-
دخول

عرض كامل الموضوع : الشعب الفلسطيني بين مطرقة حماس وسندان فتح!!


بهاء عجمي
21/09/2007, 00:28
مبروك فتح...مبروك حماس
المسجد الاقصى يهدم كما وعدتمونا
بقلم م بهاء عجمي
.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////حماس%20وفتح_0.jpg
.
.
قبل ان نبدا في طرح موضوعنا عن الشعب الفلسطيني العظيم,قبل ان نفرد اساطيرا مسطرة من اللوم والاكتئاب لما يحدث الان في الشارع السياسي الفلسطيني
علينا ان نطرح هذا السؤال؟؟؟؟
من المستفيد الوحيد من لعبة المطرقة والسندان التي تمارسها كل من حركتي حماس وفتح؟؟
لا شك ان اجابة سؤالي هذا تبعث لدى الكثيرون منكم الخوف والرعب وان جاز التعبير سينبصق في قلوبكم خيبة الامل بما تحمله من ياس وفقدان الرؤية الثاقبة ويالها من ادوات طالما بحثت عنها السلطة الاسرائيلية في تشتيت قلب القضية العربية
ويالها ايضا من ادوات فشلت العقول الصهيونية نفسها في زرعها داخل القلب الفلسطيني الذي كان يعمر كل فئاته بتمسك غير مسبوك لقضية غير معلومة الهوية
....نعم المستفيد الوحيد ولا غيرة هي الحكومة الاسرائلية,,
طالما وقف الشعب الفلسطيني ندا قويا لعمليات المداهمة الصهيونية!!
طالما حاربنا بكل ما اوتينا من قوة لزعزعة الامل من تحت اقدامهم!!!
استمرينا في نضال لا يضاهينا فيه شعب من الشعوب العربية باثرها, لعبنا دور البطولة في كل مسرحيات العدو الصهيوني اللدود,وكنا ننجح وننجح وننجح!!
ولكن خاب وخسر كل من يظن ان نجاحنا في ابطال مفعول الخطة الاسرائيلية المدبرة
نابع من قوتنا العسكرية ولا سيما انكم تدركون جيدا مدى ثراء العدو الصهيوني بتلك الخرافات التي فشلت بها السلطة الاسرائيلية نفسها في ادراك نجاحها.. فما لدينا من قوة عسكرية لا يتعدى ثلت ما لدى اعدائنا من قوة,,, وما بايدينا من حجارات الامل والحياة..يستطيع اقل جراف لديهم ان يسرقها في غمضة عين......
اذن لدينا قوتين اخرتين يجهلها العدو الصهيوني الخبيث او بالكاد يجهل كيفية التعامل معها,,
اولا: قوة الحق وعندما نذكر الحق دعونا لا نتحدث عن اراضي سلبت بالقوة وعن اشلاء جثث مزقت رغم عنا وعن بعض المخيمات التي بعثنا فيها.. وانما انا انظر الى قوة اخرى تماما.. ان اقصد قوة الحق التي منحنا اياها الله رب الكون ورب الاراضي ورب المخيمات ورب العدو الصهيوني نفسه؟! نعم فلولا الله رب العالمين ولولا ايماننا القوي بقضيتنا على انها قضية دين قبل ان تكون قضية سياسية قذرة,, ما كنا حققنا هدفا واحدا مما نرجو وما كنا ادركنا حتى الان دورنا في شريان الوطن العربي الذي استمر لسنوات طويلة دور فعال رغم الضغوط التي تمارسها اسرائيل واعوانها من الاوروبيين والامريكيين على فئات الوطن العربي باكمله من مشارق الارض لمغاربها
ومازالت هذه القوة بايدينا حتى الان ولا نستطيع ان نفقدها حتى ولو بالقوة لانها ارادة رب لا ارادة شعب ارادة رب يريد ان يختبر قوة ايمان بعض مجسات الوطن العربي
فلنحمد الله على وقوف الله معنا دائما في قضيتنا فلولاه ما وصلنا الى كوننا شعب عربي!!!!!!!!!!!
ثانيا:قوة الاستقرار.. نعم الاستقرار الذي طالما اراد العدو العبث به على مدار نصف قرن من المهاترات لخلق شرذمة من الزعزعة والخلافات بين فئات الشعب الفلسطيني .. ولكن هيهات ان يصل العدو الى مبتغاه مادمنا نتمسك باستقرارنا وطن واحد وسلطة واحدة وشعب واحد يمسك بيده حجر واحد يعرف اين يريد ان يقذف!!
الاستقرار الذي ادركنا ولكن بعد فوات الاوان انه السلاح الوحيد القادر على وقف الزحف الاسرائيلي داخل نبض الشعب المناضل.. الاستقرار هو اللغز الذي حير كل العقول الصهيونية الخبيثة وشل تفكيرهم وشل فاعليتهم في الوصول الى زعزعته
الاستقرار الذي افقدنا به العدو ثقته بنفسه على انه قادر على ضرب خطوطنا من الخلف والامام معا,, الاستقرار الذي كنا نحن خالقينه ولكن لا نشعر بوجوده لانه نابع من قوانا الداخلية لا من ترتيب وامعان في اننا ولابد ان نحصل على الاستقرار!!!!
الاستقرار من وجهة نظري هو استقرار القضية في مجراها الطبيعي الا وهو الشعور الجماعي بان لنا عدو واحد وقوة واحدة نحن قادرون على بث الخوف في قلبه عن طريق وقوفنا موقف الرجل الواحد!! الاستقرار من وجهة نظري هو استقرار دمائنا في شريان واحد الا وهو شريان قضيتنا العربية شريان واحد يحمل الاف الكيلو جرامات من الدماء الشريفة ... شهداء اطفال نساء... الاستقرار حلمنا الوحيد الذي طالما حاولت السلطة الاسرائيلية في جعله كابوسنا المريع,,
نعم كنا ننعم بالاستقرار لاننا كنا نحمل بايدينا مفاتيح اللعبة الصهيونية كنا نفهم ونعي جيدا ما هو مبتغاهم ماهو غرضهم الاساسي ... غرضهم الاساسي كنا نحن,
نعم نحن..... كانوا يريدون ان يزرعوا بداخلنا الاحساس بفقدان الامل والشعور بالضياع,كانوا يريدون الاثبات اننا شعب لا نشعر بقضيتنا جيدا.. ولكن هيهات
هيهات ان يصلوا الى هذا الغرض الخبيث.. فبجانب مفاتيحهم التي كنا نحملها في جعبتنا ..كنا نحمل ايضا طفلين صغيرين , نحتضنهم بقوة لان املنا فيهم... منتظرين ان يصل النضج العلقي والسياسي بهذين الطفلين الى الحل الامثل لقضيتنا.. ظللنا نحمي الطفلين من كل الايادي التي ارادت ان تعبث بهم,, ظللنا نربيهم على معاني الوحدة والدين معا,ما بخلنا يوما في اعطائهم دمائنا لكي يسقوا منها, ما عرضنا عنهم يوما ان جائونا باكيين طالبين ثقتنا في تبنيهم قضيتنا على انهم قادرون على حلها الحل الامثل او على الاقل الحل الذي يرضي الجميع....
فتح وحماس, حماس وفتح.. نعم فقد كبروا معنا وكبرنا معهم,, فقد ربيناهم وربونا,, قدمنا لهم اوراق قضيتنا,املا منا على ان يحتضنوها مثلما احتضناهم سويا.. فقد وازرناهم في محنتهم, ووقفنا بجوارهم في افراحهم , وايدناهم برغم كل ما كان علينا من ضغوط حتى نفقدم صفة الشرعية... اعطيناهم كل شئ..
حياتنا, اصواتنا, شبابنا, اطفالنا , نسائنا,علمنا , ارادتنا , حتى جهلنا كنا نعطيه لهم اذا ارادوا ان يخفون عنا شئ ما!!!!!!
وفوق كل هذا وذاك اعطيناهم استقرارنا. استقرارنا الذي طالما حافظنا عليه استقرارنا الذي ما ضعفنا ابدا يوما واحد مدافعين عنه حالمين به...
اعطيناهم الاستقرار ليوظفوه في ارجاع حقوقنا المسلوبة, ولا عجب في ان نفعل ذلك
وقبل ان نضعهم على طريق الكفاح معا جنب بجنب.. اريناهم من هو عدونا الحقيقي,
اريناهم من هو الهدف من وراء اعطائنا لهم كل هذه القوة.. فقد وضعنا لهم اسس المقاومة على زراعنا واسس الشرعية على زراع اخر, وانتظرنا منهم المزيد من المقاومة. والشرعية. والكفاح.... حتى يثبتوا انهم قادرون على المحافظة علينا وعلى قضيتنا وعلى ارواحنا وقبل كل هذا وذاك على استقرارنا.... ولكن انظروا!!!
انظروا ماذا فعلوا بنا.. اثبتنا لهم ان العدو يمكث خلف تلك الستائر الوردية المقامة على افخم قصور تل ابيب.. واثبتوا لنا ان العدو هو الخلافة الابدية والكاملة للنضال.
انا لا انكر ان الهدف الاساسي لكل من فتح وحماس هو نبض القضية ولكن كنت اريدهم معا.. الان يحلم طفلي حماس على امتلاك زمام الامور كل الامور... ويحلم طفلي الاخر فتح في تحطيم شوكة حماس في امتلاك تلك الامور...
ليست تلك الامور عدونا يا ابنائي , فعدونا يمكث هناك ماذا تفعلون؟؟؟؟
وبكل صراحة يفعلون ما فشل الاعداء في فعله.. لقد اوصلنا كل من تعنت حماس وكبرياء فتح الى مرزاب الضياع,, لقد عملنا عشرات السنين على بناء الاستقرار حتى لا يقدر عدونا على زعزعة ايماننا بالقضية... وها قد اتى اليوم الذي يقف فيه البطل موقف المتفرج على مهزلة وضعنا فيها انفسنا... حماس تلقن فتح درس في قوتها الشرعية, وفتح تلقن حماس درسا في وضعها السياسي المفروض...
اصوات حماس تدق اجراس الشرعية الحالمة بها من امد بعيد والتي حصلت عليها من خلالنا ... وفتح تضرب ناقوس خطرا اذا ما استقرت الاوضاع التي ارذلتنا فيها حماس...
تلفتوا الى الوراء, نسوا عدونا الاساسي والوحيد, راحوا يجرون وراء قضية اخرى غير قضيتنا, راحوا يثبتوا لمن فشل في اقناعنا بخيبة الامل انهم غير قادرون على حلنا جميعا..... هذا يريد كرسي طالما حلم به, وذاك يريد شرعية طالما كان فاقدها!!!!
ونحن اي الشعب اي الاستقرار لا عزاء لنا فقد ضاع مننا كل شئ على ايدي من امهلناهم الفرص طويلا,, ضاع مننا الاستقرار قوتنا الثانية بعد الله والحق !!!
اصبحنا نحل قضايانا الداخلية ونسينا تماما ما هو هدفنا الوحيد....
حماس ترفع مطرقتها عاليا, والشعب ينظر تجاهها, وفتح تبسط سندانها تحت الشعب.
والشعب هو الخاسر الوحيد. بل الخاسر الكبير.
هنيئا لك يا حماس قوتك, وهنيئا لك يا فتح شرعيتك, وهنيئا لك يا شعب زعزعة استقرارك.!!!!!
تركوا ساحة القتال الرئيسية . وراحوا يلقون اللوم على انفسهم ,,
عدونا الاساسي ينفذ خطته راميا خلف ظهره اي مشاكل تظهر داخليا.....
ونحن ننظر تحت اقدامنا باكيين على استقرارنا الذي فقدناه على ايدي ابنائنا!!!
.......مطرقة حماس..(الشعب الفلسطيني)..سندان فتح........
...
ولا عزاء للجهل السياسي
.
.
ود لعينيكم
بهاء عجمي

سفينة البر
30/09/2007, 15:52
موضوعك شيق وجميل بحييك على هادا الموضوع :deal: