-
عرض كامل الموضوع : المقابلة الحصرية والكاملة لموقع كووورة مع مدرب منتخب سوريا فجر إبراهيم
صياد الطيور
09/09/2007, 08:01
منقول عن موقع كووورة
خلال وجود بعثة المنتخب السوري في العاصمة الهندية نيودلهي للمشاركة في دورة نهرو الدولية ، تحدثنا للكابتن فجر لإجراء مقابلة مطولة معه للتحدث عن وضع منتخبنا والآمال المعلقة بمنتخب الوطن في تصفيات كأس العالم .
رغم سياسته في التقليل بإجراءه للمقابلات لكنه رحب بإجرائنا لقاء مطول معه ، فتحدثنا عن مشاركتنا في دورة الهند الدولية وعن إمكانيات منتخبنا في تحقيق نتائج في تصفيات كأس العالم وعن إستعداداتنا لهذا الحدث ومدى جديتنا ، وكذلك تحاورنا عن حقبة غوربا والمدرب الوطني والأجنبي أيهما أفضل للمنتخب وما امكانيات استحضار مدرب أجنبي لمنتخبنا الأول وعن سعي الكابتن فجر لذلك .
وتطرقنا لأمور كثيرة فكان هادئاً وواقعياً في إجاباته وتحدث بصراحة عن الكثير من الأمور ، وكذلك موقع كووورة والمواقع والمنتديات السورية كان لها حصة من حوارنا ، واعترف بمتابعته السابقة لمنتدى كووورة سورية ومنتديات سورية أخرى وأكد بأنه يتقبل أي نوع من النقد مهما كانت درجته ولكنه تمنى من البعض الإبتعاد عن التشهير والإساءة كون هناك فروقاً واسعة بين النقد والإساءة .
- كابتن فجر لنبدأ من دورة الهند الدولية التي أتت المشاركة فيها لمنتخبنا الأول بعد فترة إنقطاع جيدة عن المباريات والإستعدادات ، هل يمكن اعتبار البطولة كمحطة أولى جيدة للتحضير على طريق تصفيات قد تكون طويلة لكأس العالم ؟
من خلال المنتخب الحالي في دورة الهند لدينا نقص في عدد جيد من اللاعبين لأسباب مختلفة 6 لاعبين في المنتخب الأولمبي ، محترفين خارج سوريا (فراس الخطيب ، رأفت محمد ) ، كذلك جهاد حسين للإصابة ، وعدد أخر لأسباب مختلفة أخرى كعبد الفتاح الآغا لإعتذاره بسبب مشاغل عائلية .
ولكن بكل تأكيد كانت الدورة جيدة للمنتخب من حيث العودة لأجواء المباريات بعد فترة إنقطاع طويلة بالإضافة إلى أنها كانت فرصة جيدة لتجريب لاعبين جدد في المنتخب .
- إذاً المشاركة في الدورة من باب اعتبارها بداية استعدادات للمنتخب والعودة لأجواء المباريات ، وليس لها علاقة بمستوى الفرق المشاركة بالبطولة ؟
المشاركة في البداية هي عن طريق دعوة وجهت لنا من البلد المنظم الهند ولكن في الوقت نفسه المشاركة مفيدة لنا من حيث أن الفرق التي لعبنا معها في البطولة مستواها متقارب وحتى أفضل من افغانستان ، فكانت فترة تحضير وإعداد أولي جيد .
- بالتالي كان المهم لكم الإحتكاك مع فرق من مستوى افغانستان حتى لو كان مستوى معظم فرق البطولة أقل من مستوانا ؟
لنتكلم بصراحة نحن في سوريا للأسف نقوم بمعسكرات داخلية ولكن لا نلعب مباريات وهذه نقطة سلبية جداً ، فكان القرار هو المشاركة بالدورة على الرغم من أن المستوى هو دون الطموح ، ولكن الأهم أن نلعب مباريات خير من ألا نلعب نهائياً .
صياد الطيور
09/09/2007, 08:02
- لنتكلم بصراحة أكثر كابتن فجر أريد أن اتعمق أكثر في دورة الهند وهنا أريد أن أخذ مثالاً جيداً من كافة الجوانب من الهند منظمة البطولة ، المنتخب الهندي اتابعه واعرف مستواه منذ فترة طويلة ، ولكن لنأخذ مثالاً فقط من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا الأخيرة والتي انتهت تصفياتها من حوالي العام وفيها تلقت الهند خسارات كبيرة من السعودية واليابان واليمن فرق مجموعتها ، ولكن بعد رؤيتهم وتعمقهم بشكل كبير بالكرنفال المونديالي الأخير في ألمانيا العام الماضي ، فرفع الهنود شعار الوصول لكأس العالم 2010 ، وخلال أقل من عام التطور بدى ملحوظاً عما قبل بشكل كبير ومن خطواته التعاقد مع مدرب كبير جداً هو الإنكليزي بوب هوغتون مدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز ، وكذلك معسكر في البرتغال الذي انتهى قبل فترة قصيرة من دورة الهند ، وكذلك إعادة إقامة دورة الهند الدولية وإمكانيات ضخمة وكبيرة خصصت وصرفت من أجل تطبيق هذا الشعار ، في الحقيقة هم غالباً لن يصلوا لكأس العالم القادمة ولكن من دون أدنى شك سوف يتطورون ، في المقابل نحن أيضاً في سوريا منذ فترة قصيرة رفعنا شعار الوصول لكأس العالم 2010 ولكن السؤال يا ترى أين نحن من الهند في تطبيق هذا الشعار ما الخطوات المشابهة التي اتخذناها لتطوير منتخبنا تماثل ما قدمه الهنود لمنتخبهم ؟
كمدرب للمنتخب الوطني قمت بوضع جدول تدريبي للمباريات حتى التصفيات الأولية لكأس العالم ، وبكل تأكيد وضعت جدولاً لمباريات مع منتخبات على سوية عالية لا يهمني النتيجة معهم بقدر ما يهمني نوعية تلك المباريات والفائدة منها .
