-
دخول

عرض كامل الموضوع : حتى لا ننسى فضلهم.........؟؟؟؟


zayed all najjar
14/09/2007, 10:11
يحاول الغرب ان يتبنى كا مسلمه او مسلم يرتد عن الاسلام
ويكتب ما يخالف الشريعه والمنطق والحق...........يقدم لهم الغرب كل شئ من اجل تشويه الاسلام وهناك امثله كثيره
عن هؤلاء...سلمان رشدى-نسرين البنغاليه-الصومليه...........الخ
فيما يغفل عقلاء الامه الاسلاميه عن رجال اعلام رفعوا اسم الاسلام عاليا فى افريقيا
من هنا سوف اسرد لكم الحكايه

البداية ..

في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - ‏بمعنى كبيرالسن - ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...

‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة
اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ...

اليهودي جاد ...

اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل،
وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...

‏في يوم ما، نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم
إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !

‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً
وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى...

‏فقال له العم إبراهيم :" ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم
وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...

‏فوافق جاد ‏بفرح ..

‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد
اليهودي ..

كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه
أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم
إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج
جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ...

‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير
المتعلم !
‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح
العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...

‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي
كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد وفاته كهدية
منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي !

‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق
له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير
له من لهيب المشاكل .. !

ومرت الأيام ...

في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي
تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
العم في محله !

‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ،
فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !

‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد!

‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟

فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !

‏فرد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً ؟

فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة

فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

المسلم جاد الله..

أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا
الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم..
‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ...

‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم
إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع
العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : "‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة" !

‏فتنبه ‏جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ..

‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة
لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان ... !

وفاته ..

‏جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30
‏سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من
البشر ..

‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في
أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..

‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة ...

الحكاية لم تنته بعد .. !

أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام
الماضي فقط ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ...

‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها
إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها
وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم
إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن
هذا لهو الدين الصحيح ..

‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير ...

ولكن، لماذا أسلم ؟

يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "‏يا
كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" ... !

‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن
اليهودية !

‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !

سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين
البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من
جميل العم إبراهيم !

يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ
قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل
تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟

‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟

‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ...

‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور
حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !

‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله
القرآني !

‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟

‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله
القرآني رحمه الله !!

سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!

‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من
30 ‏سنة

*Marwa*
14/09/2007, 17:11
شكرا عالموضوع المتميز :D
وانا من هون حابة اضيف قصة اسلام المفكر محمد اسد (ليوبولد فايس سابقا)



هكذا أسلم المفكر محمد أسد



(ليوبولد فايس)

د.عبد المعطي الدالاتي


"ليوبولد فايس " نمساوي يهودي الأصل ، درس الفلسفة والفن في جامعة فيينا ثم اتجه للصحافة فبرع فيها ، وغدا مراسلاً صحفياً في الشرق العربي والإسلامي ، فأقام مدة في القدس .
ثم زار القاهرة فالتقى بالإمام مصطفى المراغي ، فحاوره حول الأديان ، فانتهى إلى الاعتقاد بأن "الروح والجسد في الإسلام هما بمنزلة وجهين توأمين للحياة الإنسانية التي أبدعها الله" ثم بدأ بتعلم اللغة العربية في أروقة الأزهر ، وهو لم يزل بعدُ يهودياً .

قصتــه مع الإســلام
كان ليوبولد فايس رجل التساؤل والبحث عن الحقيقة ، وكان يشعر بالأسى والدهشة لظاهرة الفجوة الكبيرة بين واقع المسلمين المتخلف وبين حقائق دينهم المشعّة ، وفي يوم راح يحاور بعض المسلمين منافحاً عن الإسلام ، ومحمّلاً المسلمين تبعة تخلفهم عن الشهود الحضاري ، لأنهم تخلّفوا عن الإسلام ففاجأه أحد المسلمين الطيبين بهذا التعليق: "فأنت مسلم ، ولكنك لا تدري !" .
فضحك فايس قائلاً : "لست مسلماً ، ولكنني شاهدت في الإسلام من الجمال ما يجعلني أغضب عندما أرى أتباعه يضيّعونه"!! .
ولكن هذه الكلمة هزّت أعماقه ، ووضعته أمام نفسه التي يهرب منها ، وظلت تلاحقه من بعد حتى أثبت القدر صدق قائلها الطيب ، حين نطق ( محمد أسد ) بالشهادتين(1).

