-
دخول

عرض كامل الموضوع : الحكومة تتراجع عن رفع سعر المازوت


صياد الطيور
20/09/2007, 22:18
يبدو أنه أصبح من شبه المؤكد أن السوريين سينعمون أيضاً هذا الشتاء بنعم الدفء بمازوت رخيص. وذلك بعد أن تبنت وزارتا التقانة والنفط مشروع البطاقة الذكية كخيار أفضل للحكومة لإبقاء الدعم حصراً بالسوريين انطلاقاً من أن الحل الحقيقي لزيادة القوة الشرائية للمواطنين كي يستفيدوا من النمو الاقتصادي الحاصل في الاقتصاد السوري وهذا يحتاج إلى حلول عملية لا تؤدي إلى زيادة أسعار المحروقات ويعتمد الحل في المرحلة الأولى بالحد من التهريب والضغط على منابع التهريب إلى الحد الأعلى الذي يقلص التهريب إلى حده الأدنى دون أي رفع لأسعار المحروقات على المواطنين السوريين والعمل على الحد من الهدر في استهلاك الطاقة وعند إقرار سياسة سعرية جديدة يجب ألا يؤثر ذلك في أسعار السلع والخدمات.
وتعتمد المرحلة التالية من الخطة المطروحة أمام الحكومة على التفريق في أسعار المواد المدعومة وفق الدخل ونوع الفعالية الاقتصادية بعد تحديد الدخل الفعلي للمواطن وإنفاقه وليس وفق عينات عشوائية. وبينت الدراسة الجديدة أهم مصادر الهدر في الطاقة وكان التهريب على رأس قائمة مصادر الهدر نتيجة الفارق الكبير للأسعار بين سورية والدول المجاورة كما أن أساطيل السيارات والشاحنات العابرة لسورية تأخذ من أموال الدعم علماً بأنها غير مستحقة لذلك إضافة إلى استفادة الأجانب المقيمين في سورية والشركات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية من الدعم.
وأضافت الدراسة «الفساد» في استخدام قسائم الوقود الحكومية وفي ضريبة استخدام السيارات الحكومية إلى قائمة أهم مصادر الهدر.
ويهدف الحل الذي تتوخاه البطاقة الذكية إلى عدم التأثير في الأسعار وعدم التأثير على ذوي الدخل المحدود والمستحقين من المواطنين السوريين والحد من التهريب وتحقيق العدالة الاجتماعية في الدعم والحد من الهدر في المواد المدعومة.
وفي جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم أمس تم تشكيل لجنة من وزارات النفط والاتصالات والداخلية والنقل مهمتها وضع الأسس والآليات لاعتماد البطاقة الذكية.
واستناداً لتوجيهات الرئيس الأسد، تم طي اقتراحات رفع سعر المازوت وتراجعت الحكومة عما سبق أن طرحته.

ابو عمير السوري
20/09/2007, 22:57
فكرة حلوة البطاقة الذكية بس انت ضامن انو مايصير فيها متاجرة من ضعاف النفوس
:D

was616im
20/09/2007, 23:26
شباب عدم الؤاخذة بس ما فهمت شو يعني هي البطاقة الذكية:?:?:? ممكن حدا يشرحلي بالله

maged-syrian
21/09/2007, 04:03
أنا مافهمت كيف سيتم توزيع البطاقة الذكية .... وكيف حيتم استخدامها .... وهل لتوزيع البطاقة الذكية وقت محدد للتسليم !!

