Ivan Merwan
17/09/2007, 12:53
حذر علماء مؤخراً من الوقوع في الحب مشيرين إلى أن
من شأن العشق والغرام إلحاق الضرر بجسم المحب المغرم..
وأفاد الباحثون في كلية إمبريال بأن مجموعة الآثار الجسدية
التي تسببه تقلبات العلاقة الغرامية يمكن أن تتسبب بدورها
في إضرار جسم الأنسان على المدى البعيد .
وفي هذا الصدد تحدث برفيسور من كلية إمبريال قائلا :
أن أجسامنا تمر بسلسلة متصلة من العواطف والانفعالات ،
وان الحب يفضي إلى بعض الآثار الجسدية والعضوية الواضحة ،
ذلك أن حدقات أعيننا تتسع بحيث يكاد بؤبؤ العين يخرج من المقلة ،
كم أن أكفنا تتصبب عرقا وضربات القلب تزداد سرعة ، ويسري هرمون
الأدرينالين بكميات كبيرة في أوصالنا ، الأمر الذي يؤدي حتما إلى حدوث
مشاكل في أجسادنا . وأكد البرفيسور أن الأمراض المرتبطة بضغوط
العمل نجمت عن ظواهر جسدية شبه مطابقة .
واستطرد كذلك البرفيسور قائلا :
ان عدم القدرة على ادراك تأثير الانفعالات
الغرامية على صحتنا يزيد الأمور سوءاً على سوء ، فإذا كان الناس يعانون
من مشاكل عاطفية يلزمهم إدراك الأثر الذي يحدثه ذلك على صحتهم .
ولئن ساد بين الناس شعور بأن التحدث عن المشاعر العاطفية يجعل
الإنسان ضعيفاً لحد ما فإن هنالك وبكل حال ارتباطاً حقيقياً وفعلياً بين
الانفعالات والحالة الصحية وفقاً لكلام البرفيسور الذي قال :
نحن نعلم مثلاًَ أن العرسان المتزوجين حديثاً ترتفع لديهم احتمالات
الإصابة بمشاكل القلب الخطيرة بنسبة 50% بعد موت زوجاتهم .
وتوصل البحث أيضاً إلى أن آثار الضغوط النفسية تختلف وتتفاوت بين الجنسين .
وأوضح البرفيسور أن معدل الوفيات بين الرجال أعلى من معدل الوفيات بين النساء
في حالة فقدان شريك الحياة .
مضيفاً بقوله : أن هذا مجال يتطلب حقاً
المزيد من البحث والاستقصاء .
من شأن العشق والغرام إلحاق الضرر بجسم المحب المغرم..
وأفاد الباحثون في كلية إمبريال بأن مجموعة الآثار الجسدية
التي تسببه تقلبات العلاقة الغرامية يمكن أن تتسبب بدورها
في إضرار جسم الأنسان على المدى البعيد .
وفي هذا الصدد تحدث برفيسور من كلية إمبريال قائلا :
أن أجسامنا تمر بسلسلة متصلة من العواطف والانفعالات ،
وان الحب يفضي إلى بعض الآثار الجسدية والعضوية الواضحة ،
ذلك أن حدقات أعيننا تتسع بحيث يكاد بؤبؤ العين يخرج من المقلة ،
كم أن أكفنا تتصبب عرقا وضربات القلب تزداد سرعة ، ويسري هرمون
الأدرينالين بكميات كبيرة في أوصالنا ، الأمر الذي يؤدي حتما إلى حدوث
مشاكل في أجسادنا . وأكد البرفيسور أن الأمراض المرتبطة بضغوط
العمل نجمت عن ظواهر جسدية شبه مطابقة .
واستطرد كذلك البرفيسور قائلا :
ان عدم القدرة على ادراك تأثير الانفعالات
الغرامية على صحتنا يزيد الأمور سوءاً على سوء ، فإذا كان الناس يعانون
من مشاكل عاطفية يلزمهم إدراك الأثر الذي يحدثه ذلك على صحتهم .
ولئن ساد بين الناس شعور بأن التحدث عن المشاعر العاطفية يجعل
الإنسان ضعيفاً لحد ما فإن هنالك وبكل حال ارتباطاً حقيقياً وفعلياً بين
الانفعالات والحالة الصحية وفقاً لكلام البرفيسور الذي قال :
نحن نعلم مثلاًَ أن العرسان المتزوجين حديثاً ترتفع لديهم احتمالات
الإصابة بمشاكل القلب الخطيرة بنسبة 50% بعد موت زوجاتهم .
وتوصل البحث أيضاً إلى أن آثار الضغوط النفسية تختلف وتتفاوت بين الجنسين .
وأوضح البرفيسور أن معدل الوفيات بين الرجال أعلى من معدل الوفيات بين النساء
في حالة فقدان شريك الحياة .
مضيفاً بقوله : أن هذا مجال يتطلب حقاً
المزيد من البحث والاستقصاء .