-
دخول

عرض كامل الموضوع : الإخوة الأعداء - كتاب و قرّاء


BL@CK
11/09/2007, 14:00
مرحبا :D

هون منبدا التظاهرة الأدبية تظاهرة - كتاب و قراء -

و رح نفتتح بكتاب : الأخوة الأعداء - نيكوس كزنتزاكيس

( من أسبوع وكاتب ) حياة الكاتب
كتب تانية للكاتب موجودة بالمكتبة

زوربا
الاغواء الأخير للمسيح
الحديقة الصخرية
الحرية أو الموت
رحلة إلى مصر
تصوف
المسيح يصلب من جديد
الثعبان والزنبقة

طبعاً متل ما اتفقنا رح نقرا أول اربع فصول بفترة اسبوع و نتناغش فيّون بعد ذلك منكمل و هكذا ..

:D

butterfly
11/09/2007, 14:07
الأخوة الأعداء - الفصول الأربعة

وهالكتاب . ... حصريا ً على أخوية :clap:

:mimo:
منبدا سوا ...

BL@CK
21/09/2007, 06:51
احم .

أولاً .. لا تأخزونا عالتأخير بس ظروف ملل و كسل ما أكتر .. :D

ثانياً .. منبدأ ..

الفصل الأول .. :

حاول الكاتب أو لم يحاول بل نجح الكاتب في تصوير و وصف القرية - و أهلها - التي سوف تجري فيها أحداث القصة و سوفَ تكون مستقراً لمعظم أبطالها ..

بحيث سلّط الضوء على قسوة أهل القرية و انعدام المشاعر بين بعضهم بأكثر من مرّة .. يقول :

" أجسادهم و أنفسهم اكتسبت لون الصخر و صلابتها , بل أصبحت الصخورُ كأنها جزءٌ منهم "

" حياتهم حرب مع الله , مع الرياح , مع الجليد , مع الموت "

و بالرغم من كل تلكَ المعيشة القاسية تعلقَّ أهل القرية بتلك الصخور بعقلِ أو بلا عقل و لكننا لا نستطيع إنكار تعلّقهم بأرضهم .. يقول :

" لكنهم كالأعشاب التي لا عقل لها تعلقوا بهذه الصخور القاسية "

كـ نتيجة حتميّة لانعدام المشاعر و قسوة المعيشة التي عاشتها هذه القرية أدت لانفجار و حرب أهلية بين أهل القرية .. انقسم أهل القرية لفريقين

قسم لبس البيرنيه الأحمر : اعتصم بالجبل

قسم لبس البيرنيه الأسود : بقي في القرية

و بقي شخصُ فقط حيادي هو الأب ياناروس ( قسيس القرية ) و قبــِلَ تحمّل الإهانات من طرفي النزاع علّه يكون وسيلةً لـِ المحبة و السلام بين الطرفين

طبعاً قبل أن نتنقل للمرحلة الثانية من القصة كالعادة أيّ حرب من الأزل لحد الآن إما بتكون بإسم الدين أو بتتستر بستار ديني لإني أغلبية الناس العوّام مستعّدة لتضحّي بحياتها في سبيل خرافات دينية .. يقول :

" هكذا ظهر فجأة تبرير ديني لهذا الشيء المكتوب على جبين الإنسان منذ القدم : القتل "

بعد أن قام الكاتب بعرض هذه المقدمة لقصته بدأ بتقديم شخصيّته الأولى : الأب ياناروس ..

فذات صباح كان الأب ياناروس في لحظة تأمل , بدأ باستعادة شريط ذكرياته منذ ولادته وحياته الرغيدة الهنيّة في قريته إلى أن جاء محتل و قام بإنذارهم لإخلاء الأرض قبل انقضاء عشرة أيام

و كيف قام أهل القرية بالتكاتف لحمل ما استطاعو حمله من المتاع و الزاد و لتحف و ما إلى ذلك و صوّر لنا الإيمان بقضاء الرب و التسليم المطلق لإرادته اللذان تحلّا بهما أهل القرية ..

و هكذا جمع أهل القرية ما استطاعو جمعه و بدأت رحلة الهجرة ..

بدأت مرحلة جديدة هنا تتوّجت بوفاة زوجة الأب ياناروس نتيجة تغيّر ظروف الحياة المعيشية و تلقى الأب الخبر فـ سلّم أمره للرب بالرغم من أنّ اللوعة فطرت قلبَهٌ

و تابعت القافلة مسيرها إلى أن وصلت إلى قرية نزلت فيها و لكن القرية كانت أصغر من أن تتسع لراهبين ففضّل الأب ياناروس الرحيل بعد أن وزّع ما يملك على أهل القرية و سار على غير هدىً بتوجيهٍ إلاهي لا يعرف إلى أين هو ذاهب و لا أين يتجه ..

إلى أن وصل إلى جبل آتوس المقدس و لم تصّدق عيناه أين هوَ فاكراً نفسه قد وصلَ أطهر بقاع الأرض ..

وجد الأب نفسهُ مخدوعاً فالحياة في جبل آتوس كانت أيسرَ مما يتوقع و تركها لحياة أكثر خشونة و عاش في ديرٍ إلى أن جاءه ذات يومٍ راهبان و حدثت بينهما مشاداة كلاميّة تهجم فيها الأب ياناروس على الأساقفة و الرهبان في الكنائس بسبب البذخ الزائد فوصفاه بالمتمرد على الكنيسة و خرجا غاضبين ..

و يفيق الأب يارناروس من تأمله ليتابع نشاطه اليومي و تأدية رسالة المحبة في قريته علّ الحرب الأهلية تتوقف ..

---

هيك بكون أنا خلصت الفصل الأول .. صار دوركون .. :D

butterfly
21/09/2007, 07:12
بالفصل الأول من الكتاب :
بقدر قسم برأيي الفصل الأول لتلت مراحل ..
الاولى ..
مرحلة الهجرة .. والرحيل ( وموقف الرقص على القبور والمسيح قام .. كتير من المواقف المحزنة بهالمرحلة :( )
مرحلة جبل أثوس
ومرحلة الاستقرار وبدء النزاع

هلق بحس دائما بشخصية المركزية للكاتب .. هاد " يعني نيكوس عادة" في إسقاط لصراعاتو هوي :

نيكوس يا جماعة كان حابب يصير راهب ويتصوف . .بس اللي شافو من بذخ الكنيسة والرهبان خلتو يعدل عن المشروع
ولهيك بأغلب رواياتو نيكوس بينقد بألم .. انو المادية اللي شابت صورة المسيح بالكنيسة .

نيكوس شخص بيعشق اليونان .. ولهيك دائما بكتاباتو بركز على اليونان وتاريخا .. ودخول الاتراك .. و الحرب الأهلية ..

هلق الشخصية المركزية بالرواية اللي هية الأب
بتكون شخصية مؤمنة محبة مسالمة ... وقوية بنفس الوقت .. يعني
"ها هنا مركزي ومن هنا أعلن الجهاد "

هادا اللي عندي قولو عالفصل الأول من الرواية

وسلام
:D

Hussam dr
21/09/2007, 08:56
butterfly حذفي وكتري .. :jakoush::sly:

ليندا
21/09/2007, 09:28
الفصل الاول ...
فصل ساحر جداُ باسلوب كاتبه الذي لامس حدود الخيال في وصف شخصيات الروايه .. وصورها كالصخور تارة ثم لأعلم كيف اصبحت هذه الصخور تبكي أرضها خيال يجعل القارئ يندمج بسرعه مع الأحداث بوصفه الدقيق لحالة كل الشخصيات فيها وأخص هنا أهل القريه شخصياتهم القويه كصخور ارضهم وحالهم المزري عند الهجرة بسبب حزنهم الشديد....وصف مذهل لهؤلاء اثناء رحيلهم و ايمانهم بقضاء الله وشعور الأب بأن هذا اختبار لهم من الله واقتناعهم بالفكرة وان الله لابد ان يحقق العداله .....اعداد المؤن تمسكهم بالأرض بكاءهم والرقص عند القبور
ونواحهم تمرغهم بالتراب علّه يسد حاجة لهم فيه ..كل هذا الوصف يعكس شخصية الكاتب الذي أشعر بأنه يميل الى التصوف أو الرهبنه

..هؤلاء نعم كانو على حرب شرسة مع الطبيعه بكافة صورها وحرب مع الخوف من التشرد لكن...... لم اشعرللحظه بأنها حرب مع الذات الألهية....

.:D

verocchio
22/09/2007, 17:56
من خلال قراءة هذا الجزء الأول من رواية الاخوة الأعداء استخلصت هذه الملاحظات

* يعيد نيكوس كزنتزاكيس النظر في العديد من القيم الانسانية كمسألة الموقف السياسي والتدين وفكرة الله والحرية والخيانة وهو لا يترك الأحداث تمر دون أن يشعرنا بموقفه.
* يستعير الكاتب عين الشخصية الرئيسية الأب ياناروس ليرى الاشياء وكأنما يقول لنا هذا هو الصواب وهذا هو الخطأ. ومن خلاله ينقد المؤسسة الدينية المسيحية بشدة في محاولة لتغيير المفاهيم وهو في ذلك ينهل من تراث الكتاب الانسانيين في عهد النهضة الذين أعادوا النظرة الاغريقية للفلسفة والأدب.
* من ناحية الأسلوب لاحظت دقة لغوية وتقشفا اذ هي قليلة الأوصاف التفصيلية للشخصيات وانما نتعرف على الشخصيات من خلال الأحداث والمواقف.
* رسم نيكوس كزنتزاكيس الشخصيات بكثير من الموضوعية لكنه في المقابل هناك الكثير من الشفافية والذاتية في تصوير الأشياء والمحيط (الجبل - الشمس - القرية ..)
* حاول نيكوس كزنتزاكيس أيضا أن يفسر العداء من خلال الدين أو من خلال السياسة وأبرز الالتباس المقصود بين الدين والعداء وبين السياسة والعداء.
* من أكثر ما شدني هو الحوار الأخير بين الجريح والأب ياناروس ومن خلاله ووضع مفهوما مسيحيا للشيوعية وطرح في اطار رؤية واحدة المسيحية والشيوعية وهما قطبا العداء الذي يحكم القرية.
* لم يعتمد نيكوس كزنتزاكيس على حدث مركزي تدور حوله كل الرواية وانما اعتمد تطورا زمنيا فيه الكثير من الرمز قد تكون فيه ملامح المسيرة البشرية عامة فخروج أهل القرية من ديارهم كانت تغيير في نسق السرد ومنه تراكمت الأحداث على الشخصية الرئيسية الذي يحمل الكثير من وجوه الشبه مع الأنبياء من الابتلاءات والهجرة والتأمل في مرحلة الجبل آتوس ثم كانت ثورته على الوضع القائم ..

verocchio
28/09/2007, 23:59
متى يتم وضع الجزء الثاني للقراءة ؟

butterfly
29/09/2007, 18:52
الأخوة الأعداء - الفصول ( 5 - 6 - 7 - 8 - 9 )

:mimo:

fofo besset syria
16/10/2007, 13:57
شو صار بالموضوع؟

انا هلأ شفت انو الجزء التاني نزل...:p

ايمت بدكن تتناقشو فيه؟اجلولنا اياها كم يوم كمان للحق اقرأو...:lol:

رياضيات
20/03/2008, 08:25
شكرا على الكتب القيمة

رياضيات
21/03/2008, 15:14
عذرا هل الروابط تعمل لاني احاول ان احمل الكتب وبلا نتيجة
ارجو المساعدة

verocchio
07/04/2008, 13:13
شو صار بالموضوع؟

انا هلأ شفت انو الجزء التاني نزل...:p

ايمت بدكن تتناقشو فيه؟اجلولنا اياها كم يوم كمان للحق اقرأو...:lol:

واضح انو الموضوع في خبر كان

رحم الله الفكرة