-
دخول

عرض كامل الموضوع : حائط مبكى في برلين


ما بعرف
05/09/2007, 02:49
04-09-2007
اذاعة هولندا العالمية


ترجمة محمد الأيوبي
فتح مركز ثقافي وتربوي يهودي جديد أبوابه آخر الأسبوع الماضي في برلين يسمى المركز "شلوما ألبام هاوس" ويتبع لحركة شاباد لوبافيتش، وهي حركة يهودية أرتودوكسية. يتضمن المركز معبدا يهوديا ومكتبة وحائط مبكى. وهو عبارة

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
حائط المبكى في برلين


عن نسخة مصغرة للحائط الأصلي في القدس ويصل عرضه إلى 40 مترا. يتحدث الحاخام يهودا تيختال بسرعة، هو فخور بالمركز الجديد وقد هاجر من الولايات المتحدة الأمريكية إلى ألمانيا منذ 11 سنة خلت ويعتبر أحد زعماء شاباد في برلين. نشأت هذه الحركة الأرتودوكسية (المتشددة) في نهاية القرن التاسع عشر في أوربا الشرقية وتطورت بشكل سريع في ألمانيا نتيجة هجرة عدد كبير من اليهود من تلك المنطقة. يرى تيختال في الحقيقة أن على اليهود أن يهاجروا نحو إسرائيل، لكنه يريد أن يوفر للأشخاص الذين اختاروا الهجرة إلى ألمانيا مركزا جيدا لأداء شعائرهم الدينية.
يرى تيختال أنه يجب على مركز برلين أن يكون مركزا متميزا، لأن هذا هو المكان الذي تم فيه التخطيط للهولوكوست. "سنقوم بإحياء اليهودية بالضبط في المكان الذي حاول فيه هتلر القضاء عليها." ولإعطاء رمزية لذلك قام تيختال ببناء نسخة من حائط المبكى وهو الأول من نوعه في العالم.
يصل عرض الحائط أربعين مترا وطوله ثلاثة أمتار. يزين الحجر صالة الاستقبال. لا يتعلق الأمر بكل حائط المبكى، لكن الجزء الموجود هناك نسخة جيدة من الاصل. "أرسلنا فريقا إلى إسرائيل التقط صورا للحائط ومن هناك استوردنا الحجر." الحجر من نفس النوع الذي بنيت به القدس. وصلت قيمة الحائط 20 ألف يورو أما المركز فأنجز بقيمة 6 ملايين يورو.
يقول تيختال: "ترمز هذه الحجارة إلى بقاء ونجاة الديانة اليهودية خلال قرون طويلة الأخيرة.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الحاخام تيختال


تعتبر النسخة منبعا للإلهام وطريقة للتواصل مع القدس، المدينة المقدسة." ليس الغرض من الحائط هو العبادة. "فالمعبد هو الذي يقوم بذلك الدور." أنشأت شاباد 14 مركزا ثقافيا في ألمانيا منذ 1989. هذا التطور السريع لا يمر دون مشاكل مع المجموعات اليهودية الأخرى. فمن المعروف تقليديا أن الجالية اليهودية بألمانيا هو ترحب وتضم جميع التيارات الدينية اليهودية. اعتبر ستيفان كرامر الكاتب العام للمجلس اليهودي منظمة تيختال من أهم "ركائز الحياة اليهودية في برلين" لكنه يضيف أنه يرى أن شاباد عبارة عن طائفة متشددة في طبيعتها التبشيرية. تقوم شاباد حسب كرامر بالضغط كثيرا على الأطفال في تعليمهم الديني. يضيف كرامر: "يحدث هذا طبعا لنشر المذهب الأرتودوكسي."
ليس له مشكلة مع بناء "حائط مبكى برلين" ما لم يعمل تيختال على جعله بديلا لحائط المبكى في القدس. وقد عبرت طائفة يهودية أخرى ببرلين عن تحفظها. يعتبرون نسخة حائط المبكى بمثابة زينة، ولا يتعلق الأمر في كل الأحوال بنسخة طبق الأصل من حائط المبكى. إذا كان الأمر كذلك لما توانى الحاخامات الذين حضروا حفل الافتتاح عن التعبير عن استيائهم، كما صرحت بذلك نادين سيمونسوهن الناطقة باسم مكتب الطائفة اليهودية ببرلين.
يقول تيختال أنه لم ترد اليه شكاوى حول الموضوع، بل على العكس، ردود أفعال الزائرين ايجابية. أكرر أن هذه النسخة ليسن بديلا عن حائط المبكى بالقدس نحن فقط نستلهمه.
فتح المركز أبوابه يوم الأحد 2 سبتمبر وبالمناسبة أقيم حفل بالشارع. يقول تيختال أنه تم الترحيب بالجميع. من بين المدعوين وزير الخارجية الألماني فرانك-والتر ستينماير وإسرائيل ماير لو رئيس الحاخامات السابق في إسرائيل.