هذه الحادثة تعلّمنا ألا نستهين بخيرية وبطاقات أي إنسان ، فنحن لا ندري من هو الإنسان الذي سيخاطبنا القدر به ؟!
ومن منا لم يُحدِث انعطافاً في حياته كلمةٌ أو موقفٌ أو لقاء ؟!
من منا يستطيع أن يقاوم في نفسه شجاعة الأخذ من الكرماء ؟!
لقد جاء إسلام محمد أسد رداً حاسماً على اليأس والضياع ، وإعلاناً مقنعاً على قدرة الإسلام على استقطاب الحائرين الذين يبحثون عن الحقيقة …

يقول الدكتور عبد الوهاب عزام : "إنه استجابةُ نفس طيبة لمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ، وإعجابُ قلب كبير بالفطرة السليمة ، وإدراك عقل منير للحق والخير والجمال"(2).

قام محمد أسد بعد إسلامه بأداء فريضة الحج ، كما شارك في الجهاد مع عمر المختار ، ثم سافر إلى باكستان فالتقى شاعر الإسلام محمد إقبال ، ثم عمل رئيساً لمعهد الدراسات الإسلامية في لاهور حيث قام بتأليف الكتب التي رفعته إلى مصاف ألمع المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث .

وأشهر ما كتب محمد أسد كتابه الفذ (الإسلام على مفترق الطرق) ..
وله كتاب (الطريق إلى مكة) ، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم وصحيح البخاري إلى اللغة الإنجليزية .
لقد كان محمد أسد طرازاً نادراً من الرحّالة في عالم الأرض ، وفي عالم الفكر والروح …

يقول محمد أسد :
"جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم ، ولكن ليبقى فيه إلى الأبد والذي جذبني إلى الإسلام هو ذلك البناء العظيم المتكامل المتناسق الذي لا يمكن وصفه ، فالإسلام بناء تام الصنعة ، وكل أجزائه قد صيغت ليُتمَّ بعضها بعضاً… ولا يزال الإسلام بالرغم من جميع العقبات التي خلّفها تأخر المسلمين أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر ، لذلك تجمّعت رغباتي حول مسألة بعثه من جديد"(3).

ويقول : "إن الإسلام يحمل الإنسان على توحيد جميع نواحي الحياة … إذ يهتم اهتماماً واحداً بالدنيا والآخرة ، وبالنفس والجسد ، وبالفرد والمجتمع ، ويهدينا إلى أن نستفيد أحسن الاستفادة مما فينا من طاقات ، إنه ليس سبيلاً من السبل ، ولكنه السبيل الوحيد ، وإن الرجل الذي جاء بهذه التعاليم ليس هادياً من الهداة ولكنه الهادي. .

"إن الرجل الذي أُرسل رحمة للعالمين ، إذا أبينا عليه هُداه ‘ فإن هذا لا يعني شيئاً أقل من أننا نأبى رحمة الله !"(4).

"الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة .. ومن بين سائر الأديان نرى الإسلام وحده ، يعلن أن الكمال الفردي ممكن في الحياة الدنيا ، ولا يؤجَّل هذا الكمال إلى ما بعد إماتة الشهوات الجسدية ، ومن بين سائر الأديان نجد الإسلام وحده يتيح للإنسان أن يتمتع بحياته إلى أقصى حدٍ من غير أن يضيع اتجاهه الروحي دقيقة واحدة ، فالإسلام لا يجعل احتقار الدنيا شرطاً للنجاة في الآخرة .. وفي الإسلام لا يحق لك فحسب ، بل يجب عليك أيضاً أن تفيد من حياتك إلى أقصى حدود الإفادة .. إن من واجب المسلم أن يستخرج من نفسه أحسن ما فيها كيما يُشرّف هذه الحياة التي أنعم الله عليه بها ، وكيما يساعد إخوانه من بني آدم في جهودهم الروحية والاجتماعية والمادية .
الإسلام يؤكد في إعلانه أن الإنسان يستطيع بلوغ الكمال في حياته الدنيا ، وذلك بأن يستفيد استفادة تامة من وجوه الإمكان الدنيوي في حياته هو"(5).

ويصف محمد أسد إفاضته مع الحجيج من عرفات فيقول : "ها نحن أولاء نمضي عجلين ، مستسلمين لغبطة لا حد لها ، والريح تعصف في أذني صيحة الفرح . لن تعود بعدُ غريباً ، لن تعود … إخواني عن اليمين ، وإخواني عن الشمال ، ليس بينهم من أعرفه ، وليس فيهم من غريب ! فنحن في التيار المُصطخِب جسد واحد ، يسير إلى غاية واحدة ، وفي قلوبنا جذوة من الإيمان الذي اتقد في قلوب أصحاب رسول الله … يعلم إخواني أنهم قصّروا ، ولكنهم لا يزالون على العهد ، سينجزون الوعد(6)".

