HUSH
24/06/2005, 22:30
أتى قرار بيتر ساوبر ببيع فريقه الى شركة BMW ليؤمّن نهاية سعيدة لمغامرة السويسري المشهور بسيكاره.
يقول ساوبر البالغ 61 عاماً بعد الإعلان عن شراء BMW للفريق في ميونيخ: "الشراكة مع BMW هي الحل المثالي لأنها تدعم هدفين كانا الأساس لنا دائماً. أولاً، تأمين الإمكانية للفريق لتحسين أدائه الرياضي وثانياً الحفاظ على الموقع في هينويل ومراكز العمل لحوالى 300 عامل نشيط."
ستمتلك BMW أغلبية الأسهم لتدخل للمرة الأولى الى البطولة بصفتها فريقاً كاملاً وذلك بدءاً من عام 2006.
لم يتمكن الفريق السويسري من الفوز بأي سباق بعد مشاركته بـ206 حدثاً كان أولها عام 1993 في جنوب أفريقيا، سيتنحى ساوبر عن إدارة العمليات لكنه سيبقى مستشاراً للشركة الألمانية BMW. كما أن هذه الشركة تريد زيادة عدد موظفيها في الفريق السويسري الذي يملك أحد أكثر أنفاق الهواء تطوراً وحداثة.
يتابع ساوبر: "إن دخول ست شركات صانعة للسيارات قد نتج عنه تغيرات بارزة في الفورمولا واحد في السنوات الأخيرة. وقد أصبح صعباً بالتحديد على الفرق الخاصة أن تضمن التمويل اللازم الذي يمكّنها من تحقيق النجاحات الرياضية.
"كنت أفكر منذ سنوات بخططٍ للنجاح في ضوء متطلبات محددة جداً في الفورمولا واحد، إنها ليست مسألة سهلة. الشراكة مع BMW تضمن الإستمرارية. لقد تابعت مسيرة هذه المؤسسة خلال أكثر من 35 عاماً في عبورها ظروفاً صعبة، لذا مهمٌ جداً بالنسبة لي أن أعرف بأنها ستكون بحالة جيدة في المستقبل أيضاً."
يغادر ساوبر، الكهربائي أصلاً، كمديرٍ محترم لطالما حافظ على قدرة فريقه على المنافسة بطريقة هادئة ومدروسة في وجه الميزانيات الأكبر. بدأت حياته المهنية مع فولكزفاغن بييتلز قبل أن ينتقل الى السيارات الرياضية C1 المسمّاة بإسم زوجته كريستينا والتي صممها في كاراج منزل أهله.
ومنذ ذلك الحين حملت كل سيارات ساوبر الحرف C وصولاً الى سيارة الفورمولا واحد الحالية C24. ومن بين أبرز مراحل مسيرته كان الإنتصار في لو مانس مع مرسيدس عام 1989 والفوز ببطولة العالم للسيارات الرياضية عامي 1989 و1990.
كان مايكل شوماخر جزءاً من فريق ساوبر للسيارات الرياضية إضافة الى الألماني هاينز هارالد فرنتزن والنمساوي كارل ويندلينغر. سجل فريق ساوبر المدعوم من مرسيدس النقاط في أول سباقٍ له ثم أصبح فريق فورد الرسمي عامي 1995 و1996 مع دعم الراعي الرئيسي ريد بول.
ثم تقدم الفريق خطوة أخرى عام 1997 من خلال إتفاقية تقنية مع الفيراري بحيث تزود بمحركات الفيراري تحت إسم بتروناس فكانت أفضل نهاية موسم في عام 2001 عندما إحتل الفريق السويسري المركز الرابع.
أما هذا الموسم فكان مخيباً للأمل بالمقارنة مع ذاك مع سيارة بطيئة أكثر من المتوقع وبطلٍ سابق هو الكندي جاك فيلنوف الذي فشل في الوصول الى سرعة زميله البرازيلي فيليبي ماسا.
من جهتها ترى شركة BMW من خلال عضو مجلس إدارتها بورخارد غوتشيل أن مستقبلاً زاهراً ينتظر الفورمولا واحد وأنها ستبقى وفية في عملها ضمن هذه الرياضة.
يقول: "هذا القرار هو تأكيدٌ قوي وطويل الأمد لولاء BMW للفورمولا واحد. نتوقع بأن تصبح الفورمولا واحد أقوى بعد هذه المرحلة التي تشهد فيها إعادة تأهيل وستبقى في قمة رياضة السباقات في المستقبل أيضاً."
تمر الفورمولا واحد في فترة صعبة مع تهديد بعض الصانعين في الإنفصال لتأليف بطولتهم الخاصة بعد نهاية موسم 2007 أي موعد إنتهاء الإتفاقية الحالية التي تجمع الفرق ومدير الفورمولا واحد بيرني إيكلستون والمصارف التي تملك أغلبية الأسهم التجارية للرياضة.
يقول ساوبر البالغ 61 عاماً بعد الإعلان عن شراء BMW للفريق في ميونيخ: "الشراكة مع BMW هي الحل المثالي لأنها تدعم هدفين كانا الأساس لنا دائماً. أولاً، تأمين الإمكانية للفريق لتحسين أدائه الرياضي وثانياً الحفاظ على الموقع في هينويل ومراكز العمل لحوالى 300 عامل نشيط."
ستمتلك BMW أغلبية الأسهم لتدخل للمرة الأولى الى البطولة بصفتها فريقاً كاملاً وذلك بدءاً من عام 2006.
لم يتمكن الفريق السويسري من الفوز بأي سباق بعد مشاركته بـ206 حدثاً كان أولها عام 1993 في جنوب أفريقيا، سيتنحى ساوبر عن إدارة العمليات لكنه سيبقى مستشاراً للشركة الألمانية BMW. كما أن هذه الشركة تريد زيادة عدد موظفيها في الفريق السويسري الذي يملك أحد أكثر أنفاق الهواء تطوراً وحداثة.
يتابع ساوبر: "إن دخول ست شركات صانعة للسيارات قد نتج عنه تغيرات بارزة في الفورمولا واحد في السنوات الأخيرة. وقد أصبح صعباً بالتحديد على الفرق الخاصة أن تضمن التمويل اللازم الذي يمكّنها من تحقيق النجاحات الرياضية.
"كنت أفكر منذ سنوات بخططٍ للنجاح في ضوء متطلبات محددة جداً في الفورمولا واحد، إنها ليست مسألة سهلة. الشراكة مع BMW تضمن الإستمرارية. لقد تابعت مسيرة هذه المؤسسة خلال أكثر من 35 عاماً في عبورها ظروفاً صعبة، لذا مهمٌ جداً بالنسبة لي أن أعرف بأنها ستكون بحالة جيدة في المستقبل أيضاً."
يغادر ساوبر، الكهربائي أصلاً، كمديرٍ محترم لطالما حافظ على قدرة فريقه على المنافسة بطريقة هادئة ومدروسة في وجه الميزانيات الأكبر. بدأت حياته المهنية مع فولكزفاغن بييتلز قبل أن ينتقل الى السيارات الرياضية C1 المسمّاة بإسم زوجته كريستينا والتي صممها في كاراج منزل أهله.
ومنذ ذلك الحين حملت كل سيارات ساوبر الحرف C وصولاً الى سيارة الفورمولا واحد الحالية C24. ومن بين أبرز مراحل مسيرته كان الإنتصار في لو مانس مع مرسيدس عام 1989 والفوز ببطولة العالم للسيارات الرياضية عامي 1989 و1990.
كان مايكل شوماخر جزءاً من فريق ساوبر للسيارات الرياضية إضافة الى الألماني هاينز هارالد فرنتزن والنمساوي كارل ويندلينغر. سجل فريق ساوبر المدعوم من مرسيدس النقاط في أول سباقٍ له ثم أصبح فريق فورد الرسمي عامي 1995 و1996 مع دعم الراعي الرئيسي ريد بول.
ثم تقدم الفريق خطوة أخرى عام 1997 من خلال إتفاقية تقنية مع الفيراري بحيث تزود بمحركات الفيراري تحت إسم بتروناس فكانت أفضل نهاية موسم في عام 2001 عندما إحتل الفريق السويسري المركز الرابع.
أما هذا الموسم فكان مخيباً للأمل بالمقارنة مع ذاك مع سيارة بطيئة أكثر من المتوقع وبطلٍ سابق هو الكندي جاك فيلنوف الذي فشل في الوصول الى سرعة زميله البرازيلي فيليبي ماسا.
من جهتها ترى شركة BMW من خلال عضو مجلس إدارتها بورخارد غوتشيل أن مستقبلاً زاهراً ينتظر الفورمولا واحد وأنها ستبقى وفية في عملها ضمن هذه الرياضة.
يقول: "هذا القرار هو تأكيدٌ قوي وطويل الأمد لولاء BMW للفورمولا واحد. نتوقع بأن تصبح الفورمولا واحد أقوى بعد هذه المرحلة التي تشهد فيها إعادة تأهيل وستبقى في قمة رياضة السباقات في المستقبل أيضاً."
تمر الفورمولا واحد في فترة صعبة مع تهديد بعض الصانعين في الإنفصال لتأليف بطولتهم الخاصة بعد نهاية موسم 2007 أي موعد إنتهاء الإتفاقية الحالية التي تجمع الفرق ومدير الفورمولا واحد بيرني إيكلستون والمصارف التي تملك أغلبية الأسهم التجارية للرياضة.