-
عرض كامل الموضوع : مـنـســــــيّـون
مرحبا أخواتي .. :D
هذا على غرار موضوع مشاهير .. رح بنبدا موضوع للمنسيين المغمورين الكحيانين
اللي مروّا في التاريخ و نسي التاريخ يسجلون ..
عبارة عن كم شخصية أو شعب باكمله نسيناهون و أكلتون الغبرة رح قدمّا
اي و ورونا همتكون و عطونا آرائكون و شاركونا رح تحبونا ..
:akh:
"في حياته كان ملء الدنيا و حين انطفأ لم يعد أحد يذكره في أي كتاب ..! من أطفال الشوارع في استامبول كان و حين مات عن ثروة خرافية و لم يقتل إنساناً واحداً و لم يكن قائد جيش .. و مع ذلك ففي عنقه دماء عدة ملايين من البشر ...."
باسيل زاخاروف
اسمه الحقيقي "زخريا باسيلوس زارابولوس" .. شوارع استامبول عرفته صبياً يشحذ في البارات من البحارة ثم عمل في الإطفاء - و استامبول خشبية و حراقئها معروفة و رجال الإطفاء فيها أول الناهبين -
بعد الإطفاء عمل في الصيرفة و حين أحضى صاحب ثروة قليلة غير اسمه فصار : باسيل زاخاروف ليعطي الانطباع بأنه روسي ..
أصبح وكيل شركة انكليزية للأسلحة و هنا انكشفت مواهبه العجيبة منذ الصفقة الأولى ..
ذهب إلى اليونان فقال : إن لدى تركيا أسطولاً كبيراً فإن كان لديكم غوّاصة استطعنا إجراء نوع من التوازن - و كانت الغواصة في تلك الأيام هي السلاح المعجزة - و حين أبدوا العجز عن شرائها قال لا فرق ..! أهديكم الغوّاصة ..
و هكذا دخلت هذه القطعة البحرية الهامة ميناء بيره .. و ذهب إلى العثمانين فقال لدى اليونان غوّاصة و لدي ثلاث غواصات للبيع فما رأيكم ؟ و قرر السلطان شراء الثلاث ..! و لم تنتهالصفقة ..!
ذهب زاخاروف إلى روسيا و أفشى ‘ليها السر التركي فقرر القيصر شراء ست غواصات ..
و أدخل زاخاروف تعديل على طريقة بيع الأسلحة كانوا قبله يقنعون بالنسبة المئوية المخصصة للسمسرة و جاء الرجل فقلب المعادلة رفع الرشوة التي يعطيها لمن بأيديه أمر الشراء غلى ثلاثة أضعاف و رفع أسعاره إلى الضعفين ..
و كان من الجرأة بحيث يترك حقيقة محشوّة بالملايين على مكتب الذي يزوره .. فعلها مرة مع الوزير الفرنسي أريستيد بريان فلمّا استدعاه أجاب : إنها لضحايا الحرب ..
يتبـــــــع ... :D
في السنوات العشرين التي سبقت مطلع القرن العشرين صار زاخاروف صاحب شركة السلاح " فيكرز " الشركة نفسها التي استخدمته و التي كانت تبيع من المسدس إلى المدرعة .. ! و صار اسمه "بائع الموت المفاجئ" ..
أما عن مكاتبه و منازله فتوزعت في أركان العالم الأربعة و كما كانت أعماله من أسرار الدول فقد كانت حياته الخاصة من الأسرار أيضاً كل ما عرف منها أنه وقف في حب دوقة إسبانية متزوجة .. و أنه يحتفظ في بيته بخزانة كبيرة معلقة لا يعرف أحدٌ ماذا تحوي من الأسرار ..
احتقاره للإنسان كان من القسوة بحيث كان يبيع أدوات الموت لجميع الأطراف دون استثناء و في عين باردةٍ كالثلج ..! و جين وجد زاخاروف أن بعض الدول تتضايق من شراء الأسلحة الأجنبية خلق شركات أسلحة وطنية في كندا و ايطاليا و اسبانيا و اليابان و النمسا و و و و .. و في جمع هذه المؤسسات كانت مؤسسة فيكرز الأنكليزية هي المساهم الأقوى ..
و قبل أن تقوم الحرب العالميّة الأولى كان زاخاروف يحسب كم تحتاج من ملايين البنادق و الرشاشات و المدافع و ما إلى ذلك .. و يعلن لمجلس إدارة شركته إن عصراً جديداً من الازدهار قد بدأ .. أما البشر فلم يحسب الرجل حساب الموتى و عدد الجماجم .. حسب فقط عدد ما يمكن لكل بلد تجنيده من أيد تحمل السلاح ..
" بائع الموت " كان سيد الجبهات في الأشهر الخمسين التي امتدت عليها الحرب العالمية الأولى و كان بين ما صنع و باع 5500 طائرة كانت أحدث الأسلحة في تلك الحرب ..
و انتهت الحرب بتضخم رصيد زاخاروف التضخم الهائل و بأعداد من الأوسمة رشقت على صدره من فرنسا و انكلترا و بجلوسه في مؤتمر السلام في فرساي كـ خبيراً فنياً و أهم من ذلك تصفية منافسه الألماني في السلاح كروب ..!
و حين أوجد مؤسسةً لرعاية أرامل الحرب اعتبر ذلك منه عملاً إنسانياً عظيماً .. لم يقل أحد إنه هو الذي صنع الرشاشات التي جعلت هذه النسوة بمئات الألوف أرامل في السواد ..
يتبـــــــع ...:سوريا:
بعد انتهاء الحرب توّقف تدفق الأموال على زاخاروف فكان يتسلى تارةً بالاشتراك في الحروب الصغيرة كالحرب اليونانية - التريكية و تارةً بشراء الصحف و تراةً بشراء كازينو مونت كارلو .. أرباحه فيه كانت مئة بالمئة .. ولمّا ملّ منه باعه و احتفظ الأرشيف السري الذي كان فيه
( و كان في هذا الأرشيف من الأسرار مما يجعل الكثير من رجال الدنيا يمسكون قلوبهم يأيدهم و يترقبون ما سوف يفعل هذا الرجل بالارشيف و ما سوف يكتب أو يقول )
و أخيراً .. تزوج زاخاروف و هو في الخامسة و السبعين من الدوقة الإسبانية التي أحب , كانت هي بدورها في السبعين و قد ماتت بعد ثمانية عشر شهراً من الزواج
و ذات يوم أحرق العجوز الأرشيف كله فالتهم مكتبه اللهب , و حين أسرع رجال الإطفاء لم يطلب منه إلا أن ينقذوا خزانته السرية الخاصة ..
و يوم مات الرجل سنة 1936 مات معه كل شيء , مات حتى اسمه هو الذي ما قامت حرب بين سنة 1877 و سنة 1936 إلا و كان موجوداً فيها و أسلحته في أيدي الأطراف المتحاربة على الجانبين ضاع مع الضائعين في غياهب الزمن ..
بلى ! ظلَّ يذكر أحياناً بسبب خزانته السريّة , حين فتحت الخزانة السريّة وجدوا فيها بعض الصحون و بعض زجاجات الحليب و بعض القطط ..!
كان يربي القطط ..! فهل يصدقُ أحدٌ هذا ..؟!
تـــــــم .. :D
"كلنا مجمعون على أن كريستوف كولومب هو المكتشف سنة 1492 لأمريكا فهل تعلم أنه يوجد شخص آخر مع كولومبوس يشاركه هذا الاكتشاف العظيم و لا يذكره أحد , و غرق في النسيان ليحمل كولومبوس وحده تاج الغار .."
مارتن بنزون
مارتون بنزون بحار محنّك ذو سمعة و نفوذ بين مغامري البحر و هو عالم جيد بالبحار و الأرض و درس عن هذا الكثير في المكتبة البابوية في روما ..
و كان يستعد للقيام برحلة إلى الغرب في محيط الظلمات أو ما كان يعرف في ذلك الوقت قبل خمسمائة سنة ببحر الظلمات حين التقى في دير رابيدا قرب مدينة ولة مع كريستوب كولومبوس و ابنه الطفل ذي السنوات الخمس ..
كان اللقاء سنة 1485 بين الاثنين . كولومبوس مملوء يأساً حيث لم يتبن أحد مشروعه أو حتى الاقتناع به و بنزون يعد سفينتين على حسابه للمشروع نفسه , و سعى أحد الرهبان بين الاثننين للقيام المشترك به و لكن من ذا الذي يموله ليس إلا ملك اسبانيا لكن هذا الملك كانت تقاسمه السطلة ملكتها ايزابيل ملكة قشتالة زوجته فهو لم يكن اكثر من ملك منطقة آراغون
على أي حال فإن الملك الإسباني رفض المشروع و كاد اليأس يقنع كولمبوس بالعدول عن هذه الفكرة و لكن بنزون أقنعه و عاد كولمبوس و طلب رؤية الملكة ترددت قبل القبول و لكنها وافقت أخيراً
عاد كولمبوس بالخبر المفرح إلى بنزون الذي كان عليه أن يدبر كل شيء بعلمه و بمهارته في الملاحة و بسمعته ..!
و تهيأت ثلاث سفين ( بنتا , نينا , سانتا ماريا ) مجموع البعثة كان 90 رجلاً و قد جند معظمهم بنزون بسمعته الشهيرة في البحار فما كان احد يثق بكولومبوس ليقوم بهذه المغامرة معه .!
و إذا كان دافع كولومبوس هو الذهب فإن دافع بنزون كان الريادة و الاكتشاف لقد وظف أموالاً كثيراً في هذه المغامرة مما عزز سمعته و تطوع بعض البحارة في جماعته ...
يتبـــــــع ...:سوريا:
فسحة أمل
22/09/2007, 17:34
بلاك رائع ومبدع............أينما حل قلمه .....
بانتظار يتبع .....
وانشالله تقبل مشاركاتي بالموضوع ..........:D
كان طبيعياً أن يختف الاثنان . و قد اختلفا بالفعل و اضطرا للوقوف أمام جزر كناري الاسبانية , حيث تدبر بنزون أمر إصلاح دفة السفينة بنتا و صيانة السفن الثلاث و تدبر المؤن الازمة , أما كولومبوس فلم يكن يعرف كل هذه التفاصيل .
و اختلفا بعد ذلك على معاملة البحارة بنزون حين أحسّ بالتذمر من بعض بحارته بعد أسابيع من الإبحار رأى تعليقهم على سواري المركب مشنوقين . أما كولومبوس فكان يقدر أنه يحتاج كل ملاح من أجل العودة فلا بد من أخذهم باللين و المرونة . أما البحارة فكانو كلما ازدادوا سيراً ازدادوا قلقاً و رعباً و صاروا يجاهريون و بعد إلى أين ؟ و تصوروا أنفسهم طعاماً سهلاً للتنانين و الشللالات الهائلة الهاوية فازدادوا حدةً و شراسةً ..
و كان قد مضى عليهم في البحر منذ غادرو جزر كناري حوالي أربعين يوماً حين صاح المراقب في أعلى سفينة بنتا و اسمه رودريغز : الأرض ! الأرض !
لا يهمنا افتراق الرجلين بعد ذلك في اكتشاف الجزء التي عثرا عليها في اطارف ما نسميه اليوم بالبحر الكاريبي و لا اصطدام السفينة سانتا ماريا بالصخور و تركها و لا و لا ..
ما يهمنا سباق الرجلين في العودة بالنبأ العظيم إلى اسبانيا . شعر كولومبوس بالرعب حين سمع باتجاه بنزون إلى الشرق على السفينة نينا فلحق به على السفينة الأحرى بنتا ..
سباق العودة اعترضه في منطقة جزر آسور البرتغالية غاصفة فصلت السفينتين و تابع كولومب سيره و لم يكن له بد من المرور بها و لم يرد البوح لأحد بمكان سفره و عودته , لما بين الاسبان و البرتغال من التنافس و لكنه على أي حال لم يجد السفينة نينا هناك و حين دفعت الريح السفينة بنتا إلى شواطئ البرتغال خادع كولومبوس الملك عن نفسه و مهمته و سار حتى إذا وصل المرفأ الذي يرى منه دير رابيدوس الأبيض , وجد بنزون قد سبقه بنصف يوم و كتب إلى الملك بوصوله ..! في الشواطئ الإسبانية و لحق به كولمبوس و تصافيا ..
يتبـــــــع ...:سوريا:
ظل كولومبوس رسمياً هو قائد الرحلة .
و حين بعث الملك الاسباني إلى بنزون بالقدوم إليه كانت الحمى قد أخذت منه مأخذها , و على أي حال توّفي وشيكاً خلال أسبوع أو يزيد قليلا و انطفأ اسمه و استقبل الملك كولومبوس على أنه مكتشف الهند من الغرب .
أبداً ما ذكر احد اسم بنزون .. ! إلّا كولومبوس نفسه حين كان يضطر لذكر اسمه !
روى كولومبوس قصة هذه المغامرة تراها هل كانت مغايرة لو أن كولمبوس هو الذي مات و رواها زميله بنزون .. !!
تــــــّـمَ .. :سوريا:
بلاك رائع ومبدع............أينما حل قلمه .....
بانتظار يتبع .....
وانشالله تقبل مشاركاتي بالموضوع ..........:D
شكراً عـ الإطراء ..
ميت أهلا .. :D
fofo besset syria
24/09/2007, 17:17
يعني كولومبوس كان كذاب ومو هوة الي اكتشف الهند من الغرب .. فعلا تحت السواهي دواهي..العمى ما الأمو :p
مدري شبني اليوم جانة بس انه يسلمو...
ناطرة الكمالة :gem:
...."[/B]
باسيل زاخاروف
انكشفت مواهبه العجيبة منذ الصفقة الأولى ..
ذهب إلى اليونان فقال : إن لدى تركيا أسطولاً كبيراً فإن كان لديكم غوّاصة استطعنا إجراء نوع من التوازن - و كانت الغواصة في تلك الأيام هي السلاح المعجزة - و حين أبدوا العجز عن شرائها قال لا فرق ..! أهديكم الغوّاصة ..
العمى شو أنو حربوق..ولك هادا جاغة حرابيق:o
سفينة البر
26/09/2007, 01:28
حسب ما قرأنا عن كولومبوس كان هدفو الاكتشاف لبلاد جديدة مو منشان الدهب وهو أول من إكتشف القارة الامريكية
سفينة البر
26/09/2007, 01:29
زاخاروف أصبح تاجر أسلحة وطبيعي الاسلحة بتقتل بس لازم يعيش متل الناس
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة