mey
13/09/2007, 15:54
دراسة إسرائيلية تستعرض سيناريوهات حرب مع سوريا
حذرت دراسة صادرة عن معهد دراسات الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي من احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وسوريا بسبب التوترات الأخيرة بينهما.
وأشارت الدراسة الصادرة عن معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب إلى أن سوريا وإسرائيل تواجهان معضلة أمنية تتسبب في تصعيد التوتر بينهما.
وأوصت الدراسة صناع القرار بالمناورة بين رسائل قوة الردع وبين طمأنة سوريا منعا لتدهور الأوضاع إلى حرب غير مخطط لها. ونصحت تل أبيب بالاحتفاظ بموقف "غائم" حيال نواياها المستقبلية تجاه دمشق وتحاشي تهدئتها بشكل كامل.
وقالت الدراسة التي أعدها الباحث داني بركوفتش إنه في ظل الشك المتبادل بين البلدين واحتمال قراءة خاطئة لموقف الآخر، من "الملزم" فحص سيناريوهات محتملة لتدهور الأوضاع نحو حرب غير مرغوب فيها. ولفتت إلى أن السعي الحثيث لتعزيز ميزان الرعب بينهما يغذي مخاطر الحرب.
حادثة دومينو
واعتبرت الدراسة أن هناك ثلاثة احتمالات لوقوع "حادثة دومينو" في المنطقة من شأنها التسبب في نشوب حرب بين سوريا وإسرائيل لافتة إلى وجود "ثلاثة محاور قابلة للاشتعال" وبوسعها دفع البلدين لمسار التصادم.
وبموجب الدراسة فإن المحور الأول يتعلق بالأراضي الفلسطينية حيث يتوقع الباحث أن تدفع مواجهة محتملة بين الاحتلال وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتيجة صواريخ القسّام مثلا، سوريا لتأجيج المواجهة نحو التصعيد خدمة لأغراضها وتعزيز صورتها كدولة مؤثرة في الساحة الفلسطينية.
وأشارت الدراسة إلى أنه مع استمرار سوريا في منح الحصانة لمنظمات فلسطينية توجه من دمشق "الإرهاب" في الأراضي المحتلة فلا بد أن تتهم إسرائيل سوريا وما تلبث أن توجه لها رسالة تحذير محسوسة على شكل عملية داخل الأراضي السورية. وأضافت "عندها يرى السوريون في ذلك عدوانا يقتضي الرد".
أما السيناريو الثاني المحتمل بحسب الدراسة فيقع في حال قيام الولايات المتحدة وإسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران من شأنها أن تؤدي لعملية مضادة بواسطة حزب الله سرعان ما تتسع, لافتة إلى أن احتمال قيام إسرائيل وبدعم دولي بمحاولة تعطيل عمليات نقل السلاح بواسطة المّس بقوافل محملة به داخل الأراضي السورية.
وتحدثت الدراسة عن سيناريو ثالث مرتبط بلبنان أيضا وبنجاح حزب الله في إسقاط حكومة فؤاد السنيورة وسيطرته على الساحة اللبنانية تمهيدا لإعادة نشر قواته في الجنوب مما يعني تصعيد التوتر البالغ بين إسرائيل وبين الحزب وسوريا معا.
وقالت إنه في محاولة لردع سوريا عن مواصلة دعم حزب الله تقوم إسرائيل بإيصال إشارة تحذير داخل الأراضي السورية تستدعي ردا سوريا في مرتفعات الجولان.
تحرش سوري
كما تحدثت الدراسة عن احتمالات تدهور الوضع بين البلدين نتيجة ما أسمته "تحرشا" سورياً مباشرا أو غير مباشر يكون على شكل "استمرار" تهريب السلاح لحزب الله مما ينافي القرار الأممي 1701.
وتابعت "بعدما تيأس إسرائيل من تدخل ناجع من قبل الأمم المتحدة ستبادر لتوجيه رسالة تحذير لدمشق مفادها أن تل أبيب لن تحتمل تهريب السلاح, وعندها ستنكر دمشق ذلك وتتوعد إسرائيل في حال أقدمت على عملية ضدها".
وأضافت "لكن إسرائيل تفضل إرسال إشارة على شكل ضرب شاحنات محملة بالسلاح داخل سوريا التي لم تعد قادرة على امتصاص الضربة فترد في الجولان".
كذلك تفترض الدراسة وجود سيناريو آخر بقيام سوريا بفتح جبهة "إرهاب" في الجولان المحتل من خلال منظمة مقاومة شعبية مستقلة على نسق حزب الله، من أجل أن تفرض على إسرائيل المفاوضات معها فترد تل أبيب على عمليات من هذا القبيل مما سيؤدي لنشوب الحرب.
كما أوصت الدراسة بامتناع إسرائيل عن "الثرثرة" واعتماد مصدر واحد وواضح لمخاطبة سوريا انسجاما مع متطلبات الردع ومصداقيته.
