وشم الجمال
11/09/2007, 14:37
أكتفي بالحديث معك بين طيات أوراقي ، وعلى صدور صفحاتي ، يعبث بي حبك ، يسافر بي نحو البعيد ،الى هناك حيث اجد نفسي حمامة تفترش صدرك عشا لها ، الى حيث لا اجد سواك يحتويني... ويتبنى جنوني .
أبحث عن هدف مجهول ...وعن انسان ليس لي الا خياله او بقايا خيال ،أحاول ان انعش قلبي علّه يلهمني الخلاص ،فأجده يمعن في غيابه ... يبيتعد ويبتعد ويبتعد دون ان تبتعد ذاكرته التي لا تشيخ أبدا.
أتوه في رائحته التي تتسلل الى اعماقي دونما معاناة ، انظر الى عينيه واعجز عن الابحار فيهما ، تغتالني رغبتي في احتضان يده وعناق أنامله ، بل وتوسد صدره ... أنظر الى السماء البعيدة فأجده ينلدي بقاياي التي تحجرت في جسدي النحيل ، أصعد اليه رويدا رويدا حتى اجد نفسي بين احضانه ، نركض كثيرا علنا نبتعد عن عالم البشر ... وما اجماها الجنة التي وصلناها ، ها قد جلس على العشب وافترش ما الياسمين والنرجس اجمل بساط واستند على سنديانة عظيمة .حبيبتي ...قالها في ثانية ولكن وصولها الى اعماقي احتاج الى اعوام طوال ، ياااااااه ما أجملها من فمه ،لقد انتظرتها طويلا جدا ولكن وقعها كان اعظم مما توقعت ، لقد هزت أعماقي وأشعلت جذوة قلبي من جديد .
حبيبي، رددتها في أعماقي ولكني عجزت عن البوح بها ... استدعتني عيناه ...ركضت إليه كطفل اشتاق أمه التي اطالت الغياب ، بدأيلملم الليل عن شعري ، فعشت لحظة تمنيت لو طالت العمربأسره، قبّل جبيني وبدأ يتحسس وجهي بظهر كفه ، للمرة الأولى أتذكر أني أنثى وأنا بين يديه ، نظرت الى عينيه اللتان ادمنتا النظر الى عيوني ، خانتني قدرتي على أن ابعد وجهي عن وجهه، كانت أنفاسه الحارة تسعل حبي له أكثر وأكثر .
وبعد لحظات صمت طويلة كانت كفيلة بأن تبوح بمكنونات عشقنا ...مشيت قليلا ... فردت ذراعاي كصقر يريد أن يحلق ، تبعني ... عانقني ملصقا صدره بظهري ، ولفت ذراعاه خاصرتي ... فشعرت اننا اتحدنا في جسد واحد ... نظرنا الى الأرض البعيدة تحتنا ، ثم قفزنا ... نعم ... لقد متنا ولكن معا ...وكان قرارنا هو المنتصر ، لا قرار من هم في هذا العالم الذي لا يريدنا .
أبحث عن هدف مجهول ...وعن انسان ليس لي الا خياله او بقايا خيال ،أحاول ان انعش قلبي علّه يلهمني الخلاص ،فأجده يمعن في غيابه ... يبيتعد ويبتعد ويبتعد دون ان تبتعد ذاكرته التي لا تشيخ أبدا.
أتوه في رائحته التي تتسلل الى اعماقي دونما معاناة ، انظر الى عينيه واعجز عن الابحار فيهما ، تغتالني رغبتي في احتضان يده وعناق أنامله ، بل وتوسد صدره ... أنظر الى السماء البعيدة فأجده ينلدي بقاياي التي تحجرت في جسدي النحيل ، أصعد اليه رويدا رويدا حتى اجد نفسي بين احضانه ، نركض كثيرا علنا نبتعد عن عالم البشر ... وما اجماها الجنة التي وصلناها ، ها قد جلس على العشب وافترش ما الياسمين والنرجس اجمل بساط واستند على سنديانة عظيمة .حبيبتي ...قالها في ثانية ولكن وصولها الى اعماقي احتاج الى اعوام طوال ، ياااااااه ما أجملها من فمه ،لقد انتظرتها طويلا جدا ولكن وقعها كان اعظم مما توقعت ، لقد هزت أعماقي وأشعلت جذوة قلبي من جديد .
حبيبي، رددتها في أعماقي ولكني عجزت عن البوح بها ... استدعتني عيناه ...ركضت إليه كطفل اشتاق أمه التي اطالت الغياب ، بدأيلملم الليل عن شعري ، فعشت لحظة تمنيت لو طالت العمربأسره، قبّل جبيني وبدأ يتحسس وجهي بظهر كفه ، للمرة الأولى أتذكر أني أنثى وأنا بين يديه ، نظرت الى عينيه اللتان ادمنتا النظر الى عيوني ، خانتني قدرتي على أن ابعد وجهي عن وجهه، كانت أنفاسه الحارة تسعل حبي له أكثر وأكثر .
وبعد لحظات صمت طويلة كانت كفيلة بأن تبوح بمكنونات عشقنا ...مشيت قليلا ... فردت ذراعاي كصقر يريد أن يحلق ، تبعني ... عانقني ملصقا صدره بظهري ، ولفت ذراعاه خاصرتي ... فشعرت اننا اتحدنا في جسد واحد ... نظرنا الى الأرض البعيدة تحتنا ، ثم قفزنا ... نعم ... لقد متنا ولكن معا ...وكان قرارنا هو المنتصر ، لا قرار من هم في هذا العالم الذي لا يريدنا .