brokenheart
20/06/2005, 12:13
قس كوري ادعى النبوة وانخراط الأديان السماوية تحت لوائه
سبت 18 يونيو 2005م، 12 جمادى الأولى 1426 هـ
المسيح الثاني" يظهر في الأراضي الفلسطينية.. ويخدع القيادات الإسلامية
أطلقت قيادات وهيئات إسلامية في فلسطين من زيارة مرتقبة يقوم بها قس كوري يدعى "ميونج مون" يزعم أنه يتلقى وحيا من السماء وأن المسيح عليه السلام بشره بأنه المسيح الثاني، وقالت تلك القيادات إنها تعرضت لخداع من ذلك القس الذي زارها بصفة "داعية سلام قبل أن تعرف حقيقة أفكاره.
وكشف بيان صدر عن أعلى هيئة للفتوى في فلسطين حقيقة أفكار هذا القس الذي يزعم أن النبي محمد (ص) والخلفاء الراشدين، وبعض الصحابة الأطهار وقفوا بين يديه وآمنوا به لأن الله أمرهم باتباعه.
كما كشف البيان عن انتشار دعوة "المسيح المزعوم" قائلة إن عدد أتباعه وصل إلى نحو مليونين حول العالم وأنه تمكن من استغلال الكثير من المسلمين تحت غطاء حوار الأديان والادعاء أنه داعية سلام، كما نجح في إيجاد ممثليات له في مدينتي رام الله وغزة.
وفي تصريحات للعربية.نت حذر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري من التعامل مع "ميونج مون" الملقب بـ"المسيح الثاني " المزعوم؛ مطالباً بإغلاق مكاتب جماعته في مدينتي غزة ورام الله ومنعهم من دخول الأراضي الفلسطينية.
واعترف صبري أن جماعة مون "نجحت في السابق في خداعه"، وأضاف :" لقد جاءوا في السابق، على أساس أنهم سفراء للسلام غايتهم تحقيق ونشر السلام في العالم فقمنا باستقبالهم لتوضيح أبعاد قضيتنا وعدالتها ومحبة شعبنا للسلام والتقطوا معي ومع شخصيات إسلامية صورا دون أن ندرك الأهداف الخبيثة لهذه الجماعة".
واضاف صبري "فوجئنا أنهم أرادوا من وراء تلك الصور خداع وتضليل الناس وضمهم إلى جماعتهم إضافة إلى نشر الصور في الغرب ليوهموا من اتبعهم أو من يريد التشكيك بهم بأن المسلمين يؤمنون بفكرهم وبأهدافهم".
وأشار الشيخ صبري إلى أن التحركات "المشبوهة لهذه الجماعة عبر بثها لأفكار خطيرة في المجتمع الفلسطيني واقتحام فكره بدأت تكشف عن نواياها الحقيقة"، وحذر من زيارة سيقوم بها هذا "النبي المزعوم" قريبا؛ وقال "لدينا معلومات أنه سيأتي قريبا تحت مسمى "سفير السلام لكن لا ندري متى لكن من المؤكد أنه سيزور فلسطين..".
وتابع يقول: نحن بدورنا نحذر من هذه الخطوة وسنسلم السلطة تقريرا يوضح خطورة هذا الشخص وجماعته وسنعمل على توعية الجماهير بعدم التعاون مع هذه الجماعة وعدم جواز اللقاءات مع هذه الفئة وزعيمها أو تقديم أي نوع من التسهيلات أو أي شكل من التعاون أو التواصل مع هذه الجماعة وزعيمها".
والقس "ميونج" من مواليد كوريا عام 1920، وقد ادعى بأن النبي عيسى عليه السلام، ظهر له وهو في السادسة عشرة من عمره، وأخبره أن الله اختاره ليؤسّس جنة على الأرض، وأنه سيكون "المسيح الثاني"، ومنحه مبادئ ربانية، يدعي أنها نسخة ثالثة من الإنجيل والقرآن.
مجلس الفتوى الأعلى يحذر
من جهته حذر مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين في بيان أصدره بهذا الخصوص الثلاثاء 14-6-2005م من التعامل مع المدعو ميونج مون الملقب بـ "المسيح الثاني" المزعوم، وأتباعه ممن يسمون أنفسهم بـ "سفراء السلام".
وقال المجلس إن ميونج، شأنه شأن من سبق أو سيتبع من أدعياء النبوة الدجالين الذين سرعان ما يذوبون ويبقى الإسلام عظيماً محفوظاً من التغيير والتبديل والتحريف من هذا وأمثاله.
وذكر البيان أن ميونج يزعم بأن النبي "محمد صلى الله عليه وسلم" والخلفاء، وبعض الصحابة الأطهار وقفوا بين يديه وآمنوا به لأن الله أمرهم باتباعه.
وأشار البيان إلى أن هذا النبي المزعوم، تمكن من استغلال الكثير من أبناء الإسلام تحت غطاء حوار الأديان والادعاء أنه داعية سلام، كما نجح في إيجاد ممثليات له في مدينتي رام الله وغزة.
ولفت المجلس في بيانه، إلى أن عدد المُغرّر بهم تجاوز المليوني شخص في العالم، فيما قادة هؤلاء يستغلون النساء بما يسمى "تطهير الجسد" من الخطيئة الأولى ليمارسوا الرذيلة معهن ليطهرن بذلك من تأثير الشيطان، وله 12 فرعاً دولياً.
وقال البيان ان ميونج، كان قد اعتقل عام 1982 في كوريا لمخالفات أخلاقية، ويعتبر المالك والممول لـ "الواشنطن تايمز" ولمصانع عسكرية، رغم وصفه لنفسه بأنه "ملك السلام".
وأفتى المجلس بأن كتاب "الإنجيل الجديد" المزعوم، هو من صنع يد الدجال ميونج وهو باطل وفاسد، ولا يجوز قراءته أو تداوله أو بيعه أو شراؤه أو اقتناؤه، وشدد على أن زيارة هذا "النبي المزعوم" إلى فلسطين تحت مسمى "سفراء السلام" ولقائه شخصيات إسلامية ودينية وسياسية، يأتي من باب الخداع والتضليل وفرض الذات على مجتمعنا في الوقت الذي يلتقي فيه أهل فلسطين مع الوفود الزائرة ولقائهم معهم من أجل توضيح أبعاد القضية وعدالتها ومحبة شعبنا وقيادته للسلام وسعيهم له.
وأكد المجلس، عدم جواز اللقاءات مع هذه الفئة الضالة وزعيمها أو تقديم أي نوع من أنواع التسهيلات أو أي شكل من أشكال التعاون أو التواصل مع هذه الجماعة وزعيمها.
رئيس كنيسة الفساد والشذوذ
وكانت صحيفة البيان الاماراتية قد نشرت في 15 يناير 2003 تقريرا عن القس جيونج مون، موضحة ان كنيسة التوحيد التي يترأسها والتي تعرف عموما بـ «مونيز» هي واحدة من أهم مصادر "الفساد والشذوذ في الولايات المتحدة اليوم"، وانه حظي بالتأييد نتيجة مواقفه المعادية للشيوعية.
وقالت ان طائفة مون تقوم عن طريق "منظمات ومؤسسات واجهة بشراء ذمم سياسيين أميركيين وقادة دينيين وقادة بعض الحركات المدنية باستخدام مليارات الدولارات سنويا من الأموال المغسولة في الخارج والتي يأتي جزء مهم منها بالتأكيد من تجارة المخدرات العالمية".
وذكرت الصحيفة ان هذه الأموال هي مقابل "خدمات جنسية يقدمها جيش من الفتيات من كوريا الجنوبية واليابان بعد أن تم غسل أدمغتهن عبر الممارسات الباطنية الجنسية الشاذة لطائفة القس مون".
وقالت "تعتبر مجموعة مون احد أهم مصادر تمويل قادة اليمين المسيحي المتطرف الذين يريدون استفزاز المسلمين عن طريق التعرض لدين الإسلام ونبي المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم في سبيل خلق «صراع حضارات» بالإضافة إلى تمويل حملات قادة الجناح الليكودي الفاشي في إسرائيل".
وقالت ان القس سون ميونج مون تم انتقاؤه في منتصف الخمسينيات من قبل عملاء المخابرات الأميركية والكورية الجنوبية اليمينيين المتطرفين الذين رشحوه لأنه كان صاحب سجل طويل من السوابق بجرائم جنسية وأخلاقية أوصلته إلى السجن في كل من كوريا الشمالية والجنوبية.
عميل مخابرات
وقام مون بإطلاق مشروعه المتمثل بكنيسة التوحيد برعاية ضابط المخابرات الكورية الجنوبية «كي سي اي اي» الكولونيل بو هاي باك ومجموعة من ضباط المخابرات الأميركية والبريطانية المرتبطين بوليام اف باكلي وبحركة المتعاطف مع النازية فرانك بوخمان تحت غطاء مناهضة الشيوعية في آسيا.
وكانت كنيسة مون من البداية غطاء لمنطقة «شعوب آسيا» والعصبة العالمية لمناهضة الشيوعية التي ضمت مجموعة كبيرة من مجرمي عصابات الياكوزا اليابانية ومجرمي الحرب السابقين، كان الغرض من هذه المجموعات هو تأسيس جيش «مقاومة» يضم نازيين ومجرمي حرب سابقين يتصدى للمد الشيوعي في آسيا وأوروبا والقارتين الأميركية الشمالية والجنوبية.
وحول النظريات «الدينية» للقس مون، ذكرت الصحيفة انها " شيطانية صرفة"، حيث يعتبر القس مون نفسه في العديد من الكتابات المنشورة «الأب الحقيقي» الذي اختاره الرب لإكمال المهمة التي فشل يسوع المسيح في تنفيذها، لان المسيح صلب قبل أن يتمكن من الزواج وإنجاب عنصر جديد من البشر الخارقين النقيين من الإثم الأصلي.
وحسب الصحيفة فإن الزيجات الجماعية السيئة الصيت التي تنظمها طائفة مون تعتبر بداية إنتاج هذا العنصر الخارق، حيث يلعب مون وزوجته السيدة مون دور الأبوين الحقيقيين لعقيدة العنصر الخارق التي تأتي مباشرة من كتب نيتشه وهتلر.
ويدعى مون في إعلان تم نشره يوم 4 يوليو 2002 في صحيفة «واشنطن تايمز» التي يملكها بأن لديه أحاديث مقدسة منقولة عن الرب والأنبياء النبي محمد وعيسى المسيح والنبي موسى (عليهم الصلاة والسلام) يشهدون فيها بأن مون هو «ابن الرب» الحقيقي.
اختراق صفوف المسلمين
وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من السجل الطويل القذر من ارتباطات مون باليمين المتطرف في الولايات المتحدة إلا انه نجح مؤخراً في بث امواله القذرة في بعض اوساط الجماعات الاميركية من اصل افريقي وحتى بعض اوساط المسلمين الاميركيين" .
وقالت إن مون قام في عام 2001 قام بجولة في 52 مدينة اميركية حيث تم استقباله في كل محطة من جولته من قبل قادة دينيين من الاميركيين الافارقة الذين تمت رشوة العديدين منهم بواسطة ساعات
لقدس المحتلة- علا عطا الله
جميع الحقوق محفوظة لقناة العربية © 2004-2005
سبت 18 يونيو 2005م، 12 جمادى الأولى 1426 هـ
المسيح الثاني" يظهر في الأراضي الفلسطينية.. ويخدع القيادات الإسلامية
أطلقت قيادات وهيئات إسلامية في فلسطين من زيارة مرتقبة يقوم بها قس كوري يدعى "ميونج مون" يزعم أنه يتلقى وحيا من السماء وأن المسيح عليه السلام بشره بأنه المسيح الثاني، وقالت تلك القيادات إنها تعرضت لخداع من ذلك القس الذي زارها بصفة "داعية سلام قبل أن تعرف حقيقة أفكاره.
وكشف بيان صدر عن أعلى هيئة للفتوى في فلسطين حقيقة أفكار هذا القس الذي يزعم أن النبي محمد (ص) والخلفاء الراشدين، وبعض الصحابة الأطهار وقفوا بين يديه وآمنوا به لأن الله أمرهم باتباعه.
كما كشف البيان عن انتشار دعوة "المسيح المزعوم" قائلة إن عدد أتباعه وصل إلى نحو مليونين حول العالم وأنه تمكن من استغلال الكثير من المسلمين تحت غطاء حوار الأديان والادعاء أنه داعية سلام، كما نجح في إيجاد ممثليات له في مدينتي رام الله وغزة.
وفي تصريحات للعربية.نت حذر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري من التعامل مع "ميونج مون" الملقب بـ"المسيح الثاني " المزعوم؛ مطالباً بإغلاق مكاتب جماعته في مدينتي غزة ورام الله ومنعهم من دخول الأراضي الفلسطينية.
واعترف صبري أن جماعة مون "نجحت في السابق في خداعه"، وأضاف :" لقد جاءوا في السابق، على أساس أنهم سفراء للسلام غايتهم تحقيق ونشر السلام في العالم فقمنا باستقبالهم لتوضيح أبعاد قضيتنا وعدالتها ومحبة شعبنا للسلام والتقطوا معي ومع شخصيات إسلامية صورا دون أن ندرك الأهداف الخبيثة لهذه الجماعة".
واضاف صبري "فوجئنا أنهم أرادوا من وراء تلك الصور خداع وتضليل الناس وضمهم إلى جماعتهم إضافة إلى نشر الصور في الغرب ليوهموا من اتبعهم أو من يريد التشكيك بهم بأن المسلمين يؤمنون بفكرهم وبأهدافهم".
وأشار الشيخ صبري إلى أن التحركات "المشبوهة لهذه الجماعة عبر بثها لأفكار خطيرة في المجتمع الفلسطيني واقتحام فكره بدأت تكشف عن نواياها الحقيقة"، وحذر من زيارة سيقوم بها هذا "النبي المزعوم" قريبا؛ وقال "لدينا معلومات أنه سيأتي قريبا تحت مسمى "سفير السلام لكن لا ندري متى لكن من المؤكد أنه سيزور فلسطين..".
وتابع يقول: نحن بدورنا نحذر من هذه الخطوة وسنسلم السلطة تقريرا يوضح خطورة هذا الشخص وجماعته وسنعمل على توعية الجماهير بعدم التعاون مع هذه الجماعة وعدم جواز اللقاءات مع هذه الفئة وزعيمها أو تقديم أي نوع من التسهيلات أو أي شكل من التعاون أو التواصل مع هذه الجماعة وزعيمها".
والقس "ميونج" من مواليد كوريا عام 1920، وقد ادعى بأن النبي عيسى عليه السلام، ظهر له وهو في السادسة عشرة من عمره، وأخبره أن الله اختاره ليؤسّس جنة على الأرض، وأنه سيكون "المسيح الثاني"، ومنحه مبادئ ربانية، يدعي أنها نسخة ثالثة من الإنجيل والقرآن.
مجلس الفتوى الأعلى يحذر
من جهته حذر مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين في بيان أصدره بهذا الخصوص الثلاثاء 14-6-2005م من التعامل مع المدعو ميونج مون الملقب بـ "المسيح الثاني" المزعوم، وأتباعه ممن يسمون أنفسهم بـ "سفراء السلام".
وقال المجلس إن ميونج، شأنه شأن من سبق أو سيتبع من أدعياء النبوة الدجالين الذين سرعان ما يذوبون ويبقى الإسلام عظيماً محفوظاً من التغيير والتبديل والتحريف من هذا وأمثاله.
وذكر البيان أن ميونج يزعم بأن النبي "محمد صلى الله عليه وسلم" والخلفاء، وبعض الصحابة الأطهار وقفوا بين يديه وآمنوا به لأن الله أمرهم باتباعه.
وأشار البيان إلى أن هذا النبي المزعوم، تمكن من استغلال الكثير من أبناء الإسلام تحت غطاء حوار الأديان والادعاء أنه داعية سلام، كما نجح في إيجاد ممثليات له في مدينتي رام الله وغزة.
ولفت المجلس في بيانه، إلى أن عدد المُغرّر بهم تجاوز المليوني شخص في العالم، فيما قادة هؤلاء يستغلون النساء بما يسمى "تطهير الجسد" من الخطيئة الأولى ليمارسوا الرذيلة معهن ليطهرن بذلك من تأثير الشيطان، وله 12 فرعاً دولياً.
وقال البيان ان ميونج، كان قد اعتقل عام 1982 في كوريا لمخالفات أخلاقية، ويعتبر المالك والممول لـ "الواشنطن تايمز" ولمصانع عسكرية، رغم وصفه لنفسه بأنه "ملك السلام".
وأفتى المجلس بأن كتاب "الإنجيل الجديد" المزعوم، هو من صنع يد الدجال ميونج وهو باطل وفاسد، ولا يجوز قراءته أو تداوله أو بيعه أو شراؤه أو اقتناؤه، وشدد على أن زيارة هذا "النبي المزعوم" إلى فلسطين تحت مسمى "سفراء السلام" ولقائه شخصيات إسلامية ودينية وسياسية، يأتي من باب الخداع والتضليل وفرض الذات على مجتمعنا في الوقت الذي يلتقي فيه أهل فلسطين مع الوفود الزائرة ولقائهم معهم من أجل توضيح أبعاد القضية وعدالتها ومحبة شعبنا وقيادته للسلام وسعيهم له.
وأكد المجلس، عدم جواز اللقاءات مع هذه الفئة الضالة وزعيمها أو تقديم أي نوع من أنواع التسهيلات أو أي شكل من أشكال التعاون أو التواصل مع هذه الجماعة وزعيمها.
رئيس كنيسة الفساد والشذوذ
وكانت صحيفة البيان الاماراتية قد نشرت في 15 يناير 2003 تقريرا عن القس جيونج مون، موضحة ان كنيسة التوحيد التي يترأسها والتي تعرف عموما بـ «مونيز» هي واحدة من أهم مصادر "الفساد والشذوذ في الولايات المتحدة اليوم"، وانه حظي بالتأييد نتيجة مواقفه المعادية للشيوعية.
وقالت ان طائفة مون تقوم عن طريق "منظمات ومؤسسات واجهة بشراء ذمم سياسيين أميركيين وقادة دينيين وقادة بعض الحركات المدنية باستخدام مليارات الدولارات سنويا من الأموال المغسولة في الخارج والتي يأتي جزء مهم منها بالتأكيد من تجارة المخدرات العالمية".
وذكرت الصحيفة ان هذه الأموال هي مقابل "خدمات جنسية يقدمها جيش من الفتيات من كوريا الجنوبية واليابان بعد أن تم غسل أدمغتهن عبر الممارسات الباطنية الجنسية الشاذة لطائفة القس مون".
وقالت "تعتبر مجموعة مون احد أهم مصادر تمويل قادة اليمين المسيحي المتطرف الذين يريدون استفزاز المسلمين عن طريق التعرض لدين الإسلام ونبي المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم في سبيل خلق «صراع حضارات» بالإضافة إلى تمويل حملات قادة الجناح الليكودي الفاشي في إسرائيل".
وقالت ان القس سون ميونج مون تم انتقاؤه في منتصف الخمسينيات من قبل عملاء المخابرات الأميركية والكورية الجنوبية اليمينيين المتطرفين الذين رشحوه لأنه كان صاحب سجل طويل من السوابق بجرائم جنسية وأخلاقية أوصلته إلى السجن في كل من كوريا الشمالية والجنوبية.
عميل مخابرات
وقام مون بإطلاق مشروعه المتمثل بكنيسة التوحيد برعاية ضابط المخابرات الكورية الجنوبية «كي سي اي اي» الكولونيل بو هاي باك ومجموعة من ضباط المخابرات الأميركية والبريطانية المرتبطين بوليام اف باكلي وبحركة المتعاطف مع النازية فرانك بوخمان تحت غطاء مناهضة الشيوعية في آسيا.
وكانت كنيسة مون من البداية غطاء لمنطقة «شعوب آسيا» والعصبة العالمية لمناهضة الشيوعية التي ضمت مجموعة كبيرة من مجرمي عصابات الياكوزا اليابانية ومجرمي الحرب السابقين، كان الغرض من هذه المجموعات هو تأسيس جيش «مقاومة» يضم نازيين ومجرمي حرب سابقين يتصدى للمد الشيوعي في آسيا وأوروبا والقارتين الأميركية الشمالية والجنوبية.
وحول النظريات «الدينية» للقس مون، ذكرت الصحيفة انها " شيطانية صرفة"، حيث يعتبر القس مون نفسه في العديد من الكتابات المنشورة «الأب الحقيقي» الذي اختاره الرب لإكمال المهمة التي فشل يسوع المسيح في تنفيذها، لان المسيح صلب قبل أن يتمكن من الزواج وإنجاب عنصر جديد من البشر الخارقين النقيين من الإثم الأصلي.
وحسب الصحيفة فإن الزيجات الجماعية السيئة الصيت التي تنظمها طائفة مون تعتبر بداية إنتاج هذا العنصر الخارق، حيث يلعب مون وزوجته السيدة مون دور الأبوين الحقيقيين لعقيدة العنصر الخارق التي تأتي مباشرة من كتب نيتشه وهتلر.
ويدعى مون في إعلان تم نشره يوم 4 يوليو 2002 في صحيفة «واشنطن تايمز» التي يملكها بأن لديه أحاديث مقدسة منقولة عن الرب والأنبياء النبي محمد وعيسى المسيح والنبي موسى (عليهم الصلاة والسلام) يشهدون فيها بأن مون هو «ابن الرب» الحقيقي.
اختراق صفوف المسلمين
وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من السجل الطويل القذر من ارتباطات مون باليمين المتطرف في الولايات المتحدة إلا انه نجح مؤخراً في بث امواله القذرة في بعض اوساط الجماعات الاميركية من اصل افريقي وحتى بعض اوساط المسلمين الاميركيين" .
وقالت إن مون قام في عام 2001 قام بجولة في 52 مدينة اميركية حيث تم استقباله في كل محطة من جولته من قبل قادة دينيين من الاميركيين الافارقة الذين تمت رشوة العديدين منهم بواسطة ساعات
لقدس المحتلة- علا عطا الله
جميع الحقوق محفوظة لقناة العربية © 2004-2005