آب الماضي أن معدلات الانتحار بين الجنود الأمريكيين ارتفعت بنسبة تصل إلى 15 في المائة، خلال العام 2006، مقارنة بالعام السابق 2005.
وأوضح التقرير أن معظم هؤلاء الجنود كانوا يعانون إما من الانعزالية وفشل بعلاقاتهم الاجتماعية، أو مشكلات مالية أو قانونية، أو لأسباب تتعلق بـ"عمليات احتلالية"، بحسب التقرير.

nawrast
25/09/2007, 00:38
الله ينتقم منهم ان شاء الله ويرجعهم بلا عقل
امين
شكرا على الموضوع

ما بعرف
14/10/2007, 16:29
لندن (رويترز) - فيما تستعد بريطانيا لسحب مئات من قواتها من العراق يستعد أطباء وممرضات في ارض الوطن لعلاجهم ليس فقط من جراحهم البدنية بل والنفسية أيضا..

أثرت أكثر من أربع سنوات من الحرب في العراق وست سنوات من القتال في افغانستان على القوات المسلحة سواء من حيث عدد القتلى حيث كان اخر احصاء 252 قتيلا أو أيضا من حيث عدد المصابين بدنيا ونفسيا.

وفي الاسبوع المنصرم اتخذ الجيش خطوات لحل جانبي المشكلة وسط انتقادات من اسر الجنود العائدين وبعض مجموعات قدامي المحاربين بعدم كفاية الجهود المبذولة لمساعدة من خاضوا الحربين. ومن بين الخطوات زيادة التعويض الضخم الذي يدفع للجنود الذين تعرضوا لإصابات بالغة في الهجمات الى ما يصل الى 570 ألف دولار.

غير انه من المحتمل أن يكون الامر الاكثر اهمية على المدى الطويل قرار بزيادة التمويل لجمعية كومبات سترس الخيرية التي تساعد المحاربين القدامي الذين يعانون من مشاكل ذهنية خطيرة بسبب الحرب.

وتأسست كومبات سترس بعد عام من الحرب العالمية الاولى لمساعدة الجنود العائدين من الحرب.

وتضم سجلات الجمعية نحو ثمانية الاف مريض بينهم محاربون شاركوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فوكلاند وحرب الخليج الاولى وحروب البلقان والعراق وافغانستان.

وجاء قرار زيادة التمويل بنسبة كبيرة تصل الى 45 في المئة وسط دلائل على اصابة عدد أكبر من الجنود العائدين من العراق وافغانستان باضرار نفسية مقارنة بعدد الجنود العائدين من الصراعات السابقة.

وربما يكون السبب تزايد عدد الجنود الراغبين في الافصاح عن مشاكلهم في هذه الايام ولكن ربما يكون ذلك أيضا بسبب ضراوة الصراعات هذه الايام وصعوبة التنبؤ بنتائجها.

وقال الطبيب نايجل هانت أستاذ الصحة النفسية المساعد بجامعة نوتنجهام والخبير في الاضطرابات النفسية بعد التعرض لصدمات "في الحرب العالمية الثانية كان الجندي يعرف بصفة عامة متى سيبدأ القتال وكان مستعدا لذلك." وتابع "في العراق الامر مفاجئ.

قد لا يتعرض الجندي لاي شيء لايام او اسابيع ثم تنفجر قنبلة اثناء دورية روتينية. يمكن ان تكون عدم القدرة على التنبؤ مقلقة للغاية."

وتقول كومبات سترس ان جنودا في الحادية والعشرين من عمرهم يأتون الان اليها طلبا للمساعدة بعد وقت قصير من تسريحهم من الجيش يصل الى 11 شهرا. وقبل حرب العراق وحرب افغانستان كان متوسط الوقت الذي يأخذه الجنود قبل التقدم والافصاح عن معاناتهم 13 عاما.

وذكر روبرت مارش المتحدث باسم كومبات سترس "اذا كانت تلك قمة جبل الجليد فان المستقبل سيكون مثيرا للاهتمام...

من يمكنه التنبؤ بعدد المحاربين القدامي الذين سيحتاجون للمساعدة بعد خمس سنوات.." وذكرت وزارة الدفاع ان احصاءاتها تشير الى ان عددا قليلا من الجنود العائدين من العراق وافغانستان يعانون من اضطرابات نفسية بعد التعرض لصدمات.

وتبلغ النسبة الرسمية حوالي ثلاث حالات لكل الف جندي. ولكن خبراء يقولون ان الوزارة تحصي فقط الجنود الذين ما زالوا في الجيش وما زالوا يحصلون على مساعدة.

وتظهر اعراض الاضطرابات النفسية بعد التعرض لصدمات بعد ان يترك الجنود الجيش. وقال هانت " يحدث ذلك حين يعودون الى الوطن ويستأنفون الحياة المدنية ويرون ان الناس لا يأبهون كثيرا بما كانوا يفعلونه...

يعتقد كثيرون ان الحرب في العراق وافغانستان خطأ ويمكن ان يؤذي ذلك الجنود." ومنذ عام 2000 قبل عام من بداية الحرب في افغانستان شهدت كومبات سترس زيادة في عدد الحالات التي تعالجها اكثر من ثلاث مرات من نحو 300 الى ألف كل عام.

ويقول هانت انه سعيد بتدخل الحكومة لدعم منظمات مثل كومبات سترس ولكنه قلق من عدم بذل جهود كافية ويصف الوضع بانه ينطوي على ازمة.

وتابع "هناك افراد ينتظرون لمدة عامين أو أكثر لتلقي العلاج من الاضطرابات النفسية بعد التعرض لصدمات. لا يمكنك ان تنتظر العلاج كل هذه المدة تحتاجه على الفور."