شكرا عالموضوع:D

NERVANO
21/09/2007, 22:09
يبدو أنه أصبح من شبه المؤكد أن السوريين سينعمون أيضاً هذا الشتاء بنعم الدفء بمازوت رخيص. وذلك بعد أن تبنت وزارتا التقانة والنفط مشروع البطاقة الذكية كخيار أفضل للحكومة لإبقاء الدعم حصراً بالسوريين انطلاقاً من أن الحل الحقيقي لزيادة القوة الشرائية للمواطنين كي يستفيدوا من النمو الاقتصادي الحاصل في الاقتصاد السوري وهذا يحتاج إلى حلول عملية لا تؤدي إلى زيادة أسعار المحروقات ويعتمد الحل في المرحلة الأولى بالحد من التهريب والضغط على منابع التهريب إلى الحد الأعلى الذي يقلص التهريب إلى حده الأدنى دون أي رفع لأسعار المحروقات على المواطنين السوريين والعمل على الحد من الهدر في استهلاك الطاقة وعند إقرار سياسة سعرية جديدة يجب ألا يؤثر ذلك في أسعار السلع والخدمات.
وتعتمد المرحلة التالية من الخطة المطروحة أمام الحكومة على التفريق في أسعار المواد المدعومة وفق الدخل ونوع الفعالية الاقتصادية بعد تحديد الدخل الفعلي للمواطن وإنفاقه وليس وفق عينات عشوائية. وبينت الدراسة الجديدة أهم مصادر الهدر في الطاقة وكان التهريب على رأس قائمة مصادر الهدر نتيجة الفارق الكبير للأسعار بين سورية والدول المجاورة كما أن أساطيل السيارات والشاحنات العابرة لسورية تأخذ من أموال الدعم علماً بأنها غير مستحقة لذلك إضافة إلى استفادة الأجانب المقيمين في سورية والشركات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية من الدعم.
وأضافت الدراسة «الفساد» في استخدام قسائم الوقود الحكومية وفي ضريبة استخدام السيارات الحكومية إلى قائمة أهم مصادر الهدر.
ويهدف الحل الذي تتوخاه البطاقة الذكية إلى عدم التأثير في الأسعار وعدم التأثير على ذوي الدخل المحدود والمستحقين من المواطنين السوريين والحد من التهريب وتحقيق العدالة الاجتماعية في الدعم والحد من الهدر في المواد المدعومة.
وفي جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم أمس تم تشكيل لجنة من وزارات النفط والاتصالات والداخلية والنقل مهمتها وضع الأسس والآليات لاعتماد البطاقة الذكية.
واستناداً لتوجيهات الرئيس الأسد، تم طي اقتراحات رفع سعر المازوت وتراجعت الحكومة عما سبق أن طرحته.








ايييه يا هيك الاخبار يا بالله الله يسلم تمك يا شريك

صياد الطيور
21/09/2007, 22:16
قبل شهر تماما من الآن كتبت زاوية عن مقترح الحكومة المتعلق بإعادة توزيع دعم المشتقات النفطية...تناولت فيها ثلاث نقاط رئيسية تشكل جوانب المشكلة المثارة أولها زيادة الاستهلاك نتيجة رخص المشتقات النفطية،وثانيها تفاقم مشكلة التهريب نحو دول الجوار بسبب فارق السعر،وثالثها الضغط غير المتوقع الذي شكله توافد نحو مليوني عراقي لسوريا على استهلاك هذه المواد المدعومة...
و مما قلته حرفيا "هذه النقاط الثلاث الرئيسية يمكن أن تعالج دون الدخول في مسألة رفع أسعار المشتقات، وربما يكون المقترح الذي قدمه وزير الاتصالات المتعلق باستخدام التكنولوجيا لترشيد استهلاك الوقود خطوة حضارية وفعالة،بحيث تحصل كل أسرة سورية على بطاقة الكترونية تسمح لها بشراء كميات محددة شهريا من الوقود بأسعار مدعومة وباقي الجهات تشتري بأسعار تحرر تدريجيا،باستثناء القطاعات الاقتصادية التي تستهلك مشتقات نفطية...وهكذا تكون الحكومة قد عالجت مشكلة النقاط الثلاث السابقة بعيدا عن أية تأثيرات اجتماعية أو اقتصادية،أما إذا كانت الحكومة ترى في المقترح المقدم من قبلها أن تطبيقه أسهل ولا يحتاج إلى منظومة تكنولوجية،فعليها أن تدرك أن التأثيرات اللاحقة ستكون أعمق...فإذا كانت الأسعار على هذه الحالة "المدعومة" قد قفزت باعتراف وزارة الاقتصاد لنحو 50% فإلى أين ستصل عندما يتم تحريك أسعار المشتقات؟!...". ‏
لكن هذا الكلام ولاسيما الحديث عن المقترح الذي قدمه وزير الاتصالات،والذي قدم آنذاك بمذكرة حصلنا عليها كاملة ولم تسمح الظروف بنشرها،لم يعجب بعض المسؤولين في الحكومة الذين اتصلوا ليقولوا لنا إن هذا الحديث "غير مقبول"...فما الذي حدث حتى تتراجع الحكومة عن حسم مقترحها الذي قالت إنه متخذ كقرار و تأخذ بمناقشة مقترح وزارة الاتصالات؟! هل هي ظاهرة ارتفاع الأسعار التي فاجأت الحكومة والتي أكدت أن الأمر بحاجة لمزيد من التبصر والتفكير؟!. ‏
وفي جميع الأحوال ما حدث من التوجه لمناقشة اعتماد البطاقة الالكترونية لصرف المشتقات النفطية( المازوت) ليست نقطة تسجل على الحكومة بل نقطة تسجل لصالحها عندما تعاملت مع الأمر من منطلق مصلحة المواطن وتبعا لمعطيات الواقع و تطوراته،لا التمسك بما خرجت به الدراسات النظرية والأفكار الوردية...!!.

