صياد الطيور
22/09/2007, 16:33
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
قهر البطل السوري فراس المعلا البحر عابراً إياه بـ حوالي الـ41 ساعة من السباحة المتواصلة, بإعجاز غير مسبوق, انطلق فيه من قارة أوروبا وانتهى في آسيا, وتحديداً من الساحل الشمالي لجزيرة قبرص حتى مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا, بمسار بلغ حوالي 125 كلم, علماً أنه يبلغ 110 كلم في خط مستقيم.
وقد مضى المعلا, أو قاهر المتوسّط, مغامرته باقتدار وعناد وتحمل قل نظيرها لا بل ندر, مواجهاً برباطة جأش التيارات الجارفة والأمواج, متحاملاً على كل ما خبأه البحر له من مفاجآت ومطبات بصلابة جعلته يمخر عباب المياه بين قبرص وسوريا وسط الأنظار العالمية, التي كانت مسلطة على بطل عربي سوري, تترقب عن كثب قدرة الصمود البدني والنفسي لدى المعلا.
وكان فراس, البالغ 36 عاماً, انطلق مساء يوم الخميس في تمام الساعة السادسة من الساحل القبرصي ووصل الساعة الحادية عشرة من يوم السبت إلى اللاذقية حيث كان في استقباله جماهير غفيرة جداً غص بها الشاطئ, وقد حضرت كي تحتفي ببطلها الباسل.
و كان مقرراً أن يسبح المعلا مسافة 110 كلم, وهي المسافة بين الدولتين إذا ما قيست في خط مستقيم, إلا أن قوة التيارات جرفت البطل السوري يميناً بمسافة كبيرة مما زاد من طول المسار الذي قطعه السباح حتى ناهز الـ125 كلم.
وظلت التيارات تجرف السباح السوري حتى الكيلومتر الـ67 حين عاد وتغلب على من ليس له أماناً- أي البحر- وسبح في خط مستقيم حتى الشط السوري وسط مواكبة من عدة سفن حضرت للمساعدة اللوجستية والأمنية.
وقد عاندت التيارات المعلا كثيراً, كما حدث معه في المحاولة الأولى التي لم تكتمل, وواجهته حوالي الثلاثين ساعة قبل أن يتغير اتجاهها ويصبح في الاتجاه الذي يسبح فيه مما رفع سرعة سباحته من 3 كيلومتر في الساعة إلى الـ4 كيلومتر في الساعة.
وكان المعلا بدأ تدريباته منذ حوالي السنة, وأبرز تحضير له قبل أن يخوض محاولته الأولى, كان السباحة في حوض سباحة أولمبي لـ24 ساعة متواصلة ذهاباً وإياباً, قاطعاً مسافة بلغت حوالي الثمانين كيلومتراً.
وسيصبح المعلا, الذي كان اعتزل قبل ثلاث سنوات, ثاني سوري يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية, بعد الفنان السوري القدير صباح فخري.
وفي حوار معه أجرته قناة الجزيرة الرياضية-التي انفردت بمواكبة الحدث- فور صعوده من الماء, قال المعلا إنه يهدي انتصاره للشعب السوري, معتبراً أن بالإصرار والعزيمة تبقى سوريا بلاد السلام والفخر والكرامة.
وحول ظروف الرحلة قال صاحب الإنجاز إن الرحلة كانت صعبة جداً مما جعل الشك يراوده حول قدرته على المواصلة, إلا أنه تابع قائلاً إن مساعدة وتشجيع الطاقم المساعد جعلاه يمضي في مغامرته حتى النهاية بنجاح تام, وختم المعلا أن هذا السباق أو التحدي هو الأخير له وأنه سيكتفي بذلك.
قهر البطل السوري فراس المعلا البحر عابراً إياه بـ حوالي الـ41 ساعة من السباحة المتواصلة, بإعجاز غير مسبوق, انطلق فيه من قارة أوروبا وانتهى في آسيا, وتحديداً من الساحل الشمالي لجزيرة قبرص حتى مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا, بمسار بلغ حوالي 125 كلم, علماً أنه يبلغ 110 كلم في خط مستقيم.
وقد مضى المعلا, أو قاهر المتوسّط, مغامرته باقتدار وعناد وتحمل قل نظيرها لا بل ندر, مواجهاً برباطة جأش التيارات الجارفة والأمواج, متحاملاً على كل ما خبأه البحر له من مفاجآت ومطبات بصلابة جعلته يمخر عباب المياه بين قبرص وسوريا وسط الأنظار العالمية, التي كانت مسلطة على بطل عربي سوري, تترقب عن كثب قدرة الصمود البدني والنفسي لدى المعلا.
وكان فراس, البالغ 36 عاماً, انطلق مساء يوم الخميس في تمام الساعة السادسة من الساحل القبرصي ووصل الساعة الحادية عشرة من يوم السبت إلى اللاذقية حيث كان في استقباله جماهير غفيرة جداً غص بها الشاطئ, وقد حضرت كي تحتفي ببطلها الباسل.
و كان مقرراً أن يسبح المعلا مسافة 110 كلم, وهي المسافة بين الدولتين إذا ما قيست في خط مستقيم, إلا أن قوة التيارات جرفت البطل السوري يميناً بمسافة كبيرة مما زاد من طول المسار الذي قطعه السباح حتى ناهز الـ125 كلم.
وظلت التيارات تجرف السباح السوري حتى الكيلومتر الـ67 حين عاد وتغلب على من ليس له أماناً- أي البحر- وسبح في خط مستقيم حتى الشط السوري وسط مواكبة من عدة سفن حضرت للمساعدة اللوجستية والأمنية.
وقد عاندت التيارات المعلا كثيراً, كما حدث معه في المحاولة الأولى التي لم تكتمل, وواجهته حوالي الثلاثين ساعة قبل أن يتغير اتجاهها ويصبح في الاتجاه الذي يسبح فيه مما رفع سرعة سباحته من 3 كيلومتر في الساعة إلى الـ4 كيلومتر في الساعة.
وكان المعلا بدأ تدريباته منذ حوالي السنة, وأبرز تحضير له قبل أن يخوض محاولته الأولى, كان السباحة في حوض سباحة أولمبي لـ24 ساعة متواصلة ذهاباً وإياباً, قاطعاً مسافة بلغت حوالي الثمانين كيلومتراً.
وسيصبح المعلا, الذي كان اعتزل قبل ثلاث سنوات, ثاني سوري يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية, بعد الفنان السوري القدير صباح فخري.
وفي حوار معه أجرته قناة الجزيرة الرياضية-التي انفردت بمواكبة الحدث- فور صعوده من الماء, قال المعلا إنه يهدي انتصاره للشعب السوري, معتبراً أن بالإصرار والعزيمة تبقى سوريا بلاد السلام والفخر والكرامة.
وحول ظروف الرحلة قال صاحب الإنجاز إن الرحلة كانت صعبة جداً مما جعل الشك يراوده حول قدرته على المواصلة, إلا أنه تابع قائلاً إن مساعدة وتشجيع الطاقم المساعد جعلاه يمضي في مغامرته حتى النهاية بنجاح تام, وختم المعلا أن هذا السباق أو التحدي هو الأخير له وأنه سيكتفي بذلك.