حمادة77
05/09/2007, 23:52
ترددت .. وقررت
لأنني تعبت
وأعلنت الانسحاب .. من هنا
لأن هذا البيت أصبح لا يحتويني
وأن به " تفاهات " أكبر مما نحمل
ونحتمل
اسف يا رفاق
عشت معكم بعض لحظات
جميلة
وسعيدة
شكرا جزيلا لكم
============================
المشرفين الأعزاء
الرجاء اغلاق الموضوع
حتى لا أضطر للرد
لانني لن أرد
===============================
ربما..هي آخر الكلمات.
ربما
هي آخر الكلمات
أكتبها هنا.
لكنها
ليست وداعا ً
يا رفاق.
هي رحلة ٌ
نحو الحقيقةِ
أو دعوها خاطرة.
هي لحظة ٌ لكنها
عصيت على ضم الجميع
إلى شتات الذاكرة.
ربما
لازلت أحلم بالذي
لم يأت بعد.
ربما لا زلت أضحك
هل نعاني
أم نكابر
أم نتاجر.
أم أننا ضعنا
ولا ندري طريقا ً
للتلال الناطرة.
وأحس
بالزيتون يعصرنا
وبالرمان يكسرنا
وبأننا
نجري بكل عيوبنا
نحو العدم.
قدرٌ لهذي الأرض
أن ترابها
لا يجتبي إلا شهيد.
والأرض تحلم
أن يعود
إلى الربا العطشى لهم
سرب الطيور الهاجرة.
أنا لا أقول مهاجرة.
الأرض غرقى بالدم
المسفوح في كل اتجاه.
ونحن ما زلنا نعاني
كيف نملأ كأسنا
خمرا ً ونسكر
أو نغني
كيف يصنعنا الحَـزَن.
وكيف نصنع سلما ً
من كل قافلة ٍ تموت
وكل ثاكلة ٍ تئن
لكي نسافر
نحو مجد ٍ ممتهن.
كيف نرقي كل يوم ٍ
في وحول ٍ
من عذابات الضمير.
كيف ننسى
أننا نحن نسينا
أو تناسينا معا ً
أن الدروب مغلـَّـقات ٍ
في الوطن.
وأننا نبكي بقايانا
ونضحك
من تفاهات الزمن.
أنا لا أقدم أي حل ٍ
غير أني
تعب ٌ من الترحال
دوما ً في خبايا
لا تساوي ما نعاني
أو يعاني
كل طفل ٍ في بلادي
من هموم ٍ
أو شجن.
هذي نهاية رحلتي
حتى أعود
وأمنية
ألا يطول غيابنا
أو أن يطول.
أوأن نفيق
ولو قليلا ً يا رفاقي
مما ظنناه ُ
مِـحن.
لأنني تعبت
وأعلنت الانسحاب .. من هنا
لأن هذا البيت أصبح لا يحتويني
وأن به " تفاهات " أكبر مما نحمل
ونحتمل
اسف يا رفاق
عشت معكم بعض لحظات
جميلة
وسعيدة
شكرا جزيلا لكم
============================
المشرفين الأعزاء
الرجاء اغلاق الموضوع
حتى لا أضطر للرد
لانني لن أرد
===============================
ربما..هي آخر الكلمات.
ربما
هي آخر الكلمات
أكتبها هنا.
لكنها
ليست وداعا ً
يا رفاق.
هي رحلة ٌ
نحو الحقيقةِ
أو دعوها خاطرة.
هي لحظة ٌ لكنها
عصيت على ضم الجميع
إلى شتات الذاكرة.
ربما
لازلت أحلم بالذي
لم يأت بعد.
ربما لا زلت أضحك
هل نعاني
أم نكابر
أم نتاجر.
أم أننا ضعنا
ولا ندري طريقا ً
للتلال الناطرة.
وأحس
بالزيتون يعصرنا
وبالرمان يكسرنا
وبأننا
نجري بكل عيوبنا
نحو العدم.
قدرٌ لهذي الأرض
أن ترابها
لا يجتبي إلا شهيد.
والأرض تحلم
أن يعود
إلى الربا العطشى لهم
سرب الطيور الهاجرة.
أنا لا أقول مهاجرة.
الأرض غرقى بالدم
المسفوح في كل اتجاه.
ونحن ما زلنا نعاني
كيف نملأ كأسنا
خمرا ً ونسكر
أو نغني
كيف يصنعنا الحَـزَن.
وكيف نصنع سلما ً
من كل قافلة ٍ تموت
وكل ثاكلة ٍ تئن
لكي نسافر
نحو مجد ٍ ممتهن.
كيف نرقي كل يوم ٍ
في وحول ٍ
من عذابات الضمير.
كيف ننسى
أننا نحن نسينا
أو تناسينا معا ً
أن الدروب مغلـَّـقات ٍ
في الوطن.
وأننا نبكي بقايانا
ونضحك
من تفاهات الزمن.
أنا لا أقدم أي حل ٍ
غير أني
تعب ٌ من الترحال
دوما ً في خبايا
لا تساوي ما نعاني
أو يعاني
كل طفل ٍ في بلادي
من هموم ٍ
أو شجن.
هذي نهاية رحلتي
حتى أعود
وأمنية
ألا يطول غيابنا
أو أن يطول.
أوأن نفيق
ولو قليلا ً يا رفاقي
مما ظنناه ُ
مِـحن.