"لبيك اللهم لبيك" لم أعد أسمع شيئاً سوى صوت "لبيك" في عقلي ، ودويّ الدم وهديره في أذني … وتقدمت أطوف ، وأصبحت جزءاً من سيل دائري! لقد أصبحت جزءاً من حركة في مدار ! وتلاشت الدقائق .. وهدأ الزمن نفسه .. وكان هذا المكان محور العالم(7)".

ويسلط محمد أسد الضوء على سبيل النجاة من واقعنا المتردي فيكتب :"ليس لنا للنجاة من عار هذا الانحطاط الذي نحن فيه سوى مخرج واحد ؛ علينا أن نُشعر أنفسنا بهذا العار ، بجعله نصب أعيننا ليل نهار ! وأن نَطعم مرارته …
ويجب علينا أن ننفض عن أنفسنا روح الاعتذار الذي هو اسم آخر للانهزام العقلي فينا ، وبدلاً من أن نُخضع الإسلام باستخذاء للمقاييس العقلية الغربية ، يجب أن ننظر إلى الإسلام على أنه المقياس الذي نحكم به على العالم ..
أما الخطوة الثانية فهي أن نعمل بسنة نبينا على وعي وعزيمة…"(8) .

وأخيراً يوصينا محمد أسد بهذه الوصية :"يجب على المسلم أن يعيش عالي الرأس ، ويجب عليه أن يتحقّق أنه متميز ، وأن يكون عظيم الفخر لأنه كذلك ، وأن يعلن هذا التميز بشجاعة بدلاً من أن يعتذر عنه !"(9).

* * *
" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "

verocchio
15/09/2007, 02:06
مروى مواضيعك مميزة

zayed all najjar
15/09/2007, 02:38
اشكر لك مرورك marwa
واشكر لك مشاركتك...............تحياتى
زايد

طفوله
15/09/2007, 02:48
حاليا لا املك اي قدره على تنسيق المفردات




سوى موضوع




في



غــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـاية /الروعه/







اشــــــ ع ـــــر بالهدوء والسكـــــينه

zayed all najjar
15/09/2007, 03:17
وانقل لكم للقصته التاليه .....مكمله لسلبقاتها
عمر ميتا ( اليابان )

من رجال الاقتصاد وباحث اجتماعي وواعظ

من فضل الله على أن وفقني إلى حياة إسلامية سعيدة منذ ثلاث سنوات وإني مدين بهذا التوفيق إلى إخوان التبليغ الباكستانيين الذين زاروا بلادنا فكان أن هداني الله بهم إلى طريق مستقيم .

إن غالبية أهل بلادنا بوذيون ولكنهم بوذيون بالاسم فقط فلا يمارسون طقوس البوذية بل ولا يكادون يكترثون بالدراسة الدينية وربما كان السبب في جفوتهم لدينهم أن البوذية تقدم للناس فلسفة رنانة معقدة ولكنها لا تقدم إليهم مثلا عملية وهي لذلك بعيدة المنال بالنسبة للرجل العادي الذي تشغله أمور حياته الدنيوية فلا هو يستطيع أن يفهمها ولا هو قادر على تطبيقها .

ولكن الإسلام يختلف عن ذلك كل الاختلاف فتعاليمه سهلة وبسيطة وواضحة لا التواء فيها وهي في نفس الوقت عملية إلى أبعد الحدود .

والإسلام ينظم الحياة البشرية في كافة جوانبها ويصقل التفكير الإنساني وإذا ما صلح تكفير الإنسا وصفا صلح معه العمل تلقائيا .

والرجل العادي يستكيع أن يفهم تعاليم الإسلام لبساطتها وسهولة تطبيقها ولذلك لا نجدها حكرا على طائفة من رجال الدين أو القساوسة كما نرى ذلك في الأديان الأخرى .

وإني لأتوقع أن يكون للإسلام في اليابان شأن عظيم في المستقبل وربما صادفته بعض العقبات والصعوبات إلا أن التغلب عليها غير عسير .

ولتحقيق ذلك أرى من الواجب في المقام الأول ضرورة بذل جهود كبيرة متواصلة للتعريف بالإسلام وتعاليمه إلى شعبنا الذي يتجه يوما بعد يوم إلى المادية ولكته لا يجد فيها سعادته يدب أن نوضج لهم أنالسلام الحقيقي والاطمئنان النفسي يكفلهما الإسلام لأنه نظام كامل للحياة يأخذ بيدهم إلى ما فيه خيرهم في شتى نواحيها .

ويأتي بعد ذلك واجب الذين يقومون بالتبشير بالإسلام وتعاليمه فلا بد أن تكون حياتهم وتصرفاتهم كلها نموذحا عمليا لما يدعون إليه غيرهم ولعل من سوء الطالع أن الطلبة الذين يفدون على اليابان من مختلف البلاد الإسلامية ليس فيهم من يقدم لنا مثالا للرجل المسلم فنقتدي به ولا نجد لديهم من الإرشاد والتوجيه ما يفيدنا بل نرى أكثرهم يعيشون عيشة أهل الغرب ولا يعرفون شيئا عن الإسلام لأنهم درسوا في معاهد أنشأتها الدول الأوربية وأكثرها يشرف عليها الرهبان .

وإذا كان للإسلام أن ينتشر في اليابان وإني على يقين من أن ذلط سيكون فإن على أنصار الإسلام ومحبيه أن يفكروا في الأمر وأن يبذلوا في سبيل ذلك جهودا متواصلة ومركزة وعلى هؤلاء المسلمين المؤمنين الذين تتفق حياتهم مع تعاليم دينهم أن يزوروا اليابات لتعليم الناس وتقديم القدوة إليهم لأن شعبنا متعطش إلى السلام والصدق والأمانة والفضيلة وما إلى ذلك من نواحي الخير في الحياة وإني واثق كل الثقة أن الإسلام والإسلام وحده هو الذي يستطيع أن يروي ظمأهم .

إننا في حاجة إلى الثقة الكاملة في الله ، حتى نستطيع أداء هذه الرسالة وإننا لنضرع إلى الله أن يرزقنا الإيمان واليقين .

الإسلام هو السلام وليس بين شعوب الأرض من هو في حاجة للسلام أكثر من شعب اليابان وإذا أرادنا السلام الحقيقي فعلينا أن نؤمن بدين السلام ، السلام مع الناس جميعا ، ذلك أن الأخوة في الإسلام مبدأ ينفرد به هذا الدين وعليه تتوقف سعادة البشرية جميعا .

....................

نقلا عن موقع التوضيح لدين المسيح

zayed all najjar
15/09/2007, 03:24
مافيز ب . جولي ( انجلترا )

كان مولدي في بيئة مسيحية ، وتعميدي في الكنيسة الإنجليزية ، ثم التحقت بمدرسة تابعة للكنيسة ،وقرأت في سن مبكرة قصة المسيح ، كما جاءت في الأناجيل، وكان لها في نفسي تأثير عاطفي عميق كما كنت أحس نفس الشعور كلما ترددت إلى الكنيسة ونظرت إلى الهيكل المرتفع بشموعه المضيئة وأريج عطوره وإلى القساوسة في أرديتهم التقليدية واستمعت إلى ترانيمهم الغامضة في الصلاة .

واعتقدت أنني كنت في تلك السنوات القليلة مسيحية متحمسة ومع تقدمي في الدراسة واستمرار انشغالي بالإنجيل وكل ما يتعلق بالمسيحية ، اتسعت أمامي فرصة التفكير فيما قرأت وشاهدت وفيما مارست من عبادة وعقيدة وسرعان ما وحدتين أمام أشياء كثيرة لا أستطيع الاقتناع بها , وما إن وصلت إلى نهاية هذه المرحلة الدراسية حتى أصبحت ملحدة لا أومن بالدين . ثم شرعت أدرس الأديان الرئيسية الأخرى في العالم ، فبدأت بالبوذية ودرست بكل اهتمام طريقها ذا الشعب الثمانية فوجدتها تهدف إلى الخير وكلنها تفتقر إلى الكثير من التفاصيل وينقصها وضوح الاتجاه ، وفي الهندوسية رأيتني أمام مئات من الآلهة ، لا ثلاثة فقط ولكل منها قصة وهمية مثيرة لا يمكنني قبولها .

ثم قرأت قليلا عن اليهودية ، غير أنني كنت قد قرأت الكثير عنها في العهد القديم وخرجت من قراءاتي بأنها قنصها المقومات التي أرى أن لا بد من توفرها في الدين .

وبناء على توجيه أحد أصدقائي بدأت دراسة علم الروحانيات وأن أحضر جلساته التي تسيطر فيها الأرواح المجردة على الإنسان غير أني لم أزاول ذلك طويلا ،حيث اقتنعت تماما أن الأمر بالنسبة إلي لم يكن أكثر من إيحاء نفسي وقد أعرض للخطر إذا سرت في هذا الطريق طويلا .

وبانتهاء الخرب حصلت على عمل في أحد مكاتب لندن ، غير أن ذلك لم يكن ليحول بيني وبين التفكير الديني وذات يوم نشرت إحدى الصحف المحلية مقالا فكتبت ردا عليه أعترض على تأليه المسيح ، كما ورد في الإنجيل ، ونتج عن ذلك الرد أن اتصل بي كثير من القراء من بينهم رجل مسلم .

وهنا بدأت في دراسة الإسلام مع هذا الذي تعرفت عليه حديثا ، وكنا كلما ناقشنا جانبا من هذا الدين ، أشعر بانهيار رغبتي في مقاومته . ثم اقتنعت وآمنت – رغم استبعادي لذلك في الماضي – بأن الرسالة الكاملة قد وسلتنا على لسان رجل عادي من البشر إذ أن أرقى الحكومات في القرن العشرين لم تستطع أن ترقى بتشريعاتها إلى ما يفوق تلك الرسالة بل إنها تقتبس أنظمتها باستمرار من النظام الإسلامي .

وبعد تلك الفترة قابلت عددا من المسلمين ، وبعض فتيات انجليزيات ممن تحولن عن دينهن ، وبذلن الجهد لمعاونتي ، إذ أدركنا ما أواجه من مشاكل لنشأتنا جميعا في بيئة واحدة ، ولكن ذهبت جهودهن دون جدوى .

قرأت عددا من الكتب أذكر منها ( دين الإسلام ) the religion of islam و ( محمد والمسيح ) mohammad and Christ و ( مصادر المسيحية ) the sources of Christianity

وقد تأثرت كثيرا بهذا الكتاب العجيب الذي يوضح التشابه العجيب بين المسيحية والقصص الخيالية الخرافية في الوثنية القديمة والأهم من كل هذا أنني كنت قد قرأت القرآن ، وللوهلة الأولى بدا وكأن أكثره ترديد مكرر ، ولم أكن واثقة تماما من مدى استيعابي لما فيه ، غير أنني وجدته يصل إلى القلب رويدا رويدا ، تتوالي الليالي ولا أجد في نفسي الرغبة في تركه من يدي وكثيرا ما كان يشغل فكري ذلك التساؤل العجيب ، كيف يعقل أن يأتي هذا الهدى الكامل للإنسانية بطريق البشر المتصفين بالنقص ، ولم يقل المسلمون أبدا عن محمد – صلى الله عليه وسلم – أنه فوق البشر .

لقد رأيت الإسلام يقرر أن الرسل رجال لم يتدنسوا بالخطايا وأن الوحي ليس شيئا جديدا فقد أنزل على أنبياء اليهود من قبل وأن عيسى كان هو الآخر رسولا غير أن لغزا ظل يراود فكري لماذا لا ينزل الوحي على رسل في القرن العشرين وكانت الإجابة أن أتدبر ما قرره القرآن ( في سورة الأحزاب 40 ) أن محمدا – صلى الله عليه وسلم – ( رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ )(الأحزاب: من الآية40) فكان ردا مفحما تماما ، إذ كيف يتأتى أن يرسل الرسل بعد محمد – صلى الله عليه وسلم – والقرآن المجيد هو الكتاب الشامل الذي جاء تبيانا لكل شيء ومصدقا لما بين أيدينا ، وهو باق ثابت إلى الأبد بلا نسخ ولا عبث ، كما يقرر القرآن ويؤكده الواقع ()إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ( أي القرآن ) وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) لا شك أنه ليس هناك من داع بعد ذلك إلى رسل ورسالات ورغم ذلك فقد ظللت في غمرة التفكير .

قرأت أن القرآن هدى لقوم يتفكرون وأنه تحدى المتشككين ليأتوا بسورة مثله )وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)

ثم أمعنت التفكير إذا كان النظام القرآني للحياة يعزى إلى رجل ولد في سنة 570 ميلادية فلا شك أن بمقدورنا في سنة 1954م أن نصل إلى نظام أفضل منه وبدأت البحث على هذا الأساس ولكنني فشلت في كل مجال .

لا شك أنني كنت متأثرة بما سمعته من فوق المنابر المسيحية طعنا في الإسلام، عندما تناولت موضوع تعدد الزوجات، ظناً مني أنني طلبتي في إثبات هذا النقص، إذ كان جليا في نفسي حينذاك أن نظرية الغرب في قصر الزواج على واحدة تفوق كثيرا ذلك النظام العتيق الداعي إلى التعدد ، فحدثت في ذلك صديقي المسلم الذي وضع أمامي الرد المقنع ، بأن إباحة تعدد الزوجات في الحدود الضيقة المقررة ، إنما هو العلاج لما يجري في الغرب من زيادة الاتصالات السرية بين الجنسين بشكل متزايد ، مؤيدا قوله بمقالات نشرتها الصحف ، تبين مدى قلة عدد أولئك الذي يقنعون فعلا بالزوجة الواحدة في انجلترا .

واستطعت بتفكيري الشخصي أن أرى أنه بعد الحروب بصفة خاصة يصبح عدد النساء في سن معينة يفوق كثيرا عدد الرجال ، ويستتبع هذا أن نسبة غير قليلة منهن لا تجد فرصة للزواج ، فهل خلقهن الله لمقاساة الحرمان ؟ لا زلت أذكر أنه في البرنامج الإذاعي (( سيدي العزيز )) سمعت يوما فتاة انجليزية تطالب بتشريع يبيح تعدد الزوجات وقالت : إنها تفضل العيش تشاركها زوجة أخرى على حياة العانس الموحشة التي تبدو أنها كتبت عليها .

وليس في الإسلام ما يلزم بتعدد الزوجات ، ولكن لا شك أن من سمات الدين الكامل أن يتيح مثل هذه الفرصة ، عندما تدعوا إليها ضرورات الحياة .

ومن ثم بدأت نفسي تطمئن تدريجيا إلى الحق الذي جاءت به تعاليم الإسلام فأعلنت إيماني به واعتناقي إياه ، لا عن عاطفة خاطفة مؤقتة إلى حين ظ، إنما عن اقتناع كامل ودراسة واعية طويلة وتفكير دائب قرابة عامين ، ولم أجد أمامي إلا أن أسلك هذا السبيل ، طارحة كل العواطف الأخرى التي تشدني شدا إلى الطريق المضاد .

.................................

نقلا عن موقع التوضيح لدين المسيح

zayed all najjar
15/09/2007, 03:26
قرأت مادة تقارن مكانة المرأة في كل من : الإسلام ، والنصرانية ، واليهودية ، ففوجئت كثيرا بما منحه الإسلام للمرأة من حقوق .
تعرفت على قضايا كثيرة حول النصرانية التي كنت عليها ولم أكن أعرفها .
في البداية لم أستطع فهم عدة مسائل ، مثل نصيب المرأة في الميراث ، فاتجهت للبحث عن تفسير لذلك حتى وجدت ما أقنعني ، فتساءلت عندها في نفسي : لماذا تنشر وسائل الإعلام صورة سلبية عن الإسلام ؟ لابد أن في الأمر شيئا ما .
بحثت ولم أجد في هذا الدين شئ غير معقول .
لقد حيرني الأمر كثيرا ، وآثر في حياتي اليومية حتى صرت لا أقوى على النوم ، كانت حيرتي كبيرة لابد لها من جواب شاف ، وبدل أن اعتزل وأبتعد عن بحث هذا الموضوع قررت تعميق قراءاتي وتوسيع دائرة البحث .
كنت كلما تعمقت في البحث ازددت اقتناعا بهذا الدين .
دلوني على إمام مسجد وجهت إليه ما كان عندي من أسئلة ، فكان يجيبني إجابات زادت من إعجابي بالإسلام فقررت أن أسلم .
لقدت وجدت نفسي مشدودة إلى هذا الدين ، فتعلمت أداء الصلاة خلال أسبوع ، بعد أن حفظت ما سأقوله خلالها .
عرفني الإمام على زوجته لتجيبني عن جميع أسئلتي الباقية .
المشكلات مع أسرتي بدأت بعد أن لبست الخمار ، فقد رفض والدي مقابلتي ورفض أي اتصال بي .
ارتدائي للحجاب في نظر والدي جعلني إرهابية تحمل القنابل لتضعها في المترو .
ثقافة والدي محدودة ، وجهله بالإسلام سهل عليه معاداته .
لم أفكر في العمل في فرنسا لأنني أدرك جيدا أن الإدارات سترفض تشغيلي لأنني محجبة .
الإسلام ليس مقتصرا على صلة المسلم بربه ، إنه يوجه علاقاتك الاجتماعية وسلوكك اليومي .
الالتزام بالإسلام في فرنسا يجعلك في جهاد يومي .
من أصعب ما عانيت منه : الفارق الكبير بين الإسلام والمسلمين ، وهذا هو سبب الصورة السيئة التي يحملها الغربيون عن الإسلام ، إنهم لا يفرقون بين الإسلام والمسلمين .
الذي ساعدني على تجاوز الفارق بين الإسلام والمسلمين هو أنني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين .
وسائل الإعلام تربط بين التصرفات السيئة لبعض المسلمين والإسلام ، ولابد من عمل كبير جدا لتصحيح ذلك .
جدتي أسلمت بعد أن دعوت الله تعالى في أثناء أدائي فريضة الحج أن يهديها الله إلى الإسلام ، فأنا أحبها كثيرا ، إذ إنها هي التي ربتني ، لم تكن تتوقع أن المسلمين طيبون وكرماء إلى هذه الدرجة .
ليلي ريفي

مهندسة الإعلاميات الفرنسية

أسلمت عن طريق الإنترنت

zayed all najjar
15/09/2007, 03:27
توبة أشهر عارضة أزياء فرنسية








" فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين مت عمرها ، جاءتها لحظة الهادية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . . انسحبت في صمت . . تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة !








تقول فابيان :




" لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ " .








ثم تروي قصتها فتقول :




" منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي ، وحرَّضني الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة ، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .








وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها








ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء .








إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول . . فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني أيضاً !








وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء " .








وتواصل " فابيان " حديثها فتقول :




" لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .








كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط " .








وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :




" كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت ، ولم أكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر ، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن .








ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك . . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة .








ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .








وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ، وتعلمت كيف أكون إنسانية .








وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم ، فأحسنوا معاملتي .








وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً .








وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته








وتصل " فابيان " إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها ، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه ، فرفضت بإصرار . . فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام .








وتمضي قائلة :




" ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ، وحالوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله " .








وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :




" لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله " .

قصص المسلمون الجدد

zayed all najjar
15/09/2007, 03:31
سوسن هندي المصرية






هذه هي حكايتي مع الإسلام












قصتي مع الإيمان قصة طويلة هي مشوار العمر كله ، فمنذ كنت طفلة صغيرة لا أعي شيئاً من حولي ، وبدأت أتعرف على الأشياء ، وجدتني مدفوعة بنهم للإطلاع والقراءة في كل أنواع المعرفة ، وكانت البداية قراءات وحوارات ولقاءات متعددة انتهت بي إلى إشهار إسلامي.












هذا ما أكدته سوسن هندي التي كانت إلى وقت قريب فتاة نصرانية شديدة التعصب لعقيدتها قبل أن تعلن إسلامها.






قالت : إنني نشأت في أسرة مسيحية وكنت الابنة الوحيدة بين أربعة أشقاء من الذكور ولذا كنت مدللة للغاية وتعلقت بالإسلام منذ الصغر قبل أن أصل لمرحلة التفكير ، ففي المرحلة الابتدائية كنت المسيحية الوحيدة في الفصل إلى جانب مسيحي آخر ، وكنت أحرص على حضور درس الدين الإسلامي مع زميلاتي وكان مدرس اللغة العربية بأسلوبه المحبب إلينا وشرحه المبسط يأسرني بما يرويه عن الإسلام ، وفي المرحلة الإعدادية كنت أحرص على استعارة كتاب الدين الإسلامي المقرر وبي شغف شديد لاستيعاب كل ما فيه ، كذلك كان حالي في المرحلة الثانوية ، وكان كتاب ( عبقرية عمر ) للأستاذ محمود العقاد الذي كان مقرراً علينا في المرحلة الثانوية ، نقطة تحول في تفكيري.












وتضيف سوسن : إنه رغم تشبث أبي بمسيحيته وتردده على الكنيسة إلا أن مكتبته الخاصة بمنزلنا بها عدد كبير من الكتب الإسلامية وكنت أتسلل إلى المكتبة في غيبته لأشبع نهمي للإطلاع المجرد بلا هدف ، وبالتدريج تكونت لدي الرغبة في المزيد من البحث عن المجهول بالنسبة لي من أجل العلم والمعرفة.












في هذه المرحلة كنت مسيحية شديدة التعصب مواظبة على التردد على الكنيسة ، وكنت أشعر بالغيرة على عقيدتي وهي تتضاءل أمام الإسلام ، وكنت أتمنى أن أرى ـ وقتها ـ في عقيدتي المسيحية من القيم والمبادئ القويمة في العقيدة والشريعة والسلوك ما هو موجود في الإسلام ، وكان كل همي أن أستوعب " عبقرية عمر " المقرر علينا رغبة في الحصول على درجة كبيرة في اللغة العربية التي أعشقها وحتى يتسنى لي الالتحاق بقسم اللغة العربية بكلية الآداب ، ولم أكن أدري أن هذا القسم لا يلتحق به إلا المسلم أو المسلمة












وشخصية عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أذهلتني ، وقد كان عليًّ ـ رضي الله عنه ـ محقاً عندما قال : [ عقمت الأمهات أن يلدن مثل عمر ] ، لقد أرسى أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه الدولة المسلمة سياسياً لكن عمر أرساها سياسياً وفكرياً معاً.












وتمضي سوسن هندي قائلة : ولم تكن أسرتي تشعر بشيء بل كان والدي لا يرى مانعاً من مطالعتي للكتب الإسلامية لزيادة المعلومات لا أكثر ، كان هناك إنسان واحد يحس بي وبحيرتي ، قس شاب متفتح حر التفكير ، كان يقول لي : ( أنت ملزمة بما ترين ولست بملزمة بنصوص الإنجيل التي تقلقك ، إني أراك باحثة عن الحقيقة ). وعندما علم بحزني لعدم التحاقي بقسم اللغة العربية ، أشار علي بقسم التاريخ ، وقال لي : ( ستجدين في التاريخ ما تبحثين عنه ) كان هذا القس يحمل ليسانس آداب قسم تاريخ.












توفي القس ، وكم حزنت على وفاته ، فلم أشك لحظة واحدة في أنه مؤمن يكتم إيمانه ، وزاد حزني أن القس الذي حل محله ، كان على عكسه تماماً ، وكان يضيق بمحاورتي له ، وما أكثر ما قال لي : إنك تفسدين زميلاتك الشابات في الكنيسة.












فقدت الثقة في الإنجيل






وعندما التحقت بالجامعة .. حملت معي فكراً قلقاً بالنسبة لمسيحيتي وفقدت الثقة في الأناجيل وشروحها الكثيرة ولكنها على طرفي نقيض ، ولكن لا أكتمكم سراً حين أقول : إن الإنجيل كان عاملاً مساعداً لي على إشهار إسلامي وطالما وضعته أمام القرآن الكريم في إطار المقارنة فأحسست بأن لا وجه للمقارنة.












وتضيف : كان الحوار بيني وبين الشباب المسلم داخل الجامعة على أشده ولكن بروح سمحة ، وما أن ينتهي الحوار حتى نعود أصدقاء . وفي السنة الأخيرة قررت أن يكون حواري مع أستاذ بالكلية ، هذا الأستاذ كان على بينة من دينه في غير تعصب . وقبل امتحان السنة النهائية ، فاجأت الأستاذ بعزمي على الدخول في الإسلام عن اقتناع تام ، ودهشت عندما طلب مني أن أتريث حتى أنتهي من الامتحان ، لكني أصررت على موقفي.












وغادرت منزلي لأعيش في ضيافة أسرة إحدى زميلاتي حتى استطعت إشهار إسلامي ، جن جنون أسرتي التي فقدت كل أمل في أن أعود إليها ، وأبلغوا عني أنني مخطوفة ، ولكنني ذهبت إلى الأجهزة المختصة وكتبت إقراراً بأنني لست مختطفة.












تزوجت مسلماً






وتقول سوسن هندي : تزوجت شاباً مسلماً ملتزماً من الذين كنت أحاورهم في الجامعة ولم تتعد أو تتجاوز علاقتي به حدود الحوار ، ولكن ما إن علم بإعلان إسلامي حتى بادر بالتقدم لخطبتي وقبلت على الفور ، وكنت أعرف فيه دماثة الخلق وهدوء الطبع بالإضافة إلى استقامته والتزامه بدينه ، قد رحبت أسرته بي ترحيباً شديداً وأحسست بأنني في أمان بين هذه الأسرة المؤمنة ، وحاولت وكنت أود أن تكون هناك صلة بيني وبين أسرتي .. فالله سبحانه وتعالـى يقول في محكم التنزيل : [ وإن جاهداك على أن تشرك بـي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي .. ] حاولت أن أكون على هذا المثال ولكن بلا جدوى. و قد رأى زوجي أن أبدأهما بالزيارة ، وبالفعل قمت بزيارة أبي إلا أنه رفض هذه الزيارة ، ونصحني بعدم زيارة أمي وأخوتي.












وأخيراً تقول : الحمد لله أنا الآن ربة بيت أبحث عن عمل يليق بي حيث أعيش مع زوجي وابنتي أسماء وإسراء وأكتب في بعض المجلات والصحف الدينية وشغلي الشاغل حالياً أن يظهر أول كتاب لي وهو " قصتي مع الإسلام ".

قصص المسلمون الجدد

*Marwa*
15/09/2007, 07:08
مروى مواضيعك مميزة
شكرا الك verocchio :D بس الفضل الاكبر بعود لزايد اللي طرح هالموضوع الحلو


اشكر لك مرورك marwa
واشكر لك مشاركتك...............تحياتى
زايد

شكرا الك وتحياتي :D