dania
20/06/2005, 05:23
أتذكر أول مرة تلاقت قلوبنا وتشابكت أروحنا؟
أتذكر يوم همست في أذني أن في صوتي بحة تسحرك وتأخذك إلى عالم من حرير؟! وأنك منذ عرفتني اكتشفت نفسك,وعرفت نعمة الحواس, وأني أيقظت فيك الأعاصير الكامنة, فأورقت رجولتك... وقلت لي :الان سأطوي أشرعتي وأركب الموج سابحاً نحو شواطئك , سأشرع صوتي للريح وأنادي لتسمع كل البحار:
"....أحبك....أحبك...... ولك وحدك سأكون .....سأتي إلي منياء حنانك لألقي بمرساتي وأستريح , فقد كدت أنسى ذاتي في صخب الموج , وثرثرات الطرقات .... وها أنا أعيد اكتشاف قامتي التي كادت تذوب وأنا الهث خلف النساء العابرات..."
أتذكر كل هذا ؟
أظنك لن تذكر شيئاً ... فكل الأحلام والموجات وهمس الحواس كانت مثل زبد الموج .... ورجع الصدى ...
كنت لك بحرأ وميناء,
أعطيتك أسرار أحلامي , وحلمت بخصب الأيام الأتية.
منحتك كتبي ودفاتري وخربشات طفولتي وغفوت على حرير كلامك.
ولك وحدك كنت.
لأنني احتفظت بصورتك وصوتك في قلبي وأشعلت عتم الليل, وما أسطقت أوراقي بين قدميك, ولم أبلل قمصانك بالدموع , بدأت رجولتك تغوص في رمال الذاكرة والتيه ...لم تعد تعرف من أنا ؟؟؟؟؟ وأدرت ظهرك لشواطئي ... صار صوتي المبحوح مثل شهقة الناي يخدش أذنك, فرحلت.
أين صوتك الذي أطلقته لتسمع البحار تحبني؟؟؟؟؟! أيها الراحل خلف رجولة الطرقات و النساءالعابرات لن أبكيك ... سأرثي نفسي بصمت ...
ولن أشرع نوافذي للريح المجنونة.
لن يحرق الندم أنوثتي , فمثلك بارد كثلج, هش كبيوت الرمل , رجولته كالخشب... لا يمكن أن تنقل إلي القلب حتى رعشة الأصابع.
أتذكر يوم همست في أذني أن في صوتي بحة تسحرك وتأخذك إلى عالم من حرير؟! وأنك منذ عرفتني اكتشفت نفسك,وعرفت نعمة الحواس, وأني أيقظت فيك الأعاصير الكامنة, فأورقت رجولتك... وقلت لي :الان سأطوي أشرعتي وأركب الموج سابحاً نحو شواطئك , سأشرع صوتي للريح وأنادي لتسمع كل البحار:
"....أحبك....أحبك...... ولك وحدك سأكون .....سأتي إلي منياء حنانك لألقي بمرساتي وأستريح , فقد كدت أنسى ذاتي في صخب الموج , وثرثرات الطرقات .... وها أنا أعيد اكتشاف قامتي التي كادت تذوب وأنا الهث خلف النساء العابرات..."
أتذكر كل هذا ؟
أظنك لن تذكر شيئاً ... فكل الأحلام والموجات وهمس الحواس كانت مثل زبد الموج .... ورجع الصدى ...
كنت لك بحرأ وميناء,
أعطيتك أسرار أحلامي , وحلمت بخصب الأيام الأتية.
منحتك كتبي ودفاتري وخربشات طفولتي وغفوت على حرير كلامك.
ولك وحدك كنت.
لأنني احتفظت بصورتك وصوتك في قلبي وأشعلت عتم الليل, وما أسطقت أوراقي بين قدميك, ولم أبلل قمصانك بالدموع , بدأت رجولتك تغوص في رمال الذاكرة والتيه ...لم تعد تعرف من أنا ؟؟؟؟؟ وأدرت ظهرك لشواطئي ... صار صوتي المبحوح مثل شهقة الناي يخدش أذنك, فرحلت.
أين صوتك الذي أطلقته لتسمع البحار تحبني؟؟؟؟؟! أيها الراحل خلف رجولة الطرقات و النساءالعابرات لن أبكيك ... سأرثي نفسي بصمت ...
ولن أشرع نوافذي للريح المجنونة.
لن يحرق الندم أنوثتي , فمثلك بارد كثلج, هش كبيوت الرمل , رجولته كالخشب... لا يمكن أن تنقل إلي القلب حتى رعشة الأصابع.