يقبل يدي مودعا
وجاهلا لما يحمله قلبي المعات
با إنني أذوب في ابتسامتي المصطنعة
و أعاتبه في نفسي المبعثرة
أين ورودك الفاتنة
أين كلماتك الدافئة
أين نظراتك اللامعة
أين ابتسامتك المتفائلة
أين أبيات شعرك الساخنة
أين شموعك الرومانسية و أحلامك الافتراضية
أين وعودك لي, جنونك بي, شوقك وحنينك إلي, عشقك وحبك لي
و أين أنا الآن في قلبك هل بقي لي مكان أم أن المكان بات لا يتسع لي
بركان هو ينفجر بداخلي يحرق القلب و الروح والوجدان معا
يقتل المشاعر والعواطف و الأحاسيس
يملأني عطشا و بؤسا و موتا
يقصف بي إلى أعماق نفسي الميتة و بحور عشقي الراكدة ودوامة مشاعري التائهة
أناجيك صامتة باسم الجنون الذي بداخلك
باسم الطموح الذي يسكنك
باسم الورود و الشموع
باسم الشمس و القمر
باسم الأشجار و الطيور
باسم كل لحظة نديتني حبيبتي
أن تعود باسم مشاعرك و أحاسيسك التي هديتني إياها
أن تعود باسم الوجع و الألم الذي أراه الآن في عينيك
باسم الزلزال الذي يهز كيانك اليوم
عد باسم الحب الذي تكنه لي
عد باسمي أنا ملكة قلبك كما لقبتني
عد يخبئ مقلتيه تحت الدموع و يقول بهمس أحبك وينصرف
آخذا قلبي ومشاعري في تلك الحقيبة إلى هناك
و أعود أنا إلى ذكرياتك معتزلة الأنوثة ومسقطة قناع النعومة فلن أكون أنثى إلا معه و في عينيه

إذهب إلى أي مكان تريد و غير ما تريد و لكن لن تستطيع الذهاب خارج خارطة قلبي وتغيير حقيقة واحدة هي أنني أحبك

حياتي بدونك جحيما
تستعر فيه اشواقي
سارحل تاركا ورائي
خيالا من روحي
واخذ معي صورا
لذكريات تحت الياسمين
بين زهور الربيع
واروقة الحواري
حيث مشينا وقلت لك
لن اتركك
انا معك وانت في قلبي
تعصف في كياني غصة وتحرقني
مثلما احترق الخشب مدفئا جسدك
اه والف اه
يا حبيبتي
تهرب مني كلماتي
وتنطفيءشموعي
كيف انظر في وجهك
وعينيك تقتلني
احولها عنك
فترسم صورا فيها انت
ملاك يضحك في ظل شجرة
جلسنا تحتها منهكين
زقزقت العصافير تطربنا
وعزفت لحنا سماوي
ساعود لاجل ذكراتنا
ساعود لاجل جنوننا
ساعود لاجل كل شي وساعود لاجلك
ابتسمي يا صغيرتي
فما زالت تلمس اصابعي
نعومة وجنتيك
وبين ضلوعي خفقات قلب
ينبض حياة لاجلك
لاني احبك