maged-syrian
26/09/2007, 22:10
قبل شهر تماما من الآن كتبت زاوية عن مقترح الحكومة المتعلق بإعادة توزيع دعم المشتقات النفطية...تناولت فيها ثلاث نقاط رئيسية تشكل جوانب المشكلة المثارة أولها زيادة الاستهلاك نتيجة رخص المشتقات النفطية،وثانيها تفاقم مشكلة التهريب نحو دول الجوار بسبب فارق السعر،وثالثها الضغط غير المتوقع الذي شكله توافد نحو مليوني عراقي لسوريا على استهلاك هذه المواد المدعومة...
و مما قلته حرفيا "هذه النقاط الثلاث الرئيسية يمكن أن تعالج دون الدخول في مسألة رفع أسعار المشتقات، وربما يكون المقترح الذي قدمه وزير الاتصالات المتعلق باستخدام التكنولوجيا لترشيد استهلاك الوقود خطوة حضارية وفعالة،بحيث تحصل كل أسرة سورية على بطاقة الكترونية تسمح لها بشراء كميات محددة شهريا من الوقود بأسعار مدعومة وباقي الجهات تشتري بأسعار تحرر تدريجيا،باستثناء القطاعات الاقتصادية التي تستهلك مشتقات نفطية...وهكذا تكون الحكومة قد عالجت مشكلة النقاط الثلاث السابقة بعيدا عن أية تأثيرات اجتماعية أو اقتصادية،أما إذا كانت الحكومة ترى في المقترح المقدم من قبلها أن تطبيقه أسهل ولا يحتاج إلى منظومة تكنولوجية،فعليها أن تدرك أن التأثيرات اللاحقة ستكون أعمق...فإذا كانت الأسعار على هذه الحالة "المدعومة" قد قفزت باعتراف وزارة الاقتصاد لنحو 50% فإلى أين ستصل عندما يتم تحريك أسعار المشتقات؟!...". ‏
لكن هذا الكلام ولاسيما الحديث عن المقترح الذي قدمه وزير الاتصالات،والذي قدم آنذاك بمذكرة حصلنا عليها كاملة ولم تسمح الظروف بنشرها،لم يعجب بعض المسؤولين في الحكومة الذين اتصلوا ليقولوا لنا إن هذا الحديث "غير مقبول"...فما الذي حدث حتى تتراجع الحكومة عن حسم مقترحها الذي قالت إنه متخذ كقرار و تأخذ بمناقشة مقترح وزارة الاتصالات؟! هل هي ظاهرة ارتفاع الأسعار التي فاجأت الحكومة والتي أكدت أن الأمر بحاجة لمزيد من التبصر والتفكير؟!. ‏
وفي جميع الأحوال ما حدث من التوجه لمناقشة اعتماد البطاقة الالكترونية لصرف المشتقات النفطية( المازوت) ليست نقطة تسجل على الحكومة بل نقطة تسجل لصالحها عندما تعاملت مع الأمر من منطلق مصلحة المواطن وتبعا لمعطيات الواقع و تطوراته،لا التمسك بما خرجت به الدراسات النظرية والأفكار الوردية...!!.


حلو الكلام ... يعطيك العافية :deal:

الهجان
27/09/2007, 15:57
المشكله القديمه الجديده المحروقات

رغم كل ما قيل ويقال ما تزال الازمه موجوده طبعا

انا مع ايجاد حل لهذه الازمه ان كان عن طريق بطاقه زكيه او غبيه المهم ان لا نتقف في الطوابير امام محطات الوقود متل الشحادين

وطبعا اذا تساوت اسعار الوقود لدينا مع الدول المجاوره رح تتوقف ظاهره تهريب المازوت الى الدول تلك

بس المشكله انو دائما المواطن بيضل يدفع فاتوره اخطاء ناهبي لقمه عيشه

مبلغ هائل يضيع سنويا على خزينه البلد من جراء التهريب

وكمان سيارات الدوله الي عم تصرف وقود بدون حساب من جيوب المواطن

بس الاسعار الي ما عم نعرف ليش شربانه ريد بول وعم تتعلم الطيران وشكلها ما رح تغط عن قريب شو قصتها وكيف بدنا نعالجها

رغم انو ما طراء اي تغيير على سعر الوقود كل اسبوع في اسعار جديده للسلع الاستهلاكيه

وكلها بالطلع ؟؟؟ شو كمان عم تتهرب البطاطا والبندوره والخس الى الدول المجاوره