full stop
06/09/2007, 09:55
لا ادري ما عساي قوله في مشاركتي....
ولكني اود اطلاعكم على شيء....
لست بسورية الاصل... انما انامن بلد اخر...ولكن ما يربطني بسوريا شيء غريب.. لم ازرها يوما .. ولم يطلعني عليها احد يوما.... احببتها وكاني منها .. ترعرعت على اكنافها... وغرست في نفسي من هم من اهلها ...
حقيقة احببتها .... ووهانا اكبر وفي حناياي ذكرى سوريا... الام الحبيبة .... بلدي الاول والاخير.. مع احترامي لبلدي الام... ترعرت وعرفت اسباب حبي لها ... وتلك الاسباب محفورة في احشائي.... اعززهه وارويها كل يوم بماء نقي .... والذي سيجعلني ابوح بشيء من هذه الاسباب... هي الام التي ربتني.. في صغري... في وجود امي الحقيقية... وكذلك وجدت لي اما اخرى .. اصبحوا اثنتين من سوريا... ولكن يبقى الفضل الى امي التي اعنيها من سوريا ... التي ربتني... واعتبرتني ابنتها حقا .. رغم عدم ارتباطها... ولكن ومع اسفي تركتني... ورحلت عني ... تركتني وفي قلبي... صرخات الم ...نفحات بكاء.... ولكني ترعرت على اني سابلغها .... ما كانت تودني ان اصل اليه.. ولكن توجهت لدراسة غير دراسة الطب التي هي بام نفسها نقشتها ... ولكني على عهدي .. ان ادرس ما كانت تطمح به.. قبل ان تفارقني...
وهي في غرفة العناية الحثيثة.. حضنتني وامسكت بي بشدة.. ولكن من دون اي حديث.. وهممت لتركها... ولكنها تشبثت في.. وكانها تريد قول شيء... تركتني وتوجهت بطائرة الى سوريا... ولكنها حلقت في الجو... واخذت امانتها... احبك ماما...
كانت اما حنون... علمتني.. الحياة..
من منا من كان في مقتبل عمره ووجد .. معلمة تعتبره كابن.... بل واكثر....
كنت انا من يشدو لها ... تناديني انا .... كنا نتحادث باشيا رائعة... كنت امشط شعرها... واحضنها ,,,, لانها من تلقاء نفسها تتجه الي... كانت تمسح دمعتي.... وانا بالمثل... كنت اقوم لها بحركات تريح جسمها... من منا يستطيع ان يلمس جسد شخص لا يعرفه ...ولكنها كانت تعرفني...وتلك الاشياء تبدر من فتاة في عمر ال6 والسبع سنوات... ما اجملها من لحظات جميلة .. تطرق ابواب نفسي.....
لا اعلم ما الذي حدث لي في هذه اللحظات.... فقد قررت ان اطلعكم على حلم جميل...كنت في ايامي اريده ان يكون سرا....
في مراحلي هذه .... وعندما انتقلت الى الجامعة... اسعدني كثيرا.. من كان يرى مني فتاة من سوريا.... تكاد الدنيا تضحك بسبب صرخات ضحكاتي.... والاحلى من هذا وذاك.... اني اجيد تحدث اللهجة السورية... حتى اني اجد من يقول كيف لك بالحديث هكذا...
بصريح العبارة .. لا اعلم كيف باتت تلك الالفاظ على لساني.... لدرجة اني كدت اتناسى لهجتي... اصبحت الان في تخبط ...لاني امزج بين لهجتين... والغلبة للفرع وليس للاصل...
كما اني اصبحت لا ادرك معاني الفاظ لهجتي الاصلية... وهذا ما يجعل العقل بالكف....
لو تعلمون سعادتي... كم هي كبيرة ...
اني اجد نفسي ابوح لكم بسر .... بات في احشائي.. لؤلؤة مكنونة .... مع اني وجدت من الكثير النفور.... ووجدت علامات الاستفهام التي باتت تحير الجميع لم ....
ولكني اعي ما انا عليه... وليس للغير سلطة على نفسي....
احبك سوريا ... واحبك يا ماما .... واتمنى ان تغمد روحك في الجنة ....
لكم مني جزيل الشكر والتقدير.. على القراءة...
واتمنى ان تتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير .... لكم
تحياتي للجميع
ولكني اود اطلاعكم على شيء....
لست بسورية الاصل... انما انامن بلد اخر...ولكن ما يربطني بسوريا شيء غريب.. لم ازرها يوما .. ولم يطلعني عليها احد يوما.... احببتها وكاني منها .. ترعرعت على اكنافها... وغرست في نفسي من هم من اهلها ...
حقيقة احببتها .... ووهانا اكبر وفي حناياي ذكرى سوريا... الام الحبيبة .... بلدي الاول والاخير.. مع احترامي لبلدي الام... ترعرت وعرفت اسباب حبي لها ... وتلك الاسباب محفورة في احشائي.... اعززهه وارويها كل يوم بماء نقي .... والذي سيجعلني ابوح بشيء من هذه الاسباب... هي الام التي ربتني.. في صغري... في وجود امي الحقيقية... وكذلك وجدت لي اما اخرى .. اصبحوا اثنتين من سوريا... ولكن يبقى الفضل الى امي التي اعنيها من سوريا ... التي ربتني... واعتبرتني ابنتها حقا .. رغم عدم ارتباطها... ولكن ومع اسفي تركتني... ورحلت عني ... تركتني وفي قلبي... صرخات الم ...نفحات بكاء.... ولكني ترعرت على اني سابلغها .... ما كانت تودني ان اصل اليه.. ولكن توجهت لدراسة غير دراسة الطب التي هي بام نفسها نقشتها ... ولكني على عهدي .. ان ادرس ما كانت تطمح به.. قبل ان تفارقني...
وهي في غرفة العناية الحثيثة.. حضنتني وامسكت بي بشدة.. ولكن من دون اي حديث.. وهممت لتركها... ولكنها تشبثت في.. وكانها تريد قول شيء... تركتني وتوجهت بطائرة الى سوريا... ولكنها حلقت في الجو... واخذت امانتها... احبك ماما...
كانت اما حنون... علمتني.. الحياة..
من منا من كان في مقتبل عمره ووجد .. معلمة تعتبره كابن.... بل واكثر....
كنت انا من يشدو لها ... تناديني انا .... كنا نتحادث باشيا رائعة... كنت امشط شعرها... واحضنها ,,,, لانها من تلقاء نفسها تتجه الي... كانت تمسح دمعتي.... وانا بالمثل... كنت اقوم لها بحركات تريح جسمها... من منا يستطيع ان يلمس جسد شخص لا يعرفه ...ولكنها كانت تعرفني...وتلك الاشياء تبدر من فتاة في عمر ال6 والسبع سنوات... ما اجملها من لحظات جميلة .. تطرق ابواب نفسي.....
لا اعلم ما الذي حدث لي في هذه اللحظات.... فقد قررت ان اطلعكم على حلم جميل...كنت في ايامي اريده ان يكون سرا....
في مراحلي هذه .... وعندما انتقلت الى الجامعة... اسعدني كثيرا.. من كان يرى مني فتاة من سوريا.... تكاد الدنيا تضحك بسبب صرخات ضحكاتي.... والاحلى من هذا وذاك.... اني اجيد تحدث اللهجة السورية... حتى اني اجد من يقول كيف لك بالحديث هكذا...
بصريح العبارة .. لا اعلم كيف باتت تلك الالفاظ على لساني.... لدرجة اني كدت اتناسى لهجتي... اصبحت الان في تخبط ...لاني امزج بين لهجتين... والغلبة للفرع وليس للاصل...
كما اني اصبحت لا ادرك معاني الفاظ لهجتي الاصلية... وهذا ما يجعل العقل بالكف....
لو تعلمون سعادتي... كم هي كبيرة ...
اني اجد نفسي ابوح لكم بسر .... بات في احشائي.. لؤلؤة مكنونة .... مع اني وجدت من الكثير النفور.... ووجدت علامات الاستفهام التي باتت تحير الجميع لم ....
ولكني اعي ما انا عليه... وليس للغير سلطة على نفسي....
احبك سوريا ... واحبك يا ماما .... واتمنى ان تغمد روحك في الجنة ....
لكم مني جزيل الشكر والتقدير.. على القراءة...
واتمنى ان تتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير .... لكم
تحياتي للجميع