حذرت دراسة صادرة عن معهد دراسات الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي من احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وسوريا بسبب التوترات الأخيرة بينهما.
وأشارت الدراسة الصادرة عن معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب إلى أن سوريا وإسرائيل تواجهان معضلة أمنية تتسبب في تصعيد التوتر بينهما.
وأوصت الدراسة صناع القرار بالمناورة بين رسائل قوة الردع وبين طمأنة سوريا منعا لتدهور الأوضاع إلى حرب غير مخطط لها. ونصحت تل أبيب بالاحتفاظ بموقف "غائم" حيال نواياها المستقبلية تجاه دمشق وتحاشي تهدئتها بشكل كامل.
وقالت الدراسة التي أعدها الباحث داني بركوفتش إنه في ظل الشك المتبادل بين البلدين واحتمال قراءة خاطئة لموقف الآخر، من "الملزم" فحص سيناريوهات محتملة لتدهور الأوضاع نحو حرب غير مرغوب فيها. ولفتت إلى أن السعي الحثيث لتعزيز ميزان الرعب بينهما يغذي مخاطر الحرب.
حادثة دومينو
واعتبرت الدراسة أن هناك ثلاثة احتمالات لوقوع "حادثة دومينو" في المنطقة من شأنها التسبب في نشوب حرب بين سوريا وإسرائيل لافتة إلى وجود "ثلاثة محاور قابلة للاشتعال" وبوسعها دفع البلدين لمسار التصادم.
وبموجب الدراسة فإن المحور الأول يتعلق بالأراضي الفلسطينية حيث يتوقع الباحث أن تدفع مواجهة محتملة بين الاحتلال وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتيجة صواريخ القسّام مثلا، سوريا لتأجيج المواجهة نحو التصعيد خدمة لأغراضها وتعزيز صورتها كدولة مؤثرة في الساحة الفلسطينية.
وأشارت الدراسة إلى أنه مع استمرار سوريا في منح الحصانة لمنظمات فلسطينية توجه من دمشق "الإرهاب" في الأراضي المحتلة فلا بد أن تتهم إسرائيل سوريا وما تلبث أن توجه لها رسالة تحذير محسوسة على شكل عملية داخل الأراضي السورية. وأضافت "عندها يرى السوريون في ذلك عدوانا يقتضي الرد".
أما السيناريو الثاني المحتمل بحسب الدراسة فيقع في حال قيام الولايات المتحدة وإسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران من شأنها أن تؤدي لعملية مضادة بواسطة حزب الله سرعان ما تتسع, لافتة إلى أن احتمال قيام إسرائيل وبدعم دولي بمحاولة تعطيل عمليات نقل السلاح بواسطة المّس بقوافل محملة به داخل الأراضي السورية.
وتحدثت الدراسة عن سيناريو ثالث مرتبط بلبنان أيضا وبنجاح حزب الله في إسقاط حكومة فؤاد السنيورة وسيطرته على الساحة اللبنانية تمهيدا لإعادة نشر قواته في الجنوب مما يعني تصعيد التوتر البالغ بين إسرائيل وبين الحزب وسوريا معا.
وقالت إنه في محاولة لردع سوريا عن مواصلة دعم حزب الله تقوم إسرائيل بإيصال إشارة تحذير داخل الأراضي السورية تستدعي ردا سوريا في مرتفعات الجولان.
تحرش سوري
كما تحدثت الدراسة عن احتمالات تدهور الوضع بين البلدين نتيجة ما أسمته "تحرشا" سورياً مباشرا أو غير مباشر يكون على شكل "استمرار" تهريب السلاح لحزب الله مما ينافي القرار الأممي 1701.
وتابعت "بعدما تيأس إسرائيل من تدخل ناجع من قبل الأمم المتحدة ستبادر لتوجيه رسالة تحذير لدمشق مفادها أن تل أبيب لن تحتمل تهريب السلاح, وعندها ستنكر دمشق ذلك وتتوعد إسرائيل في حال أقدمت على عملية ضدها".
وأضافت "لكن إسرائيل تفضل إرسال إشارة على شكل ضرب شاحنات محملة بالسلاح داخل سوريا التي لم تعد قادرة على امتصاص الضربة فترد في الجولان".
كذلك تفترض الدراسة وجود سيناريو آخر بقيام سوريا بفتح جبهة "إرهاب" في الجولان المحتل من خلال منظمة مقاومة شعبية مستقلة على نسق حزب الله، من أجل أن تفرض على إسرائيل المفاوضات معها فترد تل أبيب على عمليات من هذا القبيل مما سيؤدي لنشوب الحرب.
كما أوصت الدراسة بامتناع إسرائيل عن "الثرثرة" واعتماد مصدر واحد وواضح لمخاطبة سوريا انسجاما مع متطلبات الردع ومصداقيته.