بالتالي كمدرب ماذا يمكنني أن افعل أكثر من ذلك ، يبقى علينا الإنتظار هل يمكن تأمين الظروف والمباريات لتطبيق الجدول الموضوع ، نتمنى أن يتم تأمين كل الإمكانيات وإلا حينها ليس بالإمكان أفضل مما كان .
لذلك التمارين لوحدها لا تكفي ولا المعسكرات الداخلية لوحدها أيضاً لا تكفي ، لعب المباريات هو الأهم ونحن للأسف لدينا هذه الناحية السلبية الكبيرة نتمرن ونعسكر داخلياً ولكن لا نلعب مباريات .
- ذلك يعني بأنه ليس لدينا إمكانيات توازي إمكانيات الهند ؟
بكل صراحة وواقعية أقول لك نحن لا نستطيع إقامة معسكر بالبرتغال كما فعلت الهند فهو أمر صعب جداً علينا ، لنأخذ المثال من دورة الهند نفسها الدعوة للمشاركة في البطولة وجهت لنا على أن يتكفل الجانب الهندي بكل المصاريف وفي حال لو كانت فقط بطاقات الطيران علينا لما استطعنا وقتها المشاركة لعجزنا عن تأمينها .
لذلك لدينا مشاكل مالية ، يمكن القول بأنه خلال العام الحالي بدأ اتحاد الكرة بعدة خطوات جيدة من خلال حقوق الرعاية التي تم بيعها للدوري ووقتها أصبح هناك مساعدة للمدربين واللاعبين والأندية ، يمكن القول بأنها نشاطات وتحركات أفضل من السابق ولكن إذا ما أردنا الحديث عن الوصول لكأس العالم فإن الأمر يتطلب امكانيات هائلة جداً .
بمعسكرات داخلية وإقامة مباريات ضعيفة فالأمر جداً صعب .
- إستمراراً في مقارنة الواقع الكروي بين الهند وبيننا نحن ، الجماهير الهندية ومن وراءهم المسؤولين جميعهم مقتنع بأن مستوى كرة القدم في البلاد ليس بالجيد ومن هذا الواقع ينطلقون لتحسينه ، لنأخذ مثالاً بسيطاً الهند الشهر الحالي ارتفعت 11 مرتبة على سلم تصنيف الفيفا من 162 إلى 151 فرأينا الهنود سعداء جداً بهذا التقدم ، على الطرف المقابل نحن هل لدينا صعوبة في تقبل الواقع السيء لكرتنا لكي نستطيع الإنطلاق من جديد في تحسينه ؟
يجب علينا أن نعطي لكل أمر حقه ، حيث علينا أن نعلم ما هي الإمكانيات التي لدينا وما هي الظروف .
الهنود يعرفون بأن اللعبة الشعبية رقم /1/ في بلادهم هي الكركيت ولكن حالياً بدأوا بالتوجه لكرة القدم ولديهم الإمكانيات كما ذكرت أنت تماماً (مدرب أجنبي على مستوى عالي ، معسكر في البرتغال ، مبالغ مالية كبيرة جداً للاعبين كمثال حصل المنتخب الهندي على مكافئة مليون ليرة فقط لوصوله نهائي بطولة الهند قبل لعب المباراة النهائية وبعيداً عن جوائز البطولة الأخرى) .
وهذا الأمر دافع كبير للمنتخب الهندي فقط لوصوله النهائي بينما نحن مشكلتنا بأننا ننقد على الرغم من معرفتنا بالواقع .
- اذاً على الجميع أن يعلم بأن الواقع يقول بأن الإمكانيات المتاحة لمنتخبنا ليست بالكافية ؟
أنا اتكلم بمنتهى الصراحة ، كيف مثلاً يمكننا أن نطالب بنتائج جيدة دون تأمين معسكرات خارجية ومن غير تأمين مباريات على سوية عالية ، كذلك كيف نطالب من لاعبنا أن يكون (سوبر ستار) وهو راتبه في المنتخب لا يتجاوز /150/ دولاراً ، بكل تأكيد هو واجب وطني على اللاعبين ولكن في الوقت نفسه المكافئات المادية الكبيرة هو حافز كبير للاعب للمواصلة في تألقه وكذلك من أجل إبعاده عن همومه ومشاكله المادية .
- بالتالي يتلخص لنا مما سبق بأننا حتى إمكانيات الهند لا نملك لدعم منتخبنا مادياً ولو بشكل أقل ؟!
كما تعلم رواتب اللاعبين الهنود والدعم الكبير المتوفر لهم يفوق ما يصرف على منتخبنا بكثير ، ولكن الأن في الوقت الحالي بدأنا هذا العام أول خطوة كما ذكرت ولكننا نحتاج المزيد .
- وهنا السؤال لماذا لا يوجد لدينا دعم مادي حقيقي وكبير لمنتخبنا الأول على أقل تقدير ؟
هذا الأمر يتعلق بالمسؤولين عن رياضتنا ، كمدرب ليس لدي الصلاحية بهذه الأمور .
عن نفسي ارفع اقتراحاتي واذكر الأمور والنواحية الفنية التي هي ضمن مجال صلاحياتي وهذا أكثر ما يمكنني فعله ، ويبقى على القيادات الرياضية تأمينها سواء عن طريق الفعاليات الإقتصادية أو عن طريق العلاقات الشخصية .
وما استطيع قوله بأن ما يتم تخصيصه للمنتخب الهندي هو دعم كبير جداً ، وأقولها بمنتهى الصراحة لو ملكنا ربع إمكانيات الهند لكان لدينا منتخب قوي جداً ومنافس دائم ، لأنه لدينا الخامة ولدينا الإنسان وكل ما نحتاج له هو الإيمان (الإيمان بقدراتنا وما نستطيع فعله) .
صياد الطيور
09/09/2007, 08:06
لنعود من جديد لتصفيات كأس العالم ونتعمق بشكل أكبر بإستعداداتنا لها ، كما نعلم بأن النظرة إلى مباراتي افغانستان في تصفيات كأس العالم بأنهما محسومتان لصالحنا ولكن الجميع يتساءل ما مدى قدرة سوريا في الذهاب بعيداً في التصفيات إلى ما بعد افغانستان ؟
بالنسبة لمباراتي افغانستان سوف تجريان خارج أرضه وهناك احتمال بأن يجري الذهاب والإياب في سوريا ، ولكن في جميع الأحوال فإن المباراتين أكيد هما أقرب لنا .
أما لما بعد افعانستان بكل تأكيد طموحنا الذهاب بعيداً ولكن هذا يعتمد ويتطلب تحضير جيد ، نحتاج للعب مباريات مع منتخبات على مستوى عالي فالأهم عندما تلاقي منتخبات مثل كوريا الجنوبية واليابان بأن تكون جاهزاً لملاقاتها وألا تملك أي رهبة منهم وهذا الشيء يحتاج للعب مباريات على سوية عالية قبل لعب الأدوار الحاسمة مع هذه المنتخبات .
اللعب مع أندية محلية وافغانستان ليس بالكافي أبداً ، علينا أن نلعب مع منتخبات حتى أعلى مستوى من كوريا واليابان لأن العامل النفسي مهم لكي نصل مبارياتنا معهم دون أن يكون هناك أي رهبة من مواجهتهم .
- طالما نحن نتكلم عن الاستعدادات ومباريات على سوية عالية ، حيث لدينا عما قريب مباراة مع المنتخب البحريني ، ولكن ماذا بعد البحرين كخطوات استعدادية ؟
لقد قمت بوضع جدول لجميع مباريات ومعسكرات منتخبنا في الفترة الحالية والمنتخبات التي يجب أن نلعب معها ، والجدول الذي وضعته يتناسب مع جدول مباريات الدوري العام ومباريات الكرامة في دوري أبطال آسيا وكذلك لمباريات الطليعة والمجد في البطولة العربية وبالإضافة لمراعاة مباريات المنتخب الأولمبي .
هذا الجدول موضوع ومبرمج تماماً ويبقى الأمر برسم إتحاد كرة القدم بما مدى إمكانية تأمين المباريات والمعسكرات المطلوبة .
- بصراحة كابتن فجر هل يمكن للجماهير السورية أن تتأمل بتكحيل عينيها بمشاهدة منتخبنا في كأس العالم القادمة في جنوب أفريقيا ؟
في البداية لا نريد أن نتكلم بمثالية ونقول بأننا سنصل وسنلعب في كأس العالم ،لنكن واقعيين ونتكلم بمنتهى الصراحة فالواقعية توصلنا لما نريد .
نحن لدينا الإمكانية والدليل التصفيات الآسيوية الأخيرة حيث استطعنا معادلة إيران في إيران وكوريا الجنوبية في كوريا هذا دليل وجود الإمكانية ولكن هذه النتائج لكي لا تصبح طفرة تحتاج إلى عمل وجهد كبيرين من أجل الإستمرارية فهي بكل تأكيد نتيجة عمل متكامل لكي تستمر .
تحتاج إلى مساندة اقتصادية وكذلك جماهيرية بالإضافة لمساندة من القيادات الرياضية ، تحتاج لدعم من كافة الجوانب والنواحي .
أما إذا ما تأمنت نحن لسنا بعيدين عن كأس العالم ولسنا ببعيدين عن السعودية والعراق ، انظر إلى السعودية والمعسكرات التي تقيمها لنأخذ منها مثالاً جيداً وواضحاً .
وهناك من يتحدث عن العراق ، المنتخب العراقي جميع لاعبوه محترفون خارج العراق وكذلك كل الفرق تستضيف المنتخب العراقي على حسابها والكثير منها منتخبات ذو سوية عالية .
بكل تأكيد المنتخب العراقي وحد الشعب حوله ولكن الحقيقة ما صرف على المنتخب العراقي أكثر بكثير مما يصرف على منتخبنا .
- بكل تأكيد هناك إمكانيات مادية جيدة خصصت للمنتخب العراقي والدليل التعاقد مع فييرا .
هذا الكلام صحيح ويمكننا أن نأخذ الأمر من جهة أخرى أيضاً اللاعب العراقي لاعب مؤهل بدنياً وفنياً فهو يعيش حالة احتراف كاملة فكما ذكرت جميع عناصره محترف خارج العراق ، وهناك أيضاً مساعدات كبيرة جداً له سواء من الإتحاد الآسيوي أو الإتحاد الدولي .
- بالتالي يمكننا القول بأن الفارق الأساسي بيننا وبين المنتخبات العربية المتطورة هو فارق مادي بالدرجة الأولى ؟
بكل تأكيد الفارق المادي مهم للغاية إذا لم يكن الأهم على الإطلاق .
كمثال المنتخب السعودي عندما صعد لكأس العالم لأول مرة في مونديال 1994 في أميركا صرف خلال عام لوصوله يعادل ما صرفه إتحادنا الرياضي العام على جميع الألعاب والرياضات خلال 10 أعوام .
إذاً لننظر بواقعية أين تعسكر منتخبات السعودية وقطر والعراق ومع من تلعب وكيف تحضر للبطولات .
لنأخذ أقرب مثال في دورة الهند الدولية المنتخب الهندي عسكر في البرتغال إستعداداً للبطولة ، بينما نحن (بغض النظر عن مستوى الفرق) كانت أولى استعداداتنا للبطولة في الدورة نفسها في أولى مبارياتنا على الرغم من الأجواء الرطبة والنقص الكبير في الاوكسجين الذي لم نعتد عليه .
لذلك الواقع يقول بأن التمارين تختلف اختلافاً جذرياً عن المباريات ، التمرين لوحده لا يكفي المباريات هي الأهم .
صياد الطيور
09/09/2007, 08:07
كابتن فجر بعد الحديث عن استعداداتنا الخاصة بتصفيات كأس العالم والإمكانيات الموجودة نريد أن نتحول للحديث عن مدربي منتخاباتنا الوطنية ، وهنا أريد أن أبداً من عند غوربا الذي عاصرته وعرفته جيداً ، البعض ينظر إلى غوربا بأنه لم يقدم الشيء الذي يذكر لكرتنا ، والبعض الآخر ينظر إليه بأنه رغم الظروف الصعبة من حيث الإمكانيات المتوفرة إلا أنه نجح في تحقيق بعض النتائج الإيجابية ( التألق في كأس العالم للشباب في هولندا ، الوصول لنهائي ألعاب غرب آسيا في الدوحة والخسارة بالركلات الترجيحة في النهائي مع العراق ) فأنت الذي كنت قريباً منه وعاصرته كيف تقيم عمله ؟
غوربا عندما قدم إلى سوريا كان كمنحة من الإتحاد الآسيوي ، الحقيقة غوربا له فضل على أغلب اللاعبين الحاليين في المنتخب فهو الذي أنشاهم وأسسهم .
مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين في سوريا تدربت وتدرجت على يده هذا الجيل هو جيل غوربا ، لماذا نتناسى هذا الشيء يجب أن نحترم غوربا على ما قدمه.
بكل تأكيد غوربا كانت نجاحاته أكثر مع فئة الشباب الذي ساعد في نشأتهم بسبب أن ظروف العمل مختلفة لأن النظرة إلى الفريق الأول نظرة جداً مختلفة عن منتخبات الشباب والناشئين. بالإضافة إلى أن الإمكانيات المقدمة إلى فريق الرجال كانت جداً ضعيفة في ذلك الوقت.
بشكل عام أقول بالنسبة إلي أحترم عمل غوربا كمدرب وأحترمه كإنسان لأنه كان إنساناً مخلصاً جدا في عمله ، غوربا كان رجلاً إنسانياً يحترم الجميع.
الحديث عن غوربا في الفئات العمرية يقودني للسؤال لماذا فقدت جماهيرنا الرياضية الثقة بالمدرب الوطني؟ على الرغم من إنجاز مدربنا كيفورك مرديكيان مع الشباب في آسيا وكأس العالم ، وكذلك إنجاز الكابتن جمعة في كأس العالم للناشئين المقامة في كوريا ، أليست هذه الإضاءات بالكافية لإعادة ثقة الجماهير بالمدرب الوطني ؟
أعتقد بأن المدرب الوطني له إشراقات مضيئة على الكرة السورية أكثر من أي مدرب أجنبي كما ذكرت أنت الكابتن كيفورك والكابتن محمد جمعة ، ولكن لدنيا مشكلة جداً كبيرة هي عدم الإيمان بقدرة المدرب الوطني وعدم إعطائه الفرصة الكافية حيث ينطبق علينا المثل: (مزمار الحي لا يطرب).
وبرأيي هذه مشكلة ضعف بالنفوس وعدم القراءة الصحيحة للآخرين ، فعندما يريد أحد أن يتكلم وينقد مدرب ما من أي جهة يجب أن يدرك مدى قدرته على تقييم هذا المدرب.
أما أن نتكلم ونحكم جزافاً على أي مدرب فهذا لا يمت للمنطق وأيضاً الرجولة بصلة ، حيث أنه لا يوجد مدرب واقعي إلا ويتقبل النقد وإذا لم يكن بمقدوره تقبل النقد فعليه أن يترك مهنة التدريب ، لكن هناك فروقاً شاسعة بين النقد والتشهير حتى عملية النقد تحتاج لأناس قادرين على النقد الصحيح أو على الأقل أناس تعرف بالظروف المحيطة لكي تستطيع أن تحكم بشكل منطقي حسب معرفتها بتلك الظروف.
فأن تنقد لمجرد النقد أو فقط النقد للشهرة أعتقد بأن هذا الشيء غير مجدي وغير صحيح ، أتمنى أن نكون أكثر واقعيةً وأكثر قرباً من الظروف التي يعيشها أي مدرب أو منتخب فحينها يكون نقدنا عقلانياً ويتصف بالحكمة.
وهنا أريد أن أضيف بأنه ليس فقط المدربون السوريون بل حتى المدربون العرب لديهم إمكانيات جداً كبيرة ويتفوقون على كثير من المدربين الأجانب ، والدليل في دورات الاتحاد الآسيوي للمدربين المحترفين فالمدربون العرب مميزون تماماً فيها من كافة النواحي سواء من النواحي العملية أو النظرية أو التطبيقية وكذلك في سجلات الاتحاد الآسيوي نرى بأن المدربين العرب هم الأوائل للتأهيل على مستوى أعلى وأكبر ، وهذا دليل بأن هناك إحترام أكبر للمدرب العربي في الخارج على عكس الداخل حيث لا يجد فيه الإحترام المماثل.
إذاً يمكننا القول بأن النظرة للمدرب الوطني والمدرب الأجنبي كما هي النظرة إلى كل شيء أجنبي أو مستورد بأنه يفوق الوطني ؟
هذا الإنطباع الموجود في حياتنا هو من أسوأ الأمور التي نعتقد فيها بأن الأجنبي هو أفضل من الوطني بكل شيء ، هي مشكلة ثقافة وسلوك حيث لدينا عقدة (البرنيطة) حيث أن المدرب الأشقر هو الأفضل كما هو الحال في الدوري السوري ، حيث أن البعض يأتي بلاعبين ذو بشرة سمراء ويحسبهم محترفين والأمثلة كثيرة في دورينا ، إذا هل هذا هو الاحتراف؟ بأن نجلب لاعباً أسمراً أوأشقراً وبالتالي هو لاعب محترف لا بل لدينا لاعبين وطنيين أعلى مستوى بكثير من اللاعبين الأجانب الذين أتوا لدورينا.
وفي الوقت نفسه الأمر بعينه ينطبق على المدربين ، لا أعتقد بأن مدرب يأتي من أجل 3 أو 4 آلاف دولار هو بالمدرب الأجنبي الجيد والمفيد لكرتنا ، هذا المدرب بكل تأكيد هو مدرب ليس لديه عمل فأتى إلينا.
إذا أردنا النظر للمدربين الأجانب الجيدين فعلينا الاتجاه إلى المدربين الأندية والمنتخبات الخليجية ودعونا نرى كم يتقاضوا ، بينما نحن الحقيقة ليس لدينا إمكانيات أن نقوم باستقدام مدرب على سوية عالية توازي هؤلاء المدربين ، حيث ليس بإمكاننا أن ندفع لمدرب بما يتجاوز 15 إلى 20 ألف دولار شهرياً.
صياد الطيور
09/09/2007, 08:07
لكن ، لنأخذ فريق الاتحاد على مثال فهو ناد وليس بمنتخب قام بتعاقد مع المدرب أوسكار والذي راتبه لوحده دون مساعديه يتجاوز 10 آلاف دولار ، فكيف لا نستطيع تأمين مثل هذه الرواتب لمدرب أجنبي على سوية عالية للمنتخب ؟
نادي الإتحاد هو أيضا إمكانياته محدودة مثل أي ناد سوري آخر مقارنة مع الأندية العربية ، فنادي الاتحاد مثله مثل غيره من الأندية السورية يعتمد على الداعمين ، والآن يسعى إتحاد الكرة لإيجاد دعم أكبر للأندية من خلال رعاية الدوري ولكن بشكل عام أنديتنا بمعظمها تعتمد على الداعمين وهذه حقيقة بأن أنديتنا بمعظمها لا تستطيع الوقوف دون داعمين لها.
كما تحدثنا قبل قليل عن الإمكانيات المتوفرة لدى الهند والتي يساهم بها داعمون من رجال أعمال وفعاليات إقتصادية إذاً لماذا لا نرى من يدعم أنديتنا ويدعم المنتخب أيضاً ولو بشكل أقل فحيث أن دعم الأندية والمنتخبات كلاهما يساهم في تطور الكرة؟
برأيي دعم الوطن أهم ، أكيد أن دعم الأندية هو جزء من دعم الوطن ولكن دعم الوطن أكبر وأشمل لأن المنتخب الوطني يحتاج لرعاية خاصة ، وبكل تأكيد يجب أن يستمر الدعم للأندية لأنها تحتاجه للنهوض بكرتنا ولكن نتمنى أيضاً يكون هناك دعم للمنتخب لكي تصبح المعادلة متكاملة مما يساهم بتطور كرتنا.
كابتن فجر هنا لدي سؤال بعد الحديث عن نجاحات مدربينا على مستوى الفئات فالسؤال الأبرز لماذا ننجح في الفئات ونفشل في الرجال ؟
في مراحل الفئات نكون متفوقيين في العامل البدني أكثر من الجانب الفني بينما في الدول المتقدمة كروياً تهتم بالعامل الفني وتطويره أكثر عند اللاعب في هذه المراحل فننجح في الفئات الصغيرة بمجاراتها إعتماداً على الجانب البدني بينما اللاعب الأجنبي يتم تطويره بدنياً بعد أن يكون صقل من الناحية الفنية والمهارات فيما نحن يصل اللاعب لعمر متأخر حتى نفكر في صقل الجانب الفني والمهاري لديه بالتالي لا يكون لدينا تطور كبير بهذا الجانب ويتشكل الفارق الكبير بيننا وبينهم .
الجماهير تطالب بمدرب أجنبي على مستوى عالي وترى فيه الأمل لتطوير كرتنا في حال ترك للعمل على حريته وتم توفير كل الإمكانيات لنجاحه ، وفي هذا الخصوص ذكر في مرات سابقة بأنك بنفسك قمت بمراسلة بعض لمدربين الأجانب لاستلام دفة تدريب المنتخب فما هو الجديد بهذا الخصوص ؟
هذا دليل بأنه ليس لدي أنانية بل طموحي هو تطور الكرة السورية ولكن للأسف الحقيقة لا يوجد إمكانيات للتعاقد مع هؤلاء المدربين وكذلك الظروف لم تكن مساعدة حيث لم يكن هناك رعاية للدوري بعد ، وكذلك عدم وجود رعاية للمنتخب.
كابتن فجر ، في مرات عديدة وضحت بأنك مستعد للعمل مع مدرب أجنبي لمنتخبنا فهل يمكن أن نرى مدرباً على مستوى عال في قيادة منتخبنا؟
بكل تأكيد أنا جاهز للعمل مع أي مدرب أجنبي لصالح المنتخب ولكن ليس أي مدرب بل بأن يكون مدرباً من نوعية المدربين الجيدين وأصحاب الفكر التدريبي المتطور ، فذلك سوف يعود بالفائدة على المنتخب وكذلك سيفيدني لي أيضاً ، لذلك أنا مستعد كلياً للعمل في حال وجود مدرب أجنبي جيد للمنتخب ولكن سوف يكون لدي إشارة إستفهام كبيرة جداً إذا كان مستوى المدرب الأجنبي متواضعاً من أصحاب الرواتب 3 آلاف دولار.
إذاً أنت مستعد للعمل مع مدرب أجنبي جيد ذو سوية عالية فهل يمكن أن نرى كمثال (ماتشالا) مدرباً لمنتخبنا؟
بصراحة متناهية ليس لدينا الجرأة على مراسلة مثل هؤلاء المدربين وهذا الشيء أذكره بشفافية تامة.
لكي أوضح الأمر أكثر ، مدرب من هذا الحجم الكبير لن يقبل بأن يعمل بنفس الظروف التي نعمل بها ، حتى لو استطعنا تأمين رواتبه لأنه بكل تأكيد سيطلب طلبات تفوق أضعاف رواتبه بخصوص تأمين معسكرات خارجية وكذلك مباريات على سوية عالية جداً ومستلزمات كبيرة أخرى ، بالتالي الأمر ليس فقط متعلقا برواتبه بل أن السؤال الأصح: هل لدينا إمكانية واستعداد لتأمين كل ما يطلبه هذا المدرب ، لذلك يجب أن نعرف بأن الأمر ليس بهذه السهولة فلنقل أتينا بالمدرب الأجنبي الكبير ولكن ماذا عن تبعيات هذه الخطوة لأنه من دون تأمين الظروف المناسبة له والإمكانيات الكبيرة هو سوف يتراجع مستواه ونحن سنبقى بمكاننا دون تطور.
(ربان سفينة من دون سفينة لا يمكنه الإبحار)
يجب أن تكون نظرتنا أوسع وننظر للأفق إلى ما بعد استقدام المدرب الكبير.
صياد الطيور
09/09/2007, 08:08
بكل تأكيد أي مدرب من حقه أن يختار عناصر منتخبه لأنه أولاً وأخيراً هو الذي سوف يحاسب ، لكن هناك بعض الكلام والأقاويل التي تتردد في الشارع الرياضي السوري بخصوص ثلاثة أسماء بشكل أساسي هم :
الحارس محمود كركر الذي صمد لأكثر من ألف دقيقة دون أن تهتز شباكه وإياد مندو الذي اختير في قائمة منتخب العرب بالإضافة إلى عارف الآغا هداف الدوري ، فهل كما أشيع بأن كبر سنهم هو السبب على الرغم من أنه إذا فرضنا كمثال بخصوص حراسة المرمى فمنتخبات كبيرة كثيرة يكون الحارس هو الأكبر سناً ، وعلى سبيل المثال ليمان وكان حراس المنتخب الألماني في كأس العالم الأخيرة كلاهما أكبر من الكركر ، فما تعليقك بخصوص هذه الأسماء؟
في البداية المقارنة بين كركر وليمان هي مقارنة ظالمة لأنه هناك فروق جداً كبيرة بين الدوري السوري والدوري الأوروبي وكذلك اللاعب السوري والأوروبي فهي مقارنة ظالمة بحق الكركر وبحقنا أيضاً فالفروقات كبيرة من ناحية اللاعبين وإعدادهم وإمكانياتهم البدنية والراحة النفسية والكثير من الفروقات الأخرى.
بالتالي عندما نتحدث عن كأس العالم 2010 نريد العمل للمستقبل قبل الحاضر ، إذاً متى هؤلاء اللاعبين الحاليين في المنتخب سيحصلون على فرصتهم إذا لم نعطهم إياها الآن.
لذلك علينا أن ننظر إلى كرة القدم نظرة شمولية أكثر والحقيقة نحن لا زلنا شرقيين لم نصل إلى ثقافة وسلوك ووعي أن يتقبل اللاعب أن يتحول من كابتن للمنتخب إلى لاعب احتياطي فيه ، بالنسبة للبعض مازالت صعبة كثيراً رغم أنها منطقية جداً وعادية.
ومن جهة أخرى لو أخذنا بما يقوله كل شخص سوف يكون لدينا 100 منتخب لسوريا و 15 ألف لاعب ، أنا كمدرب هذه هي رغبتي وبالنسبة لي هؤلاء اللاعبين الذين يخدمون اسراتيجيتي وعملي ولكن في الوقت نفسه أنا أحترم جميع أسماء اللاعبين الآخرين ولكن أعتقد هذا حقي الطبيعي كمدرب أن أختار العناصر الأنسب حسب رؤيتي واستراتيجيتي.
والأمثلة كثيرة ، عندما كان جولي لاعباً في برشلونة لم يقم المدرب الفرنسي بإستدعائه لصفوف المنتخب فقال جولي: أحترم قرار المدرب ، إذاً يجب ألا نأخذ المثال الذي يكون بصالحنا لأن العملية لا تتعلق بالعاطفة بل بالاستراتيجية.
إذا الأمر ليس متعلقا بأعمار اللاعبين بل حسب استراتيجية عملك التي هي من حقك ؟
بكل تأكيد ليس الأمر متعلقاً بالعمر فحسب حيث لدي بعض اللاعبين الذين يقاربون بأعمارهم الأسماء التي ذكرتها ولكن بالنسبة لي كما ذكرت لك بأن العناصر الحالية هم من يخدمون استراتيجيتي وهذا من حقي الطبيعي أن أختار عناصر فريقي.
وفي نفس الوقت أحترم رأي الغير ولكن بالنسبة لي فهؤلاء اللاعبون هم الأنسب وما أتمناه بحق من الجميع بأنه عندما يتابعون مباراة للمنتخب ألا ينظروا إلى الأسماء حسب عواطفهم بل لينظروا إلى المهمة التي يؤديها اللاعب داخل الملعب والعمل والجهد المبذولين منه ، قد لا يعجبهم أسلوب لعبه ولكن بالنسبة لي هذا اللاعب يقوم بواجب وعمل رائع بمساعدة الكثير من زملائه داخل الملعب فحيث في بعض المباريات يمكن ألا يعجب البعض بأداء هذا اللاعب أو ذاك ولكنه ربما قد قام بتقديم ما أسند إليه بمساعدة زملائه وربما هو حسب الخطة الموضوعة يكون اللاعب أو الجندي الخفي ، فمثل هذه الأمور لا يراها إلا الأخصائيون.
كابتن فجر الآن تسمح لنا بالتحول إلى الحديث عن المواقع الإلكترونية ودورها المتنامي والمتزايد في الشارع الرياضي ، فأعرف تماماً بأنك متابع جيد للكثير من المواقع المختصة بالكرة السورية وعلى وجه الخصوص موقع كووورة ومنتداه السوري ، بكل تأكيد في هذه المواقع نرى بأن البعض يفقد أعصابه ويخرج عن حدود النقد ونحن عن ذلك أشد المعتذرين وفي الوقت نفسه بكل تأكيد هناك غالبية من المشاركين ذو ثقافة كروية مميزة ولكن في جميع الأحوال ، ألا ترى بأن مثل هذه المواقع الرياضية هي انعكاس لحالة الإحباط الكبير الذي هو مصيب هذه الجماهير من وضع رياضتنا بشكل عام وكرتنا على وجه الخصوص ؟
صدقاً ليس لدي أي انزعاج ولا أي نوع من الحرج من أي نقد مهما كان نوع هذا النقد ومهما كان جارحاً ، أما النقد لمجرد الدخول إلى الموقع والحديث لمجرد الحديث فهذا أمر غير جيد لا بحق الموقع ولا بحق أعضائه ولا بحق من يخطئ فأي شخص قادر على الدخول على أي موقع والتكلم والتشهير بأي شخص أين الرجولة في ذلك.
وبكل تأكيد ليس هناك أجمل من أن تدخل الموقع وتضع رأيك بكل صراحة وتقول هذا هو رأيي كأن يقول بأنه لم تعجبني هذه الطريقة باللعب أو لم يعجبني أداء اللاعب فلان أو لست مقتنعاً بطريقة لعب المدرب وبالإضافة إلى طرحه بعض الاستفسارات عن خطة لعب المدرب ولماذا فعل المدرب هكذا ، هذا حق الشخص الطبيعي أما الدخول والتجريح فأين الرجولة في ذلك.
إذا أنت مع تقبل النقد ولكن بطريقة موضوعية ومنطقية وبكل تأكيد هناك سلبيات وإيجابيات لكل أمر ومنها المواقع الإلكترونية؟
طبعا كما قلنا إذا أردت أن تنقد عليك أن تضع أساسيات النقد ، كيف يمكنني أن أطالب بالوصول إلى كأس العالم وليس لدي إمكانية أن ألعب مباراة في الأردن على حسابي الشخصي فأين المنطق في ذلك وهذا أبسط مثال.
كيف يمكننا المطالبة بالوصول إلى كأس العالم وليس لدي الإمكانية لأعسكر خارجياً ، الوصول إلى أي بطولة يتطلب إعداد هائل ومصاريف كبيرة أما (اذهب انت وربك فقاتلها) فهذا أمر مستحيل.
أنا لا أريد أن أتكلم بالوطنيات ولكنني أحب بلدي ومقتنع بالعمل له حتى ولو كانت الظروف صعبة وبصراحة غالباً عندما تدخل إلى المواقع السورية كل جمهور يتحدث حسب انتمائه فيبتعد عن الواقعية ، هذا كلام تعصب أندية أما إذا أردت أن تتكلم بالوطن فعليك أن ترى الوطن بأكمله وليست محافظة واحدة أو نادٍ واحد يجب النظر بحيادية تامة وعقلانية وبمنطق دون أي تعصب والابتعاد عن العاطفة.
فأنا يمكن أن أحب لاعباً وليس بالضرورة أن أختاره لأنه قد يكون في مركزه لاعب آخر يفوقه بالإمكانيات وهذا هو المنطق الصحيح.
كابتن فجر في الحديث عن المواقع الالكترونية والفرح والحزن الجماهيري فلنأخذ أقرب مثال من كأس العالم للناشئين فمنتخبنا لعب مع الهندوراس وفاز ولكنه قدم مستوى أقل مما قدمه أمام الأرجنتين واسبانيا ولكن الفوز على هندوراس كان هو مفتاح التأهل والفرحة فرأينا هذه الجماهير تتناسى كل أحزانها الرياضية لتزرع البسمة على شفاهها بعد سنوات عجاف ، فما رأيك بذلك ؟
ليس هناك أجمل من الإنتصار سواء كان على فريق ضعيف أو قوي ولكن مشكلتنا الفوز يبعدنا عن النظر لعيوبنا فعلينا أن ننظر إلى عيوبنا عند الفوز كما علينا أن نرى إيجابياتنا ونحن مهزومون ، لذلك يجب أن نكون متوازنين ونعرف كيف نخطط للعمل لا الفرحة تسرقنا ولا الحزن يأخذنا .
يجب أن نستفيد من الحزن بمقدار استفادتنا من الفرح وأكيد ومن دون أدنى شك بأن صعود منتخبنا للدور الثاني هو بسمة كبيرة للكرة السورية وجماهيرها وأتمنى من كل قلبي استمرارها.
كابتن فجر ، ما رأيك بمنتدى الكرة السورية والمواقع الالكترونية الأخرى؟
كنت متابعاً لموقع كووورة ولمنتداه ولكل المواقع السورية الأخرى ولكن حالياً أنا مبتعد عن متابعة أي موقع سوري لأنني عندما أريد أن أدخل أي موقع لكرة القدم أدخله لأستفيد ولأكسب معلومة تهمني ولا أفضل أن أدخل لأرى تجريحاً أو مدحاً مبالغا فيه لمدرب أو لاعب على حساب مدرب أو لاعب آخر حسب الأهواء والعاطفة. فهذا الأمر يجعلني أشعر بعدم الارتياح في التصفح ، لذلك أقوم حالياً بالدخول إلى المواقع الأجنبية فقط لأني أستفيد منها بمعلومات تهمني في كرة القدم أو الرياضة بشكل عام وهذه المعلومات أستفيد منها في تطوير مستواي ، فأتمنى من المواقع السورية أن تراقب المواقع الأجنبية وتحذو حذوها في كيفية طرح المواضيع وطرق النقد وكيفية مناقشة الأمور الهامة وأنا أتكلم مع كل احترامي وتقديري للجميع ، هناك أناس واعيين ومناقشين موضوعيين ولكن لكي تستمتع في تصفح أي موقع تتمنى أن ترى عدد كبير من المواضيع الجيدة التي تشجعك على الإستمرار في تصفح الموقع وأكرر مع احترامي للجميع فكل انسان له مداركه وقدراته وهو مرتاح ضمنها ويمكننا تقبل النقد ولكن ليس التجريح والتشهير .
لذلك أتمنى الآن عندما أدخل مواقع سورية أن أرى مايشجعني على الاستمرار في تصفحها
Government
09/09/2007, 14:04
هالزلمة بجبلي احباط نفسي ..
وبسحو هو سبب خساراتنا كلياتا
واكتر الشي باسياد قطر ..
بهدلنا قدام البشر :cry:
Government
10/09/2007, 00:30
صحي نسيت قول
الله يجعلوا مدرب :lol:
عالقليلة عبشتغل من قلبو للمنتخب احسن من هواش ومحمد ختام:p
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة