verocchio
06/09/2007, 23:20
وفاة الأوبرالي العالمي لوشيانو بافاروتي عن 71 عاماً
روما، إيطاليا (CNN) -- توفي مغني الأوبرا الإيطالي لوشيانو بافاروتي، في وقت مبكر من صباح الخميس، في إحدى المستشفيات بمدينة "مودينا" في شمال إيطاليا، عن عمر يناهز 71 عاماً، بعد صراع طويل من المرض.
وكان بافاروتي قد أدخل إلى المستشفى الأربعاء، بعدما تدهورت صحته، حيث أفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه دخل في غيبوبة، كما توقفت كليتاه عن العمل، حيث كان يُعاني من مضاعفات إصابته بسرطان البنكرياس.
وخضع الأوبرالي الذي نال شهرة عالمية واسعة، للعلاج في إحدى مستشفيات مدينة مودينا - مسقط رأسه- شمالي إيطاليا، التي أدخل إليها بداية أغسطس/ آب الماضي، بسبب إصابته بحمى شديدة، ولكنه خرج من المستشفى في الخامس والعشرين من نفس الشهر.
وافتقد عشاق الفن الأوبرالي بافاروتي، الذي توقف عن الغناء منذ يوليو/ تموز 2006، بعد العملية التي أجريت له في البنكرياس، في أحد مستشفيات نيويورك، إثر تشخيص وجود أورام خبيثة به.
ومع أن سرطان البنكرياس يعد من أكثر السرطانات فتكاً، فقد صرح الأطباء أن العملية الجراحية التي أجريت لبافاروتي "عززت الآمال ببقائه حياً."
وقبل إجرائه العملية، كان التينور الأشهر في العالم، يستعد لاستئناف جولته الموسيقية العالمية الوداعية، ولكن المرض منعه من القيام بها.
وكان بافاروتي، الشهير في عالم الموسيقى الكلاسيكية، قد اتخذ قراراً جريئاً بخوض عالم موسيقى البوب، بعد أن قدمت إحدى بناته أعمالاً موسيقية له تتسق بشكل تام مع قدراته الصوتية المميزة.
وتردد بافاروتي كثيراً في اقتحام هذا العالم من الموسيقى، لأنها على حد وصفه "مجال لا أنتمي إليه"، إلا أن الشريط حقق نجاحاً كبيراً منذ طرحه في الأسواق.
ورفض بافاروتي ولسنوات طويلة، عروضاً قدمتها له الشركة التي تتولى إنتاج أعماله، لتسجيل أعمال غير كلاسيكية، مثلما فعل كثير من زملائه المشهورين في مجال الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية.
وقبل صدور شريطه الأول، شارك بافاروتي مرات عديدة مع نجوم البوب في حفلات خيرية، كانت تحمل اسم "بافاروتي وأصدقاءه"، من بينهم ريكي مارتن، وجيمس براون.
روما، إيطاليا (CNN) -- توفي مغني الأوبرا الإيطالي لوشيانو بافاروتي، في وقت مبكر من صباح الخميس، في إحدى المستشفيات بمدينة "مودينا" في شمال إيطاليا، عن عمر يناهز 71 عاماً، بعد صراع طويل من المرض.
وكان بافاروتي قد أدخل إلى المستشفى الأربعاء، بعدما تدهورت صحته، حيث أفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه دخل في غيبوبة، كما توقفت كليتاه عن العمل، حيث كان يُعاني من مضاعفات إصابته بسرطان البنكرياس.
وخضع الأوبرالي الذي نال شهرة عالمية واسعة، للعلاج في إحدى مستشفيات مدينة مودينا - مسقط رأسه- شمالي إيطاليا، التي أدخل إليها بداية أغسطس/ آب الماضي، بسبب إصابته بحمى شديدة، ولكنه خرج من المستشفى في الخامس والعشرين من نفس الشهر.
وافتقد عشاق الفن الأوبرالي بافاروتي، الذي توقف عن الغناء منذ يوليو/ تموز 2006، بعد العملية التي أجريت له في البنكرياس، في أحد مستشفيات نيويورك، إثر تشخيص وجود أورام خبيثة به.
ومع أن سرطان البنكرياس يعد من أكثر السرطانات فتكاً، فقد صرح الأطباء أن العملية الجراحية التي أجريت لبافاروتي "عززت الآمال ببقائه حياً."
وقبل إجرائه العملية، كان التينور الأشهر في العالم، يستعد لاستئناف جولته الموسيقية العالمية الوداعية، ولكن المرض منعه من القيام بها.
وكان بافاروتي، الشهير في عالم الموسيقى الكلاسيكية، قد اتخذ قراراً جريئاً بخوض عالم موسيقى البوب، بعد أن قدمت إحدى بناته أعمالاً موسيقية له تتسق بشكل تام مع قدراته الصوتية المميزة.
وتردد بافاروتي كثيراً في اقتحام هذا العالم من الموسيقى، لأنها على حد وصفه "مجال لا أنتمي إليه"، إلا أن الشريط حقق نجاحاً كبيراً منذ طرحه في الأسواق.
ورفض بافاروتي ولسنوات طويلة، عروضاً قدمتها له الشركة التي تتولى إنتاج أعماله، لتسجيل أعمال غير كلاسيكية، مثلما فعل كثير من زملائه المشهورين في مجال الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية.
وقبل صدور شريطه الأول، شارك بافاروتي مرات عديدة مع نجوم البوب في حفلات خيرية، كانت تحمل اسم "بافاروتي وأصدقاءه"، من بينهم ريكي مارتن، وجيمس براون.