-
دخول

عرض كامل الموضوع : شتاء في يوليو - دوريس ليسنج


butterfly
09/09/2007, 20:11
دوريس ليسنج كاتبة بريطانية ولدت في أيران ... بتعبر بهالقصص عن واقع مجتمعات افريقيا اللي عاشت فيها من عمر الخامسة وحتى الثلاثين
من رواياتها : أطفال - العاصفة السوداء - الارهابي الطيب - الزواج الموفق
من مجموعاتها القصصية : رجل وامرأتان - شتاء في يوليو - عادة الحب

موقع الكاتبة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
شتاء في يوليو :mimo:

kifhan
12/10/2007, 05:38
الزميلة Butterfly المحترمة

شكرا جزيلا على هذه المجموعة.

لقد فازت الكاتبة امس بجائزة نوبل للاداب لسنة 2007.

ادناه انقل لكم مقالة "عكاظ" الاسبوعية السعودية, بقلم هاشم الجحدلي, في هذه المناسبة...


ولدت بإيران وعاشت في أفريقيا وتعلمت التصوف الإسلامي
دوريس ليسنج تنتزع نوبل بالتجربة الأنثوية

كتب: هاشم الجحدلي

كالعادة خرجت جائزة نوبل للعالم عن قائمة الترشيحات القصيرة او الابرز وذهبت لآخر، ولكن هذا الآخر لم يكن نكرة ابدا، انها الكاتبة البريطانية الاكبر والاكثر شهرة انها دوريس ليسنج 88 عاما، وكما قالت عنها الاكاديمية السويدية عندما بررت فوز ليسنج بقولها «انها كتبت عن تجربة المرأة وانها بقوة رؤيتها اخضعت حضارة منقسمة على نفسها الى الفحص والتدقيق. وبالطبع فان سيرة ليسنج سيرة حافلة بهذا الانقسام الذي حاولت ترميمه فمنذ ولادتها في ايران في 23 اكتوبر 1919، مرورا بهجرة العائلة الى ارض الاحلام آنذاك جنوب افريقيا عام 1924 وهي في الخامسة من عمرها حتى عودتها بعد ذلك الى بريطانيا وهي تحاول بالكلمات ترميم خراب العالم معنية بالمرأة على وجه التحديد. قال المترجم الشهير طلعت الشايب بأنها جزء مهم من التراث الادبي للقرن العشرين. مع العلم بأن ليسنج لم تغب عن دائرة الضوء على مدى اكثر من نصف قرن، أي منذ صدور روايتها الاولى (العشب يغني) عام 1949 وهي في الثلاثين من عمرها. وقالت عنها وكالة الانباء الفرنسية «ولدت دوريس ماي تايلور في بلاد فارس (ايران حاليا) حيث كان والدها ضابطا في الجيش البريطاني وعاشت قسما من طفولتها في افريقيا.. ما اثر كثيرا على اعمالها.
وهذه العضوة السابقة في الحزب الشيوعي البريطاني الذي تركته عام 1956 خلال سحق انتفاضة المجر، شبهت كثيرا بالكاتبة الفرنسية سيمون دو بوفوار بسبب افكارها المؤيدة لحقوق المرأة.

وكتابها الاكثر شهرة (المفكرة الذهبية) يروي في هذا الاطار قصة امرأة كاتبة ناجحة تكتب مذكراتها.

تزوجت دوريس مرتين وطلقت مرتين معتبرة ان الزواج حالة لا تناسبها.

قصة زواجها
ويصف طلعت الشايب قصة هذين الزواجين بقوله «الجزء من سيرتها الذاتية تعترف بأنها كانت مع تفتح وعيها تبحث عن حقائق ووقائع جديدة من هنا كانت خطت نحو فكرة: ماذا لو جعلنا الحرب مستحيلة، لا شك ان الدنيا سوف تمتلئ بالاصحار والعقلاء وبالبشر الرائعين كنت اعيش في الخيال نسجت بعقلي بوفوبيا خاصة صنع الادب جزءا منها، اما الجزء الآخر فكان على عكس ما اراه من حولي، الواقع المحبط اذن هو الذي الهمها النقيض ولكي لا تكون كما كان يراد لها تركت والدها وهربت الى مدينة سالسبري بعد ارهاق العلاقة مع امها (كانت ترفض افكاري وكنت ارفض رزانتها) وفي المكان الجديد سوف تجد مجتمعا آخر وتواصل السعي لتجد نفسها فانضمت الى الدوائر السياسية واعتنقت الافكار اليسارية وتزوجت وانجبت طفلين وبعد خيبة الامل تركت زوجها وتزوجت (جوتفر يد ليسنج) الشيوعي الذي تعرفت عليه في نادي الكتاب اليساريين وانجبت منه طفلا ثم بعد خيبة أمل تركته، تقول انها كانت تشعر بالحاجة الى علاقة عاطفية حقيقية فتركت كل شيء وعادت الى لندن مع ابنها ومخطوطة روايتها الاولى العشب يغني.

الرواية الاولى
العشب يغني فرق الساكنة

من هذا البيت الرائع في قصيدة (الارض الخراب) للشاعر ت. س. اليوت استلهمت الكاتبة الانجليزية دوريس ليسنج عنوان روايتها الاولى بهذه الكلمات قدمت دار الهلال لترجمة هذه الرواية التي حملت عنوان الحشائش تغني وتحمل واجب الترجمة الاستاذ محمود مسعود الذي نشرت ترجمته في شهر اكتوبر للمصادفة عام 1987 أي قبل عشرين سنة من فوزها بالجائزة حيث تقول المقدمة (فتحت هذه الرواية الأبواب للكاتبة ان تصبح فيما بعد احد ابرز كتاب عصرها ليس في انجلترا وحدها بل في كافة انحاء العالم وهي منذ سنوات عديدة مرشحة دائمة للحصول على جائزة نوبل في الآداب الا ان فوز مواطنها الانجليزي وليم جولدنج عام 1983 قد أخر دورها ربما لبعض الوقت.
ليسنج والتصوف الاسلامي

وقد شهدت حياة دوريس ليسنج الادبية العديد من التحولات فبعد المرحلة الافريقية كما يسميها النقاد قدمت مسرحية التيه في أواخر الخمسينات والتي حاولت فيها ان تضم صوتها الى اصوات اعضاء مسرح الغضب في انجلترا والذي كان يتزعمه جون اوسيون الا انها ما لبثت ان هجرت المسرح وغضبت بعد ان التقت بالكاتب الامريكي كيرت فونجوت صاحب العديد من الروايات التي تنتمي الى ادب الخيال السياسي وأبدت اعجابها بما يكتبه ونشرت روايتها (مذكرات بان على قيد الحياة) عام 1960 حول مدينة اصابها وابل من السماء فمسخت شخوصها وتغلغلت الكوابيس من جوانبها.

وقد توقفت ليسنج عن الكتابة بضع سنوات تتلمذت خلالها على ايدي بعض رجال التصوف المسلمين وقد تأثرت بهذه الأجواء في رباعيتها التي نشرتها بين عامي 1976 و1983 والتي اطلقت عليها رباعية الفضاء الميتافيزيقية.
وفي عام 1984م أحدثت ليسنج ضجة اعلامية كبرى حين ارسلت فتاة ذات اسم مجهول تحمل مخطوط احدث رواية لها الى دار نشر وطلبت منها ان تضع اسمها على الرواية فما كان من الناشر الا ان رفض الكتاب بحجة ان مؤلفته لا تزال مبتدئة.. وكانت الفضيحة.

butterfly
23/10/2007, 16:34
الزميلة Butterfly المحترمة

شكرا جزيلا على هذه المجموعة.

لقد فازت الكاتبة امس بجائزة نوبل للاداب لسنة 2007.


:deal::deal: شكرا كتير كتير كتير عالمعلومة

butterfly
26/02/2008, 02:53
منتشكر Syrian Gay
على رفع الكتب على موقع خارجي
لحين حل مشكلة المرفقات
:mimo:

camelboy
27/02/2008, 13:09
إضافة منورة