dot
04/09/2007, 18:57
رمضان أقبل حاملاً معه أكثر من مئة مسلسل عربي، ومع انطلاقة أول قذيفة مدفع ينثر هذه المسلسلات في الفضاء العربي المفتوح على مصراعيه، لتبدأ العائلات العربية حديثاً لا ينتهي إلا بانتهاء هذا الشهر الكريم حول هذه المسلسلات ويبدو أن الدراما السورية تدخل امتحان هذا العام بعدد أقل من المسلسلات مقارنة بالعام الفائت وبقلب يعاني من زيادة الخفقان، وخاصة أنها فقدت جهود أبرز نجومها مع تجاهل واضح من قبل الفضائيات العربية الكبرى للنتاج الدرامي السوري إما بسبب عدم اقتناعها به أو لأسباب تدخل فيها السياسة وحسابات الصغار أو بسبب الجهد الواضح الذي بذلته الدراما المصرية للعودة مرة أخرى لموقع الريادة والسيادة الذي تخلت عنه مكرهة لعدة سنوات.
ستة وعشرون مسلسلاً أنتجت الدراما السورية لشهر رمضان منها العديد من الأعمال التي أنتجت بأموال خليجية ولكن بفنيين وفنانين سوريين ولو بدأنا بالمسلسلات التي أنتجها المال السوري نجد أن كبرى الشركات السورية وهي شركة سورية الدولية قد اكتفت هذا الموسم بمسلسلين هما "رسائل الحب والحرب" و"على حافة الهاوية"، ونتوقع أن يحقق الأول نجاحاً كبيراً رغم أن أسرة العمل اضطرت إلى حذف الكثير من المشاهد. العمل من تأليف ريم حنا صاحبة النصوص التلفزيونية المتميزة وإخراج باسل الخطيب وتدور أحداثه في خاتمة السبعينيات من القرن الماضي حيث الحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان، ومذابح صبرا وشاتيلا التي تقترب منها الدراما لأول مرة وسوف يكون العقيد ناظم محرك الأحداث في العمل فهو الذي يلفق تهمة سياسية لأحد الشبان لكي يتزوج خطيبته ويستطيع هذا الشاب الهروب إلى لبنان ليكون شاهداً على الأحداث التي تمتد حتى حرب تموز في العام الماضي، يلعب النجم سلوم حداد بطولة المسلسل إلى جانب سلاف فواخرجي ورامي حنا وقصي خولي، سليم صبري، حسن عويتي، نجاح سفكوني، صباح الجزائري وسواهم. تكمن أهمية مسلسل "على حافة الهاوية" في أنه المسلسل السوري الوحيد الذي شارك فيه النجم جمال سليمان وقد اختاره من بين عدة نصوص عرضت عليه حيث يلعب شخصية طباخ في أحد المطاعم وأبطال العمل كثر وعديدون ومع اختلافهم فإنهم يشبهون بعضهم بعضاً في تخبطهم حيث يعانون مما زرع فيهم في طفولتهم ويطرح العمل أسئلة كبرى من قبيل: هل نستطيع الهروب مما زرع في أرواحنا والذي يمنعنا من الاقتراب من الآخرين، والعمل من تأليف أمل حنا وإخراج المثنى صبح والبطولة لجمال سليمان وسمر سامي، كاريس بشار، باسل خياط، حسن عويتي، قيس الشيخ نجيب وعدد من فناني الصف الثاني في الدراما السورية.
باب الحارة وكوم الحجر
وهما من إنتاج شركة عاج وقد حاز الجزء الأول من باب الحارة اهتمام المشاهد السوري والعربي ويبدو أن أحداث الجزء الثاني مرشحة للمزيد من الإثارة والتشويق والغوص في البيئة الدمشقية بشكل مميز أكثر من الجزء الأول، ويبدو أن مقتل زعيم الحارة سوف يكون المحرك الأساسي لهذا الجزء الذي يلعب بطولته سامر المصري وعباس النوري، صباح جزائري، وفاء موصلي، سليم كلاس، وسواهم والعمل من تأليف كمال مرة وإخراج بسام الملا وهو العمل الذي سعت وراءه كبريات الفضائيات العربية، وقد نال الجزء الأول جائزة ذهبية في مهرجان تونس ونتوقع أن ينال الجزء الثاني الجائزة الذهبية في مهرجان الجمهور العربي.
ولمدينة حلب الشهباء نصيب في رمضان القادم من خلال مسلسل "كوم الحجر" وهو أيضاًَ للكاتب كمال مرة وإخراج رضوان شاهين ويرصد المسلسل الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في سوريا من عام 1932 حتى عام 1936 حيث تدور الأحداث في مدينة حلب وقرية مفترضة تدعى كوم الحجر وتعد هذه الفترة مرحلة مخاض عانى فيها الشعب السوري من ظلمين: ظلم المستعمر وظلم الإقطاع، في "كوم الحجر" رجال أشداء أصحاب نخوة وشرف، ورجال نفوسهم مريضة وضعيفة وطماعة واللافت في هذا العمل الحضور الطاغي لنجوم الدراما السورية وأبرزهم سلوم حداد وبسام كوسا ومنى واصف، عبد الهادي الصباغ، سلمى المصري، محمد حداقي، والمطربة نورا رحال، رضوان عقيلي، وعدد كبير من ممثلي حلب حيث انتشلهم هذا المسلسل من الكسل بعض الشيء.
أسير الانتقام
مسلسل اجتماعي يغوص في التفاصيل الصغيرة والكبيرة للصراعات الأزلية بين مفهوم الخير والشر والرحمة والانتقام والحب، والحقد والحياة والموت من خلال شخصية طبيب ناجح يعيش حالة أسرية جميلة مع أهل زوجته المتوفاة مع ابنه الوحيد الذي كان يحبه حباً جماً ولكن طيش ثلاثة شبان كان السبب في وفاته فيأتي قراره واضحاً صارماً وهو الانتقام ممن تسببوا بموت ابنه فيودع شخصيته الطيبة والمضحية ليكون ذلك المنتقم.
العمل من تأليف محمد العاص في أول تجربة له وإخراج سمير حسين وبطولة وإنتاج الفنان فراس إبراهيم، سحر فوزي، سليم صبري، جيانا عيد، فارس الحلو، معن عبد الحق، سعد مينة، سليم كلاس، رولة ياسين، أندريه سكاف وسواهم ويعرض العمل على محطة السومرية، والفضائية والأرضية السورية.
عملان يلامسان الكوميديا
تخيل الكاتب جمال أبو حمدان أن شخصيات ألف ليلة وليلة قد استيقظت في القرن الحادي والعشرين فكتب مسلسل "الليلة الثانية بعد الألف" ليقدم من خلال شهريار وشهرزاد رؤية نقدية للعصر الذي نعيش فيه حيث يركز على أحداثه المؤثرة عبر حلقاته المستقلة كل منها بموضوع وقد منح الفنان عابد فهد هذا المسلسل كل جهده إنتاجاً وإشرافاً وأداءً فالمسلسل من إنتاج شركة إيبلا وأخرجه عامر فهد وشارك به إضافة لعابد فهد النجمة أمل عرفة وديمة قندلفت ومحمد مفتاح، وصفاء سلطان وعدد من نجوم الدراما السورية كضيوف شرف.
أما العمل الثاني هو رجل الانقلابات للفنان الكبير أيمن زيدان إنتاجاً وإشرافاً وبطولة وهو من تأليف محمد الجعفوري إخراج سامي الجنادي ويتناول العمل منتصف القرن العشرين في بلدة سورية نائية وكيف تعايشت مع ثلاثة انقلابات متتالية حدثت في سورية حيث يظن سكان القرية أن "أبو حسن" وهو رجل بسيط وطيب من أهل القرية وراء هذه الانقلابات، والعمل بانوراما اجتماعية لشبكة من المحاور والصراعات ضمن نسيج كوميدي مبتكر وشارك زيدان عدد من الفنانين منهم أندريه سكاف، ناجي جبر، حسن دكاك.
وصمة عار
يعرب قحطان رجل له تاريخ مشرف، محام ورجل أعمال ناجح يجد نفسه فجأة عرضة لحملات تشويه من خلال الإعلام يتعرض من ورائها لأزمات صحية واقتصادية ويزيد من إرباكه إصابة ابنه بداء الإيدز فتبدأ ابنته الطبيبة البحث عن المستفيد من وراء ذلك فتكشف أن زوجها هو المحرك الرئيسي لهذه الحملة فتنتقم منه بأسلوب يجعلها تخون شرف مهنتها. المسلسل كتبه فتح الله عمر وأخرجه ناجي طعمي ولعب بطولته خالد تاجا، جومانة مراد، باسم ياخور، جهاد سعد وآخرون.
جرن الشاويش وظل امرأة
ينتمي جرن الشاويش إلى مسلسلات الموروث الدمشقي ويتناول الحياة الاجتماعية في دمشق في أربعينيات القرن الماضي من خلال مجموعة من العائلات والعمل من تأليف سلمى اللحام وإخراج هشام شربتجي وبطولة عبد الهادي الصباغ، أمل عرفة، باسل خياط، شكران مرتجى، ويعرض على محطة أبو ظبي التي تعاونت على إنتاجه مع شركة لين السورية.
أما مسلسل «ظل امرأة» للكاتب خالد خليفة والمخرج نذير عواد فيناقش الضعف الإنساني كما يطرح قضايا إنسانية عميقة من خلال قصة شاعر يفقد بصره فتتركه زوجته التي عاش معها قصة حب وتحرمه من ابنه الوحيد فيفقد ثقته بالناس متوهماً أن الجميع يشفقون عليه وتحاول أمه إخراجه من مأساته، يلعب عبد المنعم عمايري بطولة العمل مع كاريس بشار، نضال نجم، سلمى المصري، خالد تاجا، طلحت حمدي، أندريه سكاف، مكسيم خليل وآخرين.
الاجتياح
رغم أنه يعتبر من المسلسلات التي أنتجت في هذا الموسم ليس في الدراما السورية فحسب بل في الدراما العربية، إلا أن الفضائيات العربية لم تكترث به لأسباب سياسية مرتبطة بالأحداث التي تجري على الساحة الفلسطينية، فالعمل يتناول الأحداث قبل وأثناء وبعد اجتياح مخيم جنين في فلسطين المحتلة وقد كتب العمل رياض سيف، وأخرجه شوقي الماجري وهو من إنتاج المركز العربي في عمان وتم تصويره بالكامل في سورية حيث وفرت وزارة الدفاع كل ما تتطلبه الأحداث من أسلحة.
وقام بأداء شخصياته الأساسية عدد كبير من الفنانين السوريين والأردنيين أبرزهم عباس النوري، نضال نجم، صبا مبارك، منذر الرياصنة، حسن عويتي، زهير النوباني، إياد نصار، وسوف يتناول المسلسل القصص الإنسانية ومعاناة الفلسطينيين أثناء الاجتياح وحصار كنيسة المهد في بيت لحم ويتجاوز المسلسل الشعارات والتناول النمطي ليقدم حياة فلسطينية مملوءة بالتفاصيل الإنسانية ومن المتوقع أن تتبنى الفضائية السورية هذا العمل.
ـــــ
محمد أمين - الوطن السوري
ستة وعشرون مسلسلاً أنتجت الدراما السورية لشهر رمضان منها العديد من الأعمال التي أنتجت بأموال خليجية ولكن بفنيين وفنانين سوريين ولو بدأنا بالمسلسلات التي أنتجها المال السوري نجد أن كبرى الشركات السورية وهي شركة سورية الدولية قد اكتفت هذا الموسم بمسلسلين هما "رسائل الحب والحرب" و"على حافة الهاوية"، ونتوقع أن يحقق الأول نجاحاً كبيراً رغم أن أسرة العمل اضطرت إلى حذف الكثير من المشاهد. العمل من تأليف ريم حنا صاحبة النصوص التلفزيونية المتميزة وإخراج باسل الخطيب وتدور أحداثه في خاتمة السبعينيات من القرن الماضي حيث الحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان، ومذابح صبرا وشاتيلا التي تقترب منها الدراما لأول مرة وسوف يكون العقيد ناظم محرك الأحداث في العمل فهو الذي يلفق تهمة سياسية لأحد الشبان لكي يتزوج خطيبته ويستطيع هذا الشاب الهروب إلى لبنان ليكون شاهداً على الأحداث التي تمتد حتى حرب تموز في العام الماضي، يلعب النجم سلوم حداد بطولة المسلسل إلى جانب سلاف فواخرجي ورامي حنا وقصي خولي، سليم صبري، حسن عويتي، نجاح سفكوني، صباح الجزائري وسواهم. تكمن أهمية مسلسل "على حافة الهاوية" في أنه المسلسل السوري الوحيد الذي شارك فيه النجم جمال سليمان وقد اختاره من بين عدة نصوص عرضت عليه حيث يلعب شخصية طباخ في أحد المطاعم وأبطال العمل كثر وعديدون ومع اختلافهم فإنهم يشبهون بعضهم بعضاً في تخبطهم حيث يعانون مما زرع فيهم في طفولتهم ويطرح العمل أسئلة كبرى من قبيل: هل نستطيع الهروب مما زرع في أرواحنا والذي يمنعنا من الاقتراب من الآخرين، والعمل من تأليف أمل حنا وإخراج المثنى صبح والبطولة لجمال سليمان وسمر سامي، كاريس بشار، باسل خياط، حسن عويتي، قيس الشيخ نجيب وعدد من فناني الصف الثاني في الدراما السورية.
باب الحارة وكوم الحجر
وهما من إنتاج شركة عاج وقد حاز الجزء الأول من باب الحارة اهتمام المشاهد السوري والعربي ويبدو أن أحداث الجزء الثاني مرشحة للمزيد من الإثارة والتشويق والغوص في البيئة الدمشقية بشكل مميز أكثر من الجزء الأول، ويبدو أن مقتل زعيم الحارة سوف يكون المحرك الأساسي لهذا الجزء الذي يلعب بطولته سامر المصري وعباس النوري، صباح جزائري، وفاء موصلي، سليم كلاس، وسواهم والعمل من تأليف كمال مرة وإخراج بسام الملا وهو العمل الذي سعت وراءه كبريات الفضائيات العربية، وقد نال الجزء الأول جائزة ذهبية في مهرجان تونس ونتوقع أن ينال الجزء الثاني الجائزة الذهبية في مهرجان الجمهور العربي.
ولمدينة حلب الشهباء نصيب في رمضان القادم من خلال مسلسل "كوم الحجر" وهو أيضاًَ للكاتب كمال مرة وإخراج رضوان شاهين ويرصد المسلسل الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في سوريا من عام 1932 حتى عام 1936 حيث تدور الأحداث في مدينة حلب وقرية مفترضة تدعى كوم الحجر وتعد هذه الفترة مرحلة مخاض عانى فيها الشعب السوري من ظلمين: ظلم المستعمر وظلم الإقطاع، في "كوم الحجر" رجال أشداء أصحاب نخوة وشرف، ورجال نفوسهم مريضة وضعيفة وطماعة واللافت في هذا العمل الحضور الطاغي لنجوم الدراما السورية وأبرزهم سلوم حداد وبسام كوسا ومنى واصف، عبد الهادي الصباغ، سلمى المصري، محمد حداقي، والمطربة نورا رحال، رضوان عقيلي، وعدد كبير من ممثلي حلب حيث انتشلهم هذا المسلسل من الكسل بعض الشيء.
أسير الانتقام
مسلسل اجتماعي يغوص في التفاصيل الصغيرة والكبيرة للصراعات الأزلية بين مفهوم الخير والشر والرحمة والانتقام والحب، والحقد والحياة والموت من خلال شخصية طبيب ناجح يعيش حالة أسرية جميلة مع أهل زوجته المتوفاة مع ابنه الوحيد الذي كان يحبه حباً جماً ولكن طيش ثلاثة شبان كان السبب في وفاته فيأتي قراره واضحاً صارماً وهو الانتقام ممن تسببوا بموت ابنه فيودع شخصيته الطيبة والمضحية ليكون ذلك المنتقم.
العمل من تأليف محمد العاص في أول تجربة له وإخراج سمير حسين وبطولة وإنتاج الفنان فراس إبراهيم، سحر فوزي، سليم صبري، جيانا عيد، فارس الحلو، معن عبد الحق، سعد مينة، سليم كلاس، رولة ياسين، أندريه سكاف وسواهم ويعرض العمل على محطة السومرية، والفضائية والأرضية السورية.
عملان يلامسان الكوميديا
تخيل الكاتب جمال أبو حمدان أن شخصيات ألف ليلة وليلة قد استيقظت في القرن الحادي والعشرين فكتب مسلسل "الليلة الثانية بعد الألف" ليقدم من خلال شهريار وشهرزاد رؤية نقدية للعصر الذي نعيش فيه حيث يركز على أحداثه المؤثرة عبر حلقاته المستقلة كل منها بموضوع وقد منح الفنان عابد فهد هذا المسلسل كل جهده إنتاجاً وإشرافاً وأداءً فالمسلسل من إنتاج شركة إيبلا وأخرجه عامر فهد وشارك به إضافة لعابد فهد النجمة أمل عرفة وديمة قندلفت ومحمد مفتاح، وصفاء سلطان وعدد من نجوم الدراما السورية كضيوف شرف.
أما العمل الثاني هو رجل الانقلابات للفنان الكبير أيمن زيدان إنتاجاً وإشرافاً وبطولة وهو من تأليف محمد الجعفوري إخراج سامي الجنادي ويتناول العمل منتصف القرن العشرين في بلدة سورية نائية وكيف تعايشت مع ثلاثة انقلابات متتالية حدثت في سورية حيث يظن سكان القرية أن "أبو حسن" وهو رجل بسيط وطيب من أهل القرية وراء هذه الانقلابات، والعمل بانوراما اجتماعية لشبكة من المحاور والصراعات ضمن نسيج كوميدي مبتكر وشارك زيدان عدد من الفنانين منهم أندريه سكاف، ناجي جبر، حسن دكاك.
وصمة عار
يعرب قحطان رجل له تاريخ مشرف، محام ورجل أعمال ناجح يجد نفسه فجأة عرضة لحملات تشويه من خلال الإعلام يتعرض من ورائها لأزمات صحية واقتصادية ويزيد من إرباكه إصابة ابنه بداء الإيدز فتبدأ ابنته الطبيبة البحث عن المستفيد من وراء ذلك فتكشف أن زوجها هو المحرك الرئيسي لهذه الحملة فتنتقم منه بأسلوب يجعلها تخون شرف مهنتها. المسلسل كتبه فتح الله عمر وأخرجه ناجي طعمي ولعب بطولته خالد تاجا، جومانة مراد، باسم ياخور، جهاد سعد وآخرون.
جرن الشاويش وظل امرأة
ينتمي جرن الشاويش إلى مسلسلات الموروث الدمشقي ويتناول الحياة الاجتماعية في دمشق في أربعينيات القرن الماضي من خلال مجموعة من العائلات والعمل من تأليف سلمى اللحام وإخراج هشام شربتجي وبطولة عبد الهادي الصباغ، أمل عرفة، باسل خياط، شكران مرتجى، ويعرض على محطة أبو ظبي التي تعاونت على إنتاجه مع شركة لين السورية.
أما مسلسل «ظل امرأة» للكاتب خالد خليفة والمخرج نذير عواد فيناقش الضعف الإنساني كما يطرح قضايا إنسانية عميقة من خلال قصة شاعر يفقد بصره فتتركه زوجته التي عاش معها قصة حب وتحرمه من ابنه الوحيد فيفقد ثقته بالناس متوهماً أن الجميع يشفقون عليه وتحاول أمه إخراجه من مأساته، يلعب عبد المنعم عمايري بطولة العمل مع كاريس بشار، نضال نجم، سلمى المصري، خالد تاجا، طلحت حمدي، أندريه سكاف، مكسيم خليل وآخرين.
الاجتياح
رغم أنه يعتبر من المسلسلات التي أنتجت في هذا الموسم ليس في الدراما السورية فحسب بل في الدراما العربية، إلا أن الفضائيات العربية لم تكترث به لأسباب سياسية مرتبطة بالأحداث التي تجري على الساحة الفلسطينية، فالعمل يتناول الأحداث قبل وأثناء وبعد اجتياح مخيم جنين في فلسطين المحتلة وقد كتب العمل رياض سيف، وأخرجه شوقي الماجري وهو من إنتاج المركز العربي في عمان وتم تصويره بالكامل في سورية حيث وفرت وزارة الدفاع كل ما تتطلبه الأحداث من أسلحة.
وقام بأداء شخصياته الأساسية عدد كبير من الفنانين السوريين والأردنيين أبرزهم عباس النوري، نضال نجم، صبا مبارك، منذر الرياصنة، حسن عويتي، زهير النوباني، إياد نصار، وسوف يتناول المسلسل القصص الإنسانية ومعاناة الفلسطينيين أثناء الاجتياح وحصار كنيسة المهد في بيت لحم ويتجاوز المسلسل الشعارات والتناول النمطي ليقدم حياة فلسطينية مملوءة بالتفاصيل الإنسانية ومن المتوقع أن تتبنى الفضائية السورية هذا العمل.
ـــــ
محمد أمين - الوطن السوري