ما بعرف
24/09/2007, 14:08
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// انفجار تشيرنوبل تأثر به ملايين الناس
ذكرت دراسة أجريت حديثا أن أكثر من ثمانمئة شخص يعيشون في شمال السويد، ربما يكونوا قد أصيبوا بمرض السرطان نتيجة لانفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986.
وقال العلماء السويديون إن تأثير حادث تشيرنوبل ربما كان هو التفسير الوحيد لإصابة 849 شخصا بالسرطان.
لكن بعض الخبراء استقبلوا نتائج هذه الدراسة بانتقادات كثيرة، حيث يعتقدون أن امتداد الإشعاع إلى السويد لم يكن بالخطورة التي يتسبب فيها بهذا العدد الكبير من الحالات.
وكانت سحابة من الغبار الذري المشع قد زحفت على شمال القارة الأوروبية بعد الحادث الذي وقع في أوكرانيا.
وقد راقبت الدراسة حالات مرض السرطان بين ما يزيد على 1.1 مليون شخص تعرضوا للإشعاع الذري في شمال السويد بين عامي 1988 و1996.
وقال مارتن توندل، الباحث في جامعة لينكويبينج السويدية، والذي رأس فريق البحث في هذه الدراسة، إن من بين 22400 حالة إصابة بالسرطان، 849 حالة يغلب أن يكون السبب فيها هو حادث المفاعل السوفييتي.
وقال توندل إنه بعد وضع العوامل الأخرى، كالتدخين والكثافة السكانية العالية والعمر، في الاعتبار، ظل حادث المفاعل هو أقرب التفسيرات لإصابة هؤلاء بالسرطان.
الشك وقال توندل لوكالة أسوشييتد برس للأنباء: "لقد بذلنا ما في وسعنا للعثور على سبب آخر، لكننا لم نستطع، وفي هذه الحالة يجب على المرء أن يصدق الإحصائيات".
وأضاف: "مع استخدام كافة الطرق الإحصائية، نلاحظ زيادة في حالات الإصابة بالسرطان في المنطقة، وهو ما يشير إلى أن المرض راجع إلى تأثير حادث تشيرنوبل".
وقد اعترف بأنه لم تحدث زيادة كبيرة في حالات سرطان الدم وسرطان الغدة الدرقية، وهما النوعان الأكثر حدوثا في حالات التعرض للإشعاع الذري.
واعترف أن ذلك قد يجعل إقناع الآخرين بأن الزيادة في الإصابات نتجت عن الحادث النووي أكثر صعوبة.
وشكك ليف موبيرج، خبير الإشعاع في الهيئة السويدية للحماية من الإشعاع، في نتائج هذه الدراسة.
ونقلت عنه وكالة أسوشييتد برس للأنباء قوله: "كانت جرعة الإشعاع التي تعرضت السويد لها بعد الحادث أصغر من أن تتسبب في هذا العدد الكبير من الإصابات بمرض السرطان".
كما أشار إلى أنه لا زال من المبكر الحصول على نتيجة مؤكدة، وقال: "معظم حالات السرطان لا تحدث إلا بعد عشرين أو ثلاثين أو خمسين سنة بعد التعرض للإشعاع".
وكانت الهيئة السويدية للحماية من الإشعاع قد قدرت أن ما يقرب من ثلاثمئة سويدي سيصابون خلال خمسين سنة بالسرطان نتيجة لحادث تشيرنوبل.
أسوأ كارثة نووية وقال توندل إن الدراسة انتهت في عام 2000، لكنها تأخرت في النشر نتيجة لعدم قبول العلماء لنتائجها.
وكان مفاعل تشيرنوبل قد انفجر في السادس والعشرين من أبريل/ نيسان عام 1986 في أوكرانيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي حينئذ.
وقد تسبب الانفجار في مقتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصا، وأجبر 135 ألف شخص على الرحيل من المناطق المحيطة بالمفاعل، بسبب ارتفاع نسبة التلوث النووي بها.
وأدى الحادث إلى حدوث ارتفاع مأساوي في أعداد المصابين بسرطان الغدة الدرقية وسرطان الدم إلى جانب التشوهات الخلقية وخاصة في روسيا البيضاء.
ويعتقد أن ما يقرب من سبعة ملايين قد تأثروا بهذا الحادث الذي يعد أسوأ كارثة نووية في التاريخ.
ذكرت دراسة أجريت حديثا أن أكثر من ثمانمئة شخص يعيشون في شمال السويد، ربما يكونوا قد أصيبوا بمرض السرطان نتيجة لانفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986.
وقال العلماء السويديون إن تأثير حادث تشيرنوبل ربما كان هو التفسير الوحيد لإصابة 849 شخصا بالسرطان.
لكن بعض الخبراء استقبلوا نتائج هذه الدراسة بانتقادات كثيرة، حيث يعتقدون أن امتداد الإشعاع إلى السويد لم يكن بالخطورة التي يتسبب فيها بهذا العدد الكبير من الحالات.
وكانت سحابة من الغبار الذري المشع قد زحفت على شمال القارة الأوروبية بعد الحادث الذي وقع في أوكرانيا.
وقد راقبت الدراسة حالات مرض السرطان بين ما يزيد على 1.1 مليون شخص تعرضوا للإشعاع الذري في شمال السويد بين عامي 1988 و1996.
وقال مارتن توندل، الباحث في جامعة لينكويبينج السويدية، والذي رأس فريق البحث في هذه الدراسة، إن من بين 22400 حالة إصابة بالسرطان، 849 حالة يغلب أن يكون السبب فيها هو حادث المفاعل السوفييتي.
وقال توندل إنه بعد وضع العوامل الأخرى، كالتدخين والكثافة السكانية العالية والعمر، في الاعتبار، ظل حادث المفاعل هو أقرب التفسيرات لإصابة هؤلاء بالسرطان.
الشك وقال توندل لوكالة أسوشييتد برس للأنباء: "لقد بذلنا ما في وسعنا للعثور على سبب آخر، لكننا لم نستطع، وفي هذه الحالة يجب على المرء أن يصدق الإحصائيات".
وأضاف: "مع استخدام كافة الطرق الإحصائية، نلاحظ زيادة في حالات الإصابة بالسرطان في المنطقة، وهو ما يشير إلى أن المرض راجع إلى تأثير حادث تشيرنوبل".
وقد اعترف بأنه لم تحدث زيادة كبيرة في حالات سرطان الدم وسرطان الغدة الدرقية، وهما النوعان الأكثر حدوثا في حالات التعرض للإشعاع الذري.
واعترف أن ذلك قد يجعل إقناع الآخرين بأن الزيادة في الإصابات نتجت عن الحادث النووي أكثر صعوبة.
وشكك ليف موبيرج، خبير الإشعاع في الهيئة السويدية للحماية من الإشعاع، في نتائج هذه الدراسة.
ونقلت عنه وكالة أسوشييتد برس للأنباء قوله: "كانت جرعة الإشعاع التي تعرضت السويد لها بعد الحادث أصغر من أن تتسبب في هذا العدد الكبير من الإصابات بمرض السرطان".
كما أشار إلى أنه لا زال من المبكر الحصول على نتيجة مؤكدة، وقال: "معظم حالات السرطان لا تحدث إلا بعد عشرين أو ثلاثين أو خمسين سنة بعد التعرض للإشعاع".
وكانت الهيئة السويدية للحماية من الإشعاع قد قدرت أن ما يقرب من ثلاثمئة سويدي سيصابون خلال خمسين سنة بالسرطان نتيجة لحادث تشيرنوبل.
أسوأ كارثة نووية وقال توندل إن الدراسة انتهت في عام 2000، لكنها تأخرت في النشر نتيجة لعدم قبول العلماء لنتائجها.
وكان مفاعل تشيرنوبل قد انفجر في السادس والعشرين من أبريل/ نيسان عام 1986 في أوكرانيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي حينئذ.
وقد تسبب الانفجار في مقتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصا، وأجبر 135 ألف شخص على الرحيل من المناطق المحيطة بالمفاعل، بسبب ارتفاع نسبة التلوث النووي بها.
وأدى الحادث إلى حدوث ارتفاع مأساوي في أعداد المصابين بسرطان الغدة الدرقية وسرطان الدم إلى جانب التشوهات الخلقية وخاصة في روسيا البيضاء.
ويعتقد أن ما يقرب من سبعة ملايين قد تأثروا بهذا الحادث الذي يعد أسوأ كارثة نووية في التاريخ.