Anmar
20/06/2005, 00:55
في سابقةٍ لم تحدث في عالم الفورمولا واحد، فاز مايكل شوماخر بسباق أميركا الذي شاركت فيه ست سيارات فقط هي تلك المزودة بإطارت بريدجستون وسط إستياءٍ واضح من الجمهور والمشجعين. إستغلت الفرق المزودة بالإطارات اليابانية من غياب الفرق المزودة بإطارات ميشلان لتقطف نقاطاً قيّمة وبالأخص لفريقي جوردان وميناردي اللذين سجلا أولى النقاط في هذا الموسم. كما أن هذا الأمر أدى الى تحقيق فريق الفيراري فوزه الأول في هذا الموسم.
إحتل روبنز باريكيلو المركز الثاني بفارق بضع ثواني عن زميله في حين حقق فريق جوردان أول بوديوم مع تياغو مونتيرو وأولى النقاط أيضاً، تبعه زميله ناراين كارثيكيان ثم سائقا ميناردي كريستيان ألبرز وباتريك فرايساشر. وهكذا ينطبق المثل القائل "مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد".
كان إحتمال عدم مشاركة الفرق المزودة بإطارات ميشلان كبيراً قبل السباق ببضع دقائق فقط والسبب في ذلك أن شركة ميشلان حذّرت الفرق المزودة بإطاراتها طوال الأسبوع من أنها لا تضمن سلامة الإطارات على المنعطف السريع المائل المؤدي الى خط البداية النهاية. فقد تعرض رالف شوماخر لحادث إصطدام مروع يوم الجمعة لأن الضغط الكبير الذي تضعه السيارات على الإطارات على هذا المنعطف المائل كبيرٌ جداً وربما يؤدي الى إنفجار الإطارات. طالبت شركة ميشلان من مدير السباقات إدخال منعطف على المنعطف المائل لكنه رفض ذلك. هذا الأمر أدى في النهاية الى مشاركة جميع السيارات بلفة التحمية لكن في نهاية هذه اللفة دخل جميع السائقين المزودين بإطارات ميشلان الى حظائر فرقهم معلنين عدم مشاركتهم وبقيت السيارات المزودة بإطارات بريدجستون على خط الإنطلاق أي سائقي الفيراري مايكل شوماخر وروبنز باريكيلو إضافة الى سائقي جوردان ناراين كارثيكيان وتياغو مونتيرو وسائقي ميناردي كريستيان ألبرز وباتريك فرايساشر.
وهكذا إنطلق السباق مع السيارات الستة فقط فإنطلق شوماخر من المركز الخامس وباريكيلو من السابع، وإنطلق مونتيرو من المركز 17، ألبرز من المركز 18، كارثيكيان من المركز 19 وفرايساشر من المركز 20.
إنطلق السباق وبقي السائقون بذات المراكز أي شوماخر في الصدارة يليه باريكيلو ثم مونتيرو من جوردان، ألبرز من ميناردي، كارثيكيان من جوردان وفريساشر من ميناردي. أما السائقون الذين دخلوا الى الحظيرة فسرعان ما غادروا سيارتهم مع إستياء واضح في الوقت الذي كان فيه الجمهور الأميركي يصيح غيظاً وإستهجاناً في وجه المنظمين والسائقين والفرق وشركات الإطارات لأنهم أتوا الى الحلبة لمشاهدة سباقٍ مشوق لكنهم لم يشاهدوا سوى سباقٍ ممل بدون منافسة مع ست سيارات فقط.
أول الداخلين الى الحظيرة كان سائق ميناردي ألبرز وذلك في اللفة 10 حيث تم تعديل إعداد سيارته كي لا تتعرض كثيراً للإنزلاق. وفي هذا الوقت كانت مدرجات الحلبة تفرغ شيئاً فشيئاً من الجمهور حيث قام بعضهم برمي عبوات الماء والمشروبات الغازية على أرض الحلبة ما إستدعى تنظيفها بشكل سريع من العمّال مع إستمرار دوران السيارات الستة على أرض الحلبة.
شهدت المرحلة الأولى من السباق منافسة بين شوماخر وباريكيلو الذي كان يقترب منه ويلتصق به في المنعطفات لكن الألماني بقي متصدراً. وفي اللفة 20 دخل فرايساشر الى حظيرة ميناردي وكذلك دخل كارثيكيان الى حظيرة جوردان. ثم توقف مونتيرو الى الحظيرة في اللفة 21.
أما أول المتوقفين في حظيرة الفيراري فكان باريكيلو وذلك في اللفة 23 تبعه شوماخر في اللفة 25 حيث بقي حوالى 14 ثانية ليتابع السباق بالمركز الثاني وراء زميله بفارق ثلاث ثواني.
وفي اللفة 31 توقف ألبرز مرة ثانية في حظيرة ميناردي فتمكن مونتيرو الذي كان بالمركز الثالث من تجاوزه بفارق لفة كاملة في اللفة 37. في هذا الوقت بقيت المنافسة بين سائقي الفيراري حيث إقترب شوماخر من باريكيلو وأصبح الفارق ثانيتين فقط مع العلم أن شوماخر تزود بكمية أكبر من الوقود من باريكيلو.
وبين اللفة 40 و43 زادت المنافسة بين باريكيلو بالصدارة وشوماخر بالمركز الثاني فكانا يتبادلان تسجيل اللفات الأسرع. وفي اللفة 45 توقف فرايساشر مرة أخرى في الحظيرة حيث بقي 21 ثانية ليتابع السباق بالمركز السادس الأخير. ثم توقف كارثيكيان للمرة الثانية في حظيرة جوردان في اللفة التالية ليبقى بالمركز الرابع.
توقف باريكيلو في الحظيرة للمرة الثانية في اللفة 49 ليترك الصدارة لشوماخر ويتابع السباق بالمركز الثاني بإنتظار دخول شوماخر الى الحظيرة مرة ثانية لأنه بقي السائق الوحيد حينها بدون توقفٍ ثاني. وفي اللفة 50 توقف شوماخر مرة ثانية وكان توقفه سريعاً ليخرج من الحظيرة نحو المنعطف الأول مع وصول باريكيلو تماماً الى المنعطف، هذا الأمر فاجأ البرازيلي الذي خرج عن المسار عبر العشب كي لا يصطدم به فتصدر شوماخر السباق أمامه.
لكن باريكيلو لم يرضى بهذه النتيجة فتابع السباق ضاغطاً للوصول الى زميله وقد نجح بالوصول اليه قبل 18 لفة من نهاية السباق وبدأ يشن هجومه ليتضاءل الفارق الى 0.6 ثانية. لكن باريكيلو تخلى عن الضغط في اللفات الأخيرة من السباق ليزداد الفارق بينهما الى ثلاث ثواني.
لم تشهد اللفات الأخيرة أي تغيير في المراكز أو في المنافسة لينتهي كما بدأ مع مللٍ وغيابٍ للإثارة والمتعة وأقاويل وتساؤلات بشأن الفورمولا واحد وما حصل...
إحتل روبنز باريكيلو المركز الثاني بفارق بضع ثواني عن زميله في حين حقق فريق جوردان أول بوديوم مع تياغو مونتيرو وأولى النقاط أيضاً، تبعه زميله ناراين كارثيكيان ثم سائقا ميناردي كريستيان ألبرز وباتريك فرايساشر. وهكذا ينطبق المثل القائل "مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد".
كان إحتمال عدم مشاركة الفرق المزودة بإطارات ميشلان كبيراً قبل السباق ببضع دقائق فقط والسبب في ذلك أن شركة ميشلان حذّرت الفرق المزودة بإطاراتها طوال الأسبوع من أنها لا تضمن سلامة الإطارات على المنعطف السريع المائل المؤدي الى خط البداية النهاية. فقد تعرض رالف شوماخر لحادث إصطدام مروع يوم الجمعة لأن الضغط الكبير الذي تضعه السيارات على الإطارات على هذا المنعطف المائل كبيرٌ جداً وربما يؤدي الى إنفجار الإطارات. طالبت شركة ميشلان من مدير السباقات إدخال منعطف على المنعطف المائل لكنه رفض ذلك. هذا الأمر أدى في النهاية الى مشاركة جميع السيارات بلفة التحمية لكن في نهاية هذه اللفة دخل جميع السائقين المزودين بإطارات ميشلان الى حظائر فرقهم معلنين عدم مشاركتهم وبقيت السيارات المزودة بإطارات بريدجستون على خط الإنطلاق أي سائقي الفيراري مايكل شوماخر وروبنز باريكيلو إضافة الى سائقي جوردان ناراين كارثيكيان وتياغو مونتيرو وسائقي ميناردي كريستيان ألبرز وباتريك فرايساشر.
وهكذا إنطلق السباق مع السيارات الستة فقط فإنطلق شوماخر من المركز الخامس وباريكيلو من السابع، وإنطلق مونتيرو من المركز 17، ألبرز من المركز 18، كارثيكيان من المركز 19 وفرايساشر من المركز 20.
إنطلق السباق وبقي السائقون بذات المراكز أي شوماخر في الصدارة يليه باريكيلو ثم مونتيرو من جوردان، ألبرز من ميناردي، كارثيكيان من جوردان وفريساشر من ميناردي. أما السائقون الذين دخلوا الى الحظيرة فسرعان ما غادروا سيارتهم مع إستياء واضح في الوقت الذي كان فيه الجمهور الأميركي يصيح غيظاً وإستهجاناً في وجه المنظمين والسائقين والفرق وشركات الإطارات لأنهم أتوا الى الحلبة لمشاهدة سباقٍ مشوق لكنهم لم يشاهدوا سوى سباقٍ ممل بدون منافسة مع ست سيارات فقط.
أول الداخلين الى الحظيرة كان سائق ميناردي ألبرز وذلك في اللفة 10 حيث تم تعديل إعداد سيارته كي لا تتعرض كثيراً للإنزلاق. وفي هذا الوقت كانت مدرجات الحلبة تفرغ شيئاً فشيئاً من الجمهور حيث قام بعضهم برمي عبوات الماء والمشروبات الغازية على أرض الحلبة ما إستدعى تنظيفها بشكل سريع من العمّال مع إستمرار دوران السيارات الستة على أرض الحلبة.
شهدت المرحلة الأولى من السباق منافسة بين شوماخر وباريكيلو الذي كان يقترب منه ويلتصق به في المنعطفات لكن الألماني بقي متصدراً. وفي اللفة 20 دخل فرايساشر الى حظيرة ميناردي وكذلك دخل كارثيكيان الى حظيرة جوردان. ثم توقف مونتيرو الى الحظيرة في اللفة 21.
أما أول المتوقفين في حظيرة الفيراري فكان باريكيلو وذلك في اللفة 23 تبعه شوماخر في اللفة 25 حيث بقي حوالى 14 ثانية ليتابع السباق بالمركز الثاني وراء زميله بفارق ثلاث ثواني.
وفي اللفة 31 توقف ألبرز مرة ثانية في حظيرة ميناردي فتمكن مونتيرو الذي كان بالمركز الثالث من تجاوزه بفارق لفة كاملة في اللفة 37. في هذا الوقت بقيت المنافسة بين سائقي الفيراري حيث إقترب شوماخر من باريكيلو وأصبح الفارق ثانيتين فقط مع العلم أن شوماخر تزود بكمية أكبر من الوقود من باريكيلو.
وبين اللفة 40 و43 زادت المنافسة بين باريكيلو بالصدارة وشوماخر بالمركز الثاني فكانا يتبادلان تسجيل اللفات الأسرع. وفي اللفة 45 توقف فرايساشر مرة أخرى في الحظيرة حيث بقي 21 ثانية ليتابع السباق بالمركز السادس الأخير. ثم توقف كارثيكيان للمرة الثانية في حظيرة جوردان في اللفة التالية ليبقى بالمركز الرابع.
توقف باريكيلو في الحظيرة للمرة الثانية في اللفة 49 ليترك الصدارة لشوماخر ويتابع السباق بالمركز الثاني بإنتظار دخول شوماخر الى الحظيرة مرة ثانية لأنه بقي السائق الوحيد حينها بدون توقفٍ ثاني. وفي اللفة 50 توقف شوماخر مرة ثانية وكان توقفه سريعاً ليخرج من الحظيرة نحو المنعطف الأول مع وصول باريكيلو تماماً الى المنعطف، هذا الأمر فاجأ البرازيلي الذي خرج عن المسار عبر العشب كي لا يصطدم به فتصدر شوماخر السباق أمامه.
لكن باريكيلو لم يرضى بهذه النتيجة فتابع السباق ضاغطاً للوصول الى زميله وقد نجح بالوصول اليه قبل 18 لفة من نهاية السباق وبدأ يشن هجومه ليتضاءل الفارق الى 0.6 ثانية. لكن باريكيلو تخلى عن الضغط في اللفات الأخيرة من السباق ليزداد الفارق بينهما الى ثلاث ثواني.
لم تشهد اللفات الأخيرة أي تغيير في المراكز أو في المنافسة لينتهي كما بدأ مع مللٍ وغيابٍ للإثارة والمتعة وأقاويل وتساؤلات بشأن الفورمولا واحد